- السبت مارس 03, 2012 9:05 pm
#47596
من هم اليهود الدونمـة ؟؟؟
كلمة الدونمة : تعني باللغة التركية الرجعة او المرتد، واليهود الدونمة هم من ادعوا الإسلام وبعد ذلك ارتدوا عنه، وهم أحد أسباب سقوط الدولة العثمانية.
مؤسس يهود الدونمة : هو " شبناي زيفي " ادعى أنه المسيح المنتظر وأنه سوف يحكم العالم في فلسطين، ويجعل القدس عاصمة الدولة اليهودية المزعومة وهو أول من بشر بني اسرائيل بفلسطين وعودتهم إليها وكان هذا المدعي قبض عليه وأرسل إلى أحد سلاطين بني عثمان فأسلم على يد السلطان وأصبح اسمه محمد أفندي، ثم تمرد على الدولة العثمانية بإسناد ودعم من الإنجليز ودول أوروبا الأخرى فهم المخططون والمنفذون من وراء الكواليس وبقوتهم العسكرية بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى عندما دخلت الحرب بضغط من أيادي خفية على الدولة لدخول الحرب. وجمعية الإتحاد والترقي والحركات الإنفصالية القومية العربية كالثورة العربية الكبرى التي دعمت ودفعت لتحقيق هذه الغاية في تمزيق جسم الدولة الواحد بدعم من الحركات الصهيونية والماسونية العالمية التي احتضنتها دول أوروبا.
قام يهود الدونمه بالتعاون مع المحافل الماسونية للإطاحة بالسلطان عبد الحميد مستخدمين شعارات معينه كالحرية والديموقراطيه وإزاحة المستبد " السلطان " فقاموا بنشر الشقاق والتمرد في الدولة العثمانية بين صفوف الجيش وكانت الغاية من هذا هو تحقيق المشروع الاستيطاني الصهيوني باستيطان فلسطين. وقد كان السلطان عبد الحميد عارفاً بها مكافحاً ضدها : يقول الجنرال جواد رفعت أتلخان : ( إن الشخص الوحيد في تاريخ الترك جميعاً الذي عرف حقيقة الصهيونية والشبتائية وأضرارها على الترك والإسلام وخطرهما تماماً وكافح ضدهما مده طويلة بصورة جدية لتحديد شرورهم هو السلطان التركي العظيم عبد الحميد الثاني، كافح هذه المنظمات الخطيرة لمده 33 سنه بذكاء وعزم وإرادة مدهشة جداً كالأبطال ).
جمعية الإتحاد العثماني والطورانية : وهي حركة نسبة إلى جبل طورون في إيران، والتي من مفاهيمها ( نحن أتراك وكعبتنا طوران ) ويتغنون بمدائح جنكيزخان وفتوحات المغول وهذه حركات ارتبطت باليهود ربطاً وثيقاً وأبعدتها عن الإسلام تماماً.
يقول نيازي بركس في كتابه " المعاصرة في تركيا " : ( إن لليهود الأوروبين واليهود المحليين في الدولة العثمانية في القرنيين التاسع عشر والعشرين دوراً ضخماً في إرساء تيار القومية الطورانية ).
وكان لهم ضلع في جمعية الإتحاد والترقي التي نجحت في الإطاحة بحكم عبد الحميد ومن ثم الاستيلاء على السلطة.
قام الاتحاديون بتوجيه الدولة وجهة قومية لا دينية، ولما احتل الإنجليز استانبول أصبح الخليفة شبه أسير في أيديهم، وأصبح المندوب السامي البرطاني والجنرال هارنجتون القائد العام لقوات الحلفاء في استانبول، هما أصحاب السيادة الفعلية وعلى ضوء ذلك كانت اللعبة السياسة باصطناع بطل عميل تتراجع أمامه جيوش الحلفاء هذا ( البطل ) كان المجرم مصطفى كمال أتاتورك.
وبتكليف من جمعية الإتحاد والترقي تم تكوين لجنه لإبلاغ عبد الحميد خليفة المسلمين وسلطان الدولة العثمانية عبد الحميد الثاني بقرار خلعه وكانت هذه اللجنة تتألف من :
1 - إيمانويل قراصو : يهودي اسباني وهو أول المشاركين في حركة تركيا القتاة ومسؤول جمعية الإتحاد والترقي لإثارة القلاقل والتحريف ضد السلطان وتلفيق التهم إليه بأعمال مارسوها هم.
2 - آرام : أرمني عضو مجلس أعيان عثماني.
3 - أسعد طوبطاني : الباني نائب عن المبعوثان.
4 - عارف حكمت : كردي و هو عضو مجلس أعيان و فريق بحري.
رواية السلطان عبد الحميد لهذه الحادثة : ( إن ما يحزنني ليس الإبعاد عن السلطة ولكنها المعاملة غير المحترمه التي ألقاها بعد كلمات أسعد باشا هذه التي خرجت عن كل حدود الأدب حيث قلت لهم إنني أنحني للشريعة ولقرار مجلس المبعوثان - ذلك تقدير العزيز العليم - إن المسؤوليه التي تحملتموها ثقيلة جداً، ثم أشار السلطان عبد الحميد
قائــلاً : ما هو عمل هذا اليهودي في مقام الخلافة وبأي قصد جئتم بهذا الرجل أمامي ).
وجه السلطان عبد الحميد رسالة إلى الشيخ محمود أبو الشامات جاء فيها : ( إن هؤلاء الإتحاديون قد أصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة فلسطين ورغم إصرارهم لم أقبل بصوره قطعية هذا التكليف ).
ويقول بعض أقطاب حركة الإتحاد والترقيفي ذلك :
1 - نظام الدين لبه دنلي أوغلو : ( اليهود يملكون قوى كثيرة تستطيع النجاح في العمل المنظم فالمال كان عندهم والعلاقات التجارية الدولية كانت في أيديهم كما كانوا يمتلكون الصحافة الأوروبية والمحافل الماسونية ).
2 - أنور باشا : ( يقول لجمال باشا شريكه في المؤامرة ( أتعرف يا جمال ما هو ذنبنا ؟، وبعد تحسر عميق قال : نحن لم نعرف السلطان عبد الحميد فأصبحنا آلة بيد الصهيونية واستثمرتنا الماسونية العالمية، نحن بذلنا جهودنا للصهيونية فهذا ذنبنا الحقيقي ).
3 - أيوب صبري قائد الإتحاديين العسكريين : ( لقد وقعنا في شرك اليهود عندما نفذنا رغباتهم عن طريق الماسونيين لقاء صفيحتين من الليرات الذهبية في الوقت الذي عرض فيه اليهود ثلاثين مليون ليرة ذهبية على السلطان عبد الحميد لتنفيذ مطالبهم إلا أنه لم يقبل بذلك ).
4 - برنارد لويس : ( لقد تعاون الإخوة الماسونيون واليهود بصورة سرية على إزالة السلطان عبد الحميد لأنه كان معارضاً قوياً لليهود، إذ رفض بشده إعطاء أي شبر أرض لليهود في فلسطين ).
وقال نجم الدين اربكان زعيم حزب الرفاه في تركيا ( إن الحركة الماسونية سعت سعياً شديداً لعزل السلطان عبد الحميد ونجحت في سعيها وإن أول محفل فتح في تركيا العثمانية كان على يد ( إميل قرهصو ) وهو صهيوني وقد انضم إليه ضباط منطقة سالوينكا ...).
وبعد إبعاد السلطان عبد الحميد الثاني عن السلطة عبرت الصحف اليهودية في سيلانيك عن غبطتها في الخلاص من مضطهد إسرائيل كما وصفته هذه الصحف وفي هذا يقول لوثر : ( وبعد إبعاد عبد الحميد من السلطة عبرت الصحف اليهودية في سيلانيك عن غبطتها وأخذت تزف البشائر بالخلاص من مضطهد اسرائيل الذي رفض استجابه طلب هيرتزل لمرتين والذي وضع جواز السفر الاحمر الذي يقابل عندنا قانون الأجانب ).
وهذه ترجمة لقصيدة نظمها الفيلسوف التركي ( رضا توفيق ) وهو من كبار رجال الإتحاد والترقي وكان من أكبر المعارضين لحكم السلطان عبد الحميد خليفة المسلمين وقد كتبها بعد وفاة السلطان عبد الحميد ...
يقول فيها :
عندما يذكر التاريخ اسمك
يكون الحق في جانبك ومعك أيها السلطان العظيم
كنا نحن الذين افترينا ... دون حياء على أعظم سياسي العصر
قلنا إن السلطان ظالم ... وأن السلطان مجنون
قلنا لا بد من الثورة على السلطان
وصدقنا كل ما قاله الشيطان ... ؟؟
وعملنا على إيقاظ الفتنة
لم تكن اأت المجنون ... بل نحن .. ولم نكن ندري
علقنا القلادة ... على فتيلٍ واهٍ
لم نكن مجانين فحسب .. بل كنا قد عدمنا الأخلاق
فلقد بصقنا ... أيها السلطان العظيم على قبلة الأجداد.
كلمة الدونمة : تعني باللغة التركية الرجعة او المرتد، واليهود الدونمة هم من ادعوا الإسلام وبعد ذلك ارتدوا عنه، وهم أحد أسباب سقوط الدولة العثمانية.
مؤسس يهود الدونمة : هو " شبناي زيفي " ادعى أنه المسيح المنتظر وأنه سوف يحكم العالم في فلسطين، ويجعل القدس عاصمة الدولة اليهودية المزعومة وهو أول من بشر بني اسرائيل بفلسطين وعودتهم إليها وكان هذا المدعي قبض عليه وأرسل إلى أحد سلاطين بني عثمان فأسلم على يد السلطان وأصبح اسمه محمد أفندي، ثم تمرد على الدولة العثمانية بإسناد ودعم من الإنجليز ودول أوروبا الأخرى فهم المخططون والمنفذون من وراء الكواليس وبقوتهم العسكرية بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى عندما دخلت الحرب بضغط من أيادي خفية على الدولة لدخول الحرب. وجمعية الإتحاد والترقي والحركات الإنفصالية القومية العربية كالثورة العربية الكبرى التي دعمت ودفعت لتحقيق هذه الغاية في تمزيق جسم الدولة الواحد بدعم من الحركات الصهيونية والماسونية العالمية التي احتضنتها دول أوروبا.
قام يهود الدونمه بالتعاون مع المحافل الماسونية للإطاحة بالسلطان عبد الحميد مستخدمين شعارات معينه كالحرية والديموقراطيه وإزاحة المستبد " السلطان " فقاموا بنشر الشقاق والتمرد في الدولة العثمانية بين صفوف الجيش وكانت الغاية من هذا هو تحقيق المشروع الاستيطاني الصهيوني باستيطان فلسطين. وقد كان السلطان عبد الحميد عارفاً بها مكافحاً ضدها : يقول الجنرال جواد رفعت أتلخان : ( إن الشخص الوحيد في تاريخ الترك جميعاً الذي عرف حقيقة الصهيونية والشبتائية وأضرارها على الترك والإسلام وخطرهما تماماً وكافح ضدهما مده طويلة بصورة جدية لتحديد شرورهم هو السلطان التركي العظيم عبد الحميد الثاني، كافح هذه المنظمات الخطيرة لمده 33 سنه بذكاء وعزم وإرادة مدهشة جداً كالأبطال ).
جمعية الإتحاد العثماني والطورانية : وهي حركة نسبة إلى جبل طورون في إيران، والتي من مفاهيمها ( نحن أتراك وكعبتنا طوران ) ويتغنون بمدائح جنكيزخان وفتوحات المغول وهذه حركات ارتبطت باليهود ربطاً وثيقاً وأبعدتها عن الإسلام تماماً.
يقول نيازي بركس في كتابه " المعاصرة في تركيا " : ( إن لليهود الأوروبين واليهود المحليين في الدولة العثمانية في القرنيين التاسع عشر والعشرين دوراً ضخماً في إرساء تيار القومية الطورانية ).
وكان لهم ضلع في جمعية الإتحاد والترقي التي نجحت في الإطاحة بحكم عبد الحميد ومن ثم الاستيلاء على السلطة.
قام الاتحاديون بتوجيه الدولة وجهة قومية لا دينية، ولما احتل الإنجليز استانبول أصبح الخليفة شبه أسير في أيديهم، وأصبح المندوب السامي البرطاني والجنرال هارنجتون القائد العام لقوات الحلفاء في استانبول، هما أصحاب السيادة الفعلية وعلى ضوء ذلك كانت اللعبة السياسة باصطناع بطل عميل تتراجع أمامه جيوش الحلفاء هذا ( البطل ) كان المجرم مصطفى كمال أتاتورك.
وبتكليف من جمعية الإتحاد والترقي تم تكوين لجنه لإبلاغ عبد الحميد خليفة المسلمين وسلطان الدولة العثمانية عبد الحميد الثاني بقرار خلعه وكانت هذه اللجنة تتألف من :
1 - إيمانويل قراصو : يهودي اسباني وهو أول المشاركين في حركة تركيا القتاة ومسؤول جمعية الإتحاد والترقي لإثارة القلاقل والتحريف ضد السلطان وتلفيق التهم إليه بأعمال مارسوها هم.
2 - آرام : أرمني عضو مجلس أعيان عثماني.
3 - أسعد طوبطاني : الباني نائب عن المبعوثان.
4 - عارف حكمت : كردي و هو عضو مجلس أعيان و فريق بحري.
رواية السلطان عبد الحميد لهذه الحادثة : ( إن ما يحزنني ليس الإبعاد عن السلطة ولكنها المعاملة غير المحترمه التي ألقاها بعد كلمات أسعد باشا هذه التي خرجت عن كل حدود الأدب حيث قلت لهم إنني أنحني للشريعة ولقرار مجلس المبعوثان - ذلك تقدير العزيز العليم - إن المسؤوليه التي تحملتموها ثقيلة جداً، ثم أشار السلطان عبد الحميد
قائــلاً : ما هو عمل هذا اليهودي في مقام الخلافة وبأي قصد جئتم بهذا الرجل أمامي ).
وجه السلطان عبد الحميد رسالة إلى الشيخ محمود أبو الشامات جاء فيها : ( إن هؤلاء الإتحاديون قد أصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة فلسطين ورغم إصرارهم لم أقبل بصوره قطعية هذا التكليف ).
ويقول بعض أقطاب حركة الإتحاد والترقيفي ذلك :
1 - نظام الدين لبه دنلي أوغلو : ( اليهود يملكون قوى كثيرة تستطيع النجاح في العمل المنظم فالمال كان عندهم والعلاقات التجارية الدولية كانت في أيديهم كما كانوا يمتلكون الصحافة الأوروبية والمحافل الماسونية ).
2 - أنور باشا : ( يقول لجمال باشا شريكه في المؤامرة ( أتعرف يا جمال ما هو ذنبنا ؟، وبعد تحسر عميق قال : نحن لم نعرف السلطان عبد الحميد فأصبحنا آلة بيد الصهيونية واستثمرتنا الماسونية العالمية، نحن بذلنا جهودنا للصهيونية فهذا ذنبنا الحقيقي ).
3 - أيوب صبري قائد الإتحاديين العسكريين : ( لقد وقعنا في شرك اليهود عندما نفذنا رغباتهم عن طريق الماسونيين لقاء صفيحتين من الليرات الذهبية في الوقت الذي عرض فيه اليهود ثلاثين مليون ليرة ذهبية على السلطان عبد الحميد لتنفيذ مطالبهم إلا أنه لم يقبل بذلك ).
4 - برنارد لويس : ( لقد تعاون الإخوة الماسونيون واليهود بصورة سرية على إزالة السلطان عبد الحميد لأنه كان معارضاً قوياً لليهود، إذ رفض بشده إعطاء أي شبر أرض لليهود في فلسطين ).
وقال نجم الدين اربكان زعيم حزب الرفاه في تركيا ( إن الحركة الماسونية سعت سعياً شديداً لعزل السلطان عبد الحميد ونجحت في سعيها وإن أول محفل فتح في تركيا العثمانية كان على يد ( إميل قرهصو ) وهو صهيوني وقد انضم إليه ضباط منطقة سالوينكا ...).
وبعد إبعاد السلطان عبد الحميد الثاني عن السلطة عبرت الصحف اليهودية في سيلانيك عن غبطتها في الخلاص من مضطهد إسرائيل كما وصفته هذه الصحف وفي هذا يقول لوثر : ( وبعد إبعاد عبد الحميد من السلطة عبرت الصحف اليهودية في سيلانيك عن غبطتها وأخذت تزف البشائر بالخلاص من مضطهد اسرائيل الذي رفض استجابه طلب هيرتزل لمرتين والذي وضع جواز السفر الاحمر الذي يقابل عندنا قانون الأجانب ).
وهذه ترجمة لقصيدة نظمها الفيلسوف التركي ( رضا توفيق ) وهو من كبار رجال الإتحاد والترقي وكان من أكبر المعارضين لحكم السلطان عبد الحميد خليفة المسلمين وقد كتبها بعد وفاة السلطان عبد الحميد ...
يقول فيها :
عندما يذكر التاريخ اسمك
يكون الحق في جانبك ومعك أيها السلطان العظيم
كنا نحن الذين افترينا ... دون حياء على أعظم سياسي العصر
قلنا إن السلطان ظالم ... وأن السلطان مجنون
قلنا لا بد من الثورة على السلطان
وصدقنا كل ما قاله الشيطان ... ؟؟
وعملنا على إيقاظ الفتنة
لم تكن اأت المجنون ... بل نحن .. ولم نكن ندري
علقنا القلادة ... على فتيلٍ واهٍ
لم نكن مجانين فحسب .. بل كنا قد عدمنا الأخلاق
فلقد بصقنا ... أيها السلطان العظيم على قبلة الأجداد.