- الخميس سبتمبر 13, 2012 4:44 pm
#53791
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقع بين يدي "مقدمة في فقه النظام السياسي الإسلامي لمحمد بن شاكر الشريف" (تجدونه في المرفقات)
وهذا ملخص له:
السياسة -في اصطلاح علماء الإسلام-
مجموعة من الأحكام الشرعية، سواء منها ما يثبت بدليل خاص أو باجتهاد، يؤدي العمل بها إلى جلب الخير والصلاح لجماعة المسلمين وإلى دفع الشر والفساد عنهم،
ولم تكن تعني الاقتصار على الأحكام المتعلقة بالدولة الإسلامية؛ من حيث شكل الدولة أو نوعها أو طبيعة السلطة فيها ومصدرها وكيفية ثبوتها وانتقالها،
وشروط القائمين على رأس الدولة والجهة التي لها حق تعيينهم أو عزلهم، والحقوق والواجبات المتبادلة بين الحكام والمحكومين، وغير ذلك من الأحكام المتعلقة بالدولة.
النظام
النظام: هو مجموع الأشياء المترابطة المتناسقة المتآلفة التي يكون لها ثبات واطراد
النظام السياسي
هو مجموعة الأحكام وما ينتج عنها من هيئات أو مؤسسات وتنظيمات متعلقة بالدولة الإسلامية من حيث إقامة الدولة وإدارتها والمحافظة عليها وتحقيق غايتها
(فيدخل في إقامة الدولة الأحكام المتعلقة بنَصْب الخليفة؛ من حيث حكم توليته وشروطه وواجباته وحقوقه وكيفية اختياره، وصفات من يختاره، وكيفية انتقال السلطة وموجبات ذلك، وحدود صلاحياته.)
التشريع من عند الله
الترتيب والتنظيم الإداري ليست من التشريع
ضوابط التنظيم الإداري:
1 ـ أن تكون محقِّقة للمقصود الذي من أجله وُضعت.
2 ـ أن لا تخالف قاعدة من القواعد الشرعية أو مقصداً من مقاصد الشريعة.
3 ـ أن لا تخالف دليلاً من أدلة الشرع التفصيلية.
4 ـ أن لا يترتب عليها مفسدة تربو على المصلحة التي تحققها.
الخلافة هي: النظام السياسي الإسلامي
تتحقق فيه
1-أن يكون الخليفة مستوفيًا للشروط الشرعية
2-أن يسند له المنصب بطريقة شرعية
3-يقيم الشريعة بين الرعية
4-يقوم بسياسة دنيا المسلمين بأحكام الشريعة
الخلافة تجمع بين الدين وسياسة الدنيا ولا تفصل بينهما
الشروط التي يجب أن تتوفر في الخليفة
1-العدالة
2-العلم
3-سلامة الحواس
4-سلامة الأعضاء
5-الرأي المفضي إلى سياسة الرعية
6- الشجاعة والنجدة
7- يحوز الخليفة على رضى جمهرة المسلمين
-في عهد الصحابة- النسب يجب ان يكون من قريش
(لأن قريش كانت قادة العرب ,, والعرب بأكثريتهم يرشحون وبنتخبون لهم خليفةً من قريش )
فلو غالب المسلمين يريدون فلانًا فهو الذي يبايع
وفي تولّي المنصب يزاد شرط آخر
8-الموافقة عليه واختياره من أهل الإختيار
في الإسلام يلقب القائم على رأس النظام بـ
الخليفة)):ليس ملكاً مطلق المشيئة والإرادة في إدارة الدولة كيف شاء أو أنه يُخلد في منصبه،
أو أنه ورثه وراثة، بل هو خليفة خلف من سبقه في قيادة الأمة كما سيخلفه من يأتي بعده،
واللفظ للتواضع ولين الجانب
الإمام)): القيادة والقدرة والمبادرة
واللفظ الهيبة والجلال والتوقير
الأمير)): يبرز الجانب الوظيفي في العمل
الخلافة بدأت ونشأت من الشريعة
طرق الخلافة
1- توافر شوط الخلافة
2-موافقة أهل الإختيار عليه
واجبات الخليفة
1-حفظ الدين
2-تنفيذ الأحكام حتى تعم النصفة
3-الحماية
4-إقامة الحدود
5-تحصين الثغور
6-جهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة
7-جباية الفيئ والصدقات
8-تقدير العطايا من غير سرف ولا تقتير
9-استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء
10-يباشر بنفسه مشارفة الأمور
حقوق الخليفة على الرعية
السمع والطاعة ما لم يتغير حاله
وقع بين يدي "مقدمة في فقه النظام السياسي الإسلامي لمحمد بن شاكر الشريف" (تجدونه في المرفقات)
وهذا ملخص له:
السياسة -في اصطلاح علماء الإسلام-
مجموعة من الأحكام الشرعية، سواء منها ما يثبت بدليل خاص أو باجتهاد، يؤدي العمل بها إلى جلب الخير والصلاح لجماعة المسلمين وإلى دفع الشر والفساد عنهم،
ولم تكن تعني الاقتصار على الأحكام المتعلقة بالدولة الإسلامية؛ من حيث شكل الدولة أو نوعها أو طبيعة السلطة فيها ومصدرها وكيفية ثبوتها وانتقالها،
وشروط القائمين على رأس الدولة والجهة التي لها حق تعيينهم أو عزلهم، والحقوق والواجبات المتبادلة بين الحكام والمحكومين، وغير ذلك من الأحكام المتعلقة بالدولة.
النظام
النظام: هو مجموع الأشياء المترابطة المتناسقة المتآلفة التي يكون لها ثبات واطراد
النظام السياسي
هو مجموعة الأحكام وما ينتج عنها من هيئات أو مؤسسات وتنظيمات متعلقة بالدولة الإسلامية من حيث إقامة الدولة وإدارتها والمحافظة عليها وتحقيق غايتها
(فيدخل في إقامة الدولة الأحكام المتعلقة بنَصْب الخليفة؛ من حيث حكم توليته وشروطه وواجباته وحقوقه وكيفية اختياره، وصفات من يختاره، وكيفية انتقال السلطة وموجبات ذلك، وحدود صلاحياته.)
التشريع من عند الله
الترتيب والتنظيم الإداري ليست من التشريع
ضوابط التنظيم الإداري:
1 ـ أن تكون محقِّقة للمقصود الذي من أجله وُضعت.
2 ـ أن لا تخالف قاعدة من القواعد الشرعية أو مقصداً من مقاصد الشريعة.
3 ـ أن لا تخالف دليلاً من أدلة الشرع التفصيلية.
4 ـ أن لا يترتب عليها مفسدة تربو على المصلحة التي تحققها.
الخلافة هي: النظام السياسي الإسلامي
تتحقق فيه
1-أن يكون الخليفة مستوفيًا للشروط الشرعية
2-أن يسند له المنصب بطريقة شرعية
3-يقيم الشريعة بين الرعية
4-يقوم بسياسة دنيا المسلمين بأحكام الشريعة
الخلافة تجمع بين الدين وسياسة الدنيا ولا تفصل بينهما
الشروط التي يجب أن تتوفر في الخليفة
1-العدالة
2-العلم
3-سلامة الحواس
4-سلامة الأعضاء
5-الرأي المفضي إلى سياسة الرعية
6- الشجاعة والنجدة
7- يحوز الخليفة على رضى جمهرة المسلمين
-في عهد الصحابة- النسب يجب ان يكون من قريش
(لأن قريش كانت قادة العرب ,, والعرب بأكثريتهم يرشحون وبنتخبون لهم خليفةً من قريش )
فلو غالب المسلمين يريدون فلانًا فهو الذي يبايع
وفي تولّي المنصب يزاد شرط آخر
8-الموافقة عليه واختياره من أهل الإختيار
في الإسلام يلقب القائم على رأس النظام بـ
الخليفة)):ليس ملكاً مطلق المشيئة والإرادة في إدارة الدولة كيف شاء أو أنه يُخلد في منصبه،
أو أنه ورثه وراثة، بل هو خليفة خلف من سبقه في قيادة الأمة كما سيخلفه من يأتي بعده،
واللفظ للتواضع ولين الجانب
الإمام)): القيادة والقدرة والمبادرة
واللفظ الهيبة والجلال والتوقير
الأمير)): يبرز الجانب الوظيفي في العمل
الخلافة بدأت ونشأت من الشريعة
طرق الخلافة
1- توافر شوط الخلافة
2-موافقة أهل الإختيار عليه
واجبات الخليفة
1-حفظ الدين
2-تنفيذ الأحكام حتى تعم النصفة
3-الحماية
4-إقامة الحدود
5-تحصين الثغور
6-جهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة
7-جباية الفيئ والصدقات
8-تقدير العطايا من غير سرف ولا تقتير
9-استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء
10-يباشر بنفسه مشارفة الأمور
حقوق الخليفة على الرعية
السمع والطاعة ما لم يتغير حاله
المرفقات
(62.1 KiB) حُمِّل 279 مرةً