- الجمعة نوفمبر 30, 2012 3:35 pm
#55567
و لمبادئ التي يجب أن تحكم العلاقات بين الدول الإسلامية هي:
1-الأخوة الإسلامية:
قال تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} و قال الرسول: "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر".
2-اللاعصبية:
بمعنى الرابطة الدينية تجب ما عداها من روابط. فالولاء القومي مرفوض في الإسلام، و أن مقوم الهوية الرئيسي في الإسلام هو الدين.
3-النصح المتبادل:
أي التدخل بنصح دولة خرجت عن جادة الشريعة الإسلامية بغية تصويب مواقفها السياسية. فمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ليس مطلقاً في الإسلام بل نسبي.تلك القوانين أن تحتج إلا أنه هناك شروط للنصح المتبادل هي:
أ-أن يكون بالطرق السلمية أو الدبلوماسية، مثل المفاوضات و المساعي الحميدة و الوساطة.
ب-أن تكون غاية النصح تحقيق صالح الدولة المتدخل لديها بالنصح، و أن يكون خالصاً لوجه الله لا لمصلحة الدولة الناصحة.
ت-أن يكون النصح طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية مستهدفاً إعلاءها.
4- مبدأ التضامن الجماعي:
يقصد به العديد من الأمور، أحدها وحدة النظر للعالم الخارجي. بمعنى أن تكون كلمة (نحن) تشمل كافة المسلمين. كما تقصد التضامن في المجال السياسي الذي يهدف إلى تنسيق السياسات الخارجية للدول الإسلامية لتتوحد القرارات و التصورات و المواقف الدولية
كما يقصد بالتضامن أن تكون حجم العلاقات الاقتصادية و العلمية و الاتصالية بين الدول الإسلامية أكبر بمراحل من نظيره مع الدول غير الإسلامية. و كذلك تقديم كافة المعونات الاقتصادية و العلمية و الإغاثية للدول الإسلامية التي تحتاج لمثل هذه المعونات.
1-الأخوة الإسلامية:
قال تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} و قال الرسول: "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر".
2-اللاعصبية:
بمعنى الرابطة الدينية تجب ما عداها من روابط. فالولاء القومي مرفوض في الإسلام، و أن مقوم الهوية الرئيسي في الإسلام هو الدين.
3-النصح المتبادل:
أي التدخل بنصح دولة خرجت عن جادة الشريعة الإسلامية بغية تصويب مواقفها السياسية. فمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ليس مطلقاً في الإسلام بل نسبي.تلك القوانين أن تحتج إلا أنه هناك شروط للنصح المتبادل هي:
أ-أن يكون بالطرق السلمية أو الدبلوماسية، مثل المفاوضات و المساعي الحميدة و الوساطة.
ب-أن تكون غاية النصح تحقيق صالح الدولة المتدخل لديها بالنصح، و أن يكون خالصاً لوجه الله لا لمصلحة الدولة الناصحة.
ت-أن يكون النصح طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية مستهدفاً إعلاءها.
4- مبدأ التضامن الجماعي:
يقصد به العديد من الأمور، أحدها وحدة النظر للعالم الخارجي. بمعنى أن تكون كلمة (نحن) تشمل كافة المسلمين. كما تقصد التضامن في المجال السياسي الذي يهدف إلى تنسيق السياسات الخارجية للدول الإسلامية لتتوحد القرارات و التصورات و المواقف الدولية
كما يقصد بالتضامن أن تكون حجم العلاقات الاقتصادية و العلمية و الاتصالية بين الدول الإسلامية أكبر بمراحل من نظيره مع الدول غير الإسلامية. و كذلك تقديم كافة المعونات الاقتصادية و العلمية و الإغاثية للدول الإسلامية التي تحتاج لمثل هذه المعونات.