- الجمعة أكتوبر 28, 2011 8:45 pm
#39929
[]عواصم ـ وكالات ـ شن المرشد الأعلى، للجمهورية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أمس، هجوما جديدا على الولايات المتحدة، وقال إن واشنطن «عالقة في دوامة»، ستغرق فيها أكثر في المستقبل، وقال خامنئي في كلمة أمام مؤتمر ديني إن «أميركا اضعف مما كانت عليه قبل 20 عاماً، ولم تعد تمتلك قوتها وعظمتها السابقة».
في الوقت ذاته، قال علي رازمجو القيادي في قوات البحرية للحرس الثوري، إن الخليج سيصير «جحيما» لأعداء إيران إذا هاجموها.
بموازاة ذلك، توقع المنشق الإيراني محسن سازغارا، الباحث في جامعة هارفرد الأميركية، أن توجه الولايات المتحدة ضربة قاسية إلى النظام الإيراني، لكنه رأى أنها تقوم بمجازفة كبيرة بإدراج الحرس الثوري على لائحة المنظمات الإرهابية، وحذر سازغارا من مخاطر تصعيد ورد انتقامي في العراق وأفغانستان.
على صعيد آخر، قال علي أصغر سلطانية مندوب إيران، لدى الوكالة الدولية في فيينا، إن أنشطة بلاده النووية مستمرة «دون توقف»، وتبدأ اليوم في طهران محادثات بين مسؤولين كبار إيرانيين والوكالة.
وقال نائب سكرتير المجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي جواد وعيدي في طهران إن هذه المحادثات مقررة ليومين، وستناقش «المسائل العالقة» في الملف النووي الإيراني.
في هذه الأثناء، أعلن زعيم الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) في فرنسا، جان ماري لوبان، معارضته توجيه أية ضربة عسكرية إلى إيران، خشية أن يؤدي عمل من هذا النوع إلى اندلاع «حرب عالمية ثالثة».
من جهة أخرى، قال الأميرال دانييل هولواي، من على ظهر حاملة الطائرات الأميركية «انتربرايزر»، التي توجد الآن بالمحيط الهادئ، إن هذه الحاملة «أساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة»، على حد قوله.
وأضاف متحدثا عن الحاملة «انتربرايزر» والطراد جيتسبيرغ، الذي يطلق صواريخ كروز الموجهة في المنطقة «انهما يحققان الكثير من المرونة للمنطقة، وهذا يعني أننا نستطيع توفير الاستقرار والأمن لهذه المنطقة.. المنطقة التي تقع في نطاق مسؤولية الاسطول الخامس».
وقالت البحرية الأميركية، في بيان، إن «انتربرايزر» ستوفر «القوة البحرية لمواجهة السلوكيات المعوقة والقهرية السافرة لبعض الدول» والمشاركة في الدفاع ضد الغواصات والصواريخ والدفاع الجوي والصاروخي وعمليات الضربات الجوية.
في الوقت ذاته، قال علي رازمجو القيادي في قوات البحرية للحرس الثوري، إن الخليج سيصير «جحيما» لأعداء إيران إذا هاجموها.
بموازاة ذلك، توقع المنشق الإيراني محسن سازغارا، الباحث في جامعة هارفرد الأميركية، أن توجه الولايات المتحدة ضربة قاسية إلى النظام الإيراني، لكنه رأى أنها تقوم بمجازفة كبيرة بإدراج الحرس الثوري على لائحة المنظمات الإرهابية، وحذر سازغارا من مخاطر تصعيد ورد انتقامي في العراق وأفغانستان.
على صعيد آخر، قال علي أصغر سلطانية مندوب إيران، لدى الوكالة الدولية في فيينا، إن أنشطة بلاده النووية مستمرة «دون توقف»، وتبدأ اليوم في طهران محادثات بين مسؤولين كبار إيرانيين والوكالة.
وقال نائب سكرتير المجلس الأعلى الإيراني للأمن القومي جواد وعيدي في طهران إن هذه المحادثات مقررة ليومين، وستناقش «المسائل العالقة» في الملف النووي الإيراني.
في هذه الأثناء، أعلن زعيم الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) في فرنسا، جان ماري لوبان، معارضته توجيه أية ضربة عسكرية إلى إيران، خشية أن يؤدي عمل من هذا النوع إلى اندلاع «حرب عالمية ثالثة».
من جهة أخرى، قال الأميرال دانييل هولواي، من على ظهر حاملة الطائرات الأميركية «انتربرايزر»، التي توجد الآن بالمحيط الهادئ، إن هذه الحاملة «أساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة»، على حد قوله.
وأضاف متحدثا عن الحاملة «انتربرايزر» والطراد جيتسبيرغ، الذي يطلق صواريخ كروز الموجهة في المنطقة «انهما يحققان الكثير من المرونة للمنطقة، وهذا يعني أننا نستطيع توفير الاستقرار والأمن لهذه المنطقة.. المنطقة التي تقع في نطاق مسؤولية الاسطول الخامس».
وقالت البحرية الأميركية، في بيان، إن «انتربرايزر» ستوفر «القوة البحرية لمواجهة السلوكيات المعوقة والقهرية السافرة لبعض الدول» والمشاركة في الدفاع ضد الغواصات والصواريخ والدفاع الجوي والصاروخي وعمليات الضربات الجوية.