- السبت أكتوبر 22, 2011 1:45 pm
#39868
بقلم طلعت سلامة
الأباطرة العرب فوق فوهة البركان
الأشباه
والنظائر العربية ترسم لوحة واحدة لا تختلف كثيرا في رتوشها فهي تتحد في
مضمونها وعنوانها وحينما انتفضت تناولت الشعارات ذاتها لتعبر عن غضبها
وكأنك في دولة واحدة قد تختلف اللكنة أواللهجة ولكن مفردات الثورة واحدة
وأسبابها واحدة والنتيجة واحدة حتى وسائل القمع واحده والمشهد حددت ملامحه
سلفا إسرائيل حينما قامت بتدريب القوات العربية والأمريكية على حرب الشوارع
قبل غزو العراق وكأنها تنبأت بمطاردة قادمة للشعوب
العربية للتخلص منها على يد السماسرة العرب الذين باعوا أوطانهم وأخذوا
الثمن.
ووقفت العصابات العربية المنظمة للدفاع عن عروشها بكل ما أوتيت
من قوة لقتل انتفاضة الذل العربي بكل دروس الإرهاب اليهودي التي شاهدناها
عبر قناة الجزيرة في العدوان السافر على غزة من قنابل فسفورية وقناصة
يتمركزون في مواقعهم وأسلحة محرمة دوليا وقنابل منتهية الصلاحية والتضليل
الإعلامي الممنهج .
ولنا أن نتساءل عن أسباب ثورة البركان العربي وما القاسم بينها؟
ونذكر منها هنا البعض على سبيل المثال لا الحصر فقد
لاتختلف
الأسباب كثيرا فيما بينها
فالظلم والاستبداد وتدنى المستوى المعيشي للشعوب وانهيار القطاع الصحي في
كافة البلدان العربية حتى إن السماسرة العرب الذين لايستحقون الزعامة إلا
كزعامة على بابا للأربعين حرامي
حينما يشعرون بوعكة صحية تغادر بهم الطائرات إلى خارج المستعمرات العربية للعلاج على حساب الشعوب البائسة.
مما
يجعلك في حالة ذهول فالأباطرة وأصحاب الفخامة والجلالة ملوك وأمراء
المستنقعات العربية فشلوا في إنشاء مستشفيات في بلادهم تقدم لهم العلاج
المناسب وأن العلاج في الخارج على حساب الشعوب خاص بهم هم والأربعين حرامي
مما يبرهن على فشل المنظومة
العلاجية في البلدان العربية على مدار سنوات حكمهم هذا بالإضافة إلى
نهب
الثروات وتوزيعها على الأربعين حرامي وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية
وعدم تكافؤ الفرص من خلال غياب العدالة الاجتماعية حتى وصل الأمر إلى
الاستخفاف بالشعوب وظن الأباطرة كما ظن فرعون بأنهم ألهه وأن الأنهار تجرى
من تحتهم وتوجب على الناس عبادتهم ومن كفر فعليه كفره
مما جعل القاسم بين الشعوب والآلهة واحد فإذا ماكفرت الشعوب بالآلهة وجحدت العبادة كان من حق الآلهة قتلها أوصلبها أوتمزيقها.
وتناست الآلهة العربية أن هناك اله أعظم ينظر بعين الرحمة إلى خلقه
وأنه ما خلقهم ليعذبوا على أيديهم ولكنه عزوجل قال لهم (إن الله لايغيرمابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) .
حتى جاءت لحظة الكفربالألهة البشرية
الأباطرة العرب فوق فوهة البركان
الأشباه
والنظائر العربية ترسم لوحة واحدة لا تختلف كثيرا في رتوشها فهي تتحد في
مضمونها وعنوانها وحينما انتفضت تناولت الشعارات ذاتها لتعبر عن غضبها
وكأنك في دولة واحدة قد تختلف اللكنة أواللهجة ولكن مفردات الثورة واحدة
وأسبابها واحدة والنتيجة واحدة حتى وسائل القمع واحده والمشهد حددت ملامحه
سلفا إسرائيل حينما قامت بتدريب القوات العربية والأمريكية على حرب الشوارع
قبل غزو العراق وكأنها تنبأت بمطاردة قادمة للشعوب
العربية للتخلص منها على يد السماسرة العرب الذين باعوا أوطانهم وأخذوا
الثمن.
ووقفت العصابات العربية المنظمة للدفاع عن عروشها بكل ما أوتيت
من قوة لقتل انتفاضة الذل العربي بكل دروس الإرهاب اليهودي التي شاهدناها
عبر قناة الجزيرة في العدوان السافر على غزة من قنابل فسفورية وقناصة
يتمركزون في مواقعهم وأسلحة محرمة دوليا وقنابل منتهية الصلاحية والتضليل
الإعلامي الممنهج .
ولنا أن نتساءل عن أسباب ثورة البركان العربي وما القاسم بينها؟
ونذكر منها هنا البعض على سبيل المثال لا الحصر فقد
لاتختلف
الأسباب كثيرا فيما بينها
فالظلم والاستبداد وتدنى المستوى المعيشي للشعوب وانهيار القطاع الصحي في
كافة البلدان العربية حتى إن السماسرة العرب الذين لايستحقون الزعامة إلا
كزعامة على بابا للأربعين حرامي
حينما يشعرون بوعكة صحية تغادر بهم الطائرات إلى خارج المستعمرات العربية للعلاج على حساب الشعوب البائسة.
مما
يجعلك في حالة ذهول فالأباطرة وأصحاب الفخامة والجلالة ملوك وأمراء
المستنقعات العربية فشلوا في إنشاء مستشفيات في بلادهم تقدم لهم العلاج
المناسب وأن العلاج في الخارج على حساب الشعوب خاص بهم هم والأربعين حرامي
مما يبرهن على فشل المنظومة
العلاجية في البلدان العربية على مدار سنوات حكمهم هذا بالإضافة إلى
نهب
الثروات وتوزيعها على الأربعين حرامي وانتشار الفساد والرشوة والمحسوبية
وعدم تكافؤ الفرص من خلال غياب العدالة الاجتماعية حتى وصل الأمر إلى
الاستخفاف بالشعوب وظن الأباطرة كما ظن فرعون بأنهم ألهه وأن الأنهار تجرى
من تحتهم وتوجب على الناس عبادتهم ومن كفر فعليه كفره
مما جعل القاسم بين الشعوب والآلهة واحد فإذا ماكفرت الشعوب بالآلهة وجحدت العبادة كان من حق الآلهة قتلها أوصلبها أوتمزيقها.
وتناست الآلهة العربية أن هناك اله أعظم ينظر بعين الرحمة إلى خلقه
وأنه ما خلقهم ليعذبوا على أيديهم ولكنه عزوجل قال لهم (إن الله لايغيرمابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) .
حتى جاءت لحظة الكفربالألهة البشرية