- الأحد مايو 06, 2012 8:29 pm
#50563
في حقيقة الأمر ان الثورة السورية انطلقت من مدينة درعا يوم 18 مارس 2011 وليس في 15 منه كما يقول بذلك الكثير وذلك استنادا الى قيادة مجلس الثورة السوري في الداخل ....
اكثر من عام من الثورة ولا يزال نظام الأسد يعيث فسادا وقتلا وتنكيلا بكل معارضيه من الشعب السوري الكريم الأعزل في ظاهرة وحشية لم يسبقه اليها الا معمر ليبيا القذافي فقط ...
وعلى رغم الدعوات التى تظهر على استحياء بين آن وآخر فى الغرب لإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، فإنه من الواضح أن دول العالم باستثناء السعودية وقطر وتركيا يرغبون فى بقاء النظام السوري والأسد على وجه الخصوص لكون الاستقرار الإقليمى خصوصا الأيراني والأسرائيلي مرتبطان إلى حد كبير بوجود «الأسد»... فالإيرانى يريد الحفاظ على حليف لا يملك حتى فكرة التخلي عنه ، والإسرائيلى يريد الاحتفاظ بجولان امنه لا يخشى عدوه منها ....بينما تخشى دول اوربا وامريكا وروسيا والصين أن يؤدى سقوط نظام «بشار» إلى استكمال الربيع العربى حتى آخره، وبالتالي سقوط أنظمة أخرى فى المنطقة، ليست اقل دكتاتورية وعنفا من نظام الأسد لو يجري عليها ما جرى عليه ...اما حزب الله فسيجد نفسه مضطرا للهيمنة على الأوضاع فى لبنان إذا سقطت سوريا لضمان وصول الأسلحة إليه ،وهو الذي كفته سوريا هذا العناء منذ تأسيسه ...
وترغب القوى الدولية التي يمثلها هنا الأتحاد الروسي فى تجنب مثل تلك السيناريوهات، حيث إنها لم تستطع بعد استيعاب أحداث الربيع العربى المتسارعة حتى الآن،والتي افرزت قيادات وتيارات اسلامية تتعارض توجهاتها مع رغبات هذه الدول لذا ترغب فى أن يكون التغيير فى المرحلة المقبلة فى أضيق الحدود...وعلى النموذج البحريني او اليمني على ابعد مدى ...
كما أن سقوط النظام السورى فى ظل الاحتكار الشديد للقوة الذى يمارسه «الأسد» من شأنه أن يفتح الباب أمام فوضى تشبه فوضى انهيار نظام صدام حسين فى العراق، ويفتح الباب لصراعات إقليمية بين السنة والشيعة وربما عرقيات اخرى بدأت تطل برأسها في سوريا بتجمعات كردية تتواصل مع المرجعية الكردية في اربيل وهو ما يجعل العالم في قمة الحذر من تسارع هذه الثورات ونجاحها في المنطقة العربية ولا يهمهم لا من قريب ولا من بعيد الحرية والديموقراطية وحقوق الأنسان لا في سوريا ولا في غيرها ....
اكثر من عام من الثورة ولا يزال نظام الأسد يعيث فسادا وقتلا وتنكيلا بكل معارضيه من الشعب السوري الكريم الأعزل في ظاهرة وحشية لم يسبقه اليها الا معمر ليبيا القذافي فقط ...
وعلى رغم الدعوات التى تظهر على استحياء بين آن وآخر فى الغرب لإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، فإنه من الواضح أن دول العالم باستثناء السعودية وقطر وتركيا يرغبون فى بقاء النظام السوري والأسد على وجه الخصوص لكون الاستقرار الإقليمى خصوصا الأيراني والأسرائيلي مرتبطان إلى حد كبير بوجود «الأسد»... فالإيرانى يريد الحفاظ على حليف لا يملك حتى فكرة التخلي عنه ، والإسرائيلى يريد الاحتفاظ بجولان امنه لا يخشى عدوه منها ....بينما تخشى دول اوربا وامريكا وروسيا والصين أن يؤدى سقوط نظام «بشار» إلى استكمال الربيع العربى حتى آخره، وبالتالي سقوط أنظمة أخرى فى المنطقة، ليست اقل دكتاتورية وعنفا من نظام الأسد لو يجري عليها ما جرى عليه ...اما حزب الله فسيجد نفسه مضطرا للهيمنة على الأوضاع فى لبنان إذا سقطت سوريا لضمان وصول الأسلحة إليه ،وهو الذي كفته سوريا هذا العناء منذ تأسيسه ...
وترغب القوى الدولية التي يمثلها هنا الأتحاد الروسي فى تجنب مثل تلك السيناريوهات، حيث إنها لم تستطع بعد استيعاب أحداث الربيع العربى المتسارعة حتى الآن،والتي افرزت قيادات وتيارات اسلامية تتعارض توجهاتها مع رغبات هذه الدول لذا ترغب فى أن يكون التغيير فى المرحلة المقبلة فى أضيق الحدود...وعلى النموذج البحريني او اليمني على ابعد مدى ...
كما أن سقوط النظام السورى فى ظل الاحتكار الشديد للقوة الذى يمارسه «الأسد» من شأنه أن يفتح الباب أمام فوضى تشبه فوضى انهيار نظام صدام حسين فى العراق، ويفتح الباب لصراعات إقليمية بين السنة والشيعة وربما عرقيات اخرى بدأت تطل برأسها في سوريا بتجمعات كردية تتواصل مع المرجعية الكردية في اربيل وهو ما يجعل العالم في قمة الحذر من تسارع هذه الثورات ونجاحها في المنطقة العربية ولا يهمهم لا من قريب ولا من بعيد الحرية والديموقراطية وحقوق الأنسان لا في سوريا ولا في غيرها ....
