منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمشكلات السياسية الدولية
#49493




اعلن الجنرال النرويجي روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية، عقب وصوله دمشق، ان البعثة ستبني على ما قام به أعضاء وفد الطليعة للمراقبين الدوليين وستعمل على تطبيق خطة كوفي عنان وبنودها الستة.

ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن الجنرال النرويجي قوله خلال تصريح صحفي لدى وصوله إلى دمشق يوم الاحد 29 ابريل/نيسان: "نود أن تكون لدينا جهود مشتركة لتحقيق الحياة الرغيدة للشعب السوري من خلال تحقيق وقف العنف، وسنعمل مع كل الافرقاء في الأزمة السورية لتحقيق ذلك".

ودعا مود الجميع الى وقف العنف ومساعدة البعثة في مهمتها للوصول الى حل ناجع، وقال : "مع بعضنا البعض سنحقق ذلك بالتعاون المشترك".

وأشار إلى وجود 30 مراقبا على الأرض حتى الآن، موضحا ان هذا العدد سيزداد في الأيام القادمة بهدف العمل مع جميع الأطراف لتنفيذ خطة عنان.

وكان المتحدث باسم بعثة المراقبين الدوليين نيراج سينغ قال في وقت سابق ان "رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود، سيصل بعد ظهر الأحد الى العاصمة السورية دمشق ويتسلم قيادة فريق المراقبين على الفور".

وأوضح سينغ أن "البعثة الدولية زارت مدينة طرطوس بعد أن زارت أولاً مدينتي حمص وحماة في إطار مهمتها، وأجرت لقاءات مع جميع الأطراف في إطار التهيئة لوصول بعثة المراقبين الموسعة (المؤلفة من 300 مراقب عسكري غير مسلحين)".

وقال مصدر محلي في محافظة طرطوس ان "5 من المراقبين الدوليين وصلوا الى المدينة والتقوا المحافظ لمدة ساعة بعيدا عن وسائل الإعلام". وأضاف المصدر أنه "لدى وصول وفد المراقبين الى مبنى المحافظة تجمّع المئات من أبناء المدينة وهتفوا للجيش والأمن حماة الديار، ولاستقرار البلد"، وأشار الى أن "المراقبين إكتفوا بإلقاء التحية ولم يتحدثوا مع أحد".

برلماني سوري: عدد المراقبين يجب ان يصل الى ألف شخص

اعرب عضو مجلس الشعب السوري محمد حبش في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" عن امله في ان يدرك النظام خطورة المرحلة ويشرع بفتح حوارات حقيقية يستجيب من خلالها لمطالب الشعب، بدلا من ان تنزلق البلاد الى هذه الفوضى. وأكد ان وجود المراقبين بعدد كاف يساعد في تخفيف العنف، معتبرا ان عدد المراقبين يجب ان يصل الى ألف شخص. واشار الى ان المعارضة تعيش مراهقة سياسية ولا تدرك حجم الموت الذي ينشأ عن هذا التشرذم وعدم وجود وعي لحاجات الشعب، مشددا على ان الحل يأتي عبر الحوار وأن الحل داخلي.