- الأحد مايو 05, 2013 2:20 pm
#62387
قراءة جديدة للتغيرات السياسية في المنطقة العربية والعالم
إذ يقول هذا المأفون :
شكرا شيطان , فيرددون وراءه شكرا شيطان وهكذا يكررها ثلاثا عليه وعلى شيطانه وجمهوره اللعنة من رب العالمين
قراءة جديدة للتغيرات السياسية في المنطقة العربية والعالم
كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
المنطقة تشهد تحولات كبرى ..
وكذلك العالم يشهد نفس التحولات ..
وفي الوقت الذي تظل أمريكا اسيرة للصهيونية وعبدة للنظام الدولي الجديد
فإننا لانفاجأ أن أوباما في إبان حملته الأخيرة يردد مع منتخبيه كلمة نعوذ بالله منها خطيرة جدا
إذ يقول هذا المأفون :
شكرا شيطان , فيرددون وراءه شكرا شيطان وهكذا يكررها ثلاثا عليه وعلى شيطانه وجمهوره اللعنة من رب العالمين .
أوباما يعلم أن الشيطان هو رب النظام الدولي الجديد وهو رئيسه وأنه لم يفز في الولاية الأولى ولا في الولاية الثانية إلا بموافقة الشيطان , ولأنه قبيل الحملة الانتخابية قد اختاره الشيطان رئيس النظام الدولي الجديد رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية , لذا فهو هو وناخبيه يشكرون الشيطان إبليس لأنه وافق على إعادة انتخابه لولاية ثانية.
***
أوباما اليوم بزيارة لإسرائيل ..وهو ربه الشيطان ..
ويستقبله شيمون بيريز ونتن ياهو اللذين يعبدون الإله يهوه والمختلف عليه أهو العجل , عجل السامري أم أنه هو السامري الأعور الدجال نفسه والذي يعيش بأمريكا بفلوريدا بحيث تسمى أمريكا بلاد العم سام أي بلاد العم السامري كما تسمى أمريكا دولة الدجال.
نحن الآن في هذا اليوم في فلسطين المحتلة يجتمع عبيد الشيطان والدجال ليتآمروا على البلدان العربية وليتمموا ثورة الدجال في سورية خدمة للشيطان وأمريكا وإسرائيل .
***
وفي الوقت الذي يندمج عباد الله العرب وقد اختلطت عليهم رسائل أمريكا الشيطانية المشفرة بحيث أنهم تناسوا أنهم عباد الله وصاروا يحاربون الله ويقاتلون عباده ودينه في أرضه خدمة للشيطان والدجال وأمريكا واسرائيل , فإن الله سيقيض لهذه الأمة عبادا يذودون عنها عرفوا اللعبة الشيطانية بالثورات الشيطانية الماسونية وكافحوا ونافحوا لايبتغون إلا رحمة الله ونصرته ورضاه عنهم.
اليوم في الوقت الذي يجتمع أوباما ونتن ياهو حول سوريا فإن كثير من أعدائهم -الذين يظنون أنهم عبادا لله - يخدمون أمريكا وإسرائيل وهم كالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.إنهم الإخوان الماسون والقاعدة ومن يحذو حذوهم من المغفلين والمتآمرين والمرتزقة.
***
بوتين والملك عبدالله الثاني ,
أحدهم ليس مسلما ولكنه ذاد عن الإسلام حين سمى الحملة الأطلسية على ليبيا بأنها حملة صليبية , كما ذاد عن الإسلام بسوريا وإن كان لأسباب اقتصادية واستراتيجية خاصة بروسيا , بيد أنه يصدق عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر . أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
كما ذاد عنه الملك عبدالله الثاني
وهو الملك ذو الأخوال الإنجليز
والذي لم يدعي أنه مؤدلج دينيا ولا ذو توجه ديني ,
وأقرب ما يمكن وصفه بأنه يحب دين السلف ويميل ميلا كبيرا للعلمانية .
هذين الرجلين اتخذا على عاتقهما محاربة خطة [الدجال-الشيطان] بالثورات العربية وإلى جانبهما تنظيم ماسوني هو الإخوان الماسون المفسدين المجرمين.
***
هذا الإجتماع [يوتين-الملك عبدالله الثاني]
والذي غطيناه أفضل تغطية في ثلاث مقالات مهمة في حينها ,
رصدنا من خلالها التغييرات المتوقعة ,
ورغم أننا البارحة فقط نعرف بأن الاجتماع طرد منه جميع أعضاء الوفدين ,
ولم يبق إلا الملك والرئيس مما يجعلنا نتأكد من صدق تحليلاتنا بأن الرئيس بوتين والملك عبدالله قد اتفقا اتفاقيات سرية للغاية لايريدون اي أحد يعلم بها سواهما ,
وأهمها أن روسيا مستعدة للوصول مع الأردن إلى اقصى درجات التأييد إن هو وقف ضد الثورة السورية ورفض السماح للقوات الأجنبية الانطلاق نحو الأراضي السورية من أراضيه وأن روسيا ستنظر في مصالح الأردن في اي محادثات مستقبلية لإقرار سايكس بيكو الثانية التي يجب أن يكون طرفيها روسيا والصين من جهة والغرب من جهة أخرى بحيث لاتكون ايران الا دولة ثانوية فيها.
في الوقت الذي يعتقد الغرب أنه سيعيد التاريخ إلى نقطة صفرية هي 620م حيث الفرس والروم , قرر بوتين أن يجعل المعسكر الشرقي هو الصين وروسيا وليس إيران وهو محق , فالصين وروسيا تشكلان أكثر من مليار ونصف نسمة وقوتين اقتصاديتين وسياسيتين وعسكريتين عملاقتين, وعضوين بمجلس الأمن بينما ايران لاتشكل أي من تلك الميزات لروسيا والصين , ولم يكن الغرب مغفلا عن كل تلك الميزات لكنه أجبر من قبل الشيطان والدجال على تنفيذ نظرية صراع الحضارات لصموئيل هنتنجتون , لكن تلك النظرية تصطدم بالواقع المر مما جعلها تفشل بشكل حتمي.
***
أعتقد أن عبدالله الثاني لم يتجه بسياساته الكبرى وإعلانه لعدائه المطلق للإخوان الماسون إلا بتأييد من السياسة السعودية والإمارات والبحرين , في ظل غموض يشوب موقف الكويت , بعيدا عن قطرائيل وعُمان , وفي ظل تأخر إعلان وإصدار شهادة وفاة منظومة الخليج العربي طالما أن حمد بن جاسم رئيسا لوزراء قطر. كما أنه لم يفعل الملك عبدالله الثاني ذلك إلا بناء على موقف قوي وتأييد كبير من قبل روسيا حين قال في تصريحه الخطير أول أمس :
إن منع الإسلاميين من الاستيلاء على السلطة هو معركتي الكبرى في المنطقة".
وهو يعني بالطبع الإخوان الذين اعتمد الملك الأردني مسمى الماسون لوصفهم.
***
نحن أمام تغييرات كبرى , فهل يقنع نتن ياهو أوباما كحليفين تحت الشيطان والدجال بموافقة أمريكا على ضربة إسرائيلية لسوريا لاقدر الله , أم يقنع أوباما نتن ياهو أن ذلك فيه خطرا كبيراً على اسرائيل الصهيونية , بحكم أن روسيا مستعدة للوصول إلى حرب عالمية ثالثة دفاعا عن سوريا .
***
مؤشرات زيارة أوباما الشيطاني للدويلة الصهيونية حيث وهو في المطار دشن القبة الحديدية إذ ترتبط صواريخ باتريوت غير الفعالة في صد صواريخ سكود وإسكندر السورية بالأقمار الصناعية .
هذه المؤشرات تدل على أن أتجاه الأمور نحو التصعيد غير عابئين بالنتائج .
ورغم أن الغرب لن يدخل الحرب إلا إن كان ضامنا حسب حساباته أنه منتصر بها , غير أن ثعلب روسيا لايلعب أيضا بمصالح روسيا , وإنما له حساباته الدقيقة ايضاً , ومن هنا قد تبدأ دورة التاريخ بالإنعكساس ليسير من الشرق نحو الغرب بعد أن ظل قرنين ونيف يسير من الغرب نحو الشرق ومن عام 1774 م.
قراءة جديدة للتغيرات السياسية في المنطقة العربية والعالم
إذ يقول هذا المأفون :
شكرا شيطان , فيرددون وراءه شكرا شيطان وهكذا يكررها ثلاثا عليه وعلى شيطانه وجمهوره اللعنة من رب العالمين
قراءة جديدة للتغيرات السياسية في المنطقة العربية والعالم
كتب د.صالح السعدون
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
المنطقة تشهد تحولات كبرى ..
وكذلك العالم يشهد نفس التحولات ..
وفي الوقت الذي تظل أمريكا اسيرة للصهيونية وعبدة للنظام الدولي الجديد
فإننا لانفاجأ أن أوباما في إبان حملته الأخيرة يردد مع منتخبيه كلمة نعوذ بالله منها خطيرة جدا
إذ يقول هذا المأفون :
شكرا شيطان , فيرددون وراءه شكرا شيطان وهكذا يكررها ثلاثا عليه وعلى شيطانه وجمهوره اللعنة من رب العالمين .
أوباما يعلم أن الشيطان هو رب النظام الدولي الجديد وهو رئيسه وأنه لم يفز في الولاية الأولى ولا في الولاية الثانية إلا بموافقة الشيطان , ولأنه قبيل الحملة الانتخابية قد اختاره الشيطان رئيس النظام الدولي الجديد رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية , لذا فهو هو وناخبيه يشكرون الشيطان إبليس لأنه وافق على إعادة انتخابه لولاية ثانية.
***
أوباما اليوم بزيارة لإسرائيل ..وهو ربه الشيطان ..
ويستقبله شيمون بيريز ونتن ياهو اللذين يعبدون الإله يهوه والمختلف عليه أهو العجل , عجل السامري أم أنه هو السامري الأعور الدجال نفسه والذي يعيش بأمريكا بفلوريدا بحيث تسمى أمريكا بلاد العم سام أي بلاد العم السامري كما تسمى أمريكا دولة الدجال.
نحن الآن في هذا اليوم في فلسطين المحتلة يجتمع عبيد الشيطان والدجال ليتآمروا على البلدان العربية وليتمموا ثورة الدجال في سورية خدمة للشيطان وأمريكا وإسرائيل .
***
وفي الوقت الذي يندمج عباد الله العرب وقد اختلطت عليهم رسائل أمريكا الشيطانية المشفرة بحيث أنهم تناسوا أنهم عباد الله وصاروا يحاربون الله ويقاتلون عباده ودينه في أرضه خدمة للشيطان والدجال وأمريكا واسرائيل , فإن الله سيقيض لهذه الأمة عبادا يذودون عنها عرفوا اللعبة الشيطانية بالثورات الشيطانية الماسونية وكافحوا ونافحوا لايبتغون إلا رحمة الله ونصرته ورضاه عنهم.
اليوم في الوقت الذي يجتمع أوباما ونتن ياهو حول سوريا فإن كثير من أعدائهم -الذين يظنون أنهم عبادا لله - يخدمون أمريكا وإسرائيل وهم كالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.إنهم الإخوان الماسون والقاعدة ومن يحذو حذوهم من المغفلين والمتآمرين والمرتزقة.
***
بوتين والملك عبدالله الثاني ,
أحدهم ليس مسلما ولكنه ذاد عن الإسلام حين سمى الحملة الأطلسية على ليبيا بأنها حملة صليبية , كما ذاد عن الإسلام بسوريا وإن كان لأسباب اقتصادية واستراتيجية خاصة بروسيا , بيد أنه يصدق عليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر . أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
كما ذاد عنه الملك عبدالله الثاني
وهو الملك ذو الأخوال الإنجليز
والذي لم يدعي أنه مؤدلج دينيا ولا ذو توجه ديني ,
وأقرب ما يمكن وصفه بأنه يحب دين السلف ويميل ميلا كبيرا للعلمانية .
هذين الرجلين اتخذا على عاتقهما محاربة خطة [الدجال-الشيطان] بالثورات العربية وإلى جانبهما تنظيم ماسوني هو الإخوان الماسون المفسدين المجرمين.
***
هذا الإجتماع [يوتين-الملك عبدالله الثاني]
والذي غطيناه أفضل تغطية في ثلاث مقالات مهمة في حينها ,
رصدنا من خلالها التغييرات المتوقعة ,
ورغم أننا البارحة فقط نعرف بأن الاجتماع طرد منه جميع أعضاء الوفدين ,
ولم يبق إلا الملك والرئيس مما يجعلنا نتأكد من صدق تحليلاتنا بأن الرئيس بوتين والملك عبدالله قد اتفقا اتفاقيات سرية للغاية لايريدون اي أحد يعلم بها سواهما ,
وأهمها أن روسيا مستعدة للوصول مع الأردن إلى اقصى درجات التأييد إن هو وقف ضد الثورة السورية ورفض السماح للقوات الأجنبية الانطلاق نحو الأراضي السورية من أراضيه وأن روسيا ستنظر في مصالح الأردن في اي محادثات مستقبلية لإقرار سايكس بيكو الثانية التي يجب أن يكون طرفيها روسيا والصين من جهة والغرب من جهة أخرى بحيث لاتكون ايران الا دولة ثانوية فيها.
في الوقت الذي يعتقد الغرب أنه سيعيد التاريخ إلى نقطة صفرية هي 620م حيث الفرس والروم , قرر بوتين أن يجعل المعسكر الشرقي هو الصين وروسيا وليس إيران وهو محق , فالصين وروسيا تشكلان أكثر من مليار ونصف نسمة وقوتين اقتصاديتين وسياسيتين وعسكريتين عملاقتين, وعضوين بمجلس الأمن بينما ايران لاتشكل أي من تلك الميزات لروسيا والصين , ولم يكن الغرب مغفلا عن كل تلك الميزات لكنه أجبر من قبل الشيطان والدجال على تنفيذ نظرية صراع الحضارات لصموئيل هنتنجتون , لكن تلك النظرية تصطدم بالواقع المر مما جعلها تفشل بشكل حتمي.
***
أعتقد أن عبدالله الثاني لم يتجه بسياساته الكبرى وإعلانه لعدائه المطلق للإخوان الماسون إلا بتأييد من السياسة السعودية والإمارات والبحرين , في ظل غموض يشوب موقف الكويت , بعيدا عن قطرائيل وعُمان , وفي ظل تأخر إعلان وإصدار شهادة وفاة منظومة الخليج العربي طالما أن حمد بن جاسم رئيسا لوزراء قطر. كما أنه لم يفعل الملك عبدالله الثاني ذلك إلا بناء على موقف قوي وتأييد كبير من قبل روسيا حين قال في تصريحه الخطير أول أمس :
إن منع الإسلاميين من الاستيلاء على السلطة هو معركتي الكبرى في المنطقة".
وهو يعني بالطبع الإخوان الذين اعتمد الملك الأردني مسمى الماسون لوصفهم.
***
نحن أمام تغييرات كبرى , فهل يقنع نتن ياهو أوباما كحليفين تحت الشيطان والدجال بموافقة أمريكا على ضربة إسرائيلية لسوريا لاقدر الله , أم يقنع أوباما نتن ياهو أن ذلك فيه خطرا كبيراً على اسرائيل الصهيونية , بحكم أن روسيا مستعدة للوصول إلى حرب عالمية ثالثة دفاعا عن سوريا .
***
مؤشرات زيارة أوباما الشيطاني للدويلة الصهيونية حيث وهو في المطار دشن القبة الحديدية إذ ترتبط صواريخ باتريوت غير الفعالة في صد صواريخ سكود وإسكندر السورية بالأقمار الصناعية .
هذه المؤشرات تدل على أن أتجاه الأمور نحو التصعيد غير عابئين بالنتائج .
ورغم أن الغرب لن يدخل الحرب إلا إن كان ضامنا حسب حساباته أنه منتصر بها , غير أن ثعلب روسيا لايلعب أيضا بمصالح روسيا , وإنما له حساباته الدقيقة ايضاً , ومن هنا قد تبدأ دورة التاريخ بالإنعكساس ليسير من الشرق نحو الغرب بعد أن ظل قرنين ونيف يسير من الغرب نحو الشرق ومن عام 1774 م.