- الأربعاء مايو 09, 2012 6:43 am
#51240
المحاضرة السادسة عشرة: الأحد 15 جمادى الثانية 1433 – 6 مايو 2012
النسق الدولي ثنائي القطبية
عناصر مكونات النسق الدولي ثنائي القوى القطبية:
1. قوتان قطبيتان لا أوربيتان متعاديتان و متصادمتان أيديولوجياً. و هاتان القوتان هما الإتحاد السوڤييتي في أوراسيا (أي في منطقة متوزعة بين قارتي آسيا و أوربا)، و الولايات المتحدة الأميركية في العالم الجديد. و التصادم الأيديولوجي بينهما سببه أن الإتحاد السوڤييتي ماركسي بينما الولايات المتحدة الأميركية لبرالية.
2. قوى الدرجة الثانية؛ أي القوى الأوربية التقليدية التي دخلت الحرب العالمية الثانية كقوى قطبية و خرجت – بفعل نتائج الحرب – كقوى من الدرجة الثانية، أي قوى كبرى. فبريطانيا و ألمانيا و إيطاليا و النمسا و فرنسا خرجت بدمار كبير من الناحيتين الاقتصادية و العسكرية.
3. قوى الدرجة الثالثة؛ و هي الدول التي نتجت بفعل إنهاك الحرب العالمية الثانية للقوى المستعمرة مما جعلها عاجزة عن الحفاظ على مستعمراتها. و لدول العالم الثالث أربعة معايير هي:
أ- معيار تاريخي: الدول حديثة الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية.
ب- معيار جغرافي: الدول الواقعة في آسيا و أفريقيا و أميركا اللاتينية.
ج- معيار سياسي: الدول التي أعلنت انتهاجها سياسة عدم الانحياز.
د- معيار اقتصادي: دول متخلفة اقتصادياً، و يطلق عليها الدول النامية.
خصائص النسق ثنائي الدول القطبية:
• نسق ثنائي القوى القطبية و القوتان القطبيتان هما الإتحاد السوڤييتي و الولايات المتحدة الأميركية، و هما الأقوى عسكرياً و سياسياً.
• عالمية النسق؛ من حيث شمولية عضويته و الموقع الجغرافي للقطبين و تواجد القطبين من حيث النفوذ. فالموقع متوزع بين أوراسيا و العالم الجديد؛ و العضوية تضم قوى الدرجتين الثانية و الثالثة؛ و تواجد القطبين أي مرمى الصراع الدولي. فقد صار العالم منقسماً بين معسكرين شرقي و غربي.
• اللا تجانس؛ بمعنى أن لهما أيديولوجيتان متصارعتان كالتالي (مجال المقارنة: النظرة السوڤييتية – النظرية الأميركية):
o من الناحية السياسية: الماركسية – اللبرالية.
o من الناحية الاقتصادية: الشيوعية – الرأسمالية.
o من الناحية الاجتماعية: مجتمع الطبقة الواحدة – مجتمع متعدد الطبقات.
o التصور العالمي: الدولة الواحدة – عالم متعدد الدول.
النسق الدولي أحادي القطب
هو النظام العالمي الجديد، أو العلاقات الدولية في عالم ما بعد الحرب الباردة، أو العولمة. بدأ هذا النسق رسمياً في 1991. و اختلف المهتمون بالشأن السياسي و المتابعون لتطورات السياسة الدولية بتاريخ البداية الفعلية لهذا النسق. فبعضهم يقول أنه بدأ في 1985 عندما وصل ميخائيل چربتشوڤ للسلطة. و البعض الآخر يقول أنه بدأ في 1989 عندما سقط حائط برلين.
فالذين يقولون ببداية هذا النسق في 1985 يدللون بأن چربتشوڤ انتج سياسات انفراجية تجاه الولايات المتحدة الأميركية و الغرب بخلاف القادة السابقين للإتحاد السوڤييتي. و كان هذا بسبب سياستي الپرسترويكا (إعادة البناء) و الچلاسنوست (المصارحة أو الشفافية) التي اتبعهما چربتشوڤ. كما أن چربتشوڤ قام بما يعرف بـ(الوفاق الجديد) الذي جعل الإتحاد السوڤييتي ينأى عن السياسة الدولية و يفسح المجال للولايات المتحدة الأميركية وحدها لتمسك بدفة السياسة الدولية.
أما الذين يربطون بداية هذا النسق بسقوط حائط برلين في 1989 فيقولون أنه بسقوط الحائط و سكوت الإتحاد السوڤييتي عن ذلك كان كإسقاط الراية من قبل الإتحاد السوڤييتي و رضاه عن توحيد ألمانيا و اعتبارها تابعة للمعسكر الغربي اللبرالي.
النسق الدولي ثنائي القطبية
عناصر مكونات النسق الدولي ثنائي القوى القطبية:
1. قوتان قطبيتان لا أوربيتان متعاديتان و متصادمتان أيديولوجياً. و هاتان القوتان هما الإتحاد السوڤييتي في أوراسيا (أي في منطقة متوزعة بين قارتي آسيا و أوربا)، و الولايات المتحدة الأميركية في العالم الجديد. و التصادم الأيديولوجي بينهما سببه أن الإتحاد السوڤييتي ماركسي بينما الولايات المتحدة الأميركية لبرالية.
2. قوى الدرجة الثانية؛ أي القوى الأوربية التقليدية التي دخلت الحرب العالمية الثانية كقوى قطبية و خرجت – بفعل نتائج الحرب – كقوى من الدرجة الثانية، أي قوى كبرى. فبريطانيا و ألمانيا و إيطاليا و النمسا و فرنسا خرجت بدمار كبير من الناحيتين الاقتصادية و العسكرية.
3. قوى الدرجة الثالثة؛ و هي الدول التي نتجت بفعل إنهاك الحرب العالمية الثانية للقوى المستعمرة مما جعلها عاجزة عن الحفاظ على مستعمراتها. و لدول العالم الثالث أربعة معايير هي:
أ- معيار تاريخي: الدول حديثة الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية.
ب- معيار جغرافي: الدول الواقعة في آسيا و أفريقيا و أميركا اللاتينية.
ج- معيار سياسي: الدول التي أعلنت انتهاجها سياسة عدم الانحياز.
د- معيار اقتصادي: دول متخلفة اقتصادياً، و يطلق عليها الدول النامية.
خصائص النسق ثنائي الدول القطبية:
• نسق ثنائي القوى القطبية و القوتان القطبيتان هما الإتحاد السوڤييتي و الولايات المتحدة الأميركية، و هما الأقوى عسكرياً و سياسياً.
• عالمية النسق؛ من حيث شمولية عضويته و الموقع الجغرافي للقطبين و تواجد القطبين من حيث النفوذ. فالموقع متوزع بين أوراسيا و العالم الجديد؛ و العضوية تضم قوى الدرجتين الثانية و الثالثة؛ و تواجد القطبين أي مرمى الصراع الدولي. فقد صار العالم منقسماً بين معسكرين شرقي و غربي.
• اللا تجانس؛ بمعنى أن لهما أيديولوجيتان متصارعتان كالتالي (مجال المقارنة: النظرة السوڤييتية – النظرية الأميركية):
o من الناحية السياسية: الماركسية – اللبرالية.
o من الناحية الاقتصادية: الشيوعية – الرأسمالية.
o من الناحية الاجتماعية: مجتمع الطبقة الواحدة – مجتمع متعدد الطبقات.
o التصور العالمي: الدولة الواحدة – عالم متعدد الدول.
النسق الدولي أحادي القطب
هو النظام العالمي الجديد، أو العلاقات الدولية في عالم ما بعد الحرب الباردة، أو العولمة. بدأ هذا النسق رسمياً في 1991. و اختلف المهتمون بالشأن السياسي و المتابعون لتطورات السياسة الدولية بتاريخ البداية الفعلية لهذا النسق. فبعضهم يقول أنه بدأ في 1985 عندما وصل ميخائيل چربتشوڤ للسلطة. و البعض الآخر يقول أنه بدأ في 1989 عندما سقط حائط برلين.
فالذين يقولون ببداية هذا النسق في 1985 يدللون بأن چربتشوڤ انتج سياسات انفراجية تجاه الولايات المتحدة الأميركية و الغرب بخلاف القادة السابقين للإتحاد السوڤييتي. و كان هذا بسبب سياستي الپرسترويكا (إعادة البناء) و الچلاسنوست (المصارحة أو الشفافية) التي اتبعهما چربتشوڤ. كما أن چربتشوڤ قام بما يعرف بـ(الوفاق الجديد) الذي جعل الإتحاد السوڤييتي ينأى عن السياسة الدولية و يفسح المجال للولايات المتحدة الأميركية وحدها لتمسك بدفة السياسة الدولية.
أما الذين يربطون بداية هذا النسق بسقوط حائط برلين في 1989 فيقولون أنه بسقوط الحائط و سكوت الإتحاد السوڤييتي عن ذلك كان كإسقاط الراية من قبل الإتحاد السوڤييتي و رضاه عن توحيد ألمانيا و اعتبارها تابعة للمعسكر الغربي اللبرالي.
بارك الله فيكم...
- م
- م