منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

By حمدان العنزي ١٣٤
#40575
أثناء الغزو العراقي الغاشم.. كان هناك من يقول، ان الجندي العراقي «اشوس» بما تحتويه هذه الكلمة من معان، فقد تدرب تدريباً عسكرياً جيداً، ثم خاض حرباً طويلة مع جارة السوء.. ايران، وقيادته تقطع اذن وتجدع انف من يتهرب من المعركة وتقتل من يتهرب من الخدمة العسكرية، وباختصار قيادته ما «تغشمر»، ومن الصعوبة بمكان، ان يستسلم هذا «الاشوس» لقوات التحالف لتحرير الكويت، ثم اثبتت الايام، ان هذا الجندي «الاشوس» مفتول الشوارب.. كان يستسلم لأي جندية امريكية متطوعة! لانه لايثق بقيادته، وغير مؤمن بالحرب التي يخوضها.. و كلنا رأينا العدد الكبير من الجنود الاشاوس، الذين استسلموا لطائرة هليكوبتر امريكية! والعدد الكبير من الاشاوس الذين استسلموا لضابط «الهندسة» وهم غير مقاتلين! هذا المشهد سيتكرر مع الجندي السوري، اللي عامل «ابضاي» على الشعب الاعزل من حماة، اذ سيستسلم، ويرمي سلاحه امام اي جندي دولي، وسيقبل «البسطار» لابقائه على قيد الحياة، اما «الشبيحة» التي تنحر الشعب السوري، امام الكاميرات وبدم بارد!! فسيكون مصيرهم.. مصير القذافي، الذي هدد شعبه ووصفهم بالجرذان.. ثم اختبأ في مجرور للمياه، مثل الجرذ.. فصبراً يا اهل سورية.
٭٭٭
بعد حل أو اغلاق أو انهاء المكتب السياسي التابع للتجمع الاسلامي السلفي.. هل اصبحت حركاتهم وتصرفاتهم خارج دائرة النقد الموجه للتجمع الاسلامي السلفي او الجماعة السلفية؟! واذا كانت كذلك فبماذا نصف نوابهم ومرشيحهم وسياسيهم، تراثيين ام سلفيين؟! والاهم هل ما زالوا يمثلون احياء التراث واعضاءً فيها، ام لا؟!
٭٭٭
لا اعرف من الذكي والعبقري الذي امر بإخراج «الشياب» والعجائز من دور العجزة لحضور مهرجان «الله يحفظج يا الكويت» في ساحة الارادة!! وهل الامر من معالي الوزير او الوكيل او باجتهاد منه، ولكني اتمنى ان أسمع خبرا فحواه احالة المسؤول عن هذا القطاع للتحقيق بأسرع وقت ممكن، لأن الدولة من واجبها رعاية المسنين، وليس اقحامهم في مهاترات سياسية مع الحكومة وضد المجلس.
٭٭٭
لما قبض على «ناصر ابل» الذي اساء في التويتر، كان نواب الشيعة «صالح عاشور، عدنان المهضوم» يطالبون بالافراج عنه وسط سكوت نواب المعارضة! ولما قبض على مقتحمي المجلس.. طالب نواب المعارضة «مسلم البراك، وليد الطبطبائي، فيصل المسلم» طالبوا بالإفراج عنهم، وسط سكوت النواب الشيعة.. والكل يدعي تمسكه بالدستور!