- الثلاثاء إبريل 17, 2012 11:17 am
#48521
إن المكونات الأساسية للحرية الاقتصادية هي الاختيار الشخصي، والتبادل الطوعي، وحرية التنافس، وحماية الأشخاص والممتلكات. الحرية الاقتصادية تخلق بيئة يزدهر في ربوعها الإبداع الشخصي.
وقد أجرى وليم إيسترلي من جامعة نيويورك في فصل خاص وضعه مقارنة بين تأثير الحرية الاقتصادية من جهة وتأثير المساعدات الخارجية من جهة أخرى، وقد كانت الأخيرة هي التركيبة السحرية لخلق الرخاء الاقتصادي في العالم النامي. ويبين المؤلف بأن المساعدات الخارجية هي غير فعالة، بيد أنه يعطي أنباءً سارة جداً للبلدان الفقيرة حيث يقول: إن باستطاعتهم أن ينتشلوا أنفسهم من الفقر بقدراتهم الخاصة، ودون الاعتماد على مساعدات خارجية غير مؤكدة وكثيراً ما تكون وراءها دوافع سياسية.
ويبين الدكتور إيسترلي بأن الحرية الاقتصادية هي الدواء القوي الشافي للنمو. وبشكل محدد، فما على الشعوب الفقيرة إلا أن تحرر شعوبها من السياسات التي تحد من الحرية الاقتصادية. إن إطلاق الديناميكية والإبداع من شأنهما إقامة الرخاء وتخفيض الفقر بشكل فشلت المساعدات الخارجية مراراً وتكراراً بتحقيقه.
“الحرية الاقتصادية في العالم” توفر المؤشر الأكثر شمولية للحرية الاقتصادية المتاح حالياً. إنه يستخدم مقاييس مناسبة لمراجعة الأبحاث الخاصة بذلك. وقد استخدم هذا المؤشر في حوالي 200 بحثاً أكاديمياً.
وقد أجرى وليم إيسترلي من جامعة نيويورك في فصل خاص وضعه مقارنة بين تأثير الحرية الاقتصادية من جهة وتأثير المساعدات الخارجية من جهة أخرى، وقد كانت الأخيرة هي التركيبة السحرية لخلق الرخاء الاقتصادي في العالم النامي. ويبين المؤلف بأن المساعدات الخارجية هي غير فعالة، بيد أنه يعطي أنباءً سارة جداً للبلدان الفقيرة حيث يقول: إن باستطاعتهم أن ينتشلوا أنفسهم من الفقر بقدراتهم الخاصة، ودون الاعتماد على مساعدات خارجية غير مؤكدة وكثيراً ما تكون وراءها دوافع سياسية.
ويبين الدكتور إيسترلي بأن الحرية الاقتصادية هي الدواء القوي الشافي للنمو. وبشكل محدد، فما على الشعوب الفقيرة إلا أن تحرر شعوبها من السياسات التي تحد من الحرية الاقتصادية. إن إطلاق الديناميكية والإبداع من شأنهما إقامة الرخاء وتخفيض الفقر بشكل فشلت المساعدات الخارجية مراراً وتكراراً بتحقيقه.
“الحرية الاقتصادية في العالم” توفر المؤشر الأكثر شمولية للحرية الاقتصادية المتاح حالياً. إنه يستخدم مقاييس مناسبة لمراجعة الأبحاث الخاصة بذلك. وقد استخدم هذا المؤشر في حوالي 200 بحثاً أكاديمياً.