- الثلاثاء مايو 08, 2012 9:06 am
#51026
بقلم د.نهاد جاسر ... بر الوالدين طريق السعادة في الدنيا و الآخرة أمر به الله و قرن سبحانه في القرآن عبادته بالبر قال تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) و يقول تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ). و جعل برهما وصية من الله للعبد (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن).
وقصص البر كثيرة اذكر منها قصة أويس القرني الذي قال عنه عمر بن الخطاب
سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل.هذا هو أويس القرني الذي بلغ هذه الدرجة و اصبح مستجاب الدعاء لبره بأمه.
يقول الشيخ محمد حسان "أنظر إلى أي رجل موفق في المسلمين و أنظر في حاله مع والديه مع -أمه بوجه الخصوص- ستراه من أبر الناس بأمه, و يقول الشيخ ابحث و لن تجد حتى قصة واحدة لشاب بار و غير موفق في حياته مستحيل".
و جعل الله بر الوالدين طريق من الطرق التي تقود إلى الجنة فالجنة عند أقدام الأمهات في حديث للنبي " قال: ويحك، الزم رجلَها فثمّ الجنة. "
و الأب هو الباب الأوسط للجنة ففي الحديث ((الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه)).ولن يدخل أحد الجنة مهما عمل إلا إذا كان بار بوالديه.
كيف يكون البر بالوالدين و هل برهما فقط في حياتهما؟
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: كيف يكون البر بالوالدين؟ فأجاب فضيلته: ( إن البر بالوالدين يعني الإحسان إليهما بالمال والجاه والنفع البدني، وهو واجب. وعقوق الوالدين من كبائر الذنوب، وهو منع حقهما، والإحسان إليهما في حياتهما معروف، وكما ذكرنا آنفاً يكون بالمال والجاه والبدن؛ وأما بعد موتهما فيكون برّهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما، وإنفاذ وصيتهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلا بهما. هذه خمسة أشياء من بر الوالدين بعد الموت).
وينبغي أن يكون بر الشخص بأمه أكثر بقليل من بره لأبيه "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها "
يقول الشيخ صالح المغامسي( ثم بدأ بالأم حملته أمه كرها ووضعته كرها و هذا يعني أن الأم لها ما ليس للوالد و دل عليه حديث (( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. )) و من الأخذ بهدي الله أن تجعل فارق يسير في البر, لا تنتقص من قدر برك لابيك , لكن أكمل لأمك برها حتى تكون عبد يفقه عن الله كلامه).
وقصص البر كثيرة اذكر منها قصة أويس القرني الذي قال عنه عمر بن الخطاب
سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل.هذا هو أويس القرني الذي بلغ هذه الدرجة و اصبح مستجاب الدعاء لبره بأمه.
يقول الشيخ محمد حسان "أنظر إلى أي رجل موفق في المسلمين و أنظر في حاله مع والديه مع -أمه بوجه الخصوص- ستراه من أبر الناس بأمه, و يقول الشيخ ابحث و لن تجد حتى قصة واحدة لشاب بار و غير موفق في حياته مستحيل".
و جعل الله بر الوالدين طريق من الطرق التي تقود إلى الجنة فالجنة عند أقدام الأمهات في حديث للنبي " قال: ويحك، الزم رجلَها فثمّ الجنة. "
و الأب هو الباب الأوسط للجنة ففي الحديث ((الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه)).ولن يدخل أحد الجنة مهما عمل إلا إذا كان بار بوالديه.
كيف يكون البر بالوالدين و هل برهما فقط في حياتهما؟
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: كيف يكون البر بالوالدين؟ فأجاب فضيلته: ( إن البر بالوالدين يعني الإحسان إليهما بالمال والجاه والنفع البدني، وهو واجب. وعقوق الوالدين من كبائر الذنوب، وهو منع حقهما، والإحسان إليهما في حياتهما معروف، وكما ذكرنا آنفاً يكون بالمال والجاه والبدن؛ وأما بعد موتهما فيكون برّهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما، وإنفاذ وصيتهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا صلة لك بها إلا بهما. هذه خمسة أشياء من بر الوالدين بعد الموت).
وينبغي أن يكون بر الشخص بأمه أكثر بقليل من بره لأبيه "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها "
يقول الشيخ صالح المغامسي( ثم بدأ بالأم حملته أمه كرها ووضعته كرها و هذا يعني أن الأم لها ما ليس للوالد و دل عليه حديث (( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. )) و من الأخذ بهدي الله أن تجعل فارق يسير في البر, لا تنتقص من قدر برك لابيك , لكن أكمل لأمك برها حتى تكون عبد يفقه عن الله كلامه).