- الأحد مايو 05, 2013 2:36 am
#62237
عندما يرغب الأطباء أن يشخصوا طبيعة مرض ليسوا متأكدين منه فإنهم يأخذون عينه من المريض لكي يتأكدوا من شكوكهم تجاه ما يعتقدون.
كذلك العلماء إذا أرادوا أن يدرسوا شيأً ما فإنهم يأخذون عينه ويجرون عليها تجارب ليعلموا ما هية الذي يدرسونه.
كذلك المجتمعات والأمم تنطبق عليها نفس النظرية إذا أردت دراستها ، تأخذ شريحة من مجتمع ما فيتبين للناظر ماهية ذلك المجتمع.
فمثلاً إذا أخذنا شريحة من أي مجتمع مسلم في العالم فسنجد التباغض والتناحر والحسد يسود جل تلك المجتمعات المسلمه....
فبدل أن تكون ( أعزةً على الكافرين رحماء بينهم) فهم أعزةً على بعضهم رحماء على الكافرين....
أمثلة كثيره أسوق بعضاً منها وليست للحصر..
...( السلطة الفلسطينية) أعزاء على حماس بالإعتقال والتعذيب أذلة لإسرائيل.
...(حماس) تعامل الأسير الصهيوني بما يتمناه كثير من أحرار المسلمين ولا تتوانى عن قتل ( السلفيه) في مساجدهم وقتل أسراهم الجرحى حتى في سيارات الإسعاف.
...( مصر) حصار لإخوانهم بغزه وتجويعهم ومضايقة المسلمين وتعذيبهم والخنوع للصهاينة والقلة المسيحية حتى أن أحد العلماء طالب الحكومة بمعاملة المسلمين مثل المسيحين.
(العراق الجريح) لا يكفي العراق الخيانات الداخلية مع الإحتلال الأمريكي من جميع الطوائف حتى المجاهدين متفرقين وكلاً منهم يدعي أن فرقته هي الأقوى والأشرس ومن غير فرقته لن تتحرر العراق!!!!.
( دول الخليج) شعب الله المختار الذين أصطفاهم الله ببركته فمنحم الغنى لرضاه سبحانه عنهم فهم مسلمون من الدرجه الأولى وبقية المسلمين من الدرجه الثانيه .
(إيران) يطاردون أهل السنه ويعتقلوهم ويمنعون أبسط الحقوق عنهم حتى أنهم منعوهم من إقامة صلاة العيد ؛ حيث أن القلة اليهوديه هناك تتمتع بحريه مطلقه للعباده وإقامة أعيادهم.
(باكستان) يقتلون الشيعه كأنهم أغنام لا يستحقون العيش بين السنه.
(أمريكا) إنقسمت المساجد مثل الكنائس فهذا مسجد للباكستانين وهذا للعرب وهذا للإتراك وهذا للأمريكان حتى وصل الأمر إلى مسجد لليمنين.
وإذا تأملت النظر إلى الأحزاب الإسلاميه بكافة أسمائها وأقطابها لا يتورعون عن السب العلني ويصل إلي تكفير الأحزاب الأخرى.
ومن المفارقات المضحكه المحزنه بآنٍ واحد كلهم يستشهدون بحديث ( تتفرق أمتي إلى 73 فرقه) وأنهم هم الفئه الناجيه.
كل هذه التفرقه والملاحمه بينهم لكن عندما يواجهون نصراني أو حتى كافر فإنهم يبذلون كل طاقاتهم ليبينوا سماحة الإسلام لهم لكي يدخلوا هذا الدين السمح الرحيم وينقذوهم من عذاب أليم.
السؤال الأن إلى كل حزب أو قائد أو ثوري بعد أن يفتح الله عليك بالنصر وتمتلك رؤوس الأشهاد ماذا ستفعل؟
ماذا ستفعل في مجتمع فيه ( السني والشيعي والصوفي وعبدت القبور والأحمدي والدرزي و و و و و وووو) هل ستعمل فيهم بالسيف؟ وتبّقي الفئة الناجيه؟ وبعد ذلك تدعوا النصارى والكفره إلى دين الله السمح!!!.
من هم أحق بالهدايه الي الطريق الصحيح ؟ المسلم الضال!! أم النصراني والكافر!.
مجرد تسائل!! كيف ينجو النصارى والكفار (الغير حربيين) من حد سيفي؟
ولا ينجو المسلم الضال!!!
لماذا يجد النصارى والكفار منا البشاشه والرحمه لكي نهديهم ؟
والمسلمين الضالين لا يجدون منا إلا القتل والترهيب.
حتى لو إفترضنا أن العلماء كفروهم وما شاء الله في هذا الزمان الكل يكفر الكل؛ أليس من الواجب علينا هدايتهم فهم أقرب إلينا من النصارى والكفره.
وكما قال أبو الدرداء رضي الله عنه عندما وجد بعض المسلمين يضربون أخا لهم لمعصيه إرتكبها ،
أفإن وجدتموه في بئر يستصرخكم أما كنتم منقذيه ؟ فهو واقع في النار أهكذا تصنعون؟ أو كما قال رضي الله عنه.
لن أقطع الأمل فهناك بصيص نورٍ من بعيد حتى وإن كان ضعيفا لكنه أمل كبير لأمة قطعتها الأحزاب ونهشتها الذئاب وأكلت بعضها بعضاً نوراً أراه قادماً من الشرق شريحة مسلمه إختلفت وشذت عن كل الشرائح.
كذلك العلماء إذا أرادوا أن يدرسوا شيأً ما فإنهم يأخذون عينه ويجرون عليها تجارب ليعلموا ما هية الذي يدرسونه.
كذلك المجتمعات والأمم تنطبق عليها نفس النظرية إذا أردت دراستها ، تأخذ شريحة من مجتمع ما فيتبين للناظر ماهية ذلك المجتمع.
فمثلاً إذا أخذنا شريحة من أي مجتمع مسلم في العالم فسنجد التباغض والتناحر والحسد يسود جل تلك المجتمعات المسلمه....
فبدل أن تكون ( أعزةً على الكافرين رحماء بينهم) فهم أعزةً على بعضهم رحماء على الكافرين....
أمثلة كثيره أسوق بعضاً منها وليست للحصر..
...( السلطة الفلسطينية) أعزاء على حماس بالإعتقال والتعذيب أذلة لإسرائيل.
...(حماس) تعامل الأسير الصهيوني بما يتمناه كثير من أحرار المسلمين ولا تتوانى عن قتل ( السلفيه) في مساجدهم وقتل أسراهم الجرحى حتى في سيارات الإسعاف.
...( مصر) حصار لإخوانهم بغزه وتجويعهم ومضايقة المسلمين وتعذيبهم والخنوع للصهاينة والقلة المسيحية حتى أن أحد العلماء طالب الحكومة بمعاملة المسلمين مثل المسيحين.
(العراق الجريح) لا يكفي العراق الخيانات الداخلية مع الإحتلال الأمريكي من جميع الطوائف حتى المجاهدين متفرقين وكلاً منهم يدعي أن فرقته هي الأقوى والأشرس ومن غير فرقته لن تتحرر العراق!!!!.
( دول الخليج) شعب الله المختار الذين أصطفاهم الله ببركته فمنحم الغنى لرضاه سبحانه عنهم فهم مسلمون من الدرجه الأولى وبقية المسلمين من الدرجه الثانيه .
(إيران) يطاردون أهل السنه ويعتقلوهم ويمنعون أبسط الحقوق عنهم حتى أنهم منعوهم من إقامة صلاة العيد ؛ حيث أن القلة اليهوديه هناك تتمتع بحريه مطلقه للعباده وإقامة أعيادهم.
(باكستان) يقتلون الشيعه كأنهم أغنام لا يستحقون العيش بين السنه.
(أمريكا) إنقسمت المساجد مثل الكنائس فهذا مسجد للباكستانين وهذا للعرب وهذا للإتراك وهذا للأمريكان حتى وصل الأمر إلى مسجد لليمنين.
وإذا تأملت النظر إلى الأحزاب الإسلاميه بكافة أسمائها وأقطابها لا يتورعون عن السب العلني ويصل إلي تكفير الأحزاب الأخرى.
ومن المفارقات المضحكه المحزنه بآنٍ واحد كلهم يستشهدون بحديث ( تتفرق أمتي إلى 73 فرقه) وأنهم هم الفئه الناجيه.
كل هذه التفرقه والملاحمه بينهم لكن عندما يواجهون نصراني أو حتى كافر فإنهم يبذلون كل طاقاتهم ليبينوا سماحة الإسلام لهم لكي يدخلوا هذا الدين السمح الرحيم وينقذوهم من عذاب أليم.
السؤال الأن إلى كل حزب أو قائد أو ثوري بعد أن يفتح الله عليك بالنصر وتمتلك رؤوس الأشهاد ماذا ستفعل؟
ماذا ستفعل في مجتمع فيه ( السني والشيعي والصوفي وعبدت القبور والأحمدي والدرزي و و و و و وووو) هل ستعمل فيهم بالسيف؟ وتبّقي الفئة الناجيه؟ وبعد ذلك تدعوا النصارى والكفره إلى دين الله السمح!!!.
من هم أحق بالهدايه الي الطريق الصحيح ؟ المسلم الضال!! أم النصراني والكافر!.
مجرد تسائل!! كيف ينجو النصارى والكفار (الغير حربيين) من حد سيفي؟
ولا ينجو المسلم الضال!!!
لماذا يجد النصارى والكفار منا البشاشه والرحمه لكي نهديهم ؟
والمسلمين الضالين لا يجدون منا إلا القتل والترهيب.
حتى لو إفترضنا أن العلماء كفروهم وما شاء الله في هذا الزمان الكل يكفر الكل؛ أليس من الواجب علينا هدايتهم فهم أقرب إلينا من النصارى والكفره.
وكما قال أبو الدرداء رضي الله عنه عندما وجد بعض المسلمين يضربون أخا لهم لمعصيه إرتكبها ،
أفإن وجدتموه في بئر يستصرخكم أما كنتم منقذيه ؟ فهو واقع في النار أهكذا تصنعون؟ أو كما قال رضي الله عنه.
لن أقطع الأمل فهناك بصيص نورٍ من بعيد حتى وإن كان ضعيفا لكنه أمل كبير لأمة قطعتها الأحزاب ونهشتها الذئاب وأكلت بعضها بعضاً نوراً أراه قادماً من الشرق شريحة مسلمه إختلفت وشذت عن كل الشرائح.