- الجمعة مايو 03, 2013 5:23 pm
#61807
فيما يفكر الرجل
المصدر موقع مكتوبYahoo!
نقلا عن صحيفة الأهرام
http://maktoob.news.yahoo.com/فيما-يفكر ... 00111.html
ولا يقولونه عنها, وربما أن تكون هذه الأفكار وراء سوء التفاهم المستمر بين الجنسين.
فالمرأة تتعامل مع الرجل من وجهة نظرها, ولا تعرف كيف يفكر هو, وقد تصدم من ردود أفعاله التي لا تفهمها ولا تتوقعها, ذهبت الصحفية لعدد من الرجال المحيطين بها وطلبت منهم أن يتحدثوا بصراحة عن الأشياء التي لا يحبونها في المرأة, وعما يعجبهم أكثر, فوجدت مثلا أن الرجل لا يحب الزينة المبالغ فيها للمرأة, في الوقت الذي تمضي هي ساعات طويلة للتزين.. الرجال لا يلحظون التغير في الشكل مثل لون الشعر أو الملابس الجديدة, لكنه يشعر بجاذبية المرأة في شكلها ككل دون ملاحظة التفاصيل, كما أن شخصيتها ولباقتها تكون مصدرا للجاذبية, ولذلك تشعر المرأة بالإحباط عندما لا يعلق زوجها علي ملابسها الجديدة أو تسريحة شعرها المختلفة.
المرأة تبحث عن الارتباط والاستقرار, أما هو فيخشي علي حريته وحياته الخاصة, التي يخاف أن يفقدها إذا ارتبط بالزواج, لذلك يتهرب الكثير من الرجال من فكرة الارتباط مبكرا, حتي يشعر بالاطمئنان علي أن شريكة حياته لن تسلبه حريته.
أما هي, فتراه غير مسئول وغير جاد, فهي ترغب أن يتقدم لخطبتها بعد تعرفه عليها مباشرة. وتغضب المرأة عندما تشكو مشكلاتها للرجال ولا يبدي اهتماما كبيرا, والسبب الذي لا تدركه هو أن عقلية الرجل أكثر عملية, فهو عندما يستمع لمشكلة يبحث فورا عن الحل ولا يعرف المواساة بالكلمات, في حين أنها تبحث أولا عن المواساة, حتي لو لم تجد حلولا.
وذكرتني هذه التجربة بالفيلم السينمائي الشهير فيما تفكر النساء, الذي قام ببطولته هيلين هانت وميل جيبسون, ويروي في قالب كوميدي عن رجل تعرض لصاعقة كهربائية جعلته يتمكن من سماع ما يدور في أذهان النساء من حوله, فاكتشف أنه لم يكن يعرفهن علي الإطلاق.
وهذا هو ما يحدث في الواقع, فما نظهره للآخرين لا يكون إلا ما تريد أن يعرفوه عن أنفسنا.. أما ما يدور في الأذهان فيبقي هناك.. فماذا يا تري لو كشف هذا الحاجب وأصبحنا نسمع ما يدور في ذهن كل منا, لاشك أن العلاقات ستختلف كثيرا!
المصدر موقع مكتوبYahoo!
نقلا عن صحيفة الأهرام
http://maktoob.news.yahoo.com/فيما-يفكر ... 00111.html
ولا يقولونه عنها, وربما أن تكون هذه الأفكار وراء سوء التفاهم المستمر بين الجنسين.
فالمرأة تتعامل مع الرجل من وجهة نظرها, ولا تعرف كيف يفكر هو, وقد تصدم من ردود أفعاله التي لا تفهمها ولا تتوقعها, ذهبت الصحفية لعدد من الرجال المحيطين بها وطلبت منهم أن يتحدثوا بصراحة عن الأشياء التي لا يحبونها في المرأة, وعما يعجبهم أكثر, فوجدت مثلا أن الرجل لا يحب الزينة المبالغ فيها للمرأة, في الوقت الذي تمضي هي ساعات طويلة للتزين.. الرجال لا يلحظون التغير في الشكل مثل لون الشعر أو الملابس الجديدة, لكنه يشعر بجاذبية المرأة في شكلها ككل دون ملاحظة التفاصيل, كما أن شخصيتها ولباقتها تكون مصدرا للجاذبية, ولذلك تشعر المرأة بالإحباط عندما لا يعلق زوجها علي ملابسها الجديدة أو تسريحة شعرها المختلفة.
المرأة تبحث عن الارتباط والاستقرار, أما هو فيخشي علي حريته وحياته الخاصة, التي يخاف أن يفقدها إذا ارتبط بالزواج, لذلك يتهرب الكثير من الرجال من فكرة الارتباط مبكرا, حتي يشعر بالاطمئنان علي أن شريكة حياته لن تسلبه حريته.
أما هي, فتراه غير مسئول وغير جاد, فهي ترغب أن يتقدم لخطبتها بعد تعرفه عليها مباشرة. وتغضب المرأة عندما تشكو مشكلاتها للرجال ولا يبدي اهتماما كبيرا, والسبب الذي لا تدركه هو أن عقلية الرجل أكثر عملية, فهو عندما يستمع لمشكلة يبحث فورا عن الحل ولا يعرف المواساة بالكلمات, في حين أنها تبحث أولا عن المواساة, حتي لو لم تجد حلولا.
وذكرتني هذه التجربة بالفيلم السينمائي الشهير فيما تفكر النساء, الذي قام ببطولته هيلين هانت وميل جيبسون, ويروي في قالب كوميدي عن رجل تعرض لصاعقة كهربائية جعلته يتمكن من سماع ما يدور في أذهان النساء من حوله, فاكتشف أنه لم يكن يعرفهن علي الإطلاق.
وهذا هو ما يحدث في الواقع, فما نظهره للآخرين لا يكون إلا ما تريد أن يعرفوه عن أنفسنا.. أما ما يدور في الأذهان فيبقي هناك.. فماذا يا تري لو كشف هذا الحاجب وأصبحنا نسمع ما يدور في ذهن كل منا, لاشك أن العلاقات ستختلف كثيرا!
