- السبت يونيو 15, 2013 8:17 pm
#63424
دبلوماسية البوارج
اس ام اس پانثر، مثال شهير لاستخدام دبلوماسية البوارج في السياسة الدولية، دبلوماسية البوارج (التي قد يشار إليها أيضاً بإسم سياسة العصا الغليظة في التاريخ الأمريكي) تشير إلى اتباع أهداف سياسة خارجية بمساعدة من استعراض جلي للقوة العسكرية — ملمحاً أو مصرحاً بتهديد مباشر بالحرب، إذا لم تتم الاستجابة لمطالب القوة الكبرى. وكانت تُستخدم لاجبار الدول الأضعف على سداد ديونها، إلا أن هذا التقليد أُلغي في معاهدة دراگو-پورتر في 1907.
أصل المصطلح جاء المصطلح في الفترة الإمپريالية الاستعمارية، حيث كان يتوجب على القوى الاوروپية إرهاب الدول الأخرى لحماية التجارة أو الامتيازات الأخرى (المعاهدات غير العادلة)، عن طريق استعراض قوتهم العسكرية المتفوقة. وكانت الدولة المتفاوضة مع القوة الاوروپية تلاحظ ظهور السفن الحربية أو أسطول السفن التابع لتلك القوة على شواطئها. وكان دائماً لرؤية ذلك الأسطول تأثيراً كبيراً، ولم يكن هناك حاجة لاظهار أي قدرات أخرى لتلك السفن، مثل اطلاق نيران المدفعية.
ومن الأمثلة الشهيرة والمثيرة للجدل على دبلوماسية البوارج حادثة دون پاسيفيكو في عام 1850، الذي أوفد فيها وزير الخارجية البريطاني اللورد پالمرستون سرب من البحرية الملكية لحصار ميناء پيرايوس اليوناني رداً على إيذاء البريطاني، ديڤيد پاسيفيكو في أثينا، ولفشل حكومة الملك اوتو لتعويض پاسيفيكو المولود في جبل طارق (وبالتالي فهو بريطاني).
اس ام اس پانثر، مثال شهير لاستخدام دبلوماسية البوارج في السياسة الدولية، دبلوماسية البوارج (التي قد يشار إليها أيضاً بإسم سياسة العصا الغليظة في التاريخ الأمريكي) تشير إلى اتباع أهداف سياسة خارجية بمساعدة من استعراض جلي للقوة العسكرية — ملمحاً أو مصرحاً بتهديد مباشر بالحرب، إذا لم تتم الاستجابة لمطالب القوة الكبرى. وكانت تُستخدم لاجبار الدول الأضعف على سداد ديونها، إلا أن هذا التقليد أُلغي في معاهدة دراگو-پورتر في 1907.
أصل المصطلح جاء المصطلح في الفترة الإمپريالية الاستعمارية، حيث كان يتوجب على القوى الاوروپية إرهاب الدول الأخرى لحماية التجارة أو الامتيازات الأخرى (المعاهدات غير العادلة)، عن طريق استعراض قوتهم العسكرية المتفوقة. وكانت الدولة المتفاوضة مع القوة الاوروپية تلاحظ ظهور السفن الحربية أو أسطول السفن التابع لتلك القوة على شواطئها. وكان دائماً لرؤية ذلك الأسطول تأثيراً كبيراً، ولم يكن هناك حاجة لاظهار أي قدرات أخرى لتلك السفن، مثل اطلاق نيران المدفعية.
ومن الأمثلة الشهيرة والمثيرة للجدل على دبلوماسية البوارج حادثة دون پاسيفيكو في عام 1850، الذي أوفد فيها وزير الخارجية البريطاني اللورد پالمرستون سرب من البحرية الملكية لحصار ميناء پيرايوس اليوناني رداً على إيذاء البريطاني، ديڤيد پاسيفيكو في أثينا، ولفشل حكومة الملك اوتو لتعويض پاسيفيكو المولود في جبل طارق (وبالتالي فهو بريطاني).