- السبت مايو 04, 2013 5:21 pm
#62038
سياسة الدبلوماسية الإنسانية
مقدمة
الأهداف التي تحققها الدبلوماسية الإنسانية الفعالة
• زيادة فرص أخذ مصالح المستضعفين في عين الاعتبار من جانب صانعي القرارات وأصحاب الآراء.
• زيادة فرص الوصول إلى صانعي القرارات والتأثير بالتعاون معهم.
• تدعيم إتاحة الخدمات الإنسانية وضمان الحيز الإنساني من جانب الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي .
• تعزيز وضوح أنشطة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وفهم الجمهور لها.
• تعزيز القدرات لحشد آل الموارد ذات الصلة.
• وتيسير الشراآات الفعالة لدى تلبية احتياجات المستضعفين.
لا يمكن تحقيق الأهداف الإنسانية المذآورة أعلاه على نحو فعال إلا بجعل الدبلوماسية الإنسانية جزءاً لا
يتجزأ من الأعمال اليومية المضطلع بها من جانب الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي بتوفير القدرات
اللازمة. والغرض الأساسي من هذه السياسة هو ترسيخ الدبلوماسية الإنسانية آطريقة تفكير دائمة في آل
الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي. وتشمل الدبلوماسية الإنسانية المناصرة والمفاوضات والاتصال
والاتفاقات الرسمية وغيرها من الإجراءات.
وليس قرار المشارآة في الدبلوماسية الإنسانية خياراً بل مسؤولية ناتجة عن فرص الوصول المتميزة التي
تتمتع بها الجمعيات الوطنية بصفتها جهات مساعدة للسلطات العامة في الميدان الإنساني. آما تنبثق هذه
المسؤولية عن استقلال الحرآة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر واتساع أنشطتها الإنسانية في العالم
وقاعدتها المجتمعية المؤلفة من عشرات الملايين من المتطوعين وصفتها الخاصة آمراقب لدى الأمم المتحدة.
والمسؤولية هي امتداد منطقي لالتزام الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي بمبدأ الإنسانية الأساسي. وهذا
التزام مقبول على الصعيد العالمي على أنه التزام يفوق جميع الالتزامات الأخرى نظراً إلى صلته بالقانون
الدولي الإنساني والنظام الأساسي للحرآة ودستور الاتحاد الدولي. وتقع على عاتق منظمة من هذا القبيل
تتحلى بقدرة فريدة من نوعها على التأثير الشديد في صانعي القرارات في العالم مسؤولية واضحة
للاضطلاع بذلك.
ستهدف الإشارة إلى الاتحاد الدولي في هذه السياسة الرئيس ومجلس الإدارة والأمين العام والأمانة.
وإذ تتمثل إحدى خصائص الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأساسية في العمل وليس في أداء دور غير
فعال , تحث هذه السياسة الاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية على اتخاذ إجراءات تكون على مستوى تلك
المسؤولية.
ما هي الدبلوماسية الإنسانية؟
الدبلوماسية الإنسانية هي إقناع صانعي القرارات وأصحاب الآراء بالعمل على الدوام لما هو في
مصلحة المستضعفين باحترام المبادئ الإنسانية الأساسية على وجه تام.
يعتمد إطار السياسة على التعريف الوارد أعلاه ويشمل ضمانات ملائمة تحمي المبادئ الأساسية والحيز
الإنساني. وترفق بالسياسة مذآرة تفسيرية تصف سياق عبارات التعريف الرئيسية والأفكار التي ألهمت
إدراجها. وينبغي الاطلاع على المذآرة التفسيرية مقترنة بهذه السياسة واستخدامها لدعم نشر السياسة.
وينبغي اعتبار التعريف سلسلة متعاقبة من العبارات التي تعمل عمل المعالم للاستدلال على التدابير التي
يتعين على الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي اتخاذها. ويتطلب فهم التعريف في آليته تقدير معنى آل
آلمة على حدة والعبارات الرئيسية التي تؤلف معاً التعريف آكل. ويتيح التعريف بعد فهمه على هذا النحو
إطاراً واضحاً لتطبيق الدبلوماسية الإنسانية العملي. وتبين أهمية آل عبارة رئيسية من عبارات التعريف
في المذآرة التفسيرية. وترسي هذه العبارات الرئيسية القاعدة للخطوات الملموسة التي ينبغي للجمعيات
الوطنية والاتحاد الدولي اتخاذها لتطبيق الدبلوماسية الإنسانية على نحو فعال.
وتشير السياسة إلى هذه الخطوات على أنها المعالم الأربعة للاستدلال على التدابير اللازمة وتتمثل
الخطوات فيما يلي:
١- مسؤولية الإقناع.
٢- الإقناع عبر الأدوات والتدابير الدبلوماسية الملائمة.
٣- الترآيز على مجالي المعرفة والخبرة.
٤- والتعاون في الوقت المناسب مع شرآاء من خارج الحرآة.
المعلم الأول للاستدلال على التدابير هو أشد المعالم أهمية. والغرض منه هو طبع المسؤولية الأساسية
التي تقع على عاتق آل جمعية وطنية والاتحاد الدولي وتنطوي على إقناع صانعي القرارات بالعمل
لمصلحة المستضعفين في الأذهان على مستوى الجمعيات والاتحاد. وتزود المعالم المتبقية هذه الطريقة
الجديدة للتفكير بهيكل محدد وإطار يبين طريقة الاضطلاع بتلك المسؤولية.
البيان
تقع على عاتق آل جمعية وطنية والاتحاد الدولي مسؤولية:
١- إقناع صانعي القرارات وسائر أصحاب الآراء بالعمل لمصلحة المستضعفين باحترام
المبادئ الإنسانية الأساسية على وجه تام والاضطلاع بذلك بضمان ما يلي:
الاعتراف بأن قوى الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي الجماعية تنم عن رأي مهم
فيما يتعلق بعدة تحديات من التحديات الإنسانية العالمية وأنه من المهم التعبير عن
ذلك الرأي (في سياق عام أو خاص) قدر الإمكان.
والتذآير على الدوام بدور مبادئ الحرآة الأساسية المرآزي. ويجب عدم إغفال
أهمية مبادئنا الأساسية (شاملة مبدأ الحياد الأساسي) آأداة لحماية الحيز الإنساني.
غير أنه من الواجب عدم استخدام الحياد آوسيلة تحث بصورة تلقائية على التحرير
من الالتزام الدبلوماسي. فالحياد وسيلة تسمح بحماية القيم الإنسانية إلا أنها لا تعني
الجمود.
٢ - إقناع صانعي القرارات وسائر أصحاب الآراء عبر استخدام الأدوات والتدابير
الدبلوماسية الملائمة. وتدعم الأنشطة التالية آل أداة وتدبير من هذه الأدوات والتدابير
الدبلوماسية:
تحديد صانعي القرارات وسائر أصحاب الآراء المعنيين في الثقافة والسياق المعينين
اللذين يعمل آل من الجمعيات والاتحاد ضمنهما.
فهم عملية صنع القرارات في الثقافة والسياق المعينين اللذين يعمل آل من الجمعيات
والاتحاد ضمنهما.
استخدام دليل البروتوآولات آدليل يومي.
ترسيخ "الدبلوماسية الإنسانية" آطريقة تفكير في ثقافة الجمعية الوطنية بتشجيع
الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات المناصرة والتفاوض والاتصال وخبرات أو
معارف دبلوماسية أخرى لجلب مهاراتهم إلى الجمعيات الوطنية بما فيهم متطوعيها
وموظفيها.
ومتابعة الأهداف الاستراتيجية الرئيسية ومواصلة تشجيع العلاقات مع صانعي
القرارات وسائر أصحاب الآراء وتوخي الحذر ضماناً لعدم تهديد الاستقلال. ومن
المهم التسليم بأن المثابرة طوال عدة سنوات غالباً ما تكون ضرورية لتحقيق
الأهداف الدبلوماسية.
٣ - الترآيز على مجالي المعرفة والخبرة والاضطلاع بذلك بضمان ما يلي:
التسليم بأن مسؤولية الإقناع ترتبط ارتباطاً محورياً بمعرفة آل من الجمعيات
الوطنية والاتحاد الدولي وتجربته ومهمته ولا تعتبر بالتالي شرطاً لازماً للمضي
قدماً فيما يتعلق بكل مجال من مجالات الاستضعاف.
النهوض بنظام ذاآرة مؤسسية. ومن الملح الإفادة بأفضل الممارسات
والاستراتيجيات والمعارف المكتسبة في الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي
ومشاطرتها على مستوى آل الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي.
التقيد بنهج يستند إلى بيانات مما يمكّن آل من الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي من
إرساء قاعدته الدبلوماسية الإنسانية من موضع قوة.
بيان النزاهة والقدرة على توفير الخدمات في الجمعيات الوطنية على جميع
المستويات والاتحاد الدولي.
واستخدام سياسات الاتحاد الدولي ووثائق وجهات نظره وبياناته الرسمية وسائر
تقاريره ووثائقه.
٤ - التعاون في الوقت المناسب مع شرآاء من خارج الحرآة شاملا الحكومات والمنظمات
غير الحكومية والقيام بذلك بضمان ما يلي:
التذآير بأن حجم التحديات الإنسانية الحديثة غالباً ما يتجاوز قدرة آل دولة أو منظمة
إنسانية على حدة على مواجهتها.
والاضطلاع بالمسؤولية لدى عقد الشرآات ولاسيما من خلال ضمان شفافية توقعات
الشرآاء المحتملين والتعبير الصريح عن التزامات آل طرف بما في ذلك الالتزامات
المتعلقة بحشد الموارد.
النطاق:
وضعت سياسة الدبلوماسية الإنسانية بغرض تزويد الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي بإطار أآثر فعالية
لدفع أهدافهم الجوهرية المنشودة قدما. وسياسة الدبلوماسية الإنسانية هي بالتالي سياسة شاملة تختلف عن
غيرها من السياسات إذ تستهدف دعم الرسائل الرئيسية على مستوى الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي
بتعزيز وضوحها وتأثيرها دون تغيير جوهرها. وعليه، يعتبر وضع هذه السياسة عملية تكميلية وداعمة
لكل سياسات الاتحاد الدولي وبرامجه واستراتيجياته الراهنة.
المسؤوليات
تتمثل إحدى مسؤوليات الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي في ضمان تنفيذ جميع السياسات والبرامج
والمبادرات بدعم من هذه السياسة وإدراك جميع الموظفين والمتطوعين المشارآين في مثل هذه البرامج
لأسباب السياسة ومضمونها وإبلاغ آل الجهات الشريكة الحكومية والحكومية الدولية وغير الحكومية
المعنية بهذه السياسة على نحو ملائم.
من مسؤوليات الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي أيضاً ضمان تزويد جميع أجهزة الحكم المعنية
والمتطوعين والموظفين المعنيين على آل المستويات بالمهارات والأنشطة التدريبية اللازمة لتنفيذ هذه
السياسة. وسيدعم الاتحاد الدولي احتياجات الجمعيات الوطنية في هذا المجال.
تقييم أداء السياسة
سيعد آل من الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي مؤشرات تتناسب مع سياقه بناء على البيان المشار إليه
أعلاه وتأثير جهود الدبلوماسية الإنسانية المبذولة في توسيع نطاق الحيز الإنساني ودعم أشد الناس ضعفاً.
المصدر/ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر.
مقدمة
الأهداف التي تحققها الدبلوماسية الإنسانية الفعالة
• زيادة فرص أخذ مصالح المستضعفين في عين الاعتبار من جانب صانعي القرارات وأصحاب الآراء.
• زيادة فرص الوصول إلى صانعي القرارات والتأثير بالتعاون معهم.
• تدعيم إتاحة الخدمات الإنسانية وضمان الحيز الإنساني من جانب الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي .
• تعزيز وضوح أنشطة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وفهم الجمهور لها.
• تعزيز القدرات لحشد آل الموارد ذات الصلة.
• وتيسير الشراآات الفعالة لدى تلبية احتياجات المستضعفين.
لا يمكن تحقيق الأهداف الإنسانية المذآورة أعلاه على نحو فعال إلا بجعل الدبلوماسية الإنسانية جزءاً لا
يتجزأ من الأعمال اليومية المضطلع بها من جانب الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي بتوفير القدرات
اللازمة. والغرض الأساسي من هذه السياسة هو ترسيخ الدبلوماسية الإنسانية آطريقة تفكير دائمة في آل
الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي. وتشمل الدبلوماسية الإنسانية المناصرة والمفاوضات والاتصال
والاتفاقات الرسمية وغيرها من الإجراءات.
وليس قرار المشارآة في الدبلوماسية الإنسانية خياراً بل مسؤولية ناتجة عن فرص الوصول المتميزة التي
تتمتع بها الجمعيات الوطنية بصفتها جهات مساعدة للسلطات العامة في الميدان الإنساني. آما تنبثق هذه
المسؤولية عن استقلال الحرآة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر واتساع أنشطتها الإنسانية في العالم
وقاعدتها المجتمعية المؤلفة من عشرات الملايين من المتطوعين وصفتها الخاصة آمراقب لدى الأمم المتحدة.
والمسؤولية هي امتداد منطقي لالتزام الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي بمبدأ الإنسانية الأساسي. وهذا
التزام مقبول على الصعيد العالمي على أنه التزام يفوق جميع الالتزامات الأخرى نظراً إلى صلته بالقانون
الدولي الإنساني والنظام الأساسي للحرآة ودستور الاتحاد الدولي. وتقع على عاتق منظمة من هذا القبيل
تتحلى بقدرة فريدة من نوعها على التأثير الشديد في صانعي القرارات في العالم مسؤولية واضحة
للاضطلاع بذلك.
ستهدف الإشارة إلى الاتحاد الدولي في هذه السياسة الرئيس ومجلس الإدارة والأمين العام والأمانة.
وإذ تتمثل إحدى خصائص الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأساسية في العمل وليس في أداء دور غير
فعال , تحث هذه السياسة الاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية على اتخاذ إجراءات تكون على مستوى تلك
المسؤولية.
ما هي الدبلوماسية الإنسانية؟
الدبلوماسية الإنسانية هي إقناع صانعي القرارات وأصحاب الآراء بالعمل على الدوام لما هو في
مصلحة المستضعفين باحترام المبادئ الإنسانية الأساسية على وجه تام.
يعتمد إطار السياسة على التعريف الوارد أعلاه ويشمل ضمانات ملائمة تحمي المبادئ الأساسية والحيز
الإنساني. وترفق بالسياسة مذآرة تفسيرية تصف سياق عبارات التعريف الرئيسية والأفكار التي ألهمت
إدراجها. وينبغي الاطلاع على المذآرة التفسيرية مقترنة بهذه السياسة واستخدامها لدعم نشر السياسة.
وينبغي اعتبار التعريف سلسلة متعاقبة من العبارات التي تعمل عمل المعالم للاستدلال على التدابير التي
يتعين على الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي اتخاذها. ويتطلب فهم التعريف في آليته تقدير معنى آل
آلمة على حدة والعبارات الرئيسية التي تؤلف معاً التعريف آكل. ويتيح التعريف بعد فهمه على هذا النحو
إطاراً واضحاً لتطبيق الدبلوماسية الإنسانية العملي. وتبين أهمية آل عبارة رئيسية من عبارات التعريف
في المذآرة التفسيرية. وترسي هذه العبارات الرئيسية القاعدة للخطوات الملموسة التي ينبغي للجمعيات
الوطنية والاتحاد الدولي اتخاذها لتطبيق الدبلوماسية الإنسانية على نحو فعال.
وتشير السياسة إلى هذه الخطوات على أنها المعالم الأربعة للاستدلال على التدابير اللازمة وتتمثل
الخطوات فيما يلي:
١- مسؤولية الإقناع.
٢- الإقناع عبر الأدوات والتدابير الدبلوماسية الملائمة.
٣- الترآيز على مجالي المعرفة والخبرة.
٤- والتعاون في الوقت المناسب مع شرآاء من خارج الحرآة.
المعلم الأول للاستدلال على التدابير هو أشد المعالم أهمية. والغرض منه هو طبع المسؤولية الأساسية
التي تقع على عاتق آل جمعية وطنية والاتحاد الدولي وتنطوي على إقناع صانعي القرارات بالعمل
لمصلحة المستضعفين في الأذهان على مستوى الجمعيات والاتحاد. وتزود المعالم المتبقية هذه الطريقة
الجديدة للتفكير بهيكل محدد وإطار يبين طريقة الاضطلاع بتلك المسؤولية.
البيان
تقع على عاتق آل جمعية وطنية والاتحاد الدولي مسؤولية:
١- إقناع صانعي القرارات وسائر أصحاب الآراء بالعمل لمصلحة المستضعفين باحترام
المبادئ الإنسانية الأساسية على وجه تام والاضطلاع بذلك بضمان ما يلي:
الاعتراف بأن قوى الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي الجماعية تنم عن رأي مهم
فيما يتعلق بعدة تحديات من التحديات الإنسانية العالمية وأنه من المهم التعبير عن
ذلك الرأي (في سياق عام أو خاص) قدر الإمكان.
والتذآير على الدوام بدور مبادئ الحرآة الأساسية المرآزي. ويجب عدم إغفال
أهمية مبادئنا الأساسية (شاملة مبدأ الحياد الأساسي) آأداة لحماية الحيز الإنساني.
غير أنه من الواجب عدم استخدام الحياد آوسيلة تحث بصورة تلقائية على التحرير
من الالتزام الدبلوماسي. فالحياد وسيلة تسمح بحماية القيم الإنسانية إلا أنها لا تعني
الجمود.
٢ - إقناع صانعي القرارات وسائر أصحاب الآراء عبر استخدام الأدوات والتدابير
الدبلوماسية الملائمة. وتدعم الأنشطة التالية آل أداة وتدبير من هذه الأدوات والتدابير
الدبلوماسية:
تحديد صانعي القرارات وسائر أصحاب الآراء المعنيين في الثقافة والسياق المعينين
اللذين يعمل آل من الجمعيات والاتحاد ضمنهما.
فهم عملية صنع القرارات في الثقافة والسياق المعينين اللذين يعمل آل من الجمعيات
والاتحاد ضمنهما.
استخدام دليل البروتوآولات آدليل يومي.
ترسيخ "الدبلوماسية الإنسانية" آطريقة تفكير في ثقافة الجمعية الوطنية بتشجيع
الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات المناصرة والتفاوض والاتصال وخبرات أو
معارف دبلوماسية أخرى لجلب مهاراتهم إلى الجمعيات الوطنية بما فيهم متطوعيها
وموظفيها.
ومتابعة الأهداف الاستراتيجية الرئيسية ومواصلة تشجيع العلاقات مع صانعي
القرارات وسائر أصحاب الآراء وتوخي الحذر ضماناً لعدم تهديد الاستقلال. ومن
المهم التسليم بأن المثابرة طوال عدة سنوات غالباً ما تكون ضرورية لتحقيق
الأهداف الدبلوماسية.
٣ - الترآيز على مجالي المعرفة والخبرة والاضطلاع بذلك بضمان ما يلي:
التسليم بأن مسؤولية الإقناع ترتبط ارتباطاً محورياً بمعرفة آل من الجمعيات
الوطنية والاتحاد الدولي وتجربته ومهمته ولا تعتبر بالتالي شرطاً لازماً للمضي
قدماً فيما يتعلق بكل مجال من مجالات الاستضعاف.
النهوض بنظام ذاآرة مؤسسية. ومن الملح الإفادة بأفضل الممارسات
والاستراتيجيات والمعارف المكتسبة في الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي
ومشاطرتها على مستوى آل الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي.
التقيد بنهج يستند إلى بيانات مما يمكّن آل من الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي من
إرساء قاعدته الدبلوماسية الإنسانية من موضع قوة.
بيان النزاهة والقدرة على توفير الخدمات في الجمعيات الوطنية على جميع
المستويات والاتحاد الدولي.
واستخدام سياسات الاتحاد الدولي ووثائق وجهات نظره وبياناته الرسمية وسائر
تقاريره ووثائقه.
٤ - التعاون في الوقت المناسب مع شرآاء من خارج الحرآة شاملا الحكومات والمنظمات
غير الحكومية والقيام بذلك بضمان ما يلي:
التذآير بأن حجم التحديات الإنسانية الحديثة غالباً ما يتجاوز قدرة آل دولة أو منظمة
إنسانية على حدة على مواجهتها.
والاضطلاع بالمسؤولية لدى عقد الشرآات ولاسيما من خلال ضمان شفافية توقعات
الشرآاء المحتملين والتعبير الصريح عن التزامات آل طرف بما في ذلك الالتزامات
المتعلقة بحشد الموارد.
النطاق:
وضعت سياسة الدبلوماسية الإنسانية بغرض تزويد الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي بإطار أآثر فعالية
لدفع أهدافهم الجوهرية المنشودة قدما. وسياسة الدبلوماسية الإنسانية هي بالتالي سياسة شاملة تختلف عن
غيرها من السياسات إذ تستهدف دعم الرسائل الرئيسية على مستوى الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي
بتعزيز وضوحها وتأثيرها دون تغيير جوهرها. وعليه، يعتبر وضع هذه السياسة عملية تكميلية وداعمة
لكل سياسات الاتحاد الدولي وبرامجه واستراتيجياته الراهنة.
المسؤوليات
تتمثل إحدى مسؤوليات الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي في ضمان تنفيذ جميع السياسات والبرامج
والمبادرات بدعم من هذه السياسة وإدراك جميع الموظفين والمتطوعين المشارآين في مثل هذه البرامج
لأسباب السياسة ومضمونها وإبلاغ آل الجهات الشريكة الحكومية والحكومية الدولية وغير الحكومية
المعنية بهذه السياسة على نحو ملائم.
من مسؤوليات الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي أيضاً ضمان تزويد جميع أجهزة الحكم المعنية
والمتطوعين والموظفين المعنيين على آل المستويات بالمهارات والأنشطة التدريبية اللازمة لتنفيذ هذه
السياسة. وسيدعم الاتحاد الدولي احتياجات الجمعيات الوطنية في هذا المجال.
تقييم أداء السياسة
سيعد آل من الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي مؤشرات تتناسب مع سياقه بناء على البيان المشار إليه
أعلاه وتأثير جهود الدبلوماسية الإنسانية المبذولة في توسيع نطاق الحيز الإنساني ودعم أشد الناس ضعفاً.
المصدر/ الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر.