- الأحد ديسمبر 04, 2011 12:55 am
#40864
اولا نبذة تاريخية عن ليبيا
دخل الإسلام ليبيا على يد عمرو بن العاص الذي فتحها عام 642 م ثم دخلها بعد ذلك عقبة بن نافع ليستكمل فتح بعض المناطق التي لم تخضع لسيطرة الإسلام فوصل إلى زويلة فصار ما بينها وبين برقة للمسلمين ، وليبيا الحديثة هي المنطقة الممتدة ما بين مصر وتونس وتشاد وكانت القوات الإيطالية قد احتلت بعض شواطئها منذ سنة 1911م واضطرت الدولة العثمانية إلىالتنازل عنها في معاهدة لوزان سنة 1912م.
،لكن الثورات الوظنية اندلعت فيها وظل المجاهدون يقاومون ويلات ذلك الاحتلال وقسوته الوحشية عشرين سنة حتى سقط قائدهم المجاهد عمر المختار في أيدي الإيطاليين سنة 1931م ، ولم تهنأ إيطاليا بالمستعمرة الليبية التي هيأها لها الجنرال غراتزياني سوى سنوات محدودة ، وحين دخلت الحرب العالمية الثانية سنة 1940م كان وجودها هناك سببا في تبادل منطقة طبرق خاصة اكثر من مرة بين المحور الذي تنتمي إليه إيطاليا وبين الحلفاء الذين اتخذوا مصر قاعدة لهم.
وخرجت ليبيا من الحرب وهي محتلة من قبل قوات الحلفاء، وعرضت قضية ليبيا على مؤتمر وزراء خارجية الدول الكبرى ،فاختلفوا في أمرها وأحالوها إلى الأمم المتحدة، وأعلن الليبيون استقلال بلادهم في المنار ببنغازي (إبريل 1949م) ثم قررت الأمم المتحدة في 21 نوفمبر 1949م استقلال ليبيا ووحدتها على ألا يتأخر ذلك عن يناير سنة 1952م وعلى أن يجتمع مندوبون عن برقة وطرابلس وفزان لوضع دستور ليبي .
وقد اجتمعت الجمعية الوطنية الليبية في24 من ديسمبر 1951م وقررت إعلان الاستقلال ، على أن تكون ليبيا دولة ديمقراطية اتحادية مستقلة ، وأن تكون ملكية دستورية ، .
انضمت ليبيا إلى الجامعة العربية فى عام ً1953ً وإلى الأمم المتحدة عامً1955ً.
وفى عام ً1963ً أعطى البرلمان للمرأة الليبية حق التصويت.
وافقت فرنسا وبريطانيا على تقديم المساعدات المادية لليبيا مقابل استمرار وجود المنشآت العسكرية هناك أقامت ليبيا علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفيتى السابق فى عام ً1956ً الا أنها رفضت المساعدات الإقتصادية الروسية فى عام ً1964ً بدأت ليبيا مفاوضات مع بريطانيا وأمريكا لإجلاء قواتهما من ليبيا، وإزالة قواعدهما الجوية فى طرابلس ، وقد خرجت آخر الحشود العسكرية من ليبيا فى عام ً1970ً ، ورغم أن ليبيا لم تشترك فى حرب ً1967ً إلا أنها أيدت الدول العربية تأييداً كبيراً فى حربها ضد إسرائيل، وقدمت مساعدات مالية لكل من الأردن ومصر فى منتصف الخمسينيات أدى اكتشاف البترول في الأراضي الليبية إلى زيادة معدل النمو والتقدم الاقتصادى الليبيى .
بدأ فى ليبيا عهد جديد من أول سبتمبر ً1969ً عندما قامت مجموعة من ضباط الجيش بالقضاء على الحكومة الملكية، وإعلان الجمهورية تحت إسم الجمهورية العربية الليبية ، وكانت الحكومة الثورية بقيادة معمر القذافى ذات دور فعال فى سياسات الشرق الأوسط .
وفى ستمبر عام ً1971ً اتفقت كل من ليبيا ومصر وسوريا على إقامة اتحاد فيدرالى عسكرى ضد إسرائيل إلا أن هذه الاتفاقية ألغيت عام ً1974ً كما ألغيت اتفاقية مشابهة عقدت مع تونس .
عمل القذافى على تأميم جميع القطاعات بما فى ذلك البنوك والأعمال .
وفى أوائل ،السبعينيات أممت ليبيا القطاع البترولى وقبل حرب أكتوبر فى ً1973ً طالب القذافى العرب برفض تصدير البترول إلى الدول الغربية المؤيدة لأسرائيل .
وأصبح لليبيا دورفعال ليس على المستوى العربى فقط ولكن أيضاً على المستوى السياسى العالمى .
جغرافية ليبيا
تتمتع ليبيا بموقع جغرافي مميز. فهي تقع في وسط الشمال الأفريقي، ويبلغ طول ساحلها على البحر المتوسط 1955كم .
وتمتد رقعتها الشاسعة من وسط ساحل أفريقيا الشمالي على البحر المتوسط حتى مرتفعات شمال وسط القارة الأفريقية.
تبلغ مساحتها 760.000 .1 مليون كم مربع، وتأتي في الترتيب الرابع من حيث المساحة بين الأقطار الأفريقية .
وتعتبر "ليبيا" ; جسرا مهما يربط بين أفريقيا وأوروبا.
وتعد موانيها الصالحة لاستقبال السفن على مدار السنة مثل مينائي بنغازي وطرابلس وغيرهما منافذ جيدة لتجارة بعض الأقطار الأفريقية كالنيجر وتشاد ومالي مع العالم الخارجي .
كما أنها بموقعها هذا - تعتبر حلقة اتصال مهمة بين مشرق الوطن العربي ومغربه .
ولهذا السبب يظهر فيها بوضوح التقاء وامتزاج التيارات الثقافية والحضارية العربية والإسلامية .
مظاهر السطح
حوالي 95% من ليبيا عبارة عن سهول صخرية وبحار رملية ، كما يوجد مساحات قليلة جداً من التلال في الشمال الغربي والشمال الشرقي ، وفي الجنوب توجد جبال التبستي على الحدود مع تشاد .
المناخ
مناخ ليبيا مناخ شديد الحرارة شديد الرطوبة، ويقل سقوط الأمطار على المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية ، أما على الساحل فلا يزيد المعدل السنوي لسقوط الأمطار عن 380 ملليمترا .
إن هذا الموقع الجغرافي المهم جعل تاريخ "ليبيا" السياسي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ العربي والإسلامي، وكذلك بتاريخ أقطار شرق وجنوب البحر المتوسط بصفة عامة .
وقد كان لها منذ أقدم العصور دور فعال في التطور السياسي لهذا الجزء من العالم .
النفط و الغاز
تتميز الجماهيرية بإنتاجها الوفير من النفط ، وهى عضو فى منظمة الأوبك، ويتراوح الإنتاج اليومى بين 1.3 و 1.5 مليون برميل يوميا ويبلغ إنتاج الغاز الطبيعي 18 مليون متر مكعب سنويا .
وتوجد مصافى لتكرير النفط تنتج 16.5 مليون طن لتلبية الاحتياجات المحلية وتصدير الفائض .
المواد الخام
تزخر الجماهيرية بموارد طبيعية كبيرة مثل: الحديد، والمنتجات ،البتروكيميائية، والمواد الصيدلانية واحتياطات ضخمة من مادة السليكا، والحجر الجيرى، والكاولينا، والجبس، والأسباخ الطبيعية، يتم استغلال جزء منها فى اقامة صناعات استخراجية مثل: مصانع الإسمنت ومصانع الحجر الجيرى وغيرها .
وتتولى المراكز البحثية المتخصصةإجراء الدراسات والمسوحات الاستكشافية .
الزراعة والثروة الحيوانية
بلغت مساحة الاراضى المستصلحة حوالى" 2" مليونى هكتار، ومساحة المراعى 13 مليون هكتار وتتم تريبة اكثر من 7 ملايين رأس من الحيوانات أهمها الأغنام والإبل والأبقار والماعز .
الصناعة
تم دخول أكثر من 388 مشروعا صناعيا مرحلة الانتاج، منها مصانع استراتيجية مثل: مجمع الحديد والصلب ومجمع رأس الأنوف .
ومجمع أبى كماش ومجمعات تكرير النفط الخام كما تمّ التوسع فى الإنتاج الصناعى ليشمل إنتاج الجرارات الزراعية والشاحنات والحافلات والثلاجات والأفران .
الثروة البحرية
من مميزات الساحل الليبى وجود ثروة بحرية جيدة، حيث تؤكد التجارب والدراسات الأوليةإمكانات التوسع فى إنتاج الأسماك البيضاء وأسماك التونة، بالإضافةإلى وجود مصادر هامة من الإسفنج والمرجان والأعشاب البحرية.
وتتولى المراكز البحثية المتخصصة دراسة امكانية وجود ثروات بحرية اخرى.
الطرق والمواصلات والكهرباء
تم تعبيد ورصف أكثر من 35000 كيلو متر طرق رئيسية وفرعية .
كما بدئ فى تنفيذ خط للسكة الحديد الذى يبلغ طوله 3170 كيلومتر ، كما يوجد عدد 14مطارا دوليا ومحليا إضافة إلى 14 ميناء تجارى ونفطى منتشرة على طول ساحل الجماهيرية العظمى.
وبالنسبة للاتصالات السلكية واللاسلكية فإنه من المستهدف الوصول الى كثافة هاتفية تصل الى 37% عام 2020 افرنجى، ورفع أداء شبكة الاتصالات المحلية والدولية بشكل يؤمن توفير مستوى افضل من الخدمات.
كما تغطى خطوط الكهرباء معظم مناطق الجماهيرية بشبكـة طولها 23979 كم و461 محطة توليد ،وبطاقة كهربائية مولدة 12620 جيجا
دخل الإسلام ليبيا على يد عمرو بن العاص الذي فتحها عام 642 م ثم دخلها بعد ذلك عقبة بن نافع ليستكمل فتح بعض المناطق التي لم تخضع لسيطرة الإسلام فوصل إلى زويلة فصار ما بينها وبين برقة للمسلمين ، وليبيا الحديثة هي المنطقة الممتدة ما بين مصر وتونس وتشاد وكانت القوات الإيطالية قد احتلت بعض شواطئها منذ سنة 1911م واضطرت الدولة العثمانية إلىالتنازل عنها في معاهدة لوزان سنة 1912م.
،لكن الثورات الوظنية اندلعت فيها وظل المجاهدون يقاومون ويلات ذلك الاحتلال وقسوته الوحشية عشرين سنة حتى سقط قائدهم المجاهد عمر المختار في أيدي الإيطاليين سنة 1931م ، ولم تهنأ إيطاليا بالمستعمرة الليبية التي هيأها لها الجنرال غراتزياني سوى سنوات محدودة ، وحين دخلت الحرب العالمية الثانية سنة 1940م كان وجودها هناك سببا في تبادل منطقة طبرق خاصة اكثر من مرة بين المحور الذي تنتمي إليه إيطاليا وبين الحلفاء الذين اتخذوا مصر قاعدة لهم.
وخرجت ليبيا من الحرب وهي محتلة من قبل قوات الحلفاء، وعرضت قضية ليبيا على مؤتمر وزراء خارجية الدول الكبرى ،فاختلفوا في أمرها وأحالوها إلى الأمم المتحدة، وأعلن الليبيون استقلال بلادهم في المنار ببنغازي (إبريل 1949م) ثم قررت الأمم المتحدة في 21 نوفمبر 1949م استقلال ليبيا ووحدتها على ألا يتأخر ذلك عن يناير سنة 1952م وعلى أن يجتمع مندوبون عن برقة وطرابلس وفزان لوضع دستور ليبي .
وقد اجتمعت الجمعية الوطنية الليبية في24 من ديسمبر 1951م وقررت إعلان الاستقلال ، على أن تكون ليبيا دولة ديمقراطية اتحادية مستقلة ، وأن تكون ملكية دستورية ، .
انضمت ليبيا إلى الجامعة العربية فى عام ً1953ً وإلى الأمم المتحدة عامً1955ً.
وفى عام ً1963ً أعطى البرلمان للمرأة الليبية حق التصويت.
وافقت فرنسا وبريطانيا على تقديم المساعدات المادية لليبيا مقابل استمرار وجود المنشآت العسكرية هناك أقامت ليبيا علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفيتى السابق فى عام ً1956ً الا أنها رفضت المساعدات الإقتصادية الروسية فى عام ً1964ً بدأت ليبيا مفاوضات مع بريطانيا وأمريكا لإجلاء قواتهما من ليبيا، وإزالة قواعدهما الجوية فى طرابلس ، وقد خرجت آخر الحشود العسكرية من ليبيا فى عام ً1970ً ، ورغم أن ليبيا لم تشترك فى حرب ً1967ً إلا أنها أيدت الدول العربية تأييداً كبيراً فى حربها ضد إسرائيل، وقدمت مساعدات مالية لكل من الأردن ومصر فى منتصف الخمسينيات أدى اكتشاف البترول في الأراضي الليبية إلى زيادة معدل النمو والتقدم الاقتصادى الليبيى .
بدأ فى ليبيا عهد جديد من أول سبتمبر ً1969ً عندما قامت مجموعة من ضباط الجيش بالقضاء على الحكومة الملكية، وإعلان الجمهورية تحت إسم الجمهورية العربية الليبية ، وكانت الحكومة الثورية بقيادة معمر القذافى ذات دور فعال فى سياسات الشرق الأوسط .
وفى ستمبر عام ً1971ً اتفقت كل من ليبيا ومصر وسوريا على إقامة اتحاد فيدرالى عسكرى ضد إسرائيل إلا أن هذه الاتفاقية ألغيت عام ً1974ً كما ألغيت اتفاقية مشابهة عقدت مع تونس .
عمل القذافى على تأميم جميع القطاعات بما فى ذلك البنوك والأعمال .
وفى أوائل ،السبعينيات أممت ليبيا القطاع البترولى وقبل حرب أكتوبر فى ً1973ً طالب القذافى العرب برفض تصدير البترول إلى الدول الغربية المؤيدة لأسرائيل .
وأصبح لليبيا دورفعال ليس على المستوى العربى فقط ولكن أيضاً على المستوى السياسى العالمى .
جغرافية ليبيا
تتمتع ليبيا بموقع جغرافي مميز. فهي تقع في وسط الشمال الأفريقي، ويبلغ طول ساحلها على البحر المتوسط 1955كم .
وتمتد رقعتها الشاسعة من وسط ساحل أفريقيا الشمالي على البحر المتوسط حتى مرتفعات شمال وسط القارة الأفريقية.
تبلغ مساحتها 760.000 .1 مليون كم مربع، وتأتي في الترتيب الرابع من حيث المساحة بين الأقطار الأفريقية .
وتعتبر "ليبيا" ; جسرا مهما يربط بين أفريقيا وأوروبا.
وتعد موانيها الصالحة لاستقبال السفن على مدار السنة مثل مينائي بنغازي وطرابلس وغيرهما منافذ جيدة لتجارة بعض الأقطار الأفريقية كالنيجر وتشاد ومالي مع العالم الخارجي .
كما أنها بموقعها هذا - تعتبر حلقة اتصال مهمة بين مشرق الوطن العربي ومغربه .
ولهذا السبب يظهر فيها بوضوح التقاء وامتزاج التيارات الثقافية والحضارية العربية والإسلامية .
مظاهر السطح
حوالي 95% من ليبيا عبارة عن سهول صخرية وبحار رملية ، كما يوجد مساحات قليلة جداً من التلال في الشمال الغربي والشمال الشرقي ، وفي الجنوب توجد جبال التبستي على الحدود مع تشاد .
المناخ
مناخ ليبيا مناخ شديد الحرارة شديد الرطوبة، ويقل سقوط الأمطار على المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية ، أما على الساحل فلا يزيد المعدل السنوي لسقوط الأمطار عن 380 ملليمترا .
إن هذا الموقع الجغرافي المهم جعل تاريخ "ليبيا" السياسي يرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ العربي والإسلامي، وكذلك بتاريخ أقطار شرق وجنوب البحر المتوسط بصفة عامة .
وقد كان لها منذ أقدم العصور دور فعال في التطور السياسي لهذا الجزء من العالم .
النفط و الغاز
تتميز الجماهيرية بإنتاجها الوفير من النفط ، وهى عضو فى منظمة الأوبك، ويتراوح الإنتاج اليومى بين 1.3 و 1.5 مليون برميل يوميا ويبلغ إنتاج الغاز الطبيعي 18 مليون متر مكعب سنويا .
وتوجد مصافى لتكرير النفط تنتج 16.5 مليون طن لتلبية الاحتياجات المحلية وتصدير الفائض .
المواد الخام
تزخر الجماهيرية بموارد طبيعية كبيرة مثل: الحديد، والمنتجات ،البتروكيميائية، والمواد الصيدلانية واحتياطات ضخمة من مادة السليكا، والحجر الجيرى، والكاولينا، والجبس، والأسباخ الطبيعية، يتم استغلال جزء منها فى اقامة صناعات استخراجية مثل: مصانع الإسمنت ومصانع الحجر الجيرى وغيرها .
وتتولى المراكز البحثية المتخصصةإجراء الدراسات والمسوحات الاستكشافية .
الزراعة والثروة الحيوانية
بلغت مساحة الاراضى المستصلحة حوالى" 2" مليونى هكتار، ومساحة المراعى 13 مليون هكتار وتتم تريبة اكثر من 7 ملايين رأس من الحيوانات أهمها الأغنام والإبل والأبقار والماعز .
الصناعة
تم دخول أكثر من 388 مشروعا صناعيا مرحلة الانتاج، منها مصانع استراتيجية مثل: مجمع الحديد والصلب ومجمع رأس الأنوف .
ومجمع أبى كماش ومجمعات تكرير النفط الخام كما تمّ التوسع فى الإنتاج الصناعى ليشمل إنتاج الجرارات الزراعية والشاحنات والحافلات والثلاجات والأفران .
الثروة البحرية
من مميزات الساحل الليبى وجود ثروة بحرية جيدة، حيث تؤكد التجارب والدراسات الأوليةإمكانات التوسع فى إنتاج الأسماك البيضاء وأسماك التونة، بالإضافةإلى وجود مصادر هامة من الإسفنج والمرجان والأعشاب البحرية.
وتتولى المراكز البحثية المتخصصة دراسة امكانية وجود ثروات بحرية اخرى.
الطرق والمواصلات والكهرباء
تم تعبيد ورصف أكثر من 35000 كيلو متر طرق رئيسية وفرعية .
كما بدئ فى تنفيذ خط للسكة الحديد الذى يبلغ طوله 3170 كيلومتر ، كما يوجد عدد 14مطارا دوليا ومحليا إضافة إلى 14 ميناء تجارى ونفطى منتشرة على طول ساحل الجماهيرية العظمى.
وبالنسبة للاتصالات السلكية واللاسلكية فإنه من المستهدف الوصول الى كثافة هاتفية تصل الى 37% عام 2020 افرنجى، ورفع أداء شبكة الاتصالات المحلية والدولية بشكل يؤمن توفير مستوى افضل من الخدمات.
كما تغطى خطوط الكهرباء معظم مناطق الجماهيرية بشبكـة طولها 23979 كم و461 محطة توليد ،وبطاقة كهربائية مولدة 12620 جيجا