- الخميس يوليو 19, 2012 2:09 am
#52814
الثورات العربية، أو الربيع العربي أو ثورات الربيع العربي في الإعلام، هي حركة احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في كُلِّ البلدان العربية خلال أوخر عام 2010 ومطلع 2011، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت جراء إحراق محمد البوعزيزي نفسه ونجحت في الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي،[6][7] وكان من أسبابها الأساسية انتشار الفساد والركود الاقتصاديّ وسوء الأحوال المَعيشية، إضافة إلى التضييق السياسيّ والأمني وعدم نزاهة الانتخابات في معظم البلاد العربية. ولا زالت هذه الحركة مستمرة حتى هذه اللحظة.[8][9] نجحت الثورات بالإطاحة بأربعة أنظمة حتى الآن، فبعدَ الثورة التونسية نجحت ثورة 25 يناير المصرية بإسقاط الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ثم ثورة 17 فبراير الليبية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه، فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي. وأما الحركات الاحتجاجية فقد بلغت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها هي حركة الاحتجاجات في سوريا. تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربيّ أصبح شهيرًا في كل الدول العربية وهو: "الشعب يريد إسقاط النظام".
بدأت الثورات في تونس عندما أضرم الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، وعدم تمكنه من تأمين قوت عائلته، فاندلعت بذلك الثورة التونسية، وانتهت في 14 يناير عندما غادر زين العابدين بن علي البلاد بطائرة إلى مدينة جدة في السعودية، واستلم من بعده السلطة محمد الغنوشي الوزير الأول السابق، فالباجي قائد السبسي. وبعدها بتسعة أيام، اندلعت ثورة 25 يناير المصرية تليها بأيام الثورة اليمنية، وفي 11 فبراير التالي أعلن محمد حسني مبارك تنحيه عن السلطة، ثم سُجن وحوكم بتهمة قتل المتظاهرين خلال الثورة. وإثر نجاح الثورتين التونسية والمصرية بإسقاط نظامين بدأت الاحتجاجات السلميَّة المُطالبة بإنهاء الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية بل وأحياناً إسقاط الأنظمة بالانتشار سريعاً في أنحاء الوطن العربي الأخرى، فبلغت الأردن والبحرين والجزائر وجيبوتي والسعودية والسودان والعراق وعُمان وفلسطين (مطالبة بإنهاء الانقسام بالإضافة إلى الانتفاضة الثالثة) والكويت ولبنان والمغرب وموريتانيا.
في 17 فبراير اندلعت الثورة الليبية، التي سُرعان ما تحولت إلى ثورة مسلحة، وبعد صراع طويل تمكن الثوار من السيطرة على العاصمة في أواخر شهر أغسطس عام 2011، قبل مقتل معمر القذافي في 20 أكتوبر خلال معركة سرت، وبعدها تسلّم السلطة في البلاد المجلس الوطني الانتقالي. وقد أدت إلى مقتل أكثر من خمسين ألف شخص، وبذلك فإنها كانت أكثر الثورات دموية. وبعد بدء الثورة الليبية بشهر تقريباً، اندلعت حركة احتجاجات سلمية واسعة النطاق في سوريا في 15 مارس، وأدت إلى رفع حالة الطوارئ السارية منذ 48 عاماً وإجراء تعديلات على الدستور، كما أنها أوقعت أكثر من ثمانية آلاف قتيل ودفعت المجتمع الدولي إلى مُطالبة الرئيس الحالي بشار الأسد بالتنحي عن السلطة. وفي أواخر شهر فبراير عام 2012 أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تنحيه عن السلطة التزاماً ببنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، التي كان قد وقع عليها قبل بضعة شهور عقبَ الاحتجاجات العارمة التي عصفت بالبلاد لعام كامل.
محتويات
[أخف] 1 أسباب الثورات 1.1 القمع والاستبداد
1.2 الأوضاع المعيشية
1.3 انتحار البوعزيزي
2 الثورات 2.1 تونس
2.2 مصر
2.3 ليبيا
2.4 اليمن
3 الاحتجاجات العارمة المستمرة 3.1 سوريا
3.2 البحرين
4 الاحتجاجات العارمة 4.1 الجزائر
4.2 جيبوتي
4.3 العراق
4.4 فلسطين
4.5 الأردن
4.6 المغرب
4.7 الكويت
4.8 سلطنة عُمان
5 الاحتجاجات المحدودة 5.1 السعودية
5.2 السودان
6 أخرى 6.1 الإمارات
6.2 موريتانيا
6.3 لبنان
6.4 الأحواز
7 البعد القومي وتجديد الدعوة إلى الوحدة العربية
8 الانعكاسات على دول العالم
9 ردود الفعل الدولية
10 احتجاجات عالمية متأثرة 10.1 احتجاجات روسيا
10.2 احتجاجات الصين
10.3 احتجاجات إيران
10.4 احتلوا وول ستريت
10.5 إصلاحات ميانمار
11 النتائج والتغييرات 11.1 خلع مسؤولي الأنظمة ومحاكمتهم
11.2 الإصلاحات السياسية
11.3 الإصلاحات المعيشية
12 انظر أيضًا
13 المصادر
14 ببليوغرافيا
[عدل] أسباب الثورات
[عدل] القمع والاستبداد
معظم الدول العربية تملك سجلا سيئا في حقوق الإنسان, وذلك لاستبداد الحكام وتشبثهم بالكراسي لعقود طويلة. إضافة لمجيئهم للحكم بطرق غير شرعية.
فالزعيم الليبي معمر القذافي على سبيل المثال هو أقدم حاكم على وجه الأرض وجاء للحكم بانقلاب عسكري سنة 1969 اسماه ثورة الفاتح, أيضا في سوريا وصل الرئيس بشار الأسد إلى الحكم خلفا لابيه حافظ عام 2000 في سابقة لم تشهدها الدول العربية في نظام الحكم الجمهوري, حيث تم تعديل الدستور في 15 دقيقة ليناسب عمر بشار ويتمكن من حكم سوريا, أيضا في مصر واليمن كانت هناك رغبات من حاكميها حسني مبارك وعلي عبد الله صالح لتوريث الحكم لأبنائهم جمال واحمد على التوالي لكن سرعان ما اندلعت الثورة في مصر التي اطاحت بمبارك والثورة في اليمن التي اطاحت بصالح.
كذلك في الأنظمة الملكية كان هناك حكم ملكي مطلق مما أدى لخروج مظاهرات في بعض الدول الملكية مثل البحرين والاردن والمغرب وعمان للمطالبة بملكية دستورية ومزيد من الحريات.
[عدل] الأوضاع المعيشية
ذكرت منظمة العمل الدولية أن تفاقم مشكلة البطالة في الوطن العربي كان من بين العوامل التي أشعلت شرارة الثورات الشعبية. وأوضحت المنظمة أن معدل البطالة بين الشباب العربي بلغ أكثر بقليل من 23% عام 2010 م. وأضافت أن هذه النسبة ترتفع بأوساط النساء إلى أكثر من 30%، وأن مشاركتهن بسوق العمل العربية هي الأضعف على مستوى العالم.[10]
وذكرت المنظمة كذلك أن سوق العمل العربية ضعيفة ولا تحظى إلا بعدد محدود للغاية من فرص التشغيل. ومما يفاقم هذه المشكلة ضعف معدلات النمو الاقتصادي والخلل الذي يعانيه المناخ العام للاستثمار.
وأشارت إلى أن ظروف العمل للشباب العربي سيئة للغاية جراء الأجور المتدنية والرعاية الاجتماعية والصحية المحدودة وعقود العمل غير الآمنة.
كما انتقدت المنظمة الدولية غياب الدور الفعال للنقابات العمالية بالدول العربية.
[عدل] انتحار البوعزيزي
قام الشاب التونسي محمد البوعزيزي بإحراق نفسه يوم 17 ديسمبر في مدينة سيدي بوزيد التونسية لانه سئم وضعه الاجتماعي المتردي إضافة لتسلط الشرطة على المواطنين وعدم قبول الشكاوي الموجهة ضددهم, وتضامن أهالي سيدي بوزيد مع البوعزيزي وخرجوا في مظاهرات للمطالبة بالعدالة والحرية, ولكن الاحتجاجات سرعان ما تحولت إلى ثورة اطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي لتكون شرارة الاحتجاجات في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
[عدل] الثورات
الجزائر
ليبيا
مصر
السودان
موريتانيا
تونس—
المغرب
الصحراء
الغربية
السعودية
الأردن
—لبنان
فلسطين
سوريا
العراق
الكويت—
البحرين—
عمان
اليمن
ثورة أدت إلى خلع النظام اضطرابات مدنية مستمرة ومطالبات بتغيير الحكومة احتجاجات وتغييرات في الحكومة احتجاجات عارمة احتجاجات محدودة
[عدل] تونس
مقال تفصيلي :الثورة التونسية
الثورة التونسية التي أطلقت شرارة الثورات العربية.
ثورة الأحرار التونسية: اندلعت يوم الجمعة 18 ديسمبر 2010 تضامناً مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر 2010 تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها (توفي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق)، أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[11]
وتم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب، كما تم تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضًا طفيفًا. لكن الانتفاضة توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011[12] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
[عدل] مصر
مقال تفصيلي :ثورة 25 يناير
الثورة المصرية في ميدان التحرير
ثورة 25 يناير أو ثورة الغضب هي انتفاضة شعبية اندلعت يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2011 م الموافق 24 صفر 1432 هـ[13] (وكان يوم 25 يناير/كانون الثاني هو اليوم المحدد من قبل عدة جهات وأشخاص أبرزهم الناشط وائل غنيم وحركة شباب 6 أبريل[14] وهو يوافق يوم عيد الشرطة في مصر). وذلك احتجاجًا على سوئ المعامله خاصه بعد ظهور عديد من التسجيلات المصوره التي تظهر انتهاك رجال الشرطه للحقوق الإنسانيه ولكن سرعاً ما تعاملت الشرطه والامن المركزى بعنف وقامت بستخدام الرصاص الحى وكانت البدايه في محافظه السويس ومات منها أكثر من 20 شاب مماجعل أهالي السويس تخرج في مظهرات حاشده سرعاً ما تبيعته باقى المحافظات وتحولت المظاهره من احتجاج على قمع الشرطه إلى احتجاج على سوئ المعيشية والبطاله والسياسية والاقتصاد والتوريث وذلك على ما اعتبر فساداً في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.[15] لذالك تعتبر الثوره المصرية جسد بلا رأس فالم يكن هنالك أي محرك للثوره حتى النشطاء والمعارضين لم يكن لهم أي ظهور فلقد كانت الثوره على حد تعبير الكثرين هي ثوره ربانيه
كان للثورة التونسية الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثرٌ كبيرٌ في إطلاق شرارة الغضب الشعبي في مصر.
أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011 م, ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.[16]
[عدل] ليبيا
مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
مظاهرات حاشدة بمدينة البيضاء
ثورة 17 فبراير هي ثورة شعبية ليبية اندلعت شرارتها يوم الخميس 17 فبراير/شباط عام 2011 م (يوم الغضب) على شكل انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الليبية. وسبقت الثورة احتجاح يوم 14 يناير بمدينة البيضاء على الأوضاع المعيشية واشتبك المتظاهرون مع الشرطة وهاجموا المكاتب الحكومية[17]. وقد تأثرت هذه الثورة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية, لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل, تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة، وفي يوم 21/أغسطس/2011 بدأ تدفق قوات المعارضة الليبية المسلحة على العاصمة طرابلس ابتداءً من الأحياء الغربية للمدينة دون مقاومة من كتائب القذافي التي ألقت أسلحتها حسب عدة وكالات الأنباء وإعتقلت قوات المعارضة سيف الإسلام القذافي ومحمد القذافي أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي، لكن سيف الإسلام القذافي عاود الظهور في لقطات مصورة بثتها قنوات التلفزة العالمية وإلتقى مجموعة من الصحفيين منهم مراسل وكالة رويترز ومراسل بيبيسي وأكد أنه حر طليق وأن والعاصمة طرابلس بخير ووالده بخير ،وسخر سيف الإسلام من مذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بحقه، وتناقلت وكالات الأنباء أيضاً نبأ هروب محمد القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي من منزله الذي كانت تحاصره مجموعة من قوات المعارضة الليبية المسلحة، وخرجت مظاهرات حاشدة في شوارع المدينة احتفالا بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق معمر القذافي وإبنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي،[18] وسيطرت قوات المعارضة على مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي الليبي التابع للقذافي وإعتقلت الإعلامية المثيرة للجدل هالة المصراتي الذي تطلق عليها المعارضة الليبية مذيعة القذافي لولائها الأعمى للعقيد وقطعت قوات المعارضة البث التلفزيوني لقنوات الجماهيرية، ونُقل عن عبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة قوله "أن طرابلس سقطت ضمن خطة"،ويسطير الثوار على العاصمة الليبية بما في ذلك مجمع باب العزيزية المحصن الذي تعرض للقصف عدة مرات من طائرات حلف شمال الأطلسي، وفي يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2011 توفي معمر القذافي في مدينة سرت آخر معقل له ودفنت جثته بعدها في مكان سري، وتضاربت الأنباء حينها عن وفاته حيث أكد المجلس الوطني الانتقالي الليبي مقتل العقيد معمر القذافي إثر غارات شنتها طائرات الناتو تلاها هجوم لقوات المجلس على مدينة سرت مسقط رأسه، وهناك تقارير تتحدث عن مقتل القذافي بعد اعتقاله حيث ظهر القذافي في أحد لقطات الفيديو وهو حي ومعتقل بأيدي الثوار وظهر في فيديو آخر مقتولاً مما أثار استنكار منظمات حقوق الإنسان، أما المعتصم القذافي ابن العقيد معمر القذافي توفي في نفس اليوم الذي توفي فيه والده حيث تشير التقارير المنشورة على وكالات الأنباء أن المعتصم القذافي قتل بعد اعتقاله حيث يظهر فيديو له وهو يدخن السجائر ومن ثم ظهر له فيديو آخر وهو مقتول، بعد مقتل العقيد القذّافي بحوالي الشهر تم اعتقال سيف الإسلام القذافي ثاني أكبر أبناء العقيد والذي صدرت مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحقّه وتم بعدها نقله بواسطة طائرة إلى العاصمة الليبية وتنوي السلطات الجديدة في ليبيا محاكمته داخل الأرض الليبية وذلك بالتشاور والاتفاق مع لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الذي زار طرابلس من أجل النظر في أمر سيف الإسلام القذافي، وبمقتل القذافي وبعض أبنائه وهروب آخرين إلى خارج ليبيا ينتهي بذلك حكم هذه العائلة الذي دام أكثر من 40 عاماً.[19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27]
[عدل] اليمن
مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية
بعض المتظاهريين في صنعاء
ثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمية هي ثورة شعبية انطلقت يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م الذي أطلق عليه اسم "جمعة الغضب" (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر) متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وثورة 25 يناير المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وكان لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك مساهمة فعالة في الثورة إلى حد كبير, حيث ظهرت العديد من المجموعات المناوئة للنظام الحاكم بدأت بمطالب إصلاحية ثم ارتفع سقف المطالب إلى إسقاط النظام. ومنها مجموعة "ثورة الشباب اليمني لإسقاط النظام". ولعبت هذه المواقع دوراً كبيراً في تنظيم الاعتصامات واستمرارها, وفي الخروج بالمسيرات. ,و قد كان يوم الجمعة التي عرفت بجمعة الكرامة 18 مارس يوما مفصليا في الثورة اليمنية حيث انضم بعدها الكثير من مشائخ وزعماء القبائل والشخصيات الاجتماعية إلى الثورة بعد أن انضم إليها اللواء علي محسن الأحمر يوم الاثنين 21 مارس بعد تأثره بمذبحة جمعة الكرامة التي راح ضحتها 52 شهيد من الشباب المعتصمين السلميين في ساحة التغيير بصنعاء إلى جانب أكثر من 700 جريح بنيران القناصة التي قال المعتصمون أنهم ينتمون إلى الحرس الجمهوري وبلاطجة الحزب الحاكم فيما رد الرئيس صالح أنهم من سكان الحارات المجاورة لساحة الاعتصام والذين تضرروا من المعتصمين.. ورغم كمية الاستقالات الرهيب الذي حصل بعد انضمام علي محسن للثورة إلا أن التباطئ في الزحف للقصر الجمهوري من قبل شباب الثورة أعطى الوقت لصالح لاعادة ترتيب اوراقه ومنها مسارعته إلى حل الحكومة وتكليفها بتصريف الأعمال خشية ان يقدم الوزارء استقالتهم بعد أن قدم ثلاثة وزارء منهم بالفعل استقالتهم يوم الاثنين.. واستمرت المناورات بين شباب التغيير والمعارضة من جهه وبين صالح من الجهه الأخرى وحصلت بعض الاشتباكات المسلحة بين موالين للنظام ومسلحين قبليين, وقد غادر الرئيس علي عبد الله صالح البلاد متوجها إلى السعودية يوم 4 يونيو/حزيران للعلاج بعد سقوط قذيفة على القصر الرئاسي يوم الجمعة الموافق 3 يونيو/حزيران وعاد علي عبد الله صالح إلى اليمن يوم 23-09-2011 وفي 23-11-2011 وقع صالح على المبادرة الخليجية التي بموجبه فوض صلاحياته إلى نائبةعبد ربه منصور هادي وغادر صالح اليمن يوم 23/1/2012 إلى سلطنة عمان ومن ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج وقد سلم نائبة عبدربة منصور هادي صلاحياتة الدستورية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد يوم 21-2-2012 واعلن عن ترشيح عبدربة منصور هادي كمرشح توافقي للانتخابات الرئاسية اليمنية، وً قد حصل على دعم واسع قبل الانتخابات من جميع اليمنيين من قبل الاحزاب ورجال القبائل وعلماء الدين وشباب الثورة السلمية اليمنية.
[عدل] الاحتجاجات العارمة المستمرة
[عدل] سوريا
مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب بسوريا
مقال تفصيلي :أحداث سوريا 2011-2012
الانتفاضة السورية أو ثورة الأحرار السورية هي انتفاضة شعبية انطلقت يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس عام 2011 م ضد القمع والفساد وكبت الحريات وتلبية لصفحة: الثورة السورية ضد بشار الأسد.. على الفيسبوك في تحد غير مسبوق لحكم بشار الأسد متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.اندلعت شرارة الثورة عندما كتب اطفال من عائلة الابازيد شعارات على حائط المدرسة متأثرين بربيع الثورات العربية الشعب يريد إسقاط النظام..فقامت قوى الامن باعتقالهم وشلع اظافرهم مما جعل الأهالي يطالبون بأبنائهم فكان الرد القبيح من مسؤؤل الامن السياسي فثار الأهالي بمدينة درعا فتم اقتحام الجامع العمري بالطائرات المروحية والقوات الخاصة وحدثت مجزرة رهيبة للأهالي ومن ثم انطلقت الثورة..وقاد هذه الثورة الشبان السوريون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: "حرية... حرية", لكن قوات الأمن والمخابرات السورية واجهتهم بالرصاص الحي فتحول الشعار إلى "إسقاط النظام". انتشرت المظاهرات للمرَّة الأولى لتعمَّ العشرات من مدن سوريا تحت شعار «جمعة العزة» بتاريخ 25 مارس 2011 لتشمل دمشق وريفها وحمص واللاذقية ودرعا وبانياس والقامشلي ومناطق أخرى عدة، واستمرَّت بعدها بالتوسع والتمدد شيئاً فشيئاً أسبوعاً بعد أسبوع.
[عدل] البحرين
مظاهرات حاشدة البحرين
مقال تفصيلي :الاحتجاجات البحرينية 2011
الاحتجاجات البحرينية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية بدأت يوم الإثنين 14/2/2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي، سمّيت هذه الانتفاضة بـ"ثورة اللؤلؤ" وهناك من أسماها بـ"ثورة الورود" (تيمّناً بأداة السلم الذي قد أخذوه منهاجاً في هذه الثورة) مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أسقطت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات شباب مستقلون إلى جانب سبع جمعيات معارضة شيعية وليبرالية وقومية وبعثية تطالب بالحرية والديمفراطية التي هيَ حقٌ مكفول دولياً ودينياً على أرض البحرين وتدعي بأنها تطالب بإصلاحات سياسية ولم تكن الانتفاضة هذه بقيادة إحدى الأشخاص إذ أنّها كانت شعبية بحته، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ هذه الثورة اتسمت بكثير من الانتقادات والشكوك بيد أنّ المجتمع الدولي كان واقفاً بجانب الإصلاح السياسي والحكومي. من الجدير بالذكر أنّ الحكومة البحرينية وفي بادرة غريبة إثر الاحتجاجات التي ضيّقت الخناق عليها، قد استعانت بقوّات درع الجزيرة التي من المفترض أن تكون قوّة لفض النزاعات الدولية والهجمات الخارجية على إحدى دول مجلس التعاون مما أدى لإنتقادات واسعة ولاذعة للحكومة البحرينية.
[عدل] الاحتجاجات العارمة
[عدل] الجزائر
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الجزائرية 2011
اشتباكات قوات الأمن مع المُتظاهرين الجزائريين في يوم 22 يناير
احتجاجات الجزائر 2011 م هي حملة احتجاجات غير شعبية خرجة من مقر حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية [28] غير انها عمليا لم تنجح في جذب الشعب اليها و افلت بعد ايام بدأت منذ شهر يناير/كانون الثاني عام 2011 م, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وقادت هذه الاحتجاجات أحزاب المعارضة بالإضافة إلى الشبان الجزائريين الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
[عدل] جيبوتي
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الجيبوتية 2011
انتقلت الثورات التي تجتاح عدة دول عربية إلى جيبوتي ذات الأهمية الإستراتيجية الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لأفريقيا. وصرحت أحزاب معارضة بأن أكثر من ثلاثين ألفا خرجوا يوم الجمعة 18/2/2011 م احتجاجا على حكم الرئيس عمر غيلة الذي ألغى العام الماضي فقرة دستورية تسمح له بالحكم لولايتين، ليسمح له بالترشح للمرة الثالثة للانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل.[29]
وقال زعيم المعارضة إسماعيل غيدي هاريد، الذي اعتقل ثم أفرج عنه مع اثنين آخرين، لصحيفة فايننشال تايمز إن المظاهرات استمرت في سبعة مدن، وأكد أن مظاهرات أكثر تنظيما ستخرج قريبا. وأضاف أن الناس يتظاهرون ضد الدكتاتورية وغياب الديمقراطية والحكم لأكثر من ولاية، مؤكدا أن الأحزاب المعارضة اتخذت قرارا باستمرار المظاهرات.
وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان أن المظاهرة بدأت سلمية غير أن الشرطة سرعان ما أطلقت القنابل المدمعة وفرقت الجموع.
من جانبه قال عبد الرحمن بوريه -وهو الصديق السابق للنظام في المنفى- إن الرئيس لن يفلت بفعلته، فقد اخترق الدستور، وهذا أمر غير مقبول اليوم في ظل مع ما يجري في الدول العربية. وأضاف بوريه أن الطبقة المتوسطة لم يعد لها وجود، وحان الوقت كي لا يبقى هناك أي فقير.
يذكر أن جيبوتي تتمتع بأهمية إستراتيجية باعتبارها قاعدة أساسية لمكافحة الإرهاب والقراصنة، كما تحتضن هذه البلاد -التي تعتبرها واشنطن "موقعا إستراتيجيا حيويا"- القيادة العسكرية الأميركية "أفريكوم".[29]
[عدل] العراق
مقال تفصيلي :الاحتجاجات العراقية 2011
الاحتجاجات العراقية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية بدأت منذ مطلع شهر شباط/فبراير عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات شبان يطالبون بالقضاء على الفساد وإيجاد فرص عمل لأعداد كبيرة من العاطلين خاصة حملة الشهادات الجامعية، والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. فيما رصد المراقبون غيابا للأحزاب والكتل السياسية والرموز الدينية التي استحوذت على الشارع العراقي بعد الغزو الأميركي للبلد عام 2003 م. الأمر الذي أوضح أن الصراع الطائفي والعرقي ليس بين أبناء الشعب بل بين الكيانات السياسية التي لا تمثل واقع المجتمع.
[عدل] فلسطين
مقالات تفصيلية :الاحتجاجات الفلسطينية لإنهاء الانقسام و الانتفاضة الفلسطينية الثالثة
1- الاحتجاجات الفلسطينية لإنهاء الانقسام: هي حملة من المظاهرات والمسيرات والاعتصامات بدأت في 13/2/2011 قام بها مجموعة من الشباب تحت اسم الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام والاحتلال, علماً بأن الفكرة طرحت وبدء العمل بها في مؤتمر الشباب الفلسطيني بتاريخ 8-9/12/2010 وتأخر انطلاق برنامجها نتيجة الاحداث في تونس, وكانت أول فعالية في 24/2/2011 في الضفة وغزة والشتات والداخل الفلسطيني 1948 وتوجت في أكبر فعالية مشتركة في 15 آذار/مارس عام 2011 م في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني (بين حركتي فتح وحماس), متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقاد هذه الاحتجاجات الشبان الفلسطينيون مع بعض الفصائل الفلسطينية للمطالبة باستعادة الوحدة الوطنية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
2- الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: مجموعة من المسيرات المليونية كان قد خطط لها الشبان الفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في يوم 15 أيار/مايو عام 2011 (الذكرى 63 للنكبة) للعودة إلى فلسطين, تمت الدعوة لها بعد اندلاع موجة الاحتجاجات العارمة في الوطن العربي مطلع عام 2011 م. وقد أطلق عليها اسم "مسيرة العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948"، والتي تم تهجير أجدادهم وأبائهم منها ومن ثم تأسيس دولة إسرائيل على أنقاضها. ويعتمد المتظاهرون في مسيرة العودة على القرار الأممي 194 الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى القرى والمدن التي تم تهجيرهم منها نتيجة لحرب 1948. وكان موعد الانطلاق -حسب موقع فيسبوك- من 30 نقطة تنتشر على طول حدود الدول المحيطة بفلسطين التاريخية؛ وهي الأردن، سوريا، لبنان ومصر وفي يوم 15/مايو/2011م إندلعت التظاهرات في عدة نقاط تماس منها حاجز قلنديا الذي يربط بين مدينتي رام الله والقدس الذي أصيب عنده 150 من الشبان الفلسطينيين وتم اعتقال بعضهم بمساعدة فرقة "المستعربين" في الجيش الإسرائيلي ،و عند الحدود مع لبنان في قرية مارون الرأس الحدودية زحف الشبان الفلسطينيون نحو الحدود وقاموا برشق الجنود الإسرائيليين المتواجدين على الجانب الإسرائيلي من الحدود بالحجارة مما حذا بالجنود الإسرائيليين إطلاق النار على المتظاهرين وفي تلك اللحظة حاول الجيش اللبناني إبعاد الفلسطينيين عن الحدود عبر إطلاق النار في الهواء لكنه لم يفلح في ذلك وإنتهى الأمر بمقتل عشرة فلسطينيين بالرصاص على أيدي القوات الإسرائيلية ،وتمثل أهم اختراق للمتظاهرين هو قطع الأسلاك الشائكة والمرور عن حقول الألغام والدخول إلى قرية مجدل شمس داخل الجولان المحتل ،ورأت الصحف الإسرائيلية بأن ذلك الاختراق يمثل فشلاً أمنياً ذريعاً لإسرائيل عندها خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قائلاً في تصريح تلفزيوني مقتضب "نأمل عودة الهدوء سريعا ولكن لا يساور أحدا شك في أننا عازمون على الدفاع عن حدودنا وسيادتنا" وإنتهت المشكلة في مجدل شمس بترحيل من قطعوا الحدود إلى حيث جاؤو وتسليم جثث الفلسطينيين الأربعة الذين كانو قد قتلوا خلال عبورهم إلى القرية وأصيب في ذلك اليوم نحو 175 مشاركاً برصاص الجيش الإسرائيلي ،وفي مصر منعت السلطات عبور المصريين إلى سيناء وذلك لأنهم كانوا ينوون التوجه بأعداد كبيرة إلى غزة، وعلى الحدود الأردنية الإسرائيلية حاول العديد من الشبان الوصول إلى جسر الحسين ومن ثم عبوره إلا أن قوات الدرك الأردنية فرقتهم ومنعتهم من إكمال مسيرتهم ،وفي نهاية الأمر توقفت الاحتجاجات في نفس اليوم وليس حسب ما خططت صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" على الفيس بوك.
[عدل] الأردن
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الأردنية 2011
المتظاهرون أمام المسجد الحسيني، وسط البلد - [[الأردن]].
الاحتجاجات الأردنية 2011 هي موجة من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي انطلقت في مختلف أنحاء الأردن مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العربية العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصةالثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.[30] كان من الأسباب الرئيسة لهذه الاحتجاجات تردي الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وانتشار الفساد. وقد بدأت هذه المَسيرات يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011 بعد صلاة الجُمعة[31] واستمرت في الأسابيع التالية.[32]
[عدل] المغرب
مظاهرات محدودة في المغرب
مقال تفصيلي :الاحتجاجات المغربية 2011
الاحتجاجات المغربية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الأحد 20/2/2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة بالثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان المغاربة "حركة 20 فبراير" بدعم من الهيئات الحقوقية والأحزاب السياسية المغربية وعموم المواطنين المغاربة, وطالب المتظاهرون بملكية دستورية برلمانية ديموقراطية اجتماعية وبإصلاحات سياسية واجتماعية. أنشئ دستور جديد يحد من صلاحيات الملك وتقوي موقع رئيس الوزراء، ودخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس 2011، بعدد من الحقوق المدنية الجديدة، بما في ذلك الضمانات الدستورية لحرية التعبير، المساواة الاجتماعية للمرأة، حقوق لغوية للمتحدثين بلغات الأقليات واستقلال القضاء.[33]
[عدل] الكويت
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الكويتية 2011
الاحتجاجات الكويتية 2011: هي سلسلة احتجاجات شعبية انطلقت مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين نجحتا في الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقد كانت هذه الاحتجاجات من فئة من المجتمع الكويتي وهم الذين لا يملكون الجنسية الكويتية (البدون). طالبت هذه الاحتجاجات بإصلاحات اجتماعية واقتصادية. كما قامت مضاهرة حاشده في ساحة الإرادة للإطاحة برئيس وزراء الكويت ناصر المحمد الصباح ،انتهت هذه المظارهة بإقالة الحكومة وحل مجلس الأمة الكويتي حل دستوري.
[عدل] سلطنة عُمان
مقال تفصيلي :الاحتجاجات العمانية 2011
الاحتجاجات العـُمانية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الجمعة 18 يناير/كانون الثاني عام 2011 م, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان العمانيون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.هذا وقد قام السلطان قابوس باجراء الكثير من التعديلات وذلك بعد الاخذ بعين الاعتبار مطالب شعبه، وهو الذي يعتبر الحاكم الوحيد الذي يتسجيب لمطالب شعبه.
[عدل] الاحتجاجات المحدودة
[عدل] السعودية
رسم كاريكاتوري سياسي لكارلوس لطوف عن حركة النسائية السعودية التي تتطالب برفع الحظر المفروض على حقهم في قيادة السيارة.
مقال تفصيلي :الاحتجاجات السعودية 2011
الاحتجاجات السعودية 2011: هي مجموعة احتجاجات متفرقة بدأت يوم الخميس 3 مارس/آذار عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الاحتجاجات البحرينية 2011 والثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان السعوديون للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وأعلن الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الجمعة 18/3/2011 م عن حزمة من الإجراءات تشمل مكافحة الفساد, ومخصصات مالية بمليارات الدولارت لرفع الأجور, وتوفير آلاف الوظائف, وبناء نصف مليون وحدة سكنية للعاطلين والموظفين والطلاب.
[عدل] السودان
مقال تفصيلي :الاحتجاجات السودانية 2011
الاحتجاجات السودانية 2011: هي حملة احتجاجات طفيفة انطلقت في 30 يناير/كانون الثاني عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العربية في الوطن العربي التي اندلعت مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير. وكانت هذه الاحتجاجات تطالب بالقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية كما نادى عدد ضئيل منها بتغيير النظام. بعض هذه الاحتجاجات دعا إليها طلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك، ولم تلقى تجاوب من شعبي.
[عدل] أخرى
[عدل] الإمارات
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الإماراتية 2011
على الرغم من أن الإمارات لم تشهد أي مظاهرات بحد ذاتها، فقد حدث فيها عدد من التوترات والاضطرابات تحسباً من الحُكومة لأي استجابة شعبية اتجاه موجة الثورات العربية، وقد تضمنت هذه التهيئات توقيفات واعتقالات وتضييقات على الناشطين السياسيين وأطياف المُعارضة المُحتملة للنظام الحَاكم.
[عدل] موريتانيا
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الموريتانية 2011
الاحتجاجات الموريتانية 2011 م : هي حملة احتجاجات شعبية بدأت منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني عام 2011 م على شكل احتجاجات متقطعة للمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وللتنديد بانتشار الفساد والبطالة والفقر. متأثرة باندلاع الثورة الشعبية التونسية في نهاية عام 2010 م والتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي في 14/1/2011 م. هذ و قد بدأت بعض التنظيمات الشبابية و الحزبية بالقيام بسلسلة من المظاهرات و الإعتصامات بغية الإطاحة بنظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز. و قد انتقدت هذه التنظيمات الطريقة التي يسير بها الجنرال الحكم في البلد مشيرة إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وارتفاع الأسعار فساد القضاء و انتشار المحسوبية و الفساد السياسي و الإقتصادي. وقد ردت السلطات بعنف على هذه الإحتجاجات. و يوصف الوضع في الموريتانيا بغير المستقر نظرا لوجود معارضة واسعة النطاق و تكتلات سياسية و حقوقية أخرى مطالبة برحيل النظام.
[عدل] لبنان
مقال تفصيلي :الاحتجاجات اللبنانية 2011
الاحتجاجات اللبنانية 2011: هي حملة من المظاهرات والمسيرات انطلقت يوم 27 شباط/فبراير عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقاد هذه الاحتجاجات الشبان اللبنانيون للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كان من الأسباب الرئيسة لهذه الاحتجاجات هو النظام الطائفي الذي يحكم لبنان منذ أكثر من سبعة عقود، حيث أن الرئاسات الثلاث (الدولة, الحكومة, مجلس النواب) مُقسمة بشكل طائفي منذ أيام الانتداب الفرنسي واستمر حتى بعد جلائه عن لبنان عام 1946 م. فجاءت هذه المظاهرات للمطالبة بنظام علماني مدني ينهي التقسيم الطائفي للبلاد الذي كان وقوداً الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990 م.
[عدل] الأحواز
شهد إقليم الأحواز العربيّ مظاهرات مناهضة للنظام في عدة مدن أحوازية دُعي إليها تحت اسم "يوم الغضب" في تاريخ 15 أبريل 2011.[34] ففي يوم الأربعاء 13 أبريل وقبل مَجيء يوم 15 أبريل المُحدد لبدأ الانتفاضة في الأحواز خرجت مُظاهرات كبيرة شارك فيها المئات تُندد بالاعتقالات وقطع الخدمات العامة وبعض الاتصالات عن الإقليم في وقت سابق - والتي جاءت كاستعدادات من طرف السلطات الإيرانية للانتفاضة -، وتطوَّرت هذه المُظاهرات بعد فترة إلى اشتباكات عَنيفة بين الأمن والمُتظاهرين سقط فيها 3 قتلى والعديد من الجَرحى بينما اُعتقل 150 شخصاً.[35] وبعدَ يومين جاءَ يوم الجمعة 15 أبريل المُنتظر لبدأ الانتفاضة، الذي تفجرت فيه مدن الإقليم بمُظاهرات حاشدة مُختلفة شارك بها الآلاف في مدن الخفاجية (3 قتلى وعدة جرحى من المُتظاهرين)[36] والحميدية (عدة جرحى من المُتظاهرين وجريحان من الأمن) والملاشية (قتيل من المُتظاهرين وقتيلان من الأمن)، كما حاصر الأمن الإيرانيُّ مُختلف الأحياء العربية في إقليم الأحواز وأطلق النار في شوارع مدنه بشكل عشوائيّ خلال باقي اليَوم.[37]
وقد قامت أجهزة الأمن الإيرانية بقمع هذه المُظاهرات مباشرة مُستخدمة الأسلحة النارية والرصاص الحيّ، مما أدى إلى سقوط عدد يَتراوح من 3 إلى 19 قتيلاً - بسبب تفاوت المَصادر - وعدد كبير من الجرحى قيل أنه بلغ 150 جريحاً.[34][38] كما خرجت المَزيد من المُظاهرات في "حي الثورة" الوَاقع ضمن مدينة الأحواز يوم السبت 16 أبريل التالي، إلى أن مصيرها كان ذاته بالتفريق بالرصاص الحي.[34] ولاحقاً بعد انتهاء احتجاجات يوم الغضب، قامت السلطات بتَسميم مياه الاستخدام المنزليّ في الإقليم، مما أدى إلى وُقوع 55 حالة تسمَّم بين المدنيين. كما وَردت أنباء بعد ذلك تفيد بأن قوات الأمن حاصرت العديد من مدن الإقليم، وأنه سقط ما لا يَقل عن 10 قتلى في صفوف المدنيين بينما شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة في المنطقة مع منع جرحى المظاهرات من دخول المستشفيات.[36] كما نقلت بعض الوكالات وُجود بعض التضاربات وعدم الاستقرار الداخلي في الحرس الثوري الإيراني حيث وَجه عدد كبير من الضباط رسالة إلى قائد الحرس عبروا فيها عن اعتراضهم على أي خُطط مُحتملة لإطلاق النار على المحتجين.[39]
بعد ثلاثة أسابيع من هذه الاضطرابات، حكمت السلطات الإيرانية في يوم الخميس 8 مايو 2011 على 9 مواطنين من مدينة الأحواز بالإعدام، ونفذت حُكم 3 منهم على مرأى من الناس وَسط حي عربي في المَدينة. وقد نُظم اعتصام بعدَ ذلك أمام مبنى البرلمان البريطاني في عاصمة المملكة المُتحدة لندن يوم الأحد 15 مايو احتجاجاً على تلك الأحداث، ومُطالبة بتحرير إقليم الأحواز.[40] وقد ذكرت بعض المَصادر أن عدد القتلى في الإقليم بلغ أكثر من 100 شخصٍ بحُلول أواسط شهر مايو بعدَ أن استمرَّت السلطات الإيرانية بالتضييق عليه وقمع الحراك فيه منذ يوم الغضب في تاريخ 15 أبريل، كما قالت أن سكانه يُعانون من نقص في توافر المواد الغذائيَّة والطبيَّة. وفي أواسط شهر مايو ذاته، أعلن نائبان بحرينيان أنهما يُخططان لإرسال سفينتي مُساعدات إلى منطقة الأحواز مُحملتين بالمَعونات والطعام والأدوية اللازمة للسكان المُحاصرين.[41]
وفي وَقت سابق قبل بدأ المُظاهرات في الإقليم، كان قد نُظم اعتصام أمام السفارة الإيرانية في القاهرة يوم السبت 26 مارس شارك فيه ما يُقارب 40 شخصاً مُتضامنين مع الشعب الأحوازي بعدَ بدأ انتشار أولى دعوات يوم الغضب، غير أن 25 شخصاً آخرين خرجوا من داخل السفارة فجأة وهاجموا المُتظاهرين وسرقوا اللافتات التي كانوا يَرفعونها دونَ أي تدخل من الشرطة المصرية القابعة أمام السفارة، وقد أدى هذا الهُجوم إلى وُقوع جريحين بين المُعتصمين على الأقل.[42] كما خرجت مُظاهرات تضأمنية في الأحواز معَ الانتفاضة الفلسطينية الثالثة يومَ 15 مايو، غير أنها قوبلت بوَابل عنيف من الرَّصاص من الأمن الإيراني أسقط قتيلاً و9 جرحى بين المُتظاهرين[بحاجة لمصدر].
[عدل] البعد القومي وتجديد الدعوة إلى الوحدة العربية
أدى انتصار الثورتين التونسية والمصرية واندلاع الثورة في ليبيا إلى ظهور تيار شعبي جديد بين الشباب العربي يدعو إلى إقامة الوحدة العربية بسواعد الشباب، وعدم انتظار الأنظمة التي ركبت مطية القومية والوحدة العربية دون أن تحقق لها شيئاً. ظهرت صفحات عديدة على الفيسبوك تطالب بإقامة دولة الوحدة العربية مثل صفحة حلم الوحدة العربية و"نعم لتشكيل نواة الوحدة العربية (مصر ليبيا تونس)".[43]
[عدل] الانعكاسات على دول العالم
1. روسيا: 22/2/2011 م: قالت روسيا أنها قد تخسر ما يزيد عن عشرة مليارات دولار إذا انهارت صفقات أسلحة مبرمة مع دول عربية شهدت أو تشهد ثورات أو احتجاجات شعبية على أنظمتها. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤول في قطاع التصنيع العسكري لم تورد اسمه أن الخسائر المحتملة تعادل قيمة مبيعات الأسلحة الروسية طيلة العام الماضي. وأضاف أن تكبد تلك الخسائر المحتملة سيكون انتكاسة في سعي موسكو إلى الإبقاء على العملاء الذين كانوا يقتنون منها الأسلحة منذ الحقبة السوفياتية, وفي مقدمتهم ليبيا ومصر واليمن بالإضافة إلى الجزائر.[44]
2. إسرائيل: 28/2/2011 م: أظهر استطلاع شهري للرأي العام في إسرائيل تزايد القلق بعد تتابع الثورات في الدول العربية، وانهيار أنظمة حافظت على الهدوء في المحيط الإسرائيلي لسنوات.[45]
[عدل] ردود الفعل الدولية
الولايات المتحدة:
1.23/2/2011 م: في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض تطرق الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى موجة الثورات التي وقعت في غير بلد عربي، قائلا إن التغيير في الشرق الأوسط يتم بإرادة شعوبه وليس وفقا لمشيئة واشنطن.[46]
2.25/2/2011 م: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه في خضم سلسلة من الانتفاضات في الشرق الأوسط، تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما واقعا مرّا، مفاده أن ملوك منطقة الشرق الأوسط قد يخرجون سالمين من العاصفة التي تجتاح المنطقة، ولكن الرؤساء قد لا يستطيعون الصمود.[47]
3.4/3/2011 م: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة. ووصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، وقال أن القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.[48]
إسرائيل:
1.23/2/2011 م: رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تسفر التغييرات الجارية في العالم العربي عن حالة من عدم الاستقرار تستمر طويلا في حين أعرب وزير دفاعه عن أمله في سرعة الإطاحة بالزعيم الليبي متحسرا في الوقت نفسه على خسارة الرئيس المصري. بيد أن نتنياهو عاد وحذر مما اعتبره التداعيات المحتملة لانهيار الأنظمة في الدول العربية المجاورة لإسرائيل على مسألة الشريك السياسي، معترفا بأن أفضل خبراء الاستخبارات في دول كثيرة لم يتوقعوا ما جرى وأنهم غير قادرين على تقويم النتائج.[49]
2.2/3/2011 م: اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن منطقة الشرق الأوسط تمر بما سماه صدمة تاريخية تؤكد أن لا مكان للضعفاء فيه، وأن "إسرائيل هي البلد الأقوى" مستبعدا أن تحدث التطورات أثرا فوريا عليها، لكن يتحتم عليها "التيقظ". واستبعد باراك في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي استتباب الديمقراطية الكاملة في الدول العربية في السنوات المقبلة، لكنه وصف التوجه الحالي "بالإيجابي" لكونه يؤدي إلى "مزيد من الانفتاح وحقوق الإنسان والأقليات والتنمية الاقتصادية".[50]
روسيا: 24/2/2011 م: أبدى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قلقه من أن تتأثر بلاده وبشكل مباشر بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وذلك في ظل ما تشهده منطقة شمال القوقاز الروسية خلال الأشهر الأخيرة من تصاعد غير مسبوق في أعمال العنف. وقال ميدفيديف في اجتماع طارئ للجنة مكافحة الإرهاب الوطنية مؤخراً بجمهورية أوسيتيا الشمالية "إن سلسلة الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تأثير مباشر على الوضع في روسيا". ويرى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تفكك دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة، وتوقع وقوع أحداث صعبة في المنطقة بما في ذلك وصول من سماهم متطرفين إلى السلطة، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفين أعدوا مثل هذا السيناريو مسبقاً وأنهم سيحاولون تنفيذه. وأضاف أن هذا السيناريو لن ينجح في روسيا.[51]
مؤتمر عربي ببيروت لدعم الثورات العربية: 27/2/2011 م: على وقع الإنجازات التي حققتها ثورتا تونس ومصر واتساع رقعة الدعوة لثورات في أكثر من قطر عربي، عقد المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية دورة طارئة مشتركة لدعم الثورات الشعبية العربية، بمشاركة نحو 350 شخصية من مختلف الأقطار العربية.[52]
جامعة الدول العربية: 2/3/2011 م: أعلنت جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عن تأجيل موعد انعقاد القمة العربية التي كانت مقررة بالعاصمة العراقية بغداد في 29 مارس/آذار 2011 م إلى موعد أقصاه 15 أيار/مايو 2011 م إلا أنه ونظرا لاستمرار الثورات في اليمن وسوريا وليبيا وتفجر المظاهرات في العراق للمطالبة بالحرية وإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق وإسقاط النظام العراقى فقد طلب العراق تأجيل القمة العربية إلى موعدها الإعتيادى في مارس من العام التالى (2012). وكانت مصادر مشاركة في الاجتماع قد أشارت إلى أن التأجيل جاء بسبب ما وصف بـ"التطورات الحالية في عدد من الدول العربية" والتي تمكنت من إسقاط كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.[53]
[عدل] احتجاجات عالمية متأثرة
[عدل] احتجاجات روسيا
مقالات تفصيلية :الاحتجاجات الروسية (2011) و الاحتجاجات الروسية 2007
تظاهر المئات في روسيا يوم 8 فبراير 2011 متأثرين بالثورة التونسية والأخرى المصرية، ومُطالبين بتغيير الحكومة. وتعود أسباب هذه الاحتجاجات إلى سوء أوضاع الاقتصاد الروسي. فقد بلغ عدد الناس تحت خط الفقر في روسيا 19.6% عام 2007، بينما في مصر كانت 16.7% عام 2005، وفي بداية عام 2010 كانت النسبة روسيا 9.2% بينما كانت في مصر عام 2009 تبلغ 9.4%، ولذا فبسبب هذه المَشاكل الاقتصادية وسوء الأحوال المَعيشية فقد سخط الشعب في روسيا على الحكومة.[54]
[عدل] احتجاجات الصين
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الصينية 2011
دعت عناصر غير محددوة الهوية إلى احتجاجات في الصين. طالبت ب"ثورة الياسمين" وهو الاسم الذي اطلقه الإعلام الغربي على الثورة التونسية. في 20 من فبراير تظاهر صينيون في 13 مدينة مطالبين بفرص عمل، مسكن، حرية، عدالة وديمقراطية.[55]
[عدل] احتجاجات إيران
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الإيرانية 2011
[عدل] احتلوا وول ستريت
مقال تفصيلي :احتلوا وول ستريت
[عدل] إصلاحات ميانمار
مقالة رئيسية: الإصلاحات السياسية في ميانمار 2011-2012 (en)
[عدل] النتائج والتغييرات
[عدل] خلع مسؤولي الأنظمة ومحاكمتهم
أدت الثورة المصرية بعدَ 4 أيام من بدايتها إلى إقالة الحكومة المصرية بكافة أطيافها في يوم 29 يناير 2011. ثم وبعد إتمام الثورة لأيامها 18 بضغطها المُفرط تسبَّبت تنحي الرئيس السابق حسني مبارك من منصبه رسمياً في يوم الجمعة 11 فبراير 2011. وخلال مُدة قصيرة بعدَ ذلك ألقيَ القبض على ما يَتجاوز 25 وزيراً ومسؤولاً سابقين في نظامه[56] (من بينهم حبيب العادلي وزهير جرانة وأحمد المغربي وأحمد عز وأنس الفقي ويوسف بطرس)،[57][58][59] بينما منعت من السَّفر عدداً آخر منهم (من بينهم زكريا عزمي وفتحي سرور وصفوت الشريف).[60] ولاحقاً في الجمعة التالية 18 فبراير تظاهرَ 4 ملايين شخص في ميدان التحرير للمُطالبة بمُحاكمة مبارك ورموز النظام السابق،[61] ولذا فبعدَ ذلك بثلاثة أيام أمرَ النائب العام يومَ 21 فبراير بتجميد أرصدة الرئيس السابق وعائلته في الخارجَ للتحقيق في كيفية كسبهم لها،[62] ثم في يوم 28 فبراير أصدَرَ قراراً آخر بتجميد جَميع مُمتلكات الأسرة وأموالها النقدية دَاخل مصرَ نفسها فضلاً عن مَنع جميع أفرادها من مُغادرة البلاد.[63] وبعدها في 16 أبريل أصدرَ قرار قضائيٌّ يَقضي بحل الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم في البلاد سابقاً منذ عام 1978 وحتى 2011)، كما اتُهم جميع أعضائه بالفساد.[64]
ولاحقاً في أوائل شهر أبريل اتُهم جمال مبارك بالفساد وحُدد مَوعد السبت 9 أبريل للتحقيق معه في ذلك الشأن.[65] ثم أعلن أخيراً صباح يوم الأربعاء 13 أبريل سَجن الرئيس السابق حُسني مبارك - بقرار من النائب العام - لمدة 15 يوماً بهدف التحقيق معهُ حولَ الفساد واستغلال النفوذ وبضعة تُهم أخرى مُوجهة إليه، كما اعتقل ولداه جمال وعلاء مُبارك أيضاً للفترة نفسها بتُهمة التحريض على قتل المُتظاهرين.[66] أما زوجته سوزان مبارك فقد أفرجَ عنها يومَ 17 مايو بعدَ أن وَافقت على منح كافة ثرواتها للدولة.[67] وقد صدرَ قرارٌ يومَ 12 مايو بسجن جمال مبارك مرة أخرى لمُدة 15 يوماً للتحقيق معُه أكثر في القضايا المتُهم بها، وذلك بعدَ بضع جلسات تحقيق معه خلال الشهر السَّابق،[68] أما وَالده حسني مبارك فقد أعيد حبسه للمدة ذاتها - 15 يوماً - مرتين مُتتاليتين بعد المرة الأولى خلال شهري أبريل ومايو.[69] وأخيراً في يوم الثلاثاء 24 مايو 2011 تَقرَّرت مُحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وولديه جمال وعلاء مبارك بتُهمة القتل العَمد لمتظاهري ثورة 25 يناير.[70]
بعد مُضي 4 أيام فقط على تنحي مُبارك، بدأت "نيابة أمن الدولة العليا" باستجواب وزير الداخلية السابق حبيب العادلي - بعد إقالته من منصبه في 29 يناير مع باقي الحُكومة - بشأن ضلوعه في تفجير كنيسة القديسين وذلك تمهيداً لمُحاكمته، ثم أوقف في يَوم 17 فبراير وأحيل إلى المُحاكمة يوم 22 فبراير[56] جنباً إلى جنب مع زهير جرانة (وهمَا أول مسؤولين من النظام السابق يُحالان إلى المُحاكمة)،[71] وبدأت مُحاكمته رسمياً في 5 مارس من العام ذاته. وبعد شهرين من المُحاكمة، أصدرَ في يوم 5 مايو 2011 قرار بإقالته من منصبه وتغريمه بأكثر من 8 ملايين جنيه مصري وسجنه لمُدة 7 سنوات بتهمة الربح غير المشروع و5 سنوات لتهم أخرى، مما يَعني 12 سنة بالمُجمل.[56]
[عدل] الإصلاحات السياسية
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.(يوليو_2011)
بعد نجاح الثورة التونسية بدأ عدة رؤساء عرب بإلقاء خطابات يعدون فيها مواطنيهم بالإصلاح وكانت أبرز هذه الخطابات خطاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمام الآلاف من أنصاره في يوم الخميس 10/مارس/2011 وعد فيه بوضع دستور جديد للبلاد يضمن فصل السلطات واستقلالية فروع السلطة والحكومة وقال بأن هذا الدستور سيكتمل بحلول نهاية العام لتحقيق مطالب الشباب، وقام صالح بحل الحكومة أيضاً وتكليفها بإدارة الأعمال في محاولة لتهدئة الشباب المعتصمين، كما وعد صالح بإجراء انتخابات عامة وبتشكيل حكومة جديدة في بداية عام 2012،وحسب مقترحاته الأخيرة، ستمنح المحافظات مزيدا من السلطة، أما بشار الأسد الرئيس السوري فسارع إلى التعهد بالإصلاح قبل بدأ التظاهرات، وقال الأسد قبل أيام من اندلاع التظاهرات في مقابلةٍ مع صحيفة (وول ستريت جورنال) بأنه سيبدأ بإصلاحات في هذا العام تتضمن إجراء انتخابات بلدية ومنح المنظمات غير الحكومية المزيد من السلطات وسنّ قانون جديد للإعلام، أما الرئيس التونسي فتعهد في خطابه التلفزيوني الشهير بتاريخ 13/يناير/2011 بالبدأ بإصلاحات واسعة، كما دعى بن علي في خطابه المحتجين التونسيين لعدم التخريب، وقال بأنه أعطى أوامر لوزير الداخلية بعدم إطلاق النار على المحتجين وتعهد أيضاً بفك الحجب عن مواقع الإنترنت ورفض أي شكل من الرقابة عليها وحرية الإعلام الكاملة، وأضاف بأنه لن يترشح بالرئاسة في عام 2014، لكن خطابه لم يهدأ من نوبة الأحتجاجات وإسمترت الاحتجاجات حتى هروبه إلى خارج تونس، أما الملك السعودي وبعد تظاهرات محدودة قادها شبان سعوديون في أنحاء متفرقة من المملكة قال بأنه سيبدأ بخطوات جدية تشمل مكافحة الفساد, وتخصيص أموال بمليارات الدولارت لرفع الأجور, وتوفير آلاف الوظائف في مختلف القطاعات, وبناء نصف مليون وحدة سكنية للعاطلين والموظفين والطلاب، وكانت حصيلة الثورات العربية إسقاط كل من النظامين التونسي والمصري ومحاكمة كبار مسؤوليه وإسقاط كل من الحكومة الليبية والعُمانية والسورية والأردنية والكويتية وإجبار الحكومة الجزائرية والمغربية والعراقية على البدأ بإجراءات تشمل إعطاء مزيد من الحريات.
المصدر http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9% ... 9%8A%D8%A9
بدأت الثورات في تونس عندما أضرم الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، وعدم تمكنه من تأمين قوت عائلته، فاندلعت بذلك الثورة التونسية، وانتهت في 14 يناير عندما غادر زين العابدين بن علي البلاد بطائرة إلى مدينة جدة في السعودية، واستلم من بعده السلطة محمد الغنوشي الوزير الأول السابق، فالباجي قائد السبسي. وبعدها بتسعة أيام، اندلعت ثورة 25 يناير المصرية تليها بأيام الثورة اليمنية، وفي 11 فبراير التالي أعلن محمد حسني مبارك تنحيه عن السلطة، ثم سُجن وحوكم بتهمة قتل المتظاهرين خلال الثورة. وإثر نجاح الثورتين التونسية والمصرية بإسقاط نظامين بدأت الاحتجاجات السلميَّة المُطالبة بإنهاء الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية بل وأحياناً إسقاط الأنظمة بالانتشار سريعاً في أنحاء الوطن العربي الأخرى، فبلغت الأردن والبحرين والجزائر وجيبوتي والسعودية والسودان والعراق وعُمان وفلسطين (مطالبة بإنهاء الانقسام بالإضافة إلى الانتفاضة الثالثة) والكويت ولبنان والمغرب وموريتانيا.
في 17 فبراير اندلعت الثورة الليبية، التي سُرعان ما تحولت إلى ثورة مسلحة، وبعد صراع طويل تمكن الثوار من السيطرة على العاصمة في أواخر شهر أغسطس عام 2011، قبل مقتل معمر القذافي في 20 أكتوبر خلال معركة سرت، وبعدها تسلّم السلطة في البلاد المجلس الوطني الانتقالي. وقد أدت إلى مقتل أكثر من خمسين ألف شخص، وبذلك فإنها كانت أكثر الثورات دموية. وبعد بدء الثورة الليبية بشهر تقريباً، اندلعت حركة احتجاجات سلمية واسعة النطاق في سوريا في 15 مارس، وأدت إلى رفع حالة الطوارئ السارية منذ 48 عاماً وإجراء تعديلات على الدستور، كما أنها أوقعت أكثر من ثمانية آلاف قتيل ودفعت المجتمع الدولي إلى مُطالبة الرئيس الحالي بشار الأسد بالتنحي عن السلطة. وفي أواخر شهر فبراير عام 2012 أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تنحيه عن السلطة التزاماً ببنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، التي كان قد وقع عليها قبل بضعة شهور عقبَ الاحتجاجات العارمة التي عصفت بالبلاد لعام كامل.
محتويات
[أخف] 1 أسباب الثورات 1.1 القمع والاستبداد
1.2 الأوضاع المعيشية
1.3 انتحار البوعزيزي
2 الثورات 2.1 تونس
2.2 مصر
2.3 ليبيا
2.4 اليمن
3 الاحتجاجات العارمة المستمرة 3.1 سوريا
3.2 البحرين
4 الاحتجاجات العارمة 4.1 الجزائر
4.2 جيبوتي
4.3 العراق
4.4 فلسطين
4.5 الأردن
4.6 المغرب
4.7 الكويت
4.8 سلطنة عُمان
5 الاحتجاجات المحدودة 5.1 السعودية
5.2 السودان
6 أخرى 6.1 الإمارات
6.2 موريتانيا
6.3 لبنان
6.4 الأحواز
7 البعد القومي وتجديد الدعوة إلى الوحدة العربية
8 الانعكاسات على دول العالم
9 ردود الفعل الدولية
10 احتجاجات عالمية متأثرة 10.1 احتجاجات روسيا
10.2 احتجاجات الصين
10.3 احتجاجات إيران
10.4 احتلوا وول ستريت
10.5 إصلاحات ميانمار
11 النتائج والتغييرات 11.1 خلع مسؤولي الأنظمة ومحاكمتهم
11.2 الإصلاحات السياسية
11.3 الإصلاحات المعيشية
12 انظر أيضًا
13 المصادر
14 ببليوغرافيا
[عدل] أسباب الثورات
[عدل] القمع والاستبداد
معظم الدول العربية تملك سجلا سيئا في حقوق الإنسان, وذلك لاستبداد الحكام وتشبثهم بالكراسي لعقود طويلة. إضافة لمجيئهم للحكم بطرق غير شرعية.
فالزعيم الليبي معمر القذافي على سبيل المثال هو أقدم حاكم على وجه الأرض وجاء للحكم بانقلاب عسكري سنة 1969 اسماه ثورة الفاتح, أيضا في سوريا وصل الرئيس بشار الأسد إلى الحكم خلفا لابيه حافظ عام 2000 في سابقة لم تشهدها الدول العربية في نظام الحكم الجمهوري, حيث تم تعديل الدستور في 15 دقيقة ليناسب عمر بشار ويتمكن من حكم سوريا, أيضا في مصر واليمن كانت هناك رغبات من حاكميها حسني مبارك وعلي عبد الله صالح لتوريث الحكم لأبنائهم جمال واحمد على التوالي لكن سرعان ما اندلعت الثورة في مصر التي اطاحت بمبارك والثورة في اليمن التي اطاحت بصالح.
كذلك في الأنظمة الملكية كان هناك حكم ملكي مطلق مما أدى لخروج مظاهرات في بعض الدول الملكية مثل البحرين والاردن والمغرب وعمان للمطالبة بملكية دستورية ومزيد من الحريات.
[عدل] الأوضاع المعيشية
ذكرت منظمة العمل الدولية أن تفاقم مشكلة البطالة في الوطن العربي كان من بين العوامل التي أشعلت شرارة الثورات الشعبية. وأوضحت المنظمة أن معدل البطالة بين الشباب العربي بلغ أكثر بقليل من 23% عام 2010 م. وأضافت أن هذه النسبة ترتفع بأوساط النساء إلى أكثر من 30%، وأن مشاركتهن بسوق العمل العربية هي الأضعف على مستوى العالم.[10]
وذكرت المنظمة كذلك أن سوق العمل العربية ضعيفة ولا تحظى إلا بعدد محدود للغاية من فرص التشغيل. ومما يفاقم هذه المشكلة ضعف معدلات النمو الاقتصادي والخلل الذي يعانيه المناخ العام للاستثمار.
وأشارت إلى أن ظروف العمل للشباب العربي سيئة للغاية جراء الأجور المتدنية والرعاية الاجتماعية والصحية المحدودة وعقود العمل غير الآمنة.
كما انتقدت المنظمة الدولية غياب الدور الفعال للنقابات العمالية بالدول العربية.
[عدل] انتحار البوعزيزي
قام الشاب التونسي محمد البوعزيزي بإحراق نفسه يوم 17 ديسمبر في مدينة سيدي بوزيد التونسية لانه سئم وضعه الاجتماعي المتردي إضافة لتسلط الشرطة على المواطنين وعدم قبول الشكاوي الموجهة ضددهم, وتضامن أهالي سيدي بوزيد مع البوعزيزي وخرجوا في مظاهرات للمطالبة بالعدالة والحرية, ولكن الاحتجاجات سرعان ما تحولت إلى ثورة اطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي لتكون شرارة الاحتجاجات في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
[عدل] الثورات
الجزائر
ليبيا
مصر
السودان
موريتانيا
تونس—
المغرب
الصحراء
الغربية
السعودية
الأردن
—لبنان
فلسطين
سوريا
العراق
الكويت—
البحرين—
عمان
اليمن
ثورة أدت إلى خلع النظام اضطرابات مدنية مستمرة ومطالبات بتغيير الحكومة احتجاجات وتغييرات في الحكومة احتجاجات عارمة احتجاجات محدودة
[عدل] تونس
مقال تفصيلي :الثورة التونسية
الثورة التونسية التي أطلقت شرارة الثورات العربية.
ثورة الأحرار التونسية: اندلعت يوم الجمعة 18 ديسمبر 2010 تضامناً مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر 2010 تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها (توفي يوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق)، أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010 وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[11]
وتم بعد خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب، كما تم تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضًا طفيفًا. لكن الانتفاضة توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011[12] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
[عدل] مصر
مقال تفصيلي :ثورة 25 يناير
الثورة المصرية في ميدان التحرير
ثورة 25 يناير أو ثورة الغضب هي انتفاضة شعبية اندلعت يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني 2011 م الموافق 24 صفر 1432 هـ[13] (وكان يوم 25 يناير/كانون الثاني هو اليوم المحدد من قبل عدة جهات وأشخاص أبرزهم الناشط وائل غنيم وحركة شباب 6 أبريل[14] وهو يوافق يوم عيد الشرطة في مصر). وذلك احتجاجًا على سوئ المعامله خاصه بعد ظهور عديد من التسجيلات المصوره التي تظهر انتهاك رجال الشرطه للحقوق الإنسانيه ولكن سرعاً ما تعاملت الشرطه والامن المركزى بعنف وقامت بستخدام الرصاص الحى وكانت البدايه في محافظه السويس ومات منها أكثر من 20 شاب مماجعل أهالي السويس تخرج في مظهرات حاشده سرعاً ما تبيعته باقى المحافظات وتحولت المظاهره من احتجاج على قمع الشرطه إلى احتجاج على سوئ المعيشية والبطاله والسياسية والاقتصاد والتوريث وذلك على ما اعتبر فساداً في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.[15] لذالك تعتبر الثوره المصرية جسد بلا رأس فالم يكن هنالك أي محرك للثوره حتى النشطاء والمعارضين لم يكن لهم أي ظهور فلقد كانت الثوره على حد تعبير الكثرين هي ثوره ربانيه
كان للثورة التونسية الشعبية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثرٌ كبيرٌ في إطلاق شرارة الغضب الشعبي في مصر.
أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011 م, ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.[16]
[عدل] ليبيا
مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير
مظاهرات حاشدة بمدينة البيضاء
ثورة 17 فبراير هي ثورة شعبية ليبية اندلعت شرارتها يوم الخميس 17 فبراير/شباط عام 2011 م (يوم الغضب) على شكل انتفاضة شعبية شملت معظم المدن الليبية. وسبقت الثورة احتجاح يوم 14 يناير بمدينة البيضاء على الأوضاع المعيشية واشتبك المتظاهرون مع الشرطة وهاجموا المكاتب الحكومية[17]. وقد تأثرت هذه الثورة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان الليبيون الذين طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كانت الثورة في البداية عبارة عن مظاهرات واحتجاجات سلمية, لكن مع تطور الأحداث وقيام الكتائب التابعة لمعمر القذافي باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والقصف الجوي لقمع المتظاهرين العزّل, تحولت إلى ثورة مسلحة تسعى للإطاحة بمعمر القذافي الذي قرر القتال حتى اللحظة الأخيرة، وفي يوم 21/أغسطس/2011 بدأ تدفق قوات المعارضة الليبية المسلحة على العاصمة طرابلس ابتداءً من الأحياء الغربية للمدينة دون مقاومة من كتائب القذافي التي ألقت أسلحتها حسب عدة وكالات الأنباء وإعتقلت قوات المعارضة سيف الإسلام القذافي ومحمد القذافي أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي، لكن سيف الإسلام القذافي عاود الظهور في لقطات مصورة بثتها قنوات التلفزة العالمية وإلتقى مجموعة من الصحفيين منهم مراسل وكالة رويترز ومراسل بيبيسي وأكد أنه حر طليق وأن والعاصمة طرابلس بخير ووالده بخير ،وسخر سيف الإسلام من مذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بحقه، وتناقلت وكالات الأنباء أيضاً نبأ هروب محمد القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي من منزله الذي كانت تحاصره مجموعة من قوات المعارضة الليبية المسلحة، وخرجت مظاهرات حاشدة في شوارع المدينة احتفالا بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق معمر القذافي وإبنه سيف الإسلام ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي،[18] وسيطرت قوات المعارضة على مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي الليبي التابع للقذافي وإعتقلت الإعلامية المثيرة للجدل هالة المصراتي الذي تطلق عليها المعارضة الليبية مذيعة القذافي لولائها الأعمى للعقيد وقطعت قوات المعارضة البث التلفزيوني لقنوات الجماهيرية، ونُقل عن عبد الرحمن شلقم مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة قوله "أن طرابلس سقطت ضمن خطة"،ويسطير الثوار على العاصمة الليبية بما في ذلك مجمع باب العزيزية المحصن الذي تعرض للقصف عدة مرات من طائرات حلف شمال الأطلسي، وفي يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر 2011 توفي معمر القذافي في مدينة سرت آخر معقل له ودفنت جثته بعدها في مكان سري، وتضاربت الأنباء حينها عن وفاته حيث أكد المجلس الوطني الانتقالي الليبي مقتل العقيد معمر القذافي إثر غارات شنتها طائرات الناتو تلاها هجوم لقوات المجلس على مدينة سرت مسقط رأسه، وهناك تقارير تتحدث عن مقتل القذافي بعد اعتقاله حيث ظهر القذافي في أحد لقطات الفيديو وهو حي ومعتقل بأيدي الثوار وظهر في فيديو آخر مقتولاً مما أثار استنكار منظمات حقوق الإنسان، أما المعتصم القذافي ابن العقيد معمر القذافي توفي في نفس اليوم الذي توفي فيه والده حيث تشير التقارير المنشورة على وكالات الأنباء أن المعتصم القذافي قتل بعد اعتقاله حيث يظهر فيديو له وهو يدخن السجائر ومن ثم ظهر له فيديو آخر وهو مقتول، بعد مقتل العقيد القذّافي بحوالي الشهر تم اعتقال سيف الإسلام القذافي ثاني أكبر أبناء العقيد والذي صدرت مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحقّه وتم بعدها نقله بواسطة طائرة إلى العاصمة الليبية وتنوي السلطات الجديدة في ليبيا محاكمته داخل الأرض الليبية وذلك بالتشاور والاتفاق مع لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الذي زار طرابلس من أجل النظر في أمر سيف الإسلام القذافي، وبمقتل القذافي وبعض أبنائه وهروب آخرين إلى خارج ليبيا ينتهي بذلك حكم هذه العائلة الذي دام أكثر من 40 عاماً.[19] [20] [21] [22] [23] [24] [25] [26] [27]
[عدل] اليمن
مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية
بعض المتظاهريين في صنعاء
ثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمية هي ثورة شعبية انطلقت يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م الذي أطلق عليه اسم "جمعة الغضب" (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر) متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وثورة 25 يناير المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. قاد هذه الثورة الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وكان لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك مساهمة فعالة في الثورة إلى حد كبير, حيث ظهرت العديد من المجموعات المناوئة للنظام الحاكم بدأت بمطالب إصلاحية ثم ارتفع سقف المطالب إلى إسقاط النظام. ومنها مجموعة "ثورة الشباب اليمني لإسقاط النظام". ولعبت هذه المواقع دوراً كبيراً في تنظيم الاعتصامات واستمرارها, وفي الخروج بالمسيرات. ,و قد كان يوم الجمعة التي عرفت بجمعة الكرامة 18 مارس يوما مفصليا في الثورة اليمنية حيث انضم بعدها الكثير من مشائخ وزعماء القبائل والشخصيات الاجتماعية إلى الثورة بعد أن انضم إليها اللواء علي محسن الأحمر يوم الاثنين 21 مارس بعد تأثره بمذبحة جمعة الكرامة التي راح ضحتها 52 شهيد من الشباب المعتصمين السلميين في ساحة التغيير بصنعاء إلى جانب أكثر من 700 جريح بنيران القناصة التي قال المعتصمون أنهم ينتمون إلى الحرس الجمهوري وبلاطجة الحزب الحاكم فيما رد الرئيس صالح أنهم من سكان الحارات المجاورة لساحة الاعتصام والذين تضرروا من المعتصمين.. ورغم كمية الاستقالات الرهيب الذي حصل بعد انضمام علي محسن للثورة إلا أن التباطئ في الزحف للقصر الجمهوري من قبل شباب الثورة أعطى الوقت لصالح لاعادة ترتيب اوراقه ومنها مسارعته إلى حل الحكومة وتكليفها بتصريف الأعمال خشية ان يقدم الوزارء استقالتهم بعد أن قدم ثلاثة وزارء منهم بالفعل استقالتهم يوم الاثنين.. واستمرت المناورات بين شباب التغيير والمعارضة من جهه وبين صالح من الجهه الأخرى وحصلت بعض الاشتباكات المسلحة بين موالين للنظام ومسلحين قبليين, وقد غادر الرئيس علي عبد الله صالح البلاد متوجها إلى السعودية يوم 4 يونيو/حزيران للعلاج بعد سقوط قذيفة على القصر الرئاسي يوم الجمعة الموافق 3 يونيو/حزيران وعاد علي عبد الله صالح إلى اليمن يوم 23-09-2011 وفي 23-11-2011 وقع صالح على المبادرة الخليجية التي بموجبه فوض صلاحياته إلى نائبةعبد ربه منصور هادي وغادر صالح اليمن يوم 23/1/2012 إلى سلطنة عمان ومن ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج وقد سلم نائبة عبدربة منصور هادي صلاحياتة الدستورية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد يوم 21-2-2012 واعلن عن ترشيح عبدربة منصور هادي كمرشح توافقي للانتخابات الرئاسية اليمنية، وً قد حصل على دعم واسع قبل الانتخابات من جميع اليمنيين من قبل الاحزاب ورجال القبائل وعلماء الدين وشباب الثورة السلمية اليمنية.
[عدل] الاحتجاجات العارمة المستمرة
[عدل] سوريا
مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب بسوريا
مقال تفصيلي :أحداث سوريا 2011-2012
الانتفاضة السورية أو ثورة الأحرار السورية هي انتفاضة شعبية انطلقت يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس عام 2011 م ضد القمع والفساد وكبت الحريات وتلبية لصفحة: الثورة السورية ضد بشار الأسد.. على الفيسبوك في تحد غير مسبوق لحكم بشار الأسد متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.اندلعت شرارة الثورة عندما كتب اطفال من عائلة الابازيد شعارات على حائط المدرسة متأثرين بربيع الثورات العربية الشعب يريد إسقاط النظام..فقامت قوى الامن باعتقالهم وشلع اظافرهم مما جعل الأهالي يطالبون بأبنائهم فكان الرد القبيح من مسؤؤل الامن السياسي فثار الأهالي بمدينة درعا فتم اقتحام الجامع العمري بالطائرات المروحية والقوات الخاصة وحدثت مجزرة رهيبة للأهالي ومن ثم انطلقت الثورة..وقاد هذه الثورة الشبان السوريون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ورفعوا شعار: "حرية... حرية", لكن قوات الأمن والمخابرات السورية واجهتهم بالرصاص الحي فتحول الشعار إلى "إسقاط النظام". انتشرت المظاهرات للمرَّة الأولى لتعمَّ العشرات من مدن سوريا تحت شعار «جمعة العزة» بتاريخ 25 مارس 2011 لتشمل دمشق وريفها وحمص واللاذقية ودرعا وبانياس والقامشلي ومناطق أخرى عدة، واستمرَّت بعدها بالتوسع والتمدد شيئاً فشيئاً أسبوعاً بعد أسبوع.
[عدل] البحرين
مظاهرات حاشدة البحرين
مقال تفصيلي :الاحتجاجات البحرينية 2011
الاحتجاجات البحرينية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية بدأت يوم الإثنين 14/2/2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي، سمّيت هذه الانتفاضة بـ"ثورة اللؤلؤ" وهناك من أسماها بـ"ثورة الورود" (تيمّناً بأداة السلم الذي قد أخذوه منهاجاً في هذه الثورة) مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أسقطت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات شباب مستقلون إلى جانب سبع جمعيات معارضة شيعية وليبرالية وقومية وبعثية تطالب بالحرية والديمفراطية التي هيَ حقٌ مكفول دولياً ودينياً على أرض البحرين وتدعي بأنها تطالب بإصلاحات سياسية ولم تكن الانتفاضة هذه بقيادة إحدى الأشخاص إذ أنّها كانت شعبية بحته، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ هذه الثورة اتسمت بكثير من الانتقادات والشكوك بيد أنّ المجتمع الدولي كان واقفاً بجانب الإصلاح السياسي والحكومي. من الجدير بالذكر أنّ الحكومة البحرينية وفي بادرة غريبة إثر الاحتجاجات التي ضيّقت الخناق عليها، قد استعانت بقوّات درع الجزيرة التي من المفترض أن تكون قوّة لفض النزاعات الدولية والهجمات الخارجية على إحدى دول مجلس التعاون مما أدى لإنتقادات واسعة ولاذعة للحكومة البحرينية.
[عدل] الاحتجاجات العارمة
[عدل] الجزائر
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الجزائرية 2011
اشتباكات قوات الأمن مع المُتظاهرين الجزائريين في يوم 22 يناير
احتجاجات الجزائر 2011 م هي حملة احتجاجات غير شعبية خرجة من مقر حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية [28] غير انها عمليا لم تنجح في جذب الشعب اليها و افلت بعد ايام بدأت منذ شهر يناير/كانون الثاني عام 2011 م, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وقادت هذه الاحتجاجات أحزاب المعارضة بالإضافة إلى الشبان الجزائريين الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
[عدل] جيبوتي
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الجيبوتية 2011
انتقلت الثورات التي تجتاح عدة دول عربية إلى جيبوتي ذات الأهمية الإستراتيجية الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لأفريقيا. وصرحت أحزاب معارضة بأن أكثر من ثلاثين ألفا خرجوا يوم الجمعة 18/2/2011 م احتجاجا على حكم الرئيس عمر غيلة الذي ألغى العام الماضي فقرة دستورية تسمح له بالحكم لولايتين، ليسمح له بالترشح للمرة الثالثة للانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل.[29]
وقال زعيم المعارضة إسماعيل غيدي هاريد، الذي اعتقل ثم أفرج عنه مع اثنين آخرين، لصحيفة فايننشال تايمز إن المظاهرات استمرت في سبعة مدن، وأكد أن مظاهرات أكثر تنظيما ستخرج قريبا. وأضاف أن الناس يتظاهرون ضد الدكتاتورية وغياب الديمقراطية والحكم لأكثر من ولاية، مؤكدا أن الأحزاب المعارضة اتخذت قرارا باستمرار المظاهرات.
وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان أن المظاهرة بدأت سلمية غير أن الشرطة سرعان ما أطلقت القنابل المدمعة وفرقت الجموع.
من جانبه قال عبد الرحمن بوريه -وهو الصديق السابق للنظام في المنفى- إن الرئيس لن يفلت بفعلته، فقد اخترق الدستور، وهذا أمر غير مقبول اليوم في ظل مع ما يجري في الدول العربية. وأضاف بوريه أن الطبقة المتوسطة لم يعد لها وجود، وحان الوقت كي لا يبقى هناك أي فقير.
يذكر أن جيبوتي تتمتع بأهمية إستراتيجية باعتبارها قاعدة أساسية لمكافحة الإرهاب والقراصنة، كما تحتضن هذه البلاد -التي تعتبرها واشنطن "موقعا إستراتيجيا حيويا"- القيادة العسكرية الأميركية "أفريكوم".[29]
[عدل] العراق
مقال تفصيلي :الاحتجاجات العراقية 2011
الاحتجاجات العراقية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية بدأت منذ مطلع شهر شباط/فبراير عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات شبان يطالبون بالقضاء على الفساد وإيجاد فرص عمل لأعداد كبيرة من العاطلين خاصة حملة الشهادات الجامعية، والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. فيما رصد المراقبون غيابا للأحزاب والكتل السياسية والرموز الدينية التي استحوذت على الشارع العراقي بعد الغزو الأميركي للبلد عام 2003 م. الأمر الذي أوضح أن الصراع الطائفي والعرقي ليس بين أبناء الشعب بل بين الكيانات السياسية التي لا تمثل واقع المجتمع.
[عدل] فلسطين
مقالات تفصيلية :الاحتجاجات الفلسطينية لإنهاء الانقسام و الانتفاضة الفلسطينية الثالثة
1- الاحتجاجات الفلسطينية لإنهاء الانقسام: هي حملة من المظاهرات والمسيرات والاعتصامات بدأت في 13/2/2011 قام بها مجموعة من الشباب تحت اسم الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام والاحتلال, علماً بأن الفكرة طرحت وبدء العمل بها في مؤتمر الشباب الفلسطيني بتاريخ 8-9/12/2010 وتأخر انطلاق برنامجها نتيجة الاحداث في تونس, وكانت أول فعالية في 24/2/2011 في الضفة وغزة والشتات والداخل الفلسطيني 1948 وتوجت في أكبر فعالية مشتركة في 15 آذار/مارس عام 2011 م في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني (بين حركتي فتح وحماس), متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقاد هذه الاحتجاجات الشبان الفلسطينيون مع بعض الفصائل الفلسطينية للمطالبة باستعادة الوحدة الوطنية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
2- الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: مجموعة من المسيرات المليونية كان قد خطط لها الشبان الفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في يوم 15 أيار/مايو عام 2011 (الذكرى 63 للنكبة) للعودة إلى فلسطين, تمت الدعوة لها بعد اندلاع موجة الاحتجاجات العارمة في الوطن العربي مطلع عام 2011 م. وقد أطلق عليها اسم "مسيرة العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948"، والتي تم تهجير أجدادهم وأبائهم منها ومن ثم تأسيس دولة إسرائيل على أنقاضها. ويعتمد المتظاهرون في مسيرة العودة على القرار الأممي 194 الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى القرى والمدن التي تم تهجيرهم منها نتيجة لحرب 1948. وكان موعد الانطلاق -حسب موقع فيسبوك- من 30 نقطة تنتشر على طول حدود الدول المحيطة بفلسطين التاريخية؛ وهي الأردن، سوريا، لبنان ومصر وفي يوم 15/مايو/2011م إندلعت التظاهرات في عدة نقاط تماس منها حاجز قلنديا الذي يربط بين مدينتي رام الله والقدس الذي أصيب عنده 150 من الشبان الفلسطينيين وتم اعتقال بعضهم بمساعدة فرقة "المستعربين" في الجيش الإسرائيلي ،و عند الحدود مع لبنان في قرية مارون الرأس الحدودية زحف الشبان الفلسطينيون نحو الحدود وقاموا برشق الجنود الإسرائيليين المتواجدين على الجانب الإسرائيلي من الحدود بالحجارة مما حذا بالجنود الإسرائيليين إطلاق النار على المتظاهرين وفي تلك اللحظة حاول الجيش اللبناني إبعاد الفلسطينيين عن الحدود عبر إطلاق النار في الهواء لكنه لم يفلح في ذلك وإنتهى الأمر بمقتل عشرة فلسطينيين بالرصاص على أيدي القوات الإسرائيلية ،وتمثل أهم اختراق للمتظاهرين هو قطع الأسلاك الشائكة والمرور عن حقول الألغام والدخول إلى قرية مجدل شمس داخل الجولان المحتل ،ورأت الصحف الإسرائيلية بأن ذلك الاختراق يمثل فشلاً أمنياً ذريعاً لإسرائيل عندها خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قائلاً في تصريح تلفزيوني مقتضب "نأمل عودة الهدوء سريعا ولكن لا يساور أحدا شك في أننا عازمون على الدفاع عن حدودنا وسيادتنا" وإنتهت المشكلة في مجدل شمس بترحيل من قطعوا الحدود إلى حيث جاؤو وتسليم جثث الفلسطينيين الأربعة الذين كانو قد قتلوا خلال عبورهم إلى القرية وأصيب في ذلك اليوم نحو 175 مشاركاً برصاص الجيش الإسرائيلي ،وفي مصر منعت السلطات عبور المصريين إلى سيناء وذلك لأنهم كانوا ينوون التوجه بأعداد كبيرة إلى غزة، وعلى الحدود الأردنية الإسرائيلية حاول العديد من الشبان الوصول إلى جسر الحسين ومن ثم عبوره إلا أن قوات الدرك الأردنية فرقتهم ومنعتهم من إكمال مسيرتهم ،وفي نهاية الأمر توقفت الاحتجاجات في نفس اليوم وليس حسب ما خططت صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" على الفيس بوك.
[عدل] الأردن
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الأردنية 2011
المتظاهرون أمام المسجد الحسيني، وسط البلد - [[الأردن]].
الاحتجاجات الأردنية 2011 هي موجة من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي انطلقت في مختلف أنحاء الأردن مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العربية العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصةالثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.[30] كان من الأسباب الرئيسة لهذه الاحتجاجات تردي الأحوال الاقتصادية وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وانتشار الفساد. وقد بدأت هذه المَسيرات يوم 14 يناير/كانون الثاني 2011 بعد صلاة الجُمعة[31] واستمرت في الأسابيع التالية.[32]
[عدل] المغرب
مظاهرات محدودة في المغرب
مقال تفصيلي :الاحتجاجات المغربية 2011
الاحتجاجات المغربية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الأحد 20/2/2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة بالثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان المغاربة "حركة 20 فبراير" بدعم من الهيئات الحقوقية والأحزاب السياسية المغربية وعموم المواطنين المغاربة, وطالب المتظاهرون بملكية دستورية برلمانية ديموقراطية اجتماعية وبإصلاحات سياسية واجتماعية. أنشئ دستور جديد يحد من صلاحيات الملك وتقوي موقع رئيس الوزراء، ودخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس 2011، بعدد من الحقوق المدنية الجديدة، بما في ذلك الضمانات الدستورية لحرية التعبير، المساواة الاجتماعية للمرأة، حقوق لغوية للمتحدثين بلغات الأقليات واستقلال القضاء.[33]
[عدل] الكويت
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الكويتية 2011
الاحتجاجات الكويتية 2011: هي سلسلة احتجاجات شعبية انطلقت مطلع عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين نجحتا في الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقد كانت هذه الاحتجاجات من فئة من المجتمع الكويتي وهم الذين لا يملكون الجنسية الكويتية (البدون). طالبت هذه الاحتجاجات بإصلاحات اجتماعية واقتصادية. كما قامت مضاهرة حاشده في ساحة الإرادة للإطاحة برئيس وزراء الكويت ناصر المحمد الصباح ،انتهت هذه المظارهة بإقالة الحكومة وحل مجلس الأمة الكويتي حل دستوري.
[عدل] سلطنة عُمان
مقال تفصيلي :الاحتجاجات العمانية 2011
الاحتجاجات العـُمانية 2011 م هي حملة احتجاجات شعبية انطلقت يوم الجمعة 18 يناير/كانون الثاني عام 2011 م, متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان العمانيون الذين طالبوا بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.هذا وقد قام السلطان قابوس باجراء الكثير من التعديلات وذلك بعد الاخذ بعين الاعتبار مطالب شعبه، وهو الذي يعتبر الحاكم الوحيد الذي يتسجيب لمطالب شعبه.
[عدل] الاحتجاجات المحدودة
[عدل] السعودية
رسم كاريكاتوري سياسي لكارلوس لطوف عن حركة النسائية السعودية التي تتطالب برفع الحظر المفروض على حقهم في قيادة السيارة.
مقال تفصيلي :الاحتجاجات السعودية 2011
الاحتجاجات السعودية 2011: هي مجموعة احتجاجات متفرقة بدأت يوم الخميس 3 مارس/آذار عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الاحتجاجات البحرينية 2011 والثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. قاد هذه الاحتجاجات الشبان السعوديون للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. وأعلن الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الجمعة 18/3/2011 م عن حزمة من الإجراءات تشمل مكافحة الفساد, ومخصصات مالية بمليارات الدولارت لرفع الأجور, وتوفير آلاف الوظائف, وبناء نصف مليون وحدة سكنية للعاطلين والموظفين والطلاب.
[عدل] السودان
مقال تفصيلي :الاحتجاجات السودانية 2011
الاحتجاجات السودانية 2011: هي حملة احتجاجات طفيفة انطلقت في 30 يناير/كانون الثاني عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العربية في الوطن العربي التي اندلعت مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير. وكانت هذه الاحتجاجات تطالب بالقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية كما نادى عدد ضئيل منها بتغيير النظام. بعض هذه الاحتجاجات دعا إليها طلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك، ولم تلقى تجاوب من شعبي.
[عدل] أخرى
[عدل] الإمارات
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الإماراتية 2011
على الرغم من أن الإمارات لم تشهد أي مظاهرات بحد ذاتها، فقد حدث فيها عدد من التوترات والاضطرابات تحسباً من الحُكومة لأي استجابة شعبية اتجاه موجة الثورات العربية، وقد تضمنت هذه التهيئات توقيفات واعتقالات وتضييقات على الناشطين السياسيين وأطياف المُعارضة المُحتملة للنظام الحَاكم.
[عدل] موريتانيا
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الموريتانية 2011
الاحتجاجات الموريتانية 2011 م : هي حملة احتجاجات شعبية بدأت منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني عام 2011 م على شكل احتجاجات متقطعة للمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وللتنديد بانتشار الفساد والبطالة والفقر. متأثرة باندلاع الثورة الشعبية التونسية في نهاية عام 2010 م والتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي في 14/1/2011 م. هذ و قد بدأت بعض التنظيمات الشبابية و الحزبية بالقيام بسلسلة من المظاهرات و الإعتصامات بغية الإطاحة بنظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز. و قد انتقدت هذه التنظيمات الطريقة التي يسير بها الجنرال الحكم في البلد مشيرة إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وارتفاع الأسعار فساد القضاء و انتشار المحسوبية و الفساد السياسي و الإقتصادي. وقد ردت السلطات بعنف على هذه الإحتجاجات. و يوصف الوضع في الموريتانيا بغير المستقر نظرا لوجود معارضة واسعة النطاق و تكتلات سياسية و حقوقية أخرى مطالبة برحيل النظام.
[عدل] لبنان
مقال تفصيلي :الاحتجاجات اللبنانية 2011
الاحتجاجات اللبنانية 2011: هي حملة من المظاهرات والمسيرات انطلقت يوم 27 شباط/فبراير عام 2011 م متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقاد هذه الاحتجاجات الشبان اللبنانيون للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية. كان من الأسباب الرئيسة لهذه الاحتجاجات هو النظام الطائفي الذي يحكم لبنان منذ أكثر من سبعة عقود، حيث أن الرئاسات الثلاث (الدولة, الحكومة, مجلس النواب) مُقسمة بشكل طائفي منذ أيام الانتداب الفرنسي واستمر حتى بعد جلائه عن لبنان عام 1946 م. فجاءت هذه المظاهرات للمطالبة بنظام علماني مدني ينهي التقسيم الطائفي للبلاد الذي كان وقوداً الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990 م.
[عدل] الأحواز
شهد إقليم الأحواز العربيّ مظاهرات مناهضة للنظام في عدة مدن أحوازية دُعي إليها تحت اسم "يوم الغضب" في تاريخ 15 أبريل 2011.[34] ففي يوم الأربعاء 13 أبريل وقبل مَجيء يوم 15 أبريل المُحدد لبدأ الانتفاضة في الأحواز خرجت مُظاهرات كبيرة شارك فيها المئات تُندد بالاعتقالات وقطع الخدمات العامة وبعض الاتصالات عن الإقليم في وقت سابق - والتي جاءت كاستعدادات من طرف السلطات الإيرانية للانتفاضة -، وتطوَّرت هذه المُظاهرات بعد فترة إلى اشتباكات عَنيفة بين الأمن والمُتظاهرين سقط فيها 3 قتلى والعديد من الجَرحى بينما اُعتقل 150 شخصاً.[35] وبعدَ يومين جاءَ يوم الجمعة 15 أبريل المُنتظر لبدأ الانتفاضة، الذي تفجرت فيه مدن الإقليم بمُظاهرات حاشدة مُختلفة شارك بها الآلاف في مدن الخفاجية (3 قتلى وعدة جرحى من المُتظاهرين)[36] والحميدية (عدة جرحى من المُتظاهرين وجريحان من الأمن) والملاشية (قتيل من المُتظاهرين وقتيلان من الأمن)، كما حاصر الأمن الإيرانيُّ مُختلف الأحياء العربية في إقليم الأحواز وأطلق النار في شوارع مدنه بشكل عشوائيّ خلال باقي اليَوم.[37]
وقد قامت أجهزة الأمن الإيرانية بقمع هذه المُظاهرات مباشرة مُستخدمة الأسلحة النارية والرصاص الحيّ، مما أدى إلى سقوط عدد يَتراوح من 3 إلى 19 قتيلاً - بسبب تفاوت المَصادر - وعدد كبير من الجرحى قيل أنه بلغ 150 جريحاً.[34][38] كما خرجت المَزيد من المُظاهرات في "حي الثورة" الوَاقع ضمن مدينة الأحواز يوم السبت 16 أبريل التالي، إلى أن مصيرها كان ذاته بالتفريق بالرصاص الحي.[34] ولاحقاً بعد انتهاء احتجاجات يوم الغضب، قامت السلطات بتَسميم مياه الاستخدام المنزليّ في الإقليم، مما أدى إلى وُقوع 55 حالة تسمَّم بين المدنيين. كما وَردت أنباء بعد ذلك تفيد بأن قوات الأمن حاصرت العديد من مدن الإقليم، وأنه سقط ما لا يَقل عن 10 قتلى في صفوف المدنيين بينما شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة في المنطقة مع منع جرحى المظاهرات من دخول المستشفيات.[36] كما نقلت بعض الوكالات وُجود بعض التضاربات وعدم الاستقرار الداخلي في الحرس الثوري الإيراني حيث وَجه عدد كبير من الضباط رسالة إلى قائد الحرس عبروا فيها عن اعتراضهم على أي خُطط مُحتملة لإطلاق النار على المحتجين.[39]
بعد ثلاثة أسابيع من هذه الاضطرابات، حكمت السلطات الإيرانية في يوم الخميس 8 مايو 2011 على 9 مواطنين من مدينة الأحواز بالإعدام، ونفذت حُكم 3 منهم على مرأى من الناس وَسط حي عربي في المَدينة. وقد نُظم اعتصام بعدَ ذلك أمام مبنى البرلمان البريطاني في عاصمة المملكة المُتحدة لندن يوم الأحد 15 مايو احتجاجاً على تلك الأحداث، ومُطالبة بتحرير إقليم الأحواز.[40] وقد ذكرت بعض المَصادر أن عدد القتلى في الإقليم بلغ أكثر من 100 شخصٍ بحُلول أواسط شهر مايو بعدَ أن استمرَّت السلطات الإيرانية بالتضييق عليه وقمع الحراك فيه منذ يوم الغضب في تاريخ 15 أبريل، كما قالت أن سكانه يُعانون من نقص في توافر المواد الغذائيَّة والطبيَّة. وفي أواسط شهر مايو ذاته، أعلن نائبان بحرينيان أنهما يُخططان لإرسال سفينتي مُساعدات إلى منطقة الأحواز مُحملتين بالمَعونات والطعام والأدوية اللازمة للسكان المُحاصرين.[41]
وفي وَقت سابق قبل بدأ المُظاهرات في الإقليم، كان قد نُظم اعتصام أمام السفارة الإيرانية في القاهرة يوم السبت 26 مارس شارك فيه ما يُقارب 40 شخصاً مُتضامنين مع الشعب الأحوازي بعدَ بدأ انتشار أولى دعوات يوم الغضب، غير أن 25 شخصاً آخرين خرجوا من داخل السفارة فجأة وهاجموا المُتظاهرين وسرقوا اللافتات التي كانوا يَرفعونها دونَ أي تدخل من الشرطة المصرية القابعة أمام السفارة، وقد أدى هذا الهُجوم إلى وُقوع جريحين بين المُعتصمين على الأقل.[42] كما خرجت مُظاهرات تضأمنية في الأحواز معَ الانتفاضة الفلسطينية الثالثة يومَ 15 مايو، غير أنها قوبلت بوَابل عنيف من الرَّصاص من الأمن الإيراني أسقط قتيلاً و9 جرحى بين المُتظاهرين[بحاجة لمصدر].
[عدل] البعد القومي وتجديد الدعوة إلى الوحدة العربية
أدى انتصار الثورتين التونسية والمصرية واندلاع الثورة في ليبيا إلى ظهور تيار شعبي جديد بين الشباب العربي يدعو إلى إقامة الوحدة العربية بسواعد الشباب، وعدم انتظار الأنظمة التي ركبت مطية القومية والوحدة العربية دون أن تحقق لها شيئاً. ظهرت صفحات عديدة على الفيسبوك تطالب بإقامة دولة الوحدة العربية مثل صفحة حلم الوحدة العربية و"نعم لتشكيل نواة الوحدة العربية (مصر ليبيا تونس)".[43]
[عدل] الانعكاسات على دول العالم
1. روسيا: 22/2/2011 م: قالت روسيا أنها قد تخسر ما يزيد عن عشرة مليارات دولار إذا انهارت صفقات أسلحة مبرمة مع دول عربية شهدت أو تشهد ثورات أو احتجاجات شعبية على أنظمتها. ونقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤول في قطاع التصنيع العسكري لم تورد اسمه أن الخسائر المحتملة تعادل قيمة مبيعات الأسلحة الروسية طيلة العام الماضي. وأضاف أن تكبد تلك الخسائر المحتملة سيكون انتكاسة في سعي موسكو إلى الإبقاء على العملاء الذين كانوا يقتنون منها الأسلحة منذ الحقبة السوفياتية, وفي مقدمتهم ليبيا ومصر واليمن بالإضافة إلى الجزائر.[44]
2. إسرائيل: 28/2/2011 م: أظهر استطلاع شهري للرأي العام في إسرائيل تزايد القلق بعد تتابع الثورات في الدول العربية، وانهيار أنظمة حافظت على الهدوء في المحيط الإسرائيلي لسنوات.[45]
[عدل] ردود الفعل الدولية
الولايات المتحدة:
1.23/2/2011 م: في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض تطرق الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى موجة الثورات التي وقعت في غير بلد عربي، قائلا إن التغيير في الشرق الأوسط يتم بإرادة شعوبه وليس وفقا لمشيئة واشنطن.[46]
2.25/2/2011 م: قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه في خضم سلسلة من الانتفاضات في الشرق الأوسط، تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما واقعا مرّا، مفاده أن ملوك منطقة الشرق الأوسط قد يخرجون سالمين من العاصفة التي تجتاح المنطقة، ولكن الرؤساء قد لا يستطيعون الصمود.[47]
3.4/3/2011 م: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة. ووصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، وقال أن القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.[48]
إسرائيل:
1.23/2/2011 م: رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تسفر التغييرات الجارية في العالم العربي عن حالة من عدم الاستقرار تستمر طويلا في حين أعرب وزير دفاعه عن أمله في سرعة الإطاحة بالزعيم الليبي متحسرا في الوقت نفسه على خسارة الرئيس المصري. بيد أن نتنياهو عاد وحذر مما اعتبره التداعيات المحتملة لانهيار الأنظمة في الدول العربية المجاورة لإسرائيل على مسألة الشريك السياسي، معترفا بأن أفضل خبراء الاستخبارات في دول كثيرة لم يتوقعوا ما جرى وأنهم غير قادرين على تقويم النتائج.[49]
2.2/3/2011 م: اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن منطقة الشرق الأوسط تمر بما سماه صدمة تاريخية تؤكد أن لا مكان للضعفاء فيه، وأن "إسرائيل هي البلد الأقوى" مستبعدا أن تحدث التطورات أثرا فوريا عليها، لكن يتحتم عليها "التيقظ". واستبعد باراك في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي استتباب الديمقراطية الكاملة في الدول العربية في السنوات المقبلة، لكنه وصف التوجه الحالي "بالإيجابي" لكونه يؤدي إلى "مزيد من الانفتاح وحقوق الإنسان والأقليات والتنمية الاقتصادية".[50]
روسيا: 24/2/2011 م: أبدى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قلقه من أن تتأثر بلاده وبشكل مباشر بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وذلك في ظل ما تشهده منطقة شمال القوقاز الروسية خلال الأشهر الأخيرة من تصاعد غير مسبوق في أعمال العنف. وقال ميدفيديف في اجتماع طارئ للجنة مكافحة الإرهاب الوطنية مؤخراً بجمهورية أوسيتيا الشمالية "إن سلسلة الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تأثير مباشر على الوضع في روسيا". ويرى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تفكك دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة، وتوقع وقوع أحداث صعبة في المنطقة بما في ذلك وصول من سماهم متطرفين إلى السلطة، مشيرا إلى أن هؤلاء المتطرفين أعدوا مثل هذا السيناريو مسبقاً وأنهم سيحاولون تنفيذه. وأضاف أن هذا السيناريو لن ينجح في روسيا.[51]
مؤتمر عربي ببيروت لدعم الثورات العربية: 27/2/2011 م: على وقع الإنجازات التي حققتها ثورتا تونس ومصر واتساع رقعة الدعوة لثورات في أكثر من قطر عربي، عقد المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية دورة طارئة مشتركة لدعم الثورات الشعبية العربية، بمشاركة نحو 350 شخصية من مختلف الأقطار العربية.[52]
جامعة الدول العربية: 2/3/2011 م: أعلنت جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عن تأجيل موعد انعقاد القمة العربية التي كانت مقررة بالعاصمة العراقية بغداد في 29 مارس/آذار 2011 م إلى موعد أقصاه 15 أيار/مايو 2011 م إلا أنه ونظرا لاستمرار الثورات في اليمن وسوريا وليبيا وتفجر المظاهرات في العراق للمطالبة بالحرية وإنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق وإسقاط النظام العراقى فقد طلب العراق تأجيل القمة العربية إلى موعدها الإعتيادى في مارس من العام التالى (2012). وكانت مصادر مشاركة في الاجتماع قد أشارت إلى أن التأجيل جاء بسبب ما وصف بـ"التطورات الحالية في عدد من الدول العربية" والتي تمكنت من إسقاط كل من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.[53]
[عدل] احتجاجات عالمية متأثرة
[عدل] احتجاجات روسيا
مقالات تفصيلية :الاحتجاجات الروسية (2011) و الاحتجاجات الروسية 2007
تظاهر المئات في روسيا يوم 8 فبراير 2011 متأثرين بالثورة التونسية والأخرى المصرية، ومُطالبين بتغيير الحكومة. وتعود أسباب هذه الاحتجاجات إلى سوء أوضاع الاقتصاد الروسي. فقد بلغ عدد الناس تحت خط الفقر في روسيا 19.6% عام 2007، بينما في مصر كانت 16.7% عام 2005، وفي بداية عام 2010 كانت النسبة روسيا 9.2% بينما كانت في مصر عام 2009 تبلغ 9.4%، ولذا فبسبب هذه المَشاكل الاقتصادية وسوء الأحوال المَعيشية فقد سخط الشعب في روسيا على الحكومة.[54]
[عدل] احتجاجات الصين
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الصينية 2011
دعت عناصر غير محددوة الهوية إلى احتجاجات في الصين. طالبت ب"ثورة الياسمين" وهو الاسم الذي اطلقه الإعلام الغربي على الثورة التونسية. في 20 من فبراير تظاهر صينيون في 13 مدينة مطالبين بفرص عمل، مسكن، حرية، عدالة وديمقراطية.[55]
[عدل] احتجاجات إيران
مقال تفصيلي :الاحتجاجات الإيرانية 2011
[عدل] احتلوا وول ستريت
مقال تفصيلي :احتلوا وول ستريت
[عدل] إصلاحات ميانمار
مقالة رئيسية: الإصلاحات السياسية في ميانمار 2011-2012 (en)
[عدل] النتائج والتغييرات
[عدل] خلع مسؤولي الأنظمة ومحاكمتهم
أدت الثورة المصرية بعدَ 4 أيام من بدايتها إلى إقالة الحكومة المصرية بكافة أطيافها في يوم 29 يناير 2011. ثم وبعد إتمام الثورة لأيامها 18 بضغطها المُفرط تسبَّبت تنحي الرئيس السابق حسني مبارك من منصبه رسمياً في يوم الجمعة 11 فبراير 2011. وخلال مُدة قصيرة بعدَ ذلك ألقيَ القبض على ما يَتجاوز 25 وزيراً ومسؤولاً سابقين في نظامه[56] (من بينهم حبيب العادلي وزهير جرانة وأحمد المغربي وأحمد عز وأنس الفقي ويوسف بطرس)،[57][58][59] بينما منعت من السَّفر عدداً آخر منهم (من بينهم زكريا عزمي وفتحي سرور وصفوت الشريف).[60] ولاحقاً في الجمعة التالية 18 فبراير تظاهرَ 4 ملايين شخص في ميدان التحرير للمُطالبة بمُحاكمة مبارك ورموز النظام السابق،[61] ولذا فبعدَ ذلك بثلاثة أيام أمرَ النائب العام يومَ 21 فبراير بتجميد أرصدة الرئيس السابق وعائلته في الخارجَ للتحقيق في كيفية كسبهم لها،[62] ثم في يوم 28 فبراير أصدَرَ قراراً آخر بتجميد جَميع مُمتلكات الأسرة وأموالها النقدية دَاخل مصرَ نفسها فضلاً عن مَنع جميع أفرادها من مُغادرة البلاد.[63] وبعدها في 16 أبريل أصدرَ قرار قضائيٌّ يَقضي بحل الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم في البلاد سابقاً منذ عام 1978 وحتى 2011)، كما اتُهم جميع أعضائه بالفساد.[64]
ولاحقاً في أوائل شهر أبريل اتُهم جمال مبارك بالفساد وحُدد مَوعد السبت 9 أبريل للتحقيق معه في ذلك الشأن.[65] ثم أعلن أخيراً صباح يوم الأربعاء 13 أبريل سَجن الرئيس السابق حُسني مبارك - بقرار من النائب العام - لمدة 15 يوماً بهدف التحقيق معهُ حولَ الفساد واستغلال النفوذ وبضعة تُهم أخرى مُوجهة إليه، كما اعتقل ولداه جمال وعلاء مُبارك أيضاً للفترة نفسها بتُهمة التحريض على قتل المُتظاهرين.[66] أما زوجته سوزان مبارك فقد أفرجَ عنها يومَ 17 مايو بعدَ أن وَافقت على منح كافة ثرواتها للدولة.[67] وقد صدرَ قرارٌ يومَ 12 مايو بسجن جمال مبارك مرة أخرى لمُدة 15 يوماً للتحقيق معُه أكثر في القضايا المتُهم بها، وذلك بعدَ بضع جلسات تحقيق معه خلال الشهر السَّابق،[68] أما وَالده حسني مبارك فقد أعيد حبسه للمدة ذاتها - 15 يوماً - مرتين مُتتاليتين بعد المرة الأولى خلال شهري أبريل ومايو.[69] وأخيراً في يوم الثلاثاء 24 مايو 2011 تَقرَّرت مُحاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك وولديه جمال وعلاء مبارك بتُهمة القتل العَمد لمتظاهري ثورة 25 يناير.[70]
بعد مُضي 4 أيام فقط على تنحي مُبارك، بدأت "نيابة أمن الدولة العليا" باستجواب وزير الداخلية السابق حبيب العادلي - بعد إقالته من منصبه في 29 يناير مع باقي الحُكومة - بشأن ضلوعه في تفجير كنيسة القديسين وذلك تمهيداً لمُحاكمته، ثم أوقف في يَوم 17 فبراير وأحيل إلى المُحاكمة يوم 22 فبراير[56] جنباً إلى جنب مع زهير جرانة (وهمَا أول مسؤولين من النظام السابق يُحالان إلى المُحاكمة)،[71] وبدأت مُحاكمته رسمياً في 5 مارس من العام ذاته. وبعد شهرين من المُحاكمة، أصدرَ في يوم 5 مايو 2011 قرار بإقالته من منصبه وتغريمه بأكثر من 8 ملايين جنيه مصري وسجنه لمُدة 7 سنوات بتهمة الربح غير المشروع و5 سنوات لتهم أخرى، مما يَعني 12 سنة بالمُجمل.[56]
[عدل] الإصلاحات السياسية
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.(يوليو_2011)
بعد نجاح الثورة التونسية بدأ عدة رؤساء عرب بإلقاء خطابات يعدون فيها مواطنيهم بالإصلاح وكانت أبرز هذه الخطابات خطاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمام الآلاف من أنصاره في يوم الخميس 10/مارس/2011 وعد فيه بوضع دستور جديد للبلاد يضمن فصل السلطات واستقلالية فروع السلطة والحكومة وقال بأن هذا الدستور سيكتمل بحلول نهاية العام لتحقيق مطالب الشباب، وقام صالح بحل الحكومة أيضاً وتكليفها بإدارة الأعمال في محاولة لتهدئة الشباب المعتصمين، كما وعد صالح بإجراء انتخابات عامة وبتشكيل حكومة جديدة في بداية عام 2012،وحسب مقترحاته الأخيرة، ستمنح المحافظات مزيدا من السلطة، أما بشار الأسد الرئيس السوري فسارع إلى التعهد بالإصلاح قبل بدأ التظاهرات، وقال الأسد قبل أيام من اندلاع التظاهرات في مقابلةٍ مع صحيفة (وول ستريت جورنال) بأنه سيبدأ بإصلاحات في هذا العام تتضمن إجراء انتخابات بلدية ومنح المنظمات غير الحكومية المزيد من السلطات وسنّ قانون جديد للإعلام، أما الرئيس التونسي فتعهد في خطابه التلفزيوني الشهير بتاريخ 13/يناير/2011 بالبدأ بإصلاحات واسعة، كما دعى بن علي في خطابه المحتجين التونسيين لعدم التخريب، وقال بأنه أعطى أوامر لوزير الداخلية بعدم إطلاق النار على المحتجين وتعهد أيضاً بفك الحجب عن مواقع الإنترنت ورفض أي شكل من الرقابة عليها وحرية الإعلام الكاملة، وأضاف بأنه لن يترشح بالرئاسة في عام 2014، لكن خطابه لم يهدأ من نوبة الأحتجاجات وإسمترت الاحتجاجات حتى هروبه إلى خارج تونس، أما الملك السعودي وبعد تظاهرات محدودة قادها شبان سعوديون في أنحاء متفرقة من المملكة قال بأنه سيبدأ بخطوات جدية تشمل مكافحة الفساد, وتخصيص أموال بمليارات الدولارت لرفع الأجور, وتوفير آلاف الوظائف في مختلف القطاعات, وبناء نصف مليون وحدة سكنية للعاطلين والموظفين والطلاب، وكانت حصيلة الثورات العربية إسقاط كل من النظامين التونسي والمصري ومحاكمة كبار مسؤوليه وإسقاط كل من الحكومة الليبية والعُمانية والسورية والأردنية والكويتية وإجبار الحكومة الجزائرية والمغربية والعراقية على البدأ بإجراءات تشمل إعطاء مزيد من الحريات.
المصدر http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9% ... 9%8A%D8%A9