- الاثنين مايو 23, 2011 5:57 pm
#36153
الشراكة الدولية للسلامة الكيماوية
منتدى ما بين الحكومات يعمل للسلامة الكيماوية ، أو المحفل الحكومي الدولي المعني بالسلامة الكيميائية ؛ وله لجنة عاملة ومجموعات إقليمية ، ولقاءات ومنشورات. وهو من مشاريع منظمة الصحة العالمية WHO ويعمل المنتدى كجسر لتطوير وتعزيز استراتيجيات وشراكات بين الحكومات الوطنية والمنظمات ما بين الحكومات ، والمنظمات غير الحكومية.
ويوفر ملتقى مفتوح وشفاف وغير حصري لمناقشة قضايا ذات اهتمام عام ، ومناقشة القضايا الجديدة والطارئة في مجال التدبير الرشيد للكيماويات ، ويلعب هذا المنتدى دوراً فريداً متعدد الأوجه لتوفير تفكير تشاركي مرن ومفتوح وشفاف ، ودوراً لبناء الجسور بين الحكومات ومنظمات متعددة الحكومات ، والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص. وبهذا يؤسس الإجماع التوافقي على قضايا وأعمال تخص التدبير الرشيد للكيماويات. وهكذا تساهم في تنفيذ المقاربة الإستراتيجية لتدبير الكيماويات الدولي SAICM وتساهم في أعمال المنظمات والمعاهد الدولية المتصلة بالكيماويات.
أهدافها :
توفير إرشاد للسياسة
تطوير استراتيجيات بأسلوب تعاوني ومتكامل
دعم فهم القضايا
الترويج لدعم السياسة المطلوبة
وينظر للسلامة الكيماوية باعتبارها توقي الحوادث الضارة القريبة الأجل والبعيدة للإنسان والبيئة نتيجة لإنتاج وتخزين ونقل واستعمال والتخلص من الكيماويات.
إحلال البدائل كطريق للسلامة/
إحلال البدائل واستخدام حلول بديلة
مثّل إحلال البدائل للمواد الكيميائية الخطرة أداة من الأدوات الرئيسية لحماية البيئة وصحة الإنسان. ويعتبر من الاستراتيجيات المفضلة لتقليل المخاطر منذ بدء السياسات البيئية واستراتيجيات الصحة العمومية وتشريعات حماية العمال. كما يعد الوسيلة المفضلة لتجنب مخاطر العوامل الكيميائية التي تحيق بصحة العمال وسلامتهم . فالاستعاضة عن المواد والعمليات الضارة بمواد وعمليات أقل ضرراً أو بحلول بديلة غير كيميائية قد تكون استراتيجية شديدة الفعالية لتقليل المخاطر. وإضافة إلى ذلك، يعد إحلال بدائل أقل خطورة للمواد الكيميائية الخطرة طريقة مثالية للتغلب على أوجه القصور التي لا مفر منها في مجالي الرقابة والتنظيم.
والمقصود بإحلال البدائل كاستراتيجية لتقليل المخاطر تنفيذ حلول تحول دون تعرض البشر والبيئة لبعض الأخطار الكيميائية بمواصلة تحقيق الغرض التقني المنشود.
وبتعبير آخر، ليس إحلال البدائل هدفاً في حد ذاته إلا أن البحث عن حلول أفضل لا يرمي إلى توخي أمثل المنتجات وضمان المردودية فحسب بل إلى تقليل المخاطر المحيقة بصحة الإنسان والبيئة إلى أدنى حدها أيضاً. وعلاوة على ذلك، هناك سبل عدة لتحقيق هدف معين تتيح الفرصة لاختيار حل من بين الحلول البديلة المختلفة وفقاً لمعايير محددة في معظم حالات إدارة المواد الكيميائية. وباختصار مفيد، يعبر قول فولتير المأثور "من أراد تحسين شيء أتلفه" عن مفهوم إحلال البدائل في مجال إدارة المواد الكيميائية.
والسياق الذي سيتناول المحفل السادس ضمنه مسألة إحلال البدائل هو بالتالي سياق واسع ينطوي على مقارنات وتقديرات على مستوى المواد المنفردة والعمليات والتكنولوجيات الصناعية وعلى صعيد النماذج التجارية التي قد تستهدف المنتجات أو الخدمات. ولا تنطوي الحلول البديلة غير الكيميائية بالضرورة على كل هذه المقارنات والتقديرات على مختلف المستويات لأنها ليست صناعية في الغالب. وعليه، يمكن أن تبسط عمليات استحداثها وتنفيذها واستخدامها وأن تكون سريعة ورخيصة في حالات عديدة.
الشراكة الدولية للسلامة الكيماوية
منتدى ما بين الحكومات يعمل للسلامة الكيماوية ، أو المحفل الحكومي الدولي المعني بالسلامة الكيميائية ؛ وله لجنة عاملة ومجموعات إقليمية ، ولقاءات ومنشورات. وهو من مشاريع منظمة الصحة العالمية WHO ويعمل المنتدى كجسر لتطوير وتعزيز استراتيجيات وشراكات بين الحكومات الوطنية والمنظمات ما بين الحكومات ، والمنظمات غير الحكومية.
ويوفر ملتقى مفتوح وشفاف وغير حصري لمناقشة قضايا ذات اهتمام عام ، ومناقشة القضايا الجديدة والطارئة في مجال التدبير الرشيد للكيماويات ، ويلعب هذا المنتدى دوراً فريداً متعدد الأوجه لتوفير تفكير تشاركي مرن ومفتوح وشفاف ، ودوراً لبناء الجسور بين الحكومات ومنظمات متعددة الحكومات ، والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص. وبهذا يؤسس الإجماع التوافقي على قضايا وأعمال تخص التدبير الرشيد للكيماويات. وهكذا تساهم في تنفيذ المقاربة الإستراتيجية لتدبير الكيماويات الدولي SAICM وتساهم في أعمال المنظمات والمعاهد الدولية المتصلة بالكيماويات.
أهدافها :
توفير إرشاد للسياسة
تطوير استراتيجيات بأسلوب تعاوني ومتكامل
دعم فهم القضايا
الترويج لدعم السياسة المطلوبة
وينظر للسلامة الكيماوية باعتبارها توقي الحوادث الضارة القريبة الأجل والبعيدة للإنسان والبيئة نتيجة لإنتاج وتخزين ونقل واستعمال والتخلص من الكيماويات.
إحلال البدائل كطريق للسلامة/
إحلال البدائل واستخدام حلول بديلة
مثّل إحلال البدائل للمواد الكيميائية الخطرة أداة من الأدوات الرئيسية لحماية البيئة وصحة الإنسان. ويعتبر من الاستراتيجيات المفضلة لتقليل المخاطر منذ بدء السياسات البيئية واستراتيجيات الصحة العمومية وتشريعات حماية العمال. كما يعد الوسيلة المفضلة لتجنب مخاطر العوامل الكيميائية التي تحيق بصحة العمال وسلامتهم . فالاستعاضة عن المواد والعمليات الضارة بمواد وعمليات أقل ضرراً أو بحلول بديلة غير كيميائية قد تكون استراتيجية شديدة الفعالية لتقليل المخاطر. وإضافة إلى ذلك، يعد إحلال بدائل أقل خطورة للمواد الكيميائية الخطرة طريقة مثالية للتغلب على أوجه القصور التي لا مفر منها في مجالي الرقابة والتنظيم.
والمقصود بإحلال البدائل كاستراتيجية لتقليل المخاطر تنفيذ حلول تحول دون تعرض البشر والبيئة لبعض الأخطار الكيميائية بمواصلة تحقيق الغرض التقني المنشود.
وبتعبير آخر، ليس إحلال البدائل هدفاً في حد ذاته إلا أن البحث عن حلول أفضل لا يرمي إلى توخي أمثل المنتجات وضمان المردودية فحسب بل إلى تقليل المخاطر المحيقة بصحة الإنسان والبيئة إلى أدنى حدها أيضاً. وعلاوة على ذلك، هناك سبل عدة لتحقيق هدف معين تتيح الفرصة لاختيار حل من بين الحلول البديلة المختلفة وفقاً لمعايير محددة في معظم حالات إدارة المواد الكيميائية. وباختصار مفيد، يعبر قول فولتير المأثور "من أراد تحسين شيء أتلفه" عن مفهوم إحلال البدائل في مجال إدارة المواد الكيميائية.
والسياق الذي سيتناول المحفل السادس ضمنه مسألة إحلال البدائل هو بالتالي سياق واسع ينطوي على مقارنات وتقديرات على مستوى المواد المنفردة والعمليات والتكنولوجيات الصناعية وعلى صعيد النماذج التجارية التي قد تستهدف المنتجات أو الخدمات. ولا تنطوي الحلول البديلة غير الكيميائية بالضرورة على كل هذه المقارنات والتقديرات على مختلف المستويات لأنها ليست صناعية في الغالب. وعليه، يمكن أن تبسط عمليات استحداثها وتنفيذها واستخدامها وأن تكون سريعة ورخيصة في حالات عديدة.