- الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 4:45 pm
#56565
ما هو الدور الجزائري في معركة الصحراء ؟؟؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم تسليما كثيرا وبعد:
من ابن الجزائر البار
إلى من بيدهم مقاليد الحكم في البلاد.
تعيش الساحة الإفريقية منذ بزوغ شمس الربيع العربي حركة مسبوقة بداية من تونس وما أفلت إلا ونظام ابن علي البائس قد تهاوى وتلاشى واندثر؛ ليصل نسيم الربيع إلى أرض الفراعنة مناديا بسقوط نظام مبارك وحاشيته، وكان لهم ذلك ولكن بعد جهد جهيد؛ ويواصل الربيع العربي كما يسمونه رحلته غير معترف بالحدود إلى بلد عربي آخر آلا وهو ليبيا.
ليبيا الشقيقة التي شهدت انتفاضة مختلفة تماما عن نظيرتيها التونسية والمصرية؛ ولسنا بصدد تحليل هذه الثورات المباركة وإنما مجرد توطئة ومدخل لما سيأتي بيانه؛ والثورة الليبية أفرزت مجموعة من المعطيات التي لا يجب أن يغفلها من يسعى إلى القيام بالثورة، كما لا يجب أن يتناساها من يسعى إلى الحفاظ على أمنه ووحدته الترابية والشعبية، خاصة إذا كانت هذه الأمة مكونة من أجناس مختلفة. وهو ما مهد لقيام الثورة في إقليم أزواد وإن كانت هناك أسباب أخرى؛ هذه الثورة التي تتبعها العالم بشغف كبير في بقعة كانت إلى وقت قريب خارج حسابات أسياد العالم اليوم!!!!! وعلى رأسهم أمريكا قائدة الجوق في أفغانستان والعراق أين رماها أبناء الإسلام بسهم مبري رأسه بالنار مسمم؛كما أسالت هذه الثورة حبر الكثير من الكتاب والصحافيين والفضوليين؛ وما كانت المجاهر لتسلط على هذه الثورة لولا تواجد التيار السلفي بزعامة من يسمونها تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين وغيرهم.
هذه الجماعات التي تمكنت وفي وقت قياسي من السيطرة على أكثر من ثلثي جمهورية مالي وذالك في وقت كانت كل الأنظار متوجهة نحو ليبيا ودول الربيع العربي التي أسالت لعاب الكثير من الدول الغربية، وعودة الشباب الأزوادي إلى وطنهم الأم في ظل انهيار نظام القذافي وحرق كتيبه الأخضر الذي طالما أشاد به.
وعليه فالمنطقة هذه –أزواد- مقبلة على حرب قد تكون ضروس ضد التيار السلفي المتواجد في أهم المدن في إقليم أزواد، كما أن أغلب المنتسبين لهذا التيار هم من القبائل الأزوادية والتي لها امتداد في كل من الجزائر وموريتانيا والنيجر وصحراء ليبيا علما أن هذه القبائل تحكمها ولآت عصبية لا تعترف بالدول ولا بالحدود وخير دليل على ذلك الثورة الأزوادية في التسعينيات التي شارك فيها وقادها الكثير من شباب الصحراء الجزائرية المتاخمة للإقليم، والمخابرات الجزائرية في المنطقة على علم دون أن تحرك ساكنا؛ ربما من أجل المحافظة على الهدوء في الصحراء الجزائرية.
وأنا كغيري من الجزائريين أوجه نداء إلى من بأيديهم مقاليد الحكم في الجزائر الحبيبة في ظل اقتراب قرع طبول الحرب في أزواد مع احتمال مشاركة للجيش الجزائري .
1/لماذا تشارك الجزائر في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل ؟أليس من الأولى حراسة الحدود المتناثرة هنا هناك .
2/ما لذي ستجنيه الجزائر من هذه المشاركة ؟مما لا شك فيه أن أول ما ستجنيه هو الرمي بأبناء الشعب الجزائري في محرقة أفغانستان أفريقيا؛ وربما الثورة في الصحراء الجزائرية نظرا للرابطة العرقية التي تجمع شمال مالي بالجنوب الجزائري .
3/ تحت أي مسمى ستشارك الجزائر ؟مما لاشك فيه أن الدول الإفريقية التي ستشارك في هذه الحرب سوف تسعى جاهدة إلى رد الإعتبار للنفوذ الفرنسي في المنطقة، فهل الجزائر كذلك تسعى إلى نفس الهدف؟؟ !!!!!!
4/ما هو الدور الذي سيلعبه الجيش الجزائري في هذه الحرب الوشيكة؟!! علما أن الدستور الجزائري يحصر مهمة الجيش في حماية التراب الجزائري وحدودها.
وفي الأخير أقول إن الحروب الخارجية منهكة جدا جدا؛ وخير دليل على ذلك بلاد الرافدين وأفغانستان العز والشموخ التين قصمتا ظهر أكبر قوة عالمية وبإمكانيات محدودة جدا .
أوجه سؤالي إلى من بأيديهم مقاليد الحكم في الجزائر: ما هو الدور الجزائري في معركة الصحراء ؟؟؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم تسليما كثيرا وبعد:
من ابن الجزائر البار
إلى من بيدهم مقاليد الحكم في البلاد.
تعيش الساحة الإفريقية منذ بزوغ شمس الربيع العربي حركة مسبوقة بداية من تونس وما أفلت إلا ونظام ابن علي البائس قد تهاوى وتلاشى واندثر؛ ليصل نسيم الربيع إلى أرض الفراعنة مناديا بسقوط نظام مبارك وحاشيته، وكان لهم ذلك ولكن بعد جهد جهيد؛ ويواصل الربيع العربي كما يسمونه رحلته غير معترف بالحدود إلى بلد عربي آخر آلا وهو ليبيا.
ليبيا الشقيقة التي شهدت انتفاضة مختلفة تماما عن نظيرتيها التونسية والمصرية؛ ولسنا بصدد تحليل هذه الثورات المباركة وإنما مجرد توطئة ومدخل لما سيأتي بيانه؛ والثورة الليبية أفرزت مجموعة من المعطيات التي لا يجب أن يغفلها من يسعى إلى القيام بالثورة، كما لا يجب أن يتناساها من يسعى إلى الحفاظ على أمنه ووحدته الترابية والشعبية، خاصة إذا كانت هذه الأمة مكونة من أجناس مختلفة. وهو ما مهد لقيام الثورة في إقليم أزواد وإن كانت هناك أسباب أخرى؛ هذه الثورة التي تتبعها العالم بشغف كبير في بقعة كانت إلى وقت قريب خارج حسابات أسياد العالم اليوم!!!!! وعلى رأسهم أمريكا قائدة الجوق في أفغانستان والعراق أين رماها أبناء الإسلام بسهم مبري رأسه بالنار مسمم؛كما أسالت هذه الثورة حبر الكثير من الكتاب والصحافيين والفضوليين؛ وما كانت المجاهر لتسلط على هذه الثورة لولا تواجد التيار السلفي بزعامة من يسمونها تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين وغيرهم.
هذه الجماعات التي تمكنت وفي وقت قياسي من السيطرة على أكثر من ثلثي جمهورية مالي وذالك في وقت كانت كل الأنظار متوجهة نحو ليبيا ودول الربيع العربي التي أسالت لعاب الكثير من الدول الغربية، وعودة الشباب الأزوادي إلى وطنهم الأم في ظل انهيار نظام القذافي وحرق كتيبه الأخضر الذي طالما أشاد به.
وعليه فالمنطقة هذه –أزواد- مقبلة على حرب قد تكون ضروس ضد التيار السلفي المتواجد في أهم المدن في إقليم أزواد، كما أن أغلب المنتسبين لهذا التيار هم من القبائل الأزوادية والتي لها امتداد في كل من الجزائر وموريتانيا والنيجر وصحراء ليبيا علما أن هذه القبائل تحكمها ولآت عصبية لا تعترف بالدول ولا بالحدود وخير دليل على ذلك الثورة الأزوادية في التسعينيات التي شارك فيها وقادها الكثير من شباب الصحراء الجزائرية المتاخمة للإقليم، والمخابرات الجزائرية في المنطقة على علم دون أن تحرك ساكنا؛ ربما من أجل المحافظة على الهدوء في الصحراء الجزائرية.
وأنا كغيري من الجزائريين أوجه نداء إلى من بأيديهم مقاليد الحكم في الجزائر الحبيبة في ظل اقتراب قرع طبول الحرب في أزواد مع احتمال مشاركة للجيش الجزائري .
1/لماذا تشارك الجزائر في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل ؟أليس من الأولى حراسة الحدود المتناثرة هنا هناك .
2/ما لذي ستجنيه الجزائر من هذه المشاركة ؟مما لا شك فيه أن أول ما ستجنيه هو الرمي بأبناء الشعب الجزائري في محرقة أفغانستان أفريقيا؛ وربما الثورة في الصحراء الجزائرية نظرا للرابطة العرقية التي تجمع شمال مالي بالجنوب الجزائري .
3/ تحت أي مسمى ستشارك الجزائر ؟مما لاشك فيه أن الدول الإفريقية التي ستشارك في هذه الحرب سوف تسعى جاهدة إلى رد الإعتبار للنفوذ الفرنسي في المنطقة، فهل الجزائر كذلك تسعى إلى نفس الهدف؟؟ !!!!!!
4/ما هو الدور الذي سيلعبه الجيش الجزائري في هذه الحرب الوشيكة؟!! علما أن الدستور الجزائري يحصر مهمة الجيش في حماية التراب الجزائري وحدودها.
وفي الأخير أقول إن الحروب الخارجية منهكة جدا جدا؛ وخير دليل على ذلك بلاد الرافدين وأفغانستان العز والشموخ التين قصمتا ظهر أكبر قوة عالمية وبإمكانيات محدودة جدا .
أوجه سؤالي إلى من بأيديهم مقاليد الحكم في الجزائر: ما هو الدور الجزائري في معركة الصحراء ؟؟؟!!!