- الأحد فبراير 19, 2012 12:37 pm
#47315
الإنكشارية (من التركية العثمانية: يڭيچرى، تعني: "الجنود الجدد") طائفة عسكرية من المشاة العثمانيين شكلوا تنظيماً خاصاً لهم ثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أقوى فرق الجيش العثماني وأكثرها نفوذاً.
وتقرأ الكلمة على الصحيح "ينيجاري" فهي تكتب بالتركية: "يكني جاري" فقرأها الأزهريون: إنكشاري"، لأنهم لم يدركوا أن الكاف لا تلفظ، وأن الجيم هي "ch " باللغة الإنكليزية فقلبوها شيناً! فعمت الكتابات العربية الآن، في حين كان الناس يقرؤنها " الينيجارية
لا يعرف على وجه الدقة واليقين وقت ظهور هذه الفرقة، فقد أرجعها بعض المؤرخين إلى عهد "أورخان الأول" سنة 1324 على أن هذه الفرقة اكتسبت صفة الدوام والاستمرار في عهد السلطان مراد الأول سنة 1360، وكانت قبل ذلك تسرّح بمجرد الانتهاء من عملها. جرى حلّ هذه الفرقة بشكل نهائي بعد "الواقعة الخيرية" على يد السلطان محمود الثاني عام 1826 بعد ثورتهم على السلطان وانتهوا بحادثة مذبحة الإنكشارية.
من المعروف أن الإنكشارية كانوا عزاباً في عهد السلطان أورخان، ثم سمح لهم السلطان سليم بالزواج بشرط كبر السن، ثم أطلق حق الزواج. وارتبط الإنكشارية بالطريقة الصوفية البكتاشية وذلك لانة عند بداية تاسيس الانكشارية صادف ان جاءالى تركيا من خرسان رجل صوفي علوي النسب اسمة محمد بكتاش ولي، فسكن القرية التي تسمى باسمة اليوم بعد180كم عن انقرة.وقد حصل هذا الرجل على سمعة عالية جدا وقصده الناس من اجل التبرك به.وحين علم السلطان اورخان بامره اراد ان ينتفع من بركته ليشمل بها جيشة الجديد، فقصدة بنفسه ومعه افراد من الجيش، فقام الحاج بكتاش بوضع يده على راس أحد الجنود، وقطع شيئا من قبائه فجعله على راس الجندي، ثم قدم لهم علم احمر يتوسطه هلالا وسيف ذي الفقار، واخذ يدعو الله ان يبيض وجوههم وان تكون سيوفهم بتارة وان يفوزوا بكل غزوة بالظفر ومنذ ذلك الحين صار الجيش الانكشاري مرتبطا بالطريقة البكتاشية ارتباطا وثيقاحيث اتخذ الجنود الحاج بكتاش شفيعا لهم ورمزا، واخذ الناس يطلقون عليهم اسم أولاد الحاج بكتاش. ولقدامتاز الجنود الإنكشاريون بالشجاعة، والصبر في القتال، والولاء للسلطان العثماني. وكان هؤلاء
الجنود يُختارون من سن صغيرة ويربون تربيةً عسكرية في معسكرات خاصه بهم، بالإضافة إلى تلقيهم مختلف العلوم الإنسانيه كالدين الإسلامي واللغه وغيرها، وفي أثناء تعليمهم يقسمون إلى ثلاث مجموعات: الأولى تعد للعمل في القصور السلطانية، والثانية تُعد لشغل الوظائف المدنية الكبرى في الدولة، والثالثة تعد لتشكيل فرق المشاة في الجيش العثماني، ويطلق على أفرادها الإنكشارية، أي الجنود الجدد، وكانت هذه المجموعة هي أكبر المجموعات الثلاث وأكثرها عددًا.
وتقرأ الكلمة على الصحيح "ينيجاري" فهي تكتب بالتركية: "يكني جاري" فقرأها الأزهريون: إنكشاري"، لأنهم لم يدركوا أن الكاف لا تلفظ، وأن الجيم هي "ch " باللغة الإنكليزية فقلبوها شيناً! فعمت الكتابات العربية الآن، في حين كان الناس يقرؤنها " الينيجارية
لا يعرف على وجه الدقة واليقين وقت ظهور هذه الفرقة، فقد أرجعها بعض المؤرخين إلى عهد "أورخان الأول" سنة 1324 على أن هذه الفرقة اكتسبت صفة الدوام والاستمرار في عهد السلطان مراد الأول سنة 1360، وكانت قبل ذلك تسرّح بمجرد الانتهاء من عملها. جرى حلّ هذه الفرقة بشكل نهائي بعد "الواقعة الخيرية" على يد السلطان محمود الثاني عام 1826 بعد ثورتهم على السلطان وانتهوا بحادثة مذبحة الإنكشارية.
من المعروف أن الإنكشارية كانوا عزاباً في عهد السلطان أورخان، ثم سمح لهم السلطان سليم بالزواج بشرط كبر السن، ثم أطلق حق الزواج. وارتبط الإنكشارية بالطريقة الصوفية البكتاشية وذلك لانة عند بداية تاسيس الانكشارية صادف ان جاءالى تركيا من خرسان رجل صوفي علوي النسب اسمة محمد بكتاش ولي، فسكن القرية التي تسمى باسمة اليوم بعد180كم عن انقرة.وقد حصل هذا الرجل على سمعة عالية جدا وقصده الناس من اجل التبرك به.وحين علم السلطان اورخان بامره اراد ان ينتفع من بركته ليشمل بها جيشة الجديد، فقصدة بنفسه ومعه افراد من الجيش، فقام الحاج بكتاش بوضع يده على راس أحد الجنود، وقطع شيئا من قبائه فجعله على راس الجندي، ثم قدم لهم علم احمر يتوسطه هلالا وسيف ذي الفقار، واخذ يدعو الله ان يبيض وجوههم وان تكون سيوفهم بتارة وان يفوزوا بكل غزوة بالظفر ومنذ ذلك الحين صار الجيش الانكشاري مرتبطا بالطريقة البكتاشية ارتباطا وثيقاحيث اتخذ الجنود الحاج بكتاش شفيعا لهم ورمزا، واخذ الناس يطلقون عليهم اسم أولاد الحاج بكتاش. ولقدامتاز الجنود الإنكشاريون بالشجاعة، والصبر في القتال، والولاء للسلطان العثماني. وكان هؤلاء
الجنود يُختارون من سن صغيرة ويربون تربيةً عسكرية في معسكرات خاصه بهم، بالإضافة إلى تلقيهم مختلف العلوم الإنسانيه كالدين الإسلامي واللغه وغيرها، وفي أثناء تعليمهم يقسمون إلى ثلاث مجموعات: الأولى تعد للعمل في القصور السلطانية، والثانية تُعد لشغل الوظائف المدنية الكبرى في الدولة، والثالثة تعد لتشكيل فرق المشاة في الجيش العثماني، ويطلق على أفرادها الإنكشارية، أي الجنود الجدد، وكانت هذه المجموعة هي أكبر المجموعات الثلاث وأكثرها عددًا.
