- الاثنين ديسمبر 17, 2012 7:04 pm
#57932
رفيف الكلام
الجامعات السعودية وتنمية المجتمع
كتبت الاثنين الماضي عن جامعة جازان ودورها في «بناء مجتمع المعرفة» وأن هذه الجامعة تقدم نموذجا رفيعا ومضيئا للجامعات الناشئة من خلال ثنائية الإدارة والإرادة.
إدارة قادرة على تقديم منجز علمي ومعرفي من خلال العقول والأذهان التي تتبناها وتحتضنها الجامعة لتكون هي العقول والأذهان التي تساهم في بناء وتنمية المجتمع وإرادة لديها المقدرة في بناء مشاريع ناهضة وداعمة للجامعة ومن خلال ثنائية الإدارة والإرادة نستطيع في بلادنا أن نقوم بعملية التغيير والتطوير وجعل الخيال يتحول إلى واقع ملموس ومعاش.
إن الجامعات السعودية في هذه المرحلة في ظل وجود المقاييس العالمية وتقييم أداء كل جامعة سواء كانت عربية أو عالمية ينبغي أن يتم الالتفات إلى أهمية بناء مجتمع علمي ومعرفي والاهتمام بالبحث العلمي، ذلك أن البحث العلمي دائما مايبرهن على وجود قاعدة علمية ومعرفية داخل الجامعات السعودية ويعطي بالمقابل أهمية كبرى للعقل العلمي والإبداعي وأنه هو بوصلتنا إلى المستقبل.
إن الجامعات السعودية بدءا من الجامعة «الأم» جامعة الملك سعود وجامعة البترول والمعادن وانتهاء بجامعة الملك عبدالعزيز وغيرها من الجامعات السعودية عليها مسؤولية تاريخية ووطنية تتمثل في تقديم الصورة المثلى لمعنى الجامعة وأن دورها لا يقتصر على تخريج الطلبة والطالبات فقط ولكن بناء عقول هؤلاء الخريجين والخريجات بالفهم والإدراك والمعرفة وخلق ثقافة المبادرة والتفكير الحر.
وذلك لخلق بنية علمية ومعرفية في المجتمع السعودي وأن الرهان ينبغي أن يكون على الاتجاه نحو صياغة مشروع حضاري يؤسس لمرحلة علمية ومعرفية جديدة للجامعات السعودية يتم التركيز فيها على البحث العلمي وتسليط الضوء على القدرات والكفاءات العلمية القادرة على الإضافة والإبداع والابتكار في كل حقول ومجالات العلم والمعرفة.
إن الجامعات هي الحاضن الأول والأساسي للعقول المبدعة والمفكرة ومن الجامعات دائما ما تنطلق هذه العقول نحو صناعة الضوء ضوء العلم والمعرفة، ذلك أن الجامعة وحدها هي القادرة على تغيير وتطوير المجتمع السعودي والقادرة أيضا على بناء هذا المجتمع بالعقل الخلاق والفكر العلمي والثقافي والمعرفي الجديد والمختلف.
الجامعات السعودية وتنمية المجتمع
كتبت الاثنين الماضي عن جامعة جازان ودورها في «بناء مجتمع المعرفة» وأن هذه الجامعة تقدم نموذجا رفيعا ومضيئا للجامعات الناشئة من خلال ثنائية الإدارة والإرادة.
إدارة قادرة على تقديم منجز علمي ومعرفي من خلال العقول والأذهان التي تتبناها وتحتضنها الجامعة لتكون هي العقول والأذهان التي تساهم في بناء وتنمية المجتمع وإرادة لديها المقدرة في بناء مشاريع ناهضة وداعمة للجامعة ومن خلال ثنائية الإدارة والإرادة نستطيع في بلادنا أن نقوم بعملية التغيير والتطوير وجعل الخيال يتحول إلى واقع ملموس ومعاش.
إن الجامعات السعودية في هذه المرحلة في ظل وجود المقاييس العالمية وتقييم أداء كل جامعة سواء كانت عربية أو عالمية ينبغي أن يتم الالتفات إلى أهمية بناء مجتمع علمي ومعرفي والاهتمام بالبحث العلمي، ذلك أن البحث العلمي دائما مايبرهن على وجود قاعدة علمية ومعرفية داخل الجامعات السعودية ويعطي بالمقابل أهمية كبرى للعقل العلمي والإبداعي وأنه هو بوصلتنا إلى المستقبل.
إن الجامعات السعودية بدءا من الجامعة «الأم» جامعة الملك سعود وجامعة البترول والمعادن وانتهاء بجامعة الملك عبدالعزيز وغيرها من الجامعات السعودية عليها مسؤولية تاريخية ووطنية تتمثل في تقديم الصورة المثلى لمعنى الجامعة وأن دورها لا يقتصر على تخريج الطلبة والطالبات فقط ولكن بناء عقول هؤلاء الخريجين والخريجات بالفهم والإدراك والمعرفة وخلق ثقافة المبادرة والتفكير الحر.
وذلك لخلق بنية علمية ومعرفية في المجتمع السعودي وأن الرهان ينبغي أن يكون على الاتجاه نحو صياغة مشروع حضاري يؤسس لمرحلة علمية ومعرفية جديدة للجامعات السعودية يتم التركيز فيها على البحث العلمي وتسليط الضوء على القدرات والكفاءات العلمية القادرة على الإضافة والإبداع والابتكار في كل حقول ومجالات العلم والمعرفة.
إن الجامعات هي الحاضن الأول والأساسي للعقول المبدعة والمفكرة ومن الجامعات دائما ما تنطلق هذه العقول نحو صناعة الضوء ضوء العلم والمعرفة، ذلك أن الجامعة وحدها هي القادرة على تغيير وتطوير المجتمع السعودي والقادرة أيضا على بناء هذا المجتمع بالعقل الخلاق والفكر العلمي والثقافي والمعرفي الجديد والمختلف.