- الأحد مايو 05, 2013 7:40 pm
#62680
اسرائيل تعترف بهجومها على سوريا
[5/5/2013 8:00:38 PM]
عمون - وكالات - اكد مسؤول اسرائيلي كبير لفرانس برس الاحد ان اسرائيل شنت غارتين جويتين في ظرف 48 ساعة في سوريا استهدفتا اسلحة كانت مخصصة لحزب الله اللبناني.
وبذلك ترتفع الى ثلاث الغارت الجوية التي شنتها اسرائيل على سوريا منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
واستهدفت غارة قبل فجر الجمعة اسلحة مخصصة لحزب الله قرب مطار دمشق جنوب شرق العاصمة السورية كما قال المسؤول طالبا عدم كشف هويته.
واضاف ان الغارة الثانية تمت ليل السبت الاحد و"استهدفت صواريخ ايرانية مخصصة لحزب الله شمال دمشق".
وقد شن الطيران الاسرائيلي غارة على الموقع نفسه في كانون الثاني/يناير استهدف مركز ابحاث علمية.
واكد المسؤول انه "كلما وصلت الى اسرائيل معلومات حول نقل صواريخ او اسلحة من سوريا الى لبنان، سنهاجمها" في اشارة الى حزب الله حليف نظام الاسد.
واضاف ان "سلاح الجو في حالة تاهب مرتفعة جدا كما هو الحال منذ سنوات من اجل الرد على اي طارئ" في حين تدور رحى حرب اهلية في سوريا المجاورة منذ سنتين.
وفي دمشق افادت وكالة سانا الرسمية عن هجوم اسرائيلي الاحد استهدف مركز للبحث العلمي في منطقة جمرايا شمال غرب دمشق.
وتحدثت الوكالة عن "اعتداء اسرائيلي بالصواريخ" دون توفير اي حصيلة.
وافاد مصدر دبلوماسي في بيروت فرانس برس الاحد ان مخزنا مهما للاسلحة على مقربة من هذا المركز استهدف ايضا في القصف فجر الاحد.
واضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه، ان الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف ايضا "الفرقة 14"، وهي وحدة للدفاع الجوي في الصبورة غرب العاصمة السورية، على مقربة من الطريق الدولي بين دمشق وبيروت.
واوضح ان هذه الغارات "اوقعت عددا من الضحايا في صفوف العسكريين"، من دون تحديد حصيلة.
ولم تؤكد السلطات السورية وقوع الغارة الاسرائيلية الجمعة بينما تحدثت عنها وسائل اعلام اميركية. وفي لبنان افاد مصدر دبلوماسي لفرانس برس ان تلك الغارة استهدفت صواريخ ارض جو سلمتها روسيا مؤخرا الى سوريا وكانت مودعة في مطار دمشق.
ورفض الجيش الاسرائيلي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تاكيد اي معلومة تخص هجمات اسرائيلية على سوريا.
وصرح النائب في الليكود تساحي هانغبي المقرب من نتانياهو دون تاكيد الغارة ان "ما نريده هو التاكد من ان حزب الله لا يستفيد من الفوضى السورية لتعزيز قدراته".
وقد تواجهت اسرائيل مع حزب الله الذي يسيطر على قسم كبير من جنوب لبنان، في حرب مدمرة في 2006.
واعلن ناطق عسكري اسرائيلي الاحد ان بطاريتين مضادتين للصواريخ من طراز "ايرون دوم" (القبة الحديدية) نشرتا في "شمال اسرائيل" وقبل ذلك افادت وسائل اعلام اسرائيلية عن نشر بطاريات لحماية مدينتي صفد وحيفا في الجليل بشمال البلاد.
من جهة اخرى عقد نتانياهو اجتماعا لحكومته الامنية الامر الذي تسبب في تاخير رحيله الى الصين مساء الاحد حسب وسائل الاعلام واكد الناطق باسمه "تاخيرا من ساعتين".
وفي قطاع غزة اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية التي تدعهما ايران ان "ذلك الهجوم يدل على ان العدو يتجاوز الخطوط الحمر".
واضاف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش في تصريح نشر على صفحته من الفيسبوك "يتجاوز العدو الخطوط الحمر ويقصف عاصمة عربية شقيقة وإذا لم يتم الرد على جريمته سيتمادى وسيحاول تحويل ذلك الى سياسة ومنهج يومي له في سوريا، واظهار صهيوني للتفوق الذي حرصت الادارة الامريكية على ضمانه لصالح العدو".
واضاف "ان ما حدث بداية لحريق كبير في المنطقة سيكون له تداعيات كبيرة واسرائيل وحدها من تتحمل المسؤولية عنه وعن تداعيات هذا الهجوم الخطير ومن خلفها الادارة الاميركية".
لكن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة لم تعلق على ذلك.
وفي رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، دان قادة الحركات الوطنية والاسلامية الفلسطينية "العدوان الاسرائيلي" على سوريا.
ودانت مصر الاحد "العدوان الإسرائيلي" على سوريا معتبرة انه "انتهاك للمبادئ والقوانين الدولية" فيما دعت الجامعة العربية مجلس الامن الى "تحرك فوري لوقف الاعتداءات الاسرائيلية".
[5/5/2013 8:00:38 PM]
عمون - وكالات - اكد مسؤول اسرائيلي كبير لفرانس برس الاحد ان اسرائيل شنت غارتين جويتين في ظرف 48 ساعة في سوريا استهدفتا اسلحة كانت مخصصة لحزب الله اللبناني.
وبذلك ترتفع الى ثلاث الغارت الجوية التي شنتها اسرائيل على سوريا منذ نهاية كانون الثاني/يناير.
واستهدفت غارة قبل فجر الجمعة اسلحة مخصصة لحزب الله قرب مطار دمشق جنوب شرق العاصمة السورية كما قال المسؤول طالبا عدم كشف هويته.
واضاف ان الغارة الثانية تمت ليل السبت الاحد و"استهدفت صواريخ ايرانية مخصصة لحزب الله شمال دمشق".
وقد شن الطيران الاسرائيلي غارة على الموقع نفسه في كانون الثاني/يناير استهدف مركز ابحاث علمية.
واكد المسؤول انه "كلما وصلت الى اسرائيل معلومات حول نقل صواريخ او اسلحة من سوريا الى لبنان، سنهاجمها" في اشارة الى حزب الله حليف نظام الاسد.
واضاف ان "سلاح الجو في حالة تاهب مرتفعة جدا كما هو الحال منذ سنوات من اجل الرد على اي طارئ" في حين تدور رحى حرب اهلية في سوريا المجاورة منذ سنتين.
وفي دمشق افادت وكالة سانا الرسمية عن هجوم اسرائيلي الاحد استهدف مركز للبحث العلمي في منطقة جمرايا شمال غرب دمشق.
وتحدثت الوكالة عن "اعتداء اسرائيلي بالصواريخ" دون توفير اي حصيلة.
وافاد مصدر دبلوماسي في بيروت فرانس برس الاحد ان مخزنا مهما للاسلحة على مقربة من هذا المركز استهدف ايضا في القصف فجر الاحد.
واضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه، ان الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف ايضا "الفرقة 14"، وهي وحدة للدفاع الجوي في الصبورة غرب العاصمة السورية، على مقربة من الطريق الدولي بين دمشق وبيروت.
واوضح ان هذه الغارات "اوقعت عددا من الضحايا في صفوف العسكريين"، من دون تحديد حصيلة.
ولم تؤكد السلطات السورية وقوع الغارة الاسرائيلية الجمعة بينما تحدثت عنها وسائل اعلام اميركية. وفي لبنان افاد مصدر دبلوماسي لفرانس برس ان تلك الغارة استهدفت صواريخ ارض جو سلمتها روسيا مؤخرا الى سوريا وكانت مودعة في مطار دمشق.
ورفض الجيش الاسرائيلي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تاكيد اي معلومة تخص هجمات اسرائيلية على سوريا.
وصرح النائب في الليكود تساحي هانغبي المقرب من نتانياهو دون تاكيد الغارة ان "ما نريده هو التاكد من ان حزب الله لا يستفيد من الفوضى السورية لتعزيز قدراته".
وقد تواجهت اسرائيل مع حزب الله الذي يسيطر على قسم كبير من جنوب لبنان، في حرب مدمرة في 2006.
واعلن ناطق عسكري اسرائيلي الاحد ان بطاريتين مضادتين للصواريخ من طراز "ايرون دوم" (القبة الحديدية) نشرتا في "شمال اسرائيل" وقبل ذلك افادت وسائل اعلام اسرائيلية عن نشر بطاريات لحماية مدينتي صفد وحيفا في الجليل بشمال البلاد.
من جهة اخرى عقد نتانياهو اجتماعا لحكومته الامنية الامر الذي تسبب في تاخير رحيله الى الصين مساء الاحد حسب وسائل الاعلام واكد الناطق باسمه "تاخيرا من ساعتين".
وفي قطاع غزة اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية التي تدعهما ايران ان "ذلك الهجوم يدل على ان العدو يتجاوز الخطوط الحمر".
واضاف القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش في تصريح نشر على صفحته من الفيسبوك "يتجاوز العدو الخطوط الحمر ويقصف عاصمة عربية شقيقة وإذا لم يتم الرد على جريمته سيتمادى وسيحاول تحويل ذلك الى سياسة ومنهج يومي له في سوريا، واظهار صهيوني للتفوق الذي حرصت الادارة الامريكية على ضمانه لصالح العدو".
واضاف "ان ما حدث بداية لحريق كبير في المنطقة سيكون له تداعيات كبيرة واسرائيل وحدها من تتحمل المسؤولية عنه وعن تداعيات هذا الهجوم الخطير ومن خلفها الادارة الاميركية".
لكن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة لم تعلق على ذلك.
وفي رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، دان قادة الحركات الوطنية والاسلامية الفلسطينية "العدوان الاسرائيلي" على سوريا.
ودانت مصر الاحد "العدوان الإسرائيلي" على سوريا معتبرة انه "انتهاك للمبادئ والقوانين الدولية" فيما دعت الجامعة العربية مجلس الامن الى "تحرك فوري لوقف الاعتداءات الاسرائيلية".