- الأحد مايو 06, 2012 9:21 pm
#50575
الكذب وبكل اسف عادة بشرية ... يمارسها الجميع بشكل أو بآخر ... فهو من ضمن طقوسنا اليومية المعتاده حتى لو كان من باب المزاح ..ولكن هناك أكاذيب .... غيرت مجرى التاريخ الإنساني .... ونحن بكل بلاهة صدقناها وكأنها من المسلمات الصحيحة بينما هي كذب في كذب !
واليكم .... بعض هذه الاكاذيب التي غيرت مجرى التاريخ في يوم ما ..ولكن قبلها لابد من التنويه بان براءة الإختراع للكذب هي من نصيب أبليس فله يدين كل الكذابين على مر العصور ... فهو أول من كذب وخدع وزيف ... واستمال ابونا آدم وأمنا حواء ... كذبة أبليس ... كان ثمنها ... أن آدم وذريته فقدوا الجنة الى يوم الدين ... و "" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ "" ... لذلك لا يخلو بشر من الكذب الا من عصم ربي ... !
كذبة الأله الثلاثي :
كذبة ... اخترعها النصارى ... جزأت الأله عندهم الى ثلاثة ... وهي كذبة مستمرة منذ اكثر من 2000 عام ولا زالت وتسيطر على نصف مساحة الكرة الأرضية وهي من أكبر الأكاذيب في تاريخ الإنسان .
كذبة الذهب الأصفر ... وعملات الورق :
الأصل في المعاملات ... هو المقايضة ... فقط اعطني ... قمحا لأبنائي ... وأعطيك ... شعيراً لحمارك .
ثم ظهرت الكذبة الكبرى .
الكذبة ابتدأت بالذهب وانتهت بالدولار !!!
الذهب ... مجرد معدن مثلة مثل بقية المعادن ... لا يميزه عنها شيء فكلها معادن ملك للتراب .
الذهب ... مجرد خديعة من رجل اخرق ... احتال على أمراة خرقاء ... وأوهمها بأنها جميلة بهذه المعادن الصفراء البراقة ... فأكلت الطعم ... من الآف السنين ... الى يومنا هذا ولأن الرجال أبناء النساء ... فقد أصبح للذهب قيمة ...
ثم اقتضت الحاجة وجود وسيلة بديلة للمقايضة ... فكان البديل موجوداً في أعناق النساء .
شح الذهب ... فكان الورق أرخص وأوفر ... وقيل ... ضع ما يعادل القيمة ذهباً واودعها لدى البنك الفلاني ... ثم انتهى الحال ... الى أن يغطى الورق بورق مثلة ... ... وهكذا .
كذبة الذهب هذه في طريقها للزوال.. وقد كاد أن يختفي من بعض الدول الكبيرة ... التي تسمى متقدمه ... لانهم يعلمون أنها مجرد كذبة كبيرة ... قد آن الآوان لتغييرها بكذبة أكبر والعمل لا يزال مستمراً !!
هي مجرد أوهام ... لو أن الحجر والذهب اتفقا على المبادلة ... فأصبح الذهب بوفرة الحجر والعكس صحيح .... هل تعتقد بأنك سوف ترا الصخر الأصم معلقاً على رقاب النساء ؟
كذبة الزعيم والرئيس أو الحزب الحاكم :
اختراع انساني عبقري ... وكذبة بشرية كبرى ... لو قلت لك أن رجلاً واحداً ... قابل 100 رجل وتفوق عليهم ... قد تصدق ... وإذا قلت لك أنه قابل 1000 رجل ... أيضاً قد تصدق او لا تصدق ... لكن اذا قلت لك أنه قابل مليون رجل وغلبهم ... هل ستصدق ؟...بالطبع لا ...اذا كيف أصبح فلان زعيما ... أو رئيس دولة ... أو الحزب الفلاني المكون من عدد محدود من الأشخاص ... يحكم دولة تعدادها الملايين ..إنها حاجة الشعوب الى التنظيم وصراع المصالح ..فكل مجتمع له مراكز قوى عديدة لا تعد ولا تحصى ... قد تتعدد بعدد أفراد هذا المجتمع ... وتقاطعات مصالح هؤلاء الأفراد تفرز مراكز قوى تسمح بوجود فلان وفلتان ..!! ومتى ما تعارضت مصالح أغلبية مراكز هذه القوى ... مع مصالح هذا الرئيس أو الحزب ... فأقرا على روحه السلام ... ومدة بقاءه .. محكومة بقدرته على تحقيق مصالح وإرضاء أكبر قدر ممكن من مراكز القوى ..وتختلف ... عملية التغيير وعمرها باختلاف الشعوب وطبيعة تركيبتهم الاجتماعية والاقتصادية ( وعادة تقاس بعشرات السنين ) لذلك اخترع الإنسان مصطلح الدكتاتوريه ... كوصف مناسب للزعماء الذين يقامون تيار المصالح المتعارضة طويلاً ..فلا ديموقراطية ولا شيوعية ولا غيرها ... كلها كذب في كذب ... المصالح فوق كل اعتبار ( والمصالح نفسها ليست اقتصادية فقط ... بل تشمل كل انواع المصالح بما فيها الدينية ) .
اما أحدث أكاذيب التاريخ الحديث " فهو الشرق الأوسط " :
انه اختراع الآله الإعلامية الغربية ... يطلق على عدة دول محدودة ومعروفة ومحددة وإن شئت قل كلها عربية عدا مسمار صغير ..ولاحظ ... الأسماء ... وطريقة ترتيبها ... فلهم في ذلك حكمة عجيبة .
( اسرائيل ، لبنان ، فلسطين ، مصر ، العراق ، سوريا ، السعودية ، اليمن ، بقية ما يسمى بدول الخليج ( وكان الأجدى تسميتها بدول الجزيرة العربية !!! )
هل يوجد أمر غريب وغير منطقي في هذه الأسماء ... طبعاً ... لا .
الغريب ... هو أن تستبعد من التسمية دولة مثل إيران مع أنها جارة العراق ودول الجزيرة بحرياً !
الغريب ايضا... أن تستبعد تركيا ... مع أنها ملاصقة لسوريا والعراق أيضاً !
الغريب أن تستبعد السودان وليبيا مع أنها ملاصقة لمصر !
لماذا ... لم يسمى الشرق الأوسط العربي ؟؟؟
لأن من ضمنه اسرائيــــــــــــــل ( مسمار جحا ) .... وهي ليست عربية !!!
كذلك تركيا وايران ... ليست من الدول العربية ... لماذا لا تشملها التسمية ايضا ؟
فلنعد ترتيب الأوراق والأحجار مرة أخرى ... يقال عن إيران وتركيا ...أنها من ضمن " أسيا الوسطى " مع أن العراق يقع بين الدولتين !!
إنها العبقرية الغريبة ... عبقرية الرجل الأبيض في الكذب والغش وخداع الامم !!!
عبقرية زرع الخوازيق بعيدة المدى في أذهان الشعوب .
أنا الآن مع جيلي اعرف وأعي ما سبب التسمية ... فما هو موقف الأجيال القادمة ؟!!!
كذبة كرة القدم ومشتقاتها :
يقال بأنها رياضة ... وهي ليست كذلك ... هي لعبة سياسية أخترعها اليهود لكي يسيطروا على أوروبا ... ولكن كانت المفاجأة التي لم يحسبوا لها حساب ... أنها سيطرت على كل سكان العالم ... وأصبحوا على فعلهم نادمين
قد يبدو هذا المنطق غريباً .. ولكنه للأسف من وجهة نظري صحيح 100%
الألعاب الأخرى كلها قديمة قدم الإنسان نفسه عدا العاب الكرة ومشتقاتها !!
كذبة الذكـــــاء والغبــــاء :
كل عقول البشر متساوية ... كلها تقريباً ... لها نفس الحجم ... ونفس التركيبة الكيميائية ... فلماذا يقال ... لهذا غبي وذاك ذكي .. وهذا بين بين ..وهذه الكذبة ... تكشفها حكمة إلهية عظيمة ... فكيف تكون هناك جنة ونار ... يتساوى أمامها الغبي والذكي ..اليس للغبي عذر ... اذا عصى الله ... اليس غبياً ؟
هذا اختراع انساني بشري بحت ... اخترعته الأنا البشرية ... مجرد اصطلاح كاذب وخادع ... اقتضته الحاجة للتفريق بين العالم بالشيء والجاهل به ... فأي أمر أنا أعلمه وأنت تجهله ... فأنا ( أذكى ) منك فيه ...والأصل في العلم ... هو العلم الشرعي ... لذلك فــ " العلماء ورثة الأنبياء " والأنبياء ليسوا علماء ذرة !!! بل هم أعلم الخلق بالخالق .
لذلك ... لم يرد في القرآن الكريم كلمة " ذكاء " ولا غباء " !!!
واليكم .... بعض هذه الاكاذيب التي غيرت مجرى التاريخ في يوم ما ..ولكن قبلها لابد من التنويه بان براءة الإختراع للكذب هي من نصيب أبليس فله يدين كل الكذابين على مر العصور ... فهو أول من كذب وخدع وزيف ... واستمال ابونا آدم وأمنا حواء ... كذبة أبليس ... كان ثمنها ... أن آدم وذريته فقدوا الجنة الى يوم الدين ... و "" إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِى مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ "" ... لذلك لا يخلو بشر من الكذب الا من عصم ربي ... !
كذبة الأله الثلاثي :
كذبة ... اخترعها النصارى ... جزأت الأله عندهم الى ثلاثة ... وهي كذبة مستمرة منذ اكثر من 2000 عام ولا زالت وتسيطر على نصف مساحة الكرة الأرضية وهي من أكبر الأكاذيب في تاريخ الإنسان .
كذبة الذهب الأصفر ... وعملات الورق :
الأصل في المعاملات ... هو المقايضة ... فقط اعطني ... قمحا لأبنائي ... وأعطيك ... شعيراً لحمارك .
ثم ظهرت الكذبة الكبرى .
الكذبة ابتدأت بالذهب وانتهت بالدولار !!!
الذهب ... مجرد معدن مثلة مثل بقية المعادن ... لا يميزه عنها شيء فكلها معادن ملك للتراب .
الذهب ... مجرد خديعة من رجل اخرق ... احتال على أمراة خرقاء ... وأوهمها بأنها جميلة بهذه المعادن الصفراء البراقة ... فأكلت الطعم ... من الآف السنين ... الى يومنا هذا ولأن الرجال أبناء النساء ... فقد أصبح للذهب قيمة ...
ثم اقتضت الحاجة وجود وسيلة بديلة للمقايضة ... فكان البديل موجوداً في أعناق النساء .
شح الذهب ... فكان الورق أرخص وأوفر ... وقيل ... ضع ما يعادل القيمة ذهباً واودعها لدى البنك الفلاني ... ثم انتهى الحال ... الى أن يغطى الورق بورق مثلة ... ... وهكذا .
كذبة الذهب هذه في طريقها للزوال.. وقد كاد أن يختفي من بعض الدول الكبيرة ... التي تسمى متقدمه ... لانهم يعلمون أنها مجرد كذبة كبيرة ... قد آن الآوان لتغييرها بكذبة أكبر والعمل لا يزال مستمراً !!
هي مجرد أوهام ... لو أن الحجر والذهب اتفقا على المبادلة ... فأصبح الذهب بوفرة الحجر والعكس صحيح .... هل تعتقد بأنك سوف ترا الصخر الأصم معلقاً على رقاب النساء ؟
كذبة الزعيم والرئيس أو الحزب الحاكم :
اختراع انساني عبقري ... وكذبة بشرية كبرى ... لو قلت لك أن رجلاً واحداً ... قابل 100 رجل وتفوق عليهم ... قد تصدق ... وإذا قلت لك أنه قابل 1000 رجل ... أيضاً قد تصدق او لا تصدق ... لكن اذا قلت لك أنه قابل مليون رجل وغلبهم ... هل ستصدق ؟...بالطبع لا ...اذا كيف أصبح فلان زعيما ... أو رئيس دولة ... أو الحزب الفلاني المكون من عدد محدود من الأشخاص ... يحكم دولة تعدادها الملايين ..إنها حاجة الشعوب الى التنظيم وصراع المصالح ..فكل مجتمع له مراكز قوى عديدة لا تعد ولا تحصى ... قد تتعدد بعدد أفراد هذا المجتمع ... وتقاطعات مصالح هؤلاء الأفراد تفرز مراكز قوى تسمح بوجود فلان وفلتان ..!! ومتى ما تعارضت مصالح أغلبية مراكز هذه القوى ... مع مصالح هذا الرئيس أو الحزب ... فأقرا على روحه السلام ... ومدة بقاءه .. محكومة بقدرته على تحقيق مصالح وإرضاء أكبر قدر ممكن من مراكز القوى ..وتختلف ... عملية التغيير وعمرها باختلاف الشعوب وطبيعة تركيبتهم الاجتماعية والاقتصادية ( وعادة تقاس بعشرات السنين ) لذلك اخترع الإنسان مصطلح الدكتاتوريه ... كوصف مناسب للزعماء الذين يقامون تيار المصالح المتعارضة طويلاً ..فلا ديموقراطية ولا شيوعية ولا غيرها ... كلها كذب في كذب ... المصالح فوق كل اعتبار ( والمصالح نفسها ليست اقتصادية فقط ... بل تشمل كل انواع المصالح بما فيها الدينية ) .
اما أحدث أكاذيب التاريخ الحديث " فهو الشرق الأوسط " :
انه اختراع الآله الإعلامية الغربية ... يطلق على عدة دول محدودة ومعروفة ومحددة وإن شئت قل كلها عربية عدا مسمار صغير ..ولاحظ ... الأسماء ... وطريقة ترتيبها ... فلهم في ذلك حكمة عجيبة .
( اسرائيل ، لبنان ، فلسطين ، مصر ، العراق ، سوريا ، السعودية ، اليمن ، بقية ما يسمى بدول الخليج ( وكان الأجدى تسميتها بدول الجزيرة العربية !!! )
هل يوجد أمر غريب وغير منطقي في هذه الأسماء ... طبعاً ... لا .
الغريب ... هو أن تستبعد من التسمية دولة مثل إيران مع أنها جارة العراق ودول الجزيرة بحرياً !
الغريب ايضا... أن تستبعد تركيا ... مع أنها ملاصقة لسوريا والعراق أيضاً !
الغريب أن تستبعد السودان وليبيا مع أنها ملاصقة لمصر !
لماذا ... لم يسمى الشرق الأوسط العربي ؟؟؟
لأن من ضمنه اسرائيــــــــــــــل ( مسمار جحا ) .... وهي ليست عربية !!!
كذلك تركيا وايران ... ليست من الدول العربية ... لماذا لا تشملها التسمية ايضا ؟
فلنعد ترتيب الأوراق والأحجار مرة أخرى ... يقال عن إيران وتركيا ...أنها من ضمن " أسيا الوسطى " مع أن العراق يقع بين الدولتين !!
إنها العبقرية الغريبة ... عبقرية الرجل الأبيض في الكذب والغش وخداع الامم !!!
عبقرية زرع الخوازيق بعيدة المدى في أذهان الشعوب .
أنا الآن مع جيلي اعرف وأعي ما سبب التسمية ... فما هو موقف الأجيال القادمة ؟!!!
كذبة كرة القدم ومشتقاتها :
يقال بأنها رياضة ... وهي ليست كذلك ... هي لعبة سياسية أخترعها اليهود لكي يسيطروا على أوروبا ... ولكن كانت المفاجأة التي لم يحسبوا لها حساب ... أنها سيطرت على كل سكان العالم ... وأصبحوا على فعلهم نادمين
قد يبدو هذا المنطق غريباً .. ولكنه للأسف من وجهة نظري صحيح 100%
الألعاب الأخرى كلها قديمة قدم الإنسان نفسه عدا العاب الكرة ومشتقاتها !!
كذبة الذكـــــاء والغبــــاء :
كل عقول البشر متساوية ... كلها تقريباً ... لها نفس الحجم ... ونفس التركيبة الكيميائية ... فلماذا يقال ... لهذا غبي وذاك ذكي .. وهذا بين بين ..وهذه الكذبة ... تكشفها حكمة إلهية عظيمة ... فكيف تكون هناك جنة ونار ... يتساوى أمامها الغبي والذكي ..اليس للغبي عذر ... اذا عصى الله ... اليس غبياً ؟
هذا اختراع انساني بشري بحت ... اخترعته الأنا البشرية ... مجرد اصطلاح كاذب وخادع ... اقتضته الحاجة للتفريق بين العالم بالشيء والجاهل به ... فأي أمر أنا أعلمه وأنت تجهله ... فأنا ( أذكى ) منك فيه ...والأصل في العلم ... هو العلم الشرعي ... لذلك فــ " العلماء ورثة الأنبياء " والأنبياء ليسوا علماء ذرة !!! بل هم أعلم الخلق بالخالق .
لذلك ... لم يرد في القرآن الكريم كلمة " ذكاء " ولا غباء " !!!