- السبت ديسمبر 17, 2011 3:29 pm
#42780
من يحكم العالم ؟؟؟؟؟
في الدول الغربية التي تتشدق بالديموقراطية وحقوق الانسان ومحاربة العنصرية يمكنك ان تنتقد من تشاء من الرؤساء بل ويمكنك ان تشتمهم ولن تتعرض لاي مساءلة ويمكنك ان توجه النقد لاي سياسية من سياسيات الدولة ولكن هنالك شيء واحد ممنوع الاقتراب منه وهو ( امن اسرائيل ) ان اي كلام عن امن اسرائيل او عن سيطرة اللوبي الصهيوني او حتى توجيه الانتقادات او التعليق على العنصرية والاجرام الذي تمارسه اسرائيل يعتبر معاداة للسامية , كلنا سمعنا عن عميدة الصحافة الاميركية في البيت الابيض هيلين توماس والتي تبلغ من العمر 90 عاما امضت منها اكثر من سبعة وخمسين عاما في خدمة امريكا والتي وبمجرد ان وجهت انتقادات لاسرائيل تم اجبارها على الاستقالة وتم الغاء جائزة كانت تحمل اسمها على مدى خمسة وعشرين عاما بحجة معاداة السامية , لم يشفع لهيلين كل تاريخها وكل الخدمات التي قدمتها لامريكا على سنوات طويلة , وكلنا سمعنا عن الاسقف الالماني الذي شكك بالمحرقة كيف تمت محاكمته لمجرد ان شكك بالهولوكست والدبلوماسي البريطاني الذي طرد من السلك الدبلوماسي وحوكم بجريمة معاداة السامية والمسؤول الليتواني الذي حوكم ايضا بذات التهمة وايضا المخرج الاميركي اوليفر ستون وغيرهم الكثير الكثير من ابرز المفكرين والفنانين والاقتصاديين الغربيين , حتى في الانتخابات الرئاسية الامريكية فكما تلاحظون وفي كل حملة انتخابية لاي رئيس ينوي الترشح لابد ان يخطب ود اللوبي الصهيوني ويتذلل لهم ويؤكد على امن اسرائيل حتى قبل ان يطرح مشاريعه الخاصة لخدمة المواطنين الامريكيين , اي ديموقراطية تلك التي تتشدق بها هذه الدول وكيف يمكن ان تسمح بوجود قانون يقوم على العنصرية ( قانون معاداة السامية ) في تشريعات هذه الدول التي تدعي الديموقراطية والا يشكل ذلك ارهاب فكري تمارسه على مواطنيها , من كل ما تقدم فانني لا استطيع الا ان اخلص الى نتيجة مفادها ان الحكومة الحقيقة لهذا العالم هو اللوبي الصهيوني وان كل الحكومات الغربية المتشدقة بالديموقراطية مجرد ديموقراطيات شكلية لا تمت للحقيقة بصلة .
http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_265693.html
من يحكم العالم ؟؟؟؟؟
في الدول الغربية التي تتشدق بالديموقراطية وحقوق الانسان ومحاربة العنصرية يمكنك ان تنتقد من تشاء من الرؤساء بل ويمكنك ان تشتمهم ولن تتعرض لاي مساءلة ويمكنك ان توجه النقد لاي سياسية من سياسيات الدولة ولكن هنالك شيء واحد ممنوع الاقتراب منه وهو ( امن اسرائيل ) ان اي كلام عن امن اسرائيل او عن سيطرة اللوبي الصهيوني او حتى توجيه الانتقادات او التعليق على العنصرية والاجرام الذي تمارسه اسرائيل يعتبر معاداة للسامية , كلنا سمعنا عن عميدة الصحافة الاميركية في البيت الابيض هيلين توماس والتي تبلغ من العمر 90 عاما امضت منها اكثر من سبعة وخمسين عاما في خدمة امريكا والتي وبمجرد ان وجهت انتقادات لاسرائيل تم اجبارها على الاستقالة وتم الغاء جائزة كانت تحمل اسمها على مدى خمسة وعشرين عاما بحجة معاداة السامية , لم يشفع لهيلين كل تاريخها وكل الخدمات التي قدمتها لامريكا على سنوات طويلة , وكلنا سمعنا عن الاسقف الالماني الذي شكك بالمحرقة كيف تمت محاكمته لمجرد ان شكك بالهولوكست والدبلوماسي البريطاني الذي طرد من السلك الدبلوماسي وحوكم بجريمة معاداة السامية والمسؤول الليتواني الذي حوكم ايضا بذات التهمة وايضا المخرج الاميركي اوليفر ستون وغيرهم الكثير الكثير من ابرز المفكرين والفنانين والاقتصاديين الغربيين , حتى في الانتخابات الرئاسية الامريكية فكما تلاحظون وفي كل حملة انتخابية لاي رئيس ينوي الترشح لابد ان يخطب ود اللوبي الصهيوني ويتذلل لهم ويؤكد على امن اسرائيل حتى قبل ان يطرح مشاريعه الخاصة لخدمة المواطنين الامريكيين , اي ديموقراطية تلك التي تتشدق بها هذه الدول وكيف يمكن ان تسمح بوجود قانون يقوم على العنصرية ( قانون معاداة السامية ) في تشريعات هذه الدول التي تدعي الديموقراطية والا يشكل ذلك ارهاب فكري تمارسه على مواطنيها , من كل ما تقدم فانني لا استطيع الا ان اخلص الى نتيجة مفادها ان الحكومة الحقيقة لهذا العالم هو اللوبي الصهيوني وان كل الحكومات الغربية المتشدقة بالديموقراطية مجرد ديموقراطيات شكلية لا تمت للحقيقة بصلة .
http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_265693.html