- الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 9:31 am
#56493
بموضوعية
صنع في السعودية حقيقة
عبارة نتمنى أن تطغى على كل ما هو منتج بهذه البلاد، عبارة "صنع في السعودية" هي الآن تطلق على صناعة سيارات ستبدأ الأسبوع المقبل كما أعلن صالح الرشيد مدير عام هيئة المدن الصناعية، ونعلم أنها لن تكون "اختراعاً" سعودياً، ولكن هي صناعة بشكل أو بآخر، والشركات الأجنبية ك"أسيوزو" لن تأتي للمملكة وتستثمر أموالها لتخسر، بل لتحقق الربح وهذا مهم، ولكن، من المهم أن تكون هذه الصناعة مؤشر بداية لا نهاية من حيث، مزيد من ضخ المال الأجنبي للاستثمار، من خلال التدريب والتعليم والتوظيف لشباب وشابات الوطن، من خلال ضخ الخبرات وصناعة السيارات التي تعتبر هي الآن خطوة أولى، وأن تضيف للاقتصاد الوطني الذي هو بأمس الحاجة لتنويع مصادر الدخل، والأهم دخول معترك الصناعة، وأن تكون بداية، ويجب أن يكون هناك تنسيق وعمل مع التعليم العالي والجامعات، بتوفير الكوارد البشرية الوطنية، سواء محلياً أو بالابتعاث، فلن تأتي الشركات الأجنبية لتستثمر بدون وجود "القوى البشرية" والأهم أيضاً توفير "البيئة" الخصبة لقيام صناعة محلية حقيقة.
لن نبالغ في "التفاؤل" وهو الآن أمامنا، ونأمل الكثير من وزارة التجارة وهيئة الاستثمار لجذب مزيد من الأموال والضخ في الاقتصاد الوطني الذي نحن نهدف لها من خلال خطط خمسية سابقة ولاحقة لتنويع مصادر الدخل ولكن لم يتغير شيء على أرض الواقع، بداية صناعة سيارات "أو تجميعها" وهي بداية مشجعة ومحفزة.
خطوة وزارة التجارة بإعلان "صنع بالسعودية" خطوة تشجعنا وتحفزنا بأننا قادرون أن نفعل كل شيء، ونملك كل القدرات والطاقات من كل الجوانب متى "أردنا" ومتى صممنا على العمل الدؤوب والمخطط له والمحدد له بوقت وأهداف، لا شيء مستحيل أو صعب وأثق بهذا وبشباب ونساء هذا الوطن، ولكن شرط وفّر لهم الأدوات والتسهيلات والأهم جدا "المحفز" لكي يقوموا بأعمالهم بلا توقف أو تردد أو روتين وعقبات حكومية، أتمنى أن نستمر بهذه الخطوات وأن لا نتوقف أبداً ونعتبرها خطوة، لكي نبني صرح دولة "صناعية" حقيقة، فلا شيء يمنع أبداً لا بشرياً ولا مادياً ولا بيئة، ولكن هي الإدارة.
صنع في السعودية حقيقة
عبارة نتمنى أن تطغى على كل ما هو منتج بهذه البلاد، عبارة "صنع في السعودية" هي الآن تطلق على صناعة سيارات ستبدأ الأسبوع المقبل كما أعلن صالح الرشيد مدير عام هيئة المدن الصناعية، ونعلم أنها لن تكون "اختراعاً" سعودياً، ولكن هي صناعة بشكل أو بآخر، والشركات الأجنبية ك"أسيوزو" لن تأتي للمملكة وتستثمر أموالها لتخسر، بل لتحقق الربح وهذا مهم، ولكن، من المهم أن تكون هذه الصناعة مؤشر بداية لا نهاية من حيث، مزيد من ضخ المال الأجنبي للاستثمار، من خلال التدريب والتعليم والتوظيف لشباب وشابات الوطن، من خلال ضخ الخبرات وصناعة السيارات التي تعتبر هي الآن خطوة أولى، وأن تضيف للاقتصاد الوطني الذي هو بأمس الحاجة لتنويع مصادر الدخل، والأهم دخول معترك الصناعة، وأن تكون بداية، ويجب أن يكون هناك تنسيق وعمل مع التعليم العالي والجامعات، بتوفير الكوارد البشرية الوطنية، سواء محلياً أو بالابتعاث، فلن تأتي الشركات الأجنبية لتستثمر بدون وجود "القوى البشرية" والأهم أيضاً توفير "البيئة" الخصبة لقيام صناعة محلية حقيقة.
لن نبالغ في "التفاؤل" وهو الآن أمامنا، ونأمل الكثير من وزارة التجارة وهيئة الاستثمار لجذب مزيد من الأموال والضخ في الاقتصاد الوطني الذي نحن نهدف لها من خلال خطط خمسية سابقة ولاحقة لتنويع مصادر الدخل ولكن لم يتغير شيء على أرض الواقع، بداية صناعة سيارات "أو تجميعها" وهي بداية مشجعة ومحفزة.
خطوة وزارة التجارة بإعلان "صنع بالسعودية" خطوة تشجعنا وتحفزنا بأننا قادرون أن نفعل كل شيء، ونملك كل القدرات والطاقات من كل الجوانب متى "أردنا" ومتى صممنا على العمل الدؤوب والمخطط له والمحدد له بوقت وأهداف، لا شيء مستحيل أو صعب وأثق بهذا وبشباب ونساء هذا الوطن، ولكن شرط وفّر لهم الأدوات والتسهيلات والأهم جدا "المحفز" لكي يقوموا بأعمالهم بلا توقف أو تردد أو روتين وعقبات حكومية، أتمنى أن نستمر بهذه الخطوات وأن لا نتوقف أبداً ونعتبرها خطوة، لكي نبني صرح دولة "صناعية" حقيقة، فلا شيء يمنع أبداً لا بشرياً ولا مادياً ولا بيئة، ولكن هي الإدارة.