- الأحد مايو 06, 2012 1:05 am
#50419
حزب العمال البريطاني هو حزب سياسي يحسب على يسار الوسط في بريطانيا. يرجع تاريخه إلى عام 1900 حين تكونت لجنة لتمثيل العمال في البرلمان. تم في عام 1906 انتخاب 26 عضوا من العمال, وقد وجد حزب العمال جذوره في تنظيمات خارج البرلمان فقد كان عبارة عن اتحاد لجماعات معينة ومصالح معينة تميزت بالتنوع ومن أهم هذه الجماعات : حركة نقابات العمال, ومجموعة الجمعيات الاشتراكية وحزب العمال المستقل والجمعية الفابية والاتحاد الماركسي الاشتراكي الديمقراطي. ويهتم حزب العمال بإعادة توزيع الثروة من خلال نظام متطور للضرائب المباشرة وذلك لمصلحة العمال وعائلاتهم.
أصبح الحزب منذ عام 1924 ثاني أكبر الاحزاب في بريطانيا وتولى الحكم في الفترة من 1929 حتى 1931 بدعم من حزب الأحرار.
حزب عمال جديد
ألزم حزب العمال نفسه بتحديث بريطانيا وإقامة مجتمع أكثر عدالة، علما بان بلير يدرك أن الناخبين يرغبون في تطمينات بعدم تكرار أخطاء الماضي
ألغيت السياسة القديمة التي تقضي بفرض الضرائب من أجل المصروفات، وتقرر معاملة الاتحادات العمالية بصورة عادلة دون تحيز. وأعرب الحزب بوضوح عن نيته بان يمسك عصا السلطة من الوسط
وما يطمح إليه العمال هو أن تكون حكومتهم أول حكومة عمالية تفوز بدورة ثانية كاملة في الحكم
إلا أن الانشقاقات بدأت تظهر داخل أروقة الحكم بعد انقضاء شهر العسل. حيث أخذ عدد من أعضاء الحزب المتضررين يتحدثون عن نزعة السيطرة لدى زعامة الحزب والعقوبات التي تفرض على من يخرج عن الإطار المقرر وخلال بضعة أشهر من النصر الذي تحقق في انتخابات سبعة وتسعين، وجد العمال أنفسهم أمام خلاف يتعلق بتبرع قيمته مليون جنيه إسترليني من بيرني اكليستون، رئيس الفورميولا وان
وكانت هناك خلافات أخرى تتعلق بهدايا بالملايين لتمويل الحزب، وإن تعرض المتبرعون الأثرياء لحزب المحافظين بدورهم للمراقبة الشديدة الانفلات عن القاعدة
وجد كبار أعضاء الحكومة العمالية أنفسهم في مواجهة النقد الصحفي دون أن تكون لهم يد في الأمر
فقد تعرض وزير الصرف العمومي جيفري روبنصون للانتقاد لأنه لم يكشف عن أموال مودعة ببنوك اوفشور. كما استقال وزير شؤون ويلز رون ديفيس بعد لحظة حماقة في إحدى حدائق لندن
واستقال بيتر مندلسون، أحد الذين يعزى إليهم إعادة الحياة إلى حزب العمال، مرتين وليس مرة واحدة
فقد ترك منصبه الوزاري في المرة الأولى عام ثمانية وتسعين عندما كان وزيرا للتجارة بعد خلاف حول حصوله على قرض لشراء منزل. وفي وقت سابق من هذا العام، تخلى عن منصبه وزيرا لشؤون ايرلندا الشمالية في أعقاب اتهامات بالقيام بدور في منح جواز سفر لأثرياء هنود
كما اصيبت الحكومة بحرج حول اختيارها مرشحا معينا لمنصب عمدة مدينة لندن
إذ كان الوزير السابق فرانك دوبسون المرشح الذ اختاره رئيس الوزراء، إلا أن كين ليفينجستون واصل حملته كمستقل رغم أنه من حزب العمال، وفاز بالمنصب
وقد شعر زعماء الحزب بالقلق نتيجة أزمة النفط للعام ألفين، بعد أن أفادت استطلاعات الرأي العام في ذلك الوقت ان الأهالي بدؤوا يتخلون عن حزب العمال الوسط الراديكالي
وطوال هذا الوقت، ظل التوتر قائما بين القائمين على تحديث العمال من ناحية والحرس القديم من ناحية أخرى. وعندما استقال من منصبه كوزير للدفاع، اعترف بيتر كيلفويل إنه لم يستوعب فعلا مفهوم حزب العمال الجديد
وقال : اعتقد أننا بحاجة إلى مادة نظرية صمغية لتتماسك الأمور بعضها ببعض. وإذا أسرف المرء في الحديث إلى الوسط، فانه لا بد سينأى عن الآخرين في أماكن أخرى
والان يرغب بلير في الحصول على أربع سنوات أخرى واذا نجح في ذلك فسيكون قد تجاوز الفترة التي قضتها مارجريت ثاشر في دواننج ستريت وهي تزيد على 11 سنة.
وسيرغب بلير في حال انتخابه بإصلاح ق4طاع الخدمات العامة حيث قضى الفترتين الأولى والثانية بالتركيز على الاقتصاد مستهدفا تخفيض الفوائد ونسبة التضخم والبطالة بالإضافة إلى زيادة مستوى النمو الاقتصادي.
ولكن بلير يعلم انه رغم الرخاء الذي يستمتع به الفناخبون منذ سنوات إلا أن قراره المشاركة في غزو العراق قد يكون له أثر عكسي.
زعماء حزب العمل الذين تولوا رئاسة الوزراء في برطانيا
رامزي ماكدونالد:أول مرة(22/1/1924-4/11/1924)ثاني مرة(5/6/1929- 7/6/1935).
كليمنت أتلي : (من 26/7/1945- 26/10/1951).
هارولد ويلسون :أول مرة (من 16/10/1964 - 19/6/1970)، وثاني مرة (4/3/1974 - 5/4/1976).
جيمس كالاهان : (5/4/1976 - 4/5/1979).
توني بلير : (2/5/1997 - 23/6/2007).
جوردون براون : (27/6/2007 - 11/5/2010).
أصبح الحزب منذ عام 1924 ثاني أكبر الاحزاب في بريطانيا وتولى الحكم في الفترة من 1929 حتى 1931 بدعم من حزب الأحرار.
حزب عمال جديد
ألزم حزب العمال نفسه بتحديث بريطانيا وإقامة مجتمع أكثر عدالة، علما بان بلير يدرك أن الناخبين يرغبون في تطمينات بعدم تكرار أخطاء الماضي
ألغيت السياسة القديمة التي تقضي بفرض الضرائب من أجل المصروفات، وتقرر معاملة الاتحادات العمالية بصورة عادلة دون تحيز. وأعرب الحزب بوضوح عن نيته بان يمسك عصا السلطة من الوسط
وما يطمح إليه العمال هو أن تكون حكومتهم أول حكومة عمالية تفوز بدورة ثانية كاملة في الحكم
إلا أن الانشقاقات بدأت تظهر داخل أروقة الحكم بعد انقضاء شهر العسل. حيث أخذ عدد من أعضاء الحزب المتضررين يتحدثون عن نزعة السيطرة لدى زعامة الحزب والعقوبات التي تفرض على من يخرج عن الإطار المقرر وخلال بضعة أشهر من النصر الذي تحقق في انتخابات سبعة وتسعين، وجد العمال أنفسهم أمام خلاف يتعلق بتبرع قيمته مليون جنيه إسترليني من بيرني اكليستون، رئيس الفورميولا وان
وكانت هناك خلافات أخرى تتعلق بهدايا بالملايين لتمويل الحزب، وإن تعرض المتبرعون الأثرياء لحزب المحافظين بدورهم للمراقبة الشديدة الانفلات عن القاعدة
وجد كبار أعضاء الحكومة العمالية أنفسهم في مواجهة النقد الصحفي دون أن تكون لهم يد في الأمر
فقد تعرض وزير الصرف العمومي جيفري روبنصون للانتقاد لأنه لم يكشف عن أموال مودعة ببنوك اوفشور. كما استقال وزير شؤون ويلز رون ديفيس بعد لحظة حماقة في إحدى حدائق لندن
واستقال بيتر مندلسون، أحد الذين يعزى إليهم إعادة الحياة إلى حزب العمال، مرتين وليس مرة واحدة
فقد ترك منصبه الوزاري في المرة الأولى عام ثمانية وتسعين عندما كان وزيرا للتجارة بعد خلاف حول حصوله على قرض لشراء منزل. وفي وقت سابق من هذا العام، تخلى عن منصبه وزيرا لشؤون ايرلندا الشمالية في أعقاب اتهامات بالقيام بدور في منح جواز سفر لأثرياء هنود
كما اصيبت الحكومة بحرج حول اختيارها مرشحا معينا لمنصب عمدة مدينة لندن
إذ كان الوزير السابق فرانك دوبسون المرشح الذ اختاره رئيس الوزراء، إلا أن كين ليفينجستون واصل حملته كمستقل رغم أنه من حزب العمال، وفاز بالمنصب
وقد شعر زعماء الحزب بالقلق نتيجة أزمة النفط للعام ألفين، بعد أن أفادت استطلاعات الرأي العام في ذلك الوقت ان الأهالي بدؤوا يتخلون عن حزب العمال الوسط الراديكالي
وطوال هذا الوقت، ظل التوتر قائما بين القائمين على تحديث العمال من ناحية والحرس القديم من ناحية أخرى. وعندما استقال من منصبه كوزير للدفاع، اعترف بيتر كيلفويل إنه لم يستوعب فعلا مفهوم حزب العمال الجديد
وقال : اعتقد أننا بحاجة إلى مادة نظرية صمغية لتتماسك الأمور بعضها ببعض. وإذا أسرف المرء في الحديث إلى الوسط، فانه لا بد سينأى عن الآخرين في أماكن أخرى
والان يرغب بلير في الحصول على أربع سنوات أخرى واذا نجح في ذلك فسيكون قد تجاوز الفترة التي قضتها مارجريت ثاشر في دواننج ستريت وهي تزيد على 11 سنة.
وسيرغب بلير في حال انتخابه بإصلاح ق4طاع الخدمات العامة حيث قضى الفترتين الأولى والثانية بالتركيز على الاقتصاد مستهدفا تخفيض الفوائد ونسبة التضخم والبطالة بالإضافة إلى زيادة مستوى النمو الاقتصادي.
ولكن بلير يعلم انه رغم الرخاء الذي يستمتع به الفناخبون منذ سنوات إلا أن قراره المشاركة في غزو العراق قد يكون له أثر عكسي.
زعماء حزب العمل الذين تولوا رئاسة الوزراء في برطانيا
رامزي ماكدونالد:أول مرة(22/1/1924-4/11/1924)ثاني مرة(5/6/1929- 7/6/1935).
كليمنت أتلي : (من 26/7/1945- 26/10/1951).
هارولد ويلسون :أول مرة (من 16/10/1964 - 19/6/1970)، وثاني مرة (4/3/1974 - 5/4/1976).
جيمس كالاهان : (5/4/1976 - 4/5/1979).
توني بلير : (2/5/1997 - 23/6/2007).
جوردون براون : (27/6/2007 - 11/5/2010).