- الثلاثاء يونيو 11, 2013 2:17 pm
#63402
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دفعت المكاسب الميدانية الأخيرة للقوات السورية، مدعومة بمقاتلين عراقيين وإيرانيين ومن "حزب الله" اللبناني، إلى سرعة عقد الإدارة الأمريكية اجتماعات حاسمة، هذا الأسبوع، للنظر في تسليح الفصائل المعتدلة من مقاتلي المعارضة السورية، وفق مصادر أمريكية مسؤولة.
وحول مكاسب قوات النظام، قال مسؤول أمريكي رفيع: "هناك إدراك بأنه لما لم نقدم مساعدات، كثيرة بل كثيرة جدا، فالوضع سيكون مريعاً للغاية."
وبحسب تلك المصادر، وصف رئيس أركان قوات المعارضة السورية، اللواء سليم إدريس، الوضع بإنه كارثي داعياً الغرب لتقديم أسلحة لوقف نزيف الخسائر البشرية - سواء بالقتل أو بالانشقاق للانضمام إلى الفصائل المتشددة كجبهة النصرة.
وذكر أحدهم: "قال (إدريس) أنه يمنّى بخسائر من كافة الجهات، سواء بالقتل على أيدي قوات النظام، أو التجنيد من قبل النصرة... فوضع المعارضة المعتدلة حرج للغاية."
وهذا وتتضمن مناقشات الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع، اجتماعا مع قيادات مجلس الأمن القومي الأمريكي، الأربعاء، سيتمحور حول إمكانية تسليح فصائل المعارضة المعتدلة، بعد التدقيق بها.
ورغم استمرار الجدل بشأن إقامة منطقة حظر طيران، أجمع المسؤولون المطلعون، على أن هناك معارضة للالتزام بتقديم مثل هذا النوع من الموارد اللازمة لمواجهة أنظمة الدفاعات لجوية السورية، في حين تجري معظم المعارك على الأرض.
وبحسب المصادر، عكف المسؤولون الأمريكيون، يومي السبت والأحد، على دراسة انعاكسات هزيمة قوات المعارضة في بلدة "القصير"، وأضاف أحدهم: "هل هذا يعني نهاية الطريقة؟ آمل أن لا يكون الأمر كذلك.. لكن ما من شك بأن عمليات إعادة إمداد هائلة ضرورية للغاية ليتسنى للجيش السوري الحر التماسك."
وحول معارك "القصير"، قال المسؤولون إنه كان من الملاحظ المشاركة الضئيلة لقوات الجيش السوري الموالية للنظام فيها، باستثناء العمليات الجوية.
واستطرد أحدهم: "بالتأكيد القصير كانت نقطة سلبية للغاية للمعارضة السورية وللجيش الحر.. في المقام الأول لأنهم يواجهون، وللمرة الأولى، مقاتلي حزب الله بجانب مليشيات عراقية وأخرى إيران.. وما كان لهم التغلب على ذلك."
وأكد مسؤول: "الثوار بحاجة للأسلحة والذخيرة.. إنهم بحاجة للكثير منها."
وانتكست المساعي الدبلوماسية لإيجاد مخرج للحرب الأهلية السورية بمحاولة واشنطن وموسكو إجلاس طرفي النزاع إلى طاولة مفاوضات "جنيف 2" مع التطورات الميدانية الأخيرة وتركيز واشنطن على تردي الأوضاع على واقع الأرض، طبقاً للمصادر الرفيعة التي رفضت كشف هويتها.
وحول مكاسب قوات النظام، قال مسؤول أمريكي رفيع: "هناك إدراك بأنه لما لم نقدم مساعدات، كثيرة بل كثيرة جدا، فالوضع سيكون مريعاً للغاية."
وبحسب تلك المصادر، وصف رئيس أركان قوات المعارضة السورية، اللواء سليم إدريس، الوضع بإنه كارثي داعياً الغرب لتقديم أسلحة لوقف نزيف الخسائر البشرية - سواء بالقتل أو بالانشقاق للانضمام إلى الفصائل المتشددة كجبهة النصرة.
وذكر أحدهم: "قال (إدريس) أنه يمنّى بخسائر من كافة الجهات، سواء بالقتل على أيدي قوات النظام، أو التجنيد من قبل النصرة... فوضع المعارضة المعتدلة حرج للغاية."
وهذا وتتضمن مناقشات الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع، اجتماعا مع قيادات مجلس الأمن القومي الأمريكي، الأربعاء، سيتمحور حول إمكانية تسليح فصائل المعارضة المعتدلة، بعد التدقيق بها.
ورغم استمرار الجدل بشأن إقامة منطقة حظر طيران، أجمع المسؤولون المطلعون، على أن هناك معارضة للالتزام بتقديم مثل هذا النوع من الموارد اللازمة لمواجهة أنظمة الدفاعات لجوية السورية، في حين تجري معظم المعارك على الأرض.
وبحسب المصادر، عكف المسؤولون الأمريكيون، يومي السبت والأحد، على دراسة انعاكسات هزيمة قوات المعارضة في بلدة "القصير"، وأضاف أحدهم: "هل هذا يعني نهاية الطريقة؟ آمل أن لا يكون الأمر كذلك.. لكن ما من شك بأن عمليات إعادة إمداد هائلة ضرورية للغاية ليتسنى للجيش السوري الحر التماسك."
وحول معارك "القصير"، قال المسؤولون إنه كان من الملاحظ المشاركة الضئيلة لقوات الجيش السوري الموالية للنظام فيها، باستثناء العمليات الجوية.
واستطرد أحدهم: "بالتأكيد القصير كانت نقطة سلبية للغاية للمعارضة السورية وللجيش الحر.. في المقام الأول لأنهم يواجهون، وللمرة الأولى، مقاتلي حزب الله بجانب مليشيات عراقية وأخرى إيران.. وما كان لهم التغلب على ذلك."
وأكد مسؤول: "الثوار بحاجة للأسلحة والذخيرة.. إنهم بحاجة للكثير منها."
وانتكست المساعي الدبلوماسية لإيجاد مخرج للحرب الأهلية السورية بمحاولة واشنطن وموسكو إجلاس طرفي النزاع إلى طاولة مفاوضات "جنيف 2" مع التطورات الميدانية الأخيرة وتركيز واشنطن على تردي الأوضاع على واقع الأرض، طبقاً للمصادر الرفيعة التي رفضت كشف هويتها.