- الثلاثاء يوليو 24, 2012 12:24 pm
#53287
أزمة الهوية : الآباء قبل الأبناء .
يعد مصطلح أزمة الهوية من المصطلحات النفسية المهمة التي تكاد تكون قد أشبعت دراسة وبحثاً من قبل الباحثين النفسانيين والاجتماعيين ، ولكن ما تم دراسته أو بحثه في هذا المجال بل يمكن لنا القول إن جميعه يتعلق بمرحلة الشباب العرب سواء كانوا في الداخل أو الخارج أي داخل بلدانهم الأصلية أو في بلدان المهجر ، وخصوصا المراهقين من الجنسين والقليل منها تناول الكبار ، وهنا نقول إن الكبار أي الآباء هم الذين يعانون من أزمة الهوية قبل أبنائهم.
ولابد لنا هنا من سرد شيء مختصر بسيط عن معنى أزمة الهوية لكي ندخل في صلب موضوعنا الأصلي ...
فأزمة الهوية والتي نادى بها اريكسون تعكس تساؤل الفرد( في مرحلة المراهقة بالتحديد) عن الآتي : من أنا ؟ ومن أكون ؟
وهي حالة نفسية غير مريحة ، ويرى اريكسون أن مرحلة البلوغ والمراهقة من (13- 18 ) أي بداية الرشد ، هي مرحلة الإحساس بالهوية .
فعندما تتعرض أية هوية إلى تحديات وردود أفعال يبدأ هاجس الخوف على الهوية، ويبدأ الحديث عن (أزمة الهوية) ونحو ذلك، غير أن الأزمة ليست في ذات الهوية دوما، بقدر ما هي في خارجها لأنها نتيجة للمتغيرات التي تحدث حولها والتحديات التي تواجهها.
وحين نتكلم عن (أزمة) فإننا لا نحسها مباشرة، وإنما نلاحظها ونشعر بها من نواحي عديدة وبخاصة في العلاقات الاجتماعية والثقافية التي ترتبط بالآخر .
إن الأزمة التي يعيشها الشباب هي أزمة هوية "Identity crisis " وهي تلك الأزمة التي يؤدي فيها التساؤل :
" من أنا " إلى اهتزاز في كل مفاهيمه السابقة عن تصوره لذاته .
يعد مصطلح أزمة الهوية من المصطلحات النفسية المهمة التي تكاد تكون قد أشبعت دراسة وبحثاً من قبل الباحثين النفسانيين والاجتماعيين ، ولكن ما تم دراسته أو بحثه في هذا المجال بل يمكن لنا القول إن جميعه يتعلق بمرحلة الشباب العرب سواء كانوا في الداخل أو الخارج أي داخل بلدانهم الأصلية أو في بلدان المهجر ، وخصوصا المراهقين من الجنسين والقليل منها تناول الكبار ، وهنا نقول إن الكبار أي الآباء هم الذين يعانون من أزمة الهوية قبل أبنائهم.
ولابد لنا هنا من سرد شيء مختصر بسيط عن معنى أزمة الهوية لكي ندخل في صلب موضوعنا الأصلي ...
فأزمة الهوية والتي نادى بها اريكسون تعكس تساؤل الفرد( في مرحلة المراهقة بالتحديد) عن الآتي : من أنا ؟ ومن أكون ؟
وهي حالة نفسية غير مريحة ، ويرى اريكسون أن مرحلة البلوغ والمراهقة من (13- 18 ) أي بداية الرشد ، هي مرحلة الإحساس بالهوية .
فعندما تتعرض أية هوية إلى تحديات وردود أفعال يبدأ هاجس الخوف على الهوية، ويبدأ الحديث عن (أزمة الهوية) ونحو ذلك، غير أن الأزمة ليست في ذات الهوية دوما، بقدر ما هي في خارجها لأنها نتيجة للمتغيرات التي تحدث حولها والتحديات التي تواجهها.
وحين نتكلم عن (أزمة) فإننا لا نحسها مباشرة، وإنما نلاحظها ونشعر بها من نواحي عديدة وبخاصة في العلاقات الاجتماعية والثقافية التي ترتبط بالآخر .
إن الأزمة التي يعيشها الشباب هي أزمة هوية "Identity crisis " وهي تلك الأزمة التي يؤدي فيها التساؤل :
" من أنا " إلى اهتزاز في كل مفاهيمه السابقة عن تصوره لذاته .