By مشاري لحندول (9) - الأربعاء مايو 11, 2011 1:56 am
- الأربعاء مايو 11, 2011 1:56 am
#35141
قمه الامريكتين و اخفاق الطوحات الامريكيه
وجدت القمه التي قامت في منتجع(ماردي لابرتا)تعارضا صارخا من قبل 34رئيس في وجهات النظر السياسه و الاقتصاديه و اصبحت هناك كتلتين الاولي تضم الولايات المتحده و و كندا و المكسيك و و كولمبيا و بعض الدول و الاخرى تضم كل من البرازيل و الارنجنتين و الاروغواي و البروجواي مما ادى الى غلبه الطابع السياسي على مجريات القمه رغم انها اقتصاديه
و يرجع المحللون ذلك لوجود الرئيس الامريكي جورج بوش الابن و في مقابله الرئيس الفنزولي اوجو شافيز الذي نجح في افشال مشروع واشنطن
و هناك عده اسباب ادت الى فشل القمه و ذلك من وجه نظر امريكيه في عدم قايم منطقه تجاريه حرة بين الدول و هناك بعدين الاول وهو الطموحات الاقليميه للولايات المتحده و سياسات مضاده و الاخر هو ابعاد فشل القمه اقتصاديا و سياسيا
الاول: الاقليميه للولايات المتحده و سياسات مضاده
في ايطار الرغبه الامريكيه في السيطرة على الحياة الاقتصاديه في الامريكتين و بذلك قامت الولايات المتحده اتفاقيه مع دول امريكا الوسطى و لقيت هذه الفكرة تاييد كبير من قبل امجلس النواب و مجلس الشيوخ لما في ذلط لتخفيض نسبه الضرائب بشكل كبير و ذلك اعتبر نجاح كبير للسياسه التي يتبعها جورج بوش الابن و اهمها:
1-اعتبار هذه الاتفاقيه ملزمه لواشنطن لما فيها حمايه للامن القومي
2-تعزيز الديمقراطيه في المنطقه
3-رفع التعريفات الجمريكه عن الصادرات الامريكيه الى تلك الدول
4-فتح الحدود التجاريه مع الدول التي وقعت معها الاتفاقيه
و تعد هده الاتفاقيه الموقعه بين الولايات المتحده و دول امريكا الوسطى وسيله للدفاع عن سياسيه الولايات المتحده الاقتصاديه اتجاه هذه المنطقه
و اما دول امريكا الجنوبيه اصبحت معارضه و رافضه لسياست واشنطن و طموحاتها الاقليميه بعد ان كانت الفناء الخلفي لها و قد انعكش دلك في السياسات الس تتبعها تلط الدول ضد واشنطن و ذلك و ضح بعد ان نجحت البرازيل و الارجنتين و فنزويلا في احباط مخططها الكبير في اقامه منطقه تجاريه حرة في العالم و هذا التعارض قائم على دلالات سياسيه و ذكرت لن يتم الموافقه على هذه الاتفاقيه الا اذا حققت مصالح جميع الدول الاعضاء و ليست فقط واشنطن
ثانيا:ابعاد فشل القمه اقتصاديا و سياسيا
البعد الاقتصادي :
ان عمليه توقيع تلط الاتفاقيه تعكس مدى قدرة الاتفاقيه على رفع و الوصول باقتصاديات تلك الدول الى درجه من النمو و الاستقرار التي تمكنها من الوصول الى السوق الامريكيه و تدعم قدراتها دون ان تودي الى اضعاف المنتجات و المنتجين و لكن قد اثرت تلك الاتفاقيه على بعض الدول مثل المكسيك و و اضافه الى ذلط تاثر المنتجون و ازدادت نسبه البطاله في بعض تلك الدول و قد اثرت الاتفاقيه التي و قعتها الولايت المتحده مع دول امريكا الوسطى عليها وقد يكون التسرع وراء هذي المشاكل وذلك نتيجه عدم توفر دراسات كافيه
البعد السياسي:
شهدت القمه صراعات حاده بين المناصرين لليرباليه بقياده الولايات المتحده و بين المناصرين للمذهب اليساري قياده فنزويلا الذي كان يدعو من خلاله بلمبدى الاشتراكي الذي لقي استحسان على خلافه من وجهات نظر و قد شكلت القمه حرجا على الرئيس جورج بوش الابن لانه واجه نقد على سياسياته الاستعماريه التي تدفعها اهدافها الاقتصاديه و قد تم تبادل الاتهامات بين الرئيس الامريكي و نظيريه الفنزويلي و الكوبي و وصفهم بانهم مخربين داخل القارة و قد رفضت الدول المبادى التي ارادت نشرها الولايات المتحده و ذلك لانه تم تهميش مصالحهم على حساب مصالح واشنطن
وجدت القمه التي قامت في منتجع(ماردي لابرتا)تعارضا صارخا من قبل 34رئيس في وجهات النظر السياسه و الاقتصاديه و اصبحت هناك كتلتين الاولي تضم الولايات المتحده و و كندا و المكسيك و و كولمبيا و بعض الدول و الاخرى تضم كل من البرازيل و الارنجنتين و الاروغواي و البروجواي مما ادى الى غلبه الطابع السياسي على مجريات القمه رغم انها اقتصاديه
و يرجع المحللون ذلك لوجود الرئيس الامريكي جورج بوش الابن و في مقابله الرئيس الفنزولي اوجو شافيز الذي نجح في افشال مشروع واشنطن
و هناك عده اسباب ادت الى فشل القمه و ذلك من وجه نظر امريكيه في عدم قايم منطقه تجاريه حرة بين الدول و هناك بعدين الاول وهو الطموحات الاقليميه للولايات المتحده و سياسات مضاده و الاخر هو ابعاد فشل القمه اقتصاديا و سياسيا
الاول: الاقليميه للولايات المتحده و سياسات مضاده
في ايطار الرغبه الامريكيه في السيطرة على الحياة الاقتصاديه في الامريكتين و بذلك قامت الولايات المتحده اتفاقيه مع دول امريكا الوسطى و لقيت هذه الفكرة تاييد كبير من قبل امجلس النواب و مجلس الشيوخ لما في ذلط لتخفيض نسبه الضرائب بشكل كبير و ذلك اعتبر نجاح كبير للسياسه التي يتبعها جورج بوش الابن و اهمها:
1-اعتبار هذه الاتفاقيه ملزمه لواشنطن لما فيها حمايه للامن القومي
2-تعزيز الديمقراطيه في المنطقه
3-رفع التعريفات الجمريكه عن الصادرات الامريكيه الى تلك الدول
4-فتح الحدود التجاريه مع الدول التي وقعت معها الاتفاقيه
و تعد هده الاتفاقيه الموقعه بين الولايات المتحده و دول امريكا الوسطى وسيله للدفاع عن سياسيه الولايات المتحده الاقتصاديه اتجاه هذه المنطقه
و اما دول امريكا الجنوبيه اصبحت معارضه و رافضه لسياست واشنطن و طموحاتها الاقليميه بعد ان كانت الفناء الخلفي لها و قد انعكش دلك في السياسات الس تتبعها تلط الدول ضد واشنطن و ذلك و ضح بعد ان نجحت البرازيل و الارجنتين و فنزويلا في احباط مخططها الكبير في اقامه منطقه تجاريه حرة في العالم و هذا التعارض قائم على دلالات سياسيه و ذكرت لن يتم الموافقه على هذه الاتفاقيه الا اذا حققت مصالح جميع الدول الاعضاء و ليست فقط واشنطن
ثانيا:ابعاد فشل القمه اقتصاديا و سياسيا
البعد الاقتصادي :
ان عمليه توقيع تلط الاتفاقيه تعكس مدى قدرة الاتفاقيه على رفع و الوصول باقتصاديات تلك الدول الى درجه من النمو و الاستقرار التي تمكنها من الوصول الى السوق الامريكيه و تدعم قدراتها دون ان تودي الى اضعاف المنتجات و المنتجين و لكن قد اثرت تلك الاتفاقيه على بعض الدول مثل المكسيك و و اضافه الى ذلط تاثر المنتجون و ازدادت نسبه البطاله في بعض تلك الدول و قد اثرت الاتفاقيه التي و قعتها الولايت المتحده مع دول امريكا الوسطى عليها وقد يكون التسرع وراء هذي المشاكل وذلك نتيجه عدم توفر دراسات كافيه
البعد السياسي:
شهدت القمه صراعات حاده بين المناصرين لليرباليه بقياده الولايات المتحده و بين المناصرين للمذهب اليساري قياده فنزويلا الذي كان يدعو من خلاله بلمبدى الاشتراكي الذي لقي استحسان على خلافه من وجهات نظر و قد شكلت القمه حرجا على الرئيس جورج بوش الابن لانه واجه نقد على سياسياته الاستعماريه التي تدفعها اهدافها الاقتصاديه و قد تم تبادل الاتهامات بين الرئيس الامريكي و نظيريه الفنزويلي و الكوبي و وصفهم بانهم مخربين داخل القارة و قد رفضت الدول المبادى التي ارادت نشرها الولايات المتحده و ذلك لانه تم تهميش مصالحهم على حساب مصالح واشنطن