- السبت مايو 04, 2013 4:42 pm
#62027
قلم : د.مصطفى الآغا - دبي
ما حدث مؤخرا من فضائح وتخبطات ومشاكل واهتزازات أوصل البعض إلى حد وصف الكرة السورية بأنها «ماتت» وتحتاج إلى معجزة كي تعود إلى الحياة من جديد وهذا ما رفضه الكباتننزار محروس والدكتور عمار عوض عندما حلا ضيفين عزيزين في «صدى الملاعب» والذي خصصته بالكامل للحديث عن الكرة السورية فهما يعتقدان أنها في أزمة حادة ولكنها لم تمت..
وللأمانة لم أشعر لثانية بأي لمسة تفاؤل لدى الاثنين أنه بإمكان أي شخص كان أن يقود الكرة السورية نحو بر الأمان والنجاح مادامت الحال هي هي لم تتغير منذ أربعين سنة ومادامت آليات العمل لا تسمح بالتطور نهائياً والاستثمار الموعود يبدو كالكذبة والشخصانية بالعمل هي المتحكمة بمن يعملون في مجملهم ولم يقبل الاثنان أي طلبات أو أمنيات جماهيرية بأن يكون أحدهما رئيساً مقبلاً لاتحاد كرة القدم ولكنهما بالمقابل أكدا أن سورية تزخر بالأسماء الكبيرة ذات الخبرات المتراكمة التي يمكن أن تفيد الكرة شريطة أن يكون هناك «إطلاق اليد» لمن يستلم وان يأتي هذا المستلم بفريقه كله معه ويتم إعطاؤه فترة عام واحد ينفذ خلالها برنامجه «الإنتخابي» ومن بعدها تتم محاسبته على مدى ما أنجز من هذا البرنامج ...
بمعنى أن الشغلة ليست تكسباً أو لهاثاً وراء كرسي «الوجاهة» وهو شئنا أم أبينا كرسي وجاهة لأن رئيس الاتحاد لا يقبض فلساً واحداً من وراء هذا المنصب وبالتالي يجب أن يكون مقتدراً مادياً حتى يستطيع التفرغ للعمل الإداري وبما أن المحروس والعوض كلاهما يسعى وراء «لقمة عيشه وعيش أولاده» فليس من المنطقي أن نطالبهما بالتفرغ لإدارة شؤون اتحاد الكرة فمن سيعيل عائلتيهما في هذه الحالة؟؟ ..
وللأمانة أكثر فقد قال الكابتن نزار (تحت الهواء) إنه يرى في شخص اللواء موفق جمعة الشخص الأنسب حالياً لاستلام هذه المهمة وننتهي بالتالي من مسالة ازداوجية الرؤية والقرار بين المكتب التنفيذي واتحاد الكرة على حين طالب الدكتور عمار بإلغاء الاحتراف مبدئياً لأنه أساساً لا يوجد عندنا من الإحتراف سوى إسمه...
ما حدث مؤخرا من فضائح وتخبطات ومشاكل واهتزازات أوصل البعض إلى حد وصف الكرة السورية بأنها «ماتت» وتحتاج إلى معجزة كي تعود إلى الحياة من جديد وهذا ما رفضه الكباتننزار محروس والدكتور عمار عوض عندما حلا ضيفين عزيزين في «صدى الملاعب» والذي خصصته بالكامل للحديث عن الكرة السورية فهما يعتقدان أنها في أزمة حادة ولكنها لم تمت..
وللأمانة لم أشعر لثانية بأي لمسة تفاؤل لدى الاثنين أنه بإمكان أي شخص كان أن يقود الكرة السورية نحو بر الأمان والنجاح مادامت الحال هي هي لم تتغير منذ أربعين سنة ومادامت آليات العمل لا تسمح بالتطور نهائياً والاستثمار الموعود يبدو كالكذبة والشخصانية بالعمل هي المتحكمة بمن يعملون في مجملهم ولم يقبل الاثنان أي طلبات أو أمنيات جماهيرية بأن يكون أحدهما رئيساً مقبلاً لاتحاد كرة القدم ولكنهما بالمقابل أكدا أن سورية تزخر بالأسماء الكبيرة ذات الخبرات المتراكمة التي يمكن أن تفيد الكرة شريطة أن يكون هناك «إطلاق اليد» لمن يستلم وان يأتي هذا المستلم بفريقه كله معه ويتم إعطاؤه فترة عام واحد ينفذ خلالها برنامجه «الإنتخابي» ومن بعدها تتم محاسبته على مدى ما أنجز من هذا البرنامج ...
بمعنى أن الشغلة ليست تكسباً أو لهاثاً وراء كرسي «الوجاهة» وهو شئنا أم أبينا كرسي وجاهة لأن رئيس الاتحاد لا يقبض فلساً واحداً من وراء هذا المنصب وبالتالي يجب أن يكون مقتدراً مادياً حتى يستطيع التفرغ للعمل الإداري وبما أن المحروس والعوض كلاهما يسعى وراء «لقمة عيشه وعيش أولاده» فليس من المنطقي أن نطالبهما بالتفرغ لإدارة شؤون اتحاد الكرة فمن سيعيل عائلتيهما في هذه الحالة؟؟ ..
وللأمانة أكثر فقد قال الكابتن نزار (تحت الهواء) إنه يرى في شخص اللواء موفق جمعة الشخص الأنسب حالياً لاستلام هذه المهمة وننتهي بالتالي من مسالة ازداوجية الرؤية والقرار بين المكتب التنفيذي واتحاد الكرة على حين طالب الدكتور عمار بإلغاء الاحتراف مبدئياً لأنه أساساً لا يوجد عندنا من الإحتراف سوى إسمه...