- الأحد نوفمبر 03, 2013 6:12 pm
#64517
فتح ما وراء النهر
الفتح الإسلامي لبلاد ماوراء النهر هو الفتح الذي قام به الأمويون لبلاد موراء النهر وتمثل حاليا جمهورية أوزبكستان والجزء الجنوب الغربي من كازاخستان وشمال أفغانستان.
خلفية تاريخية قبل الفتح:
كانت الإمبراطورية الساسانية هي التي تحكم معظم هذه المنطقة وبعد معركة نهاوند سنة 21هـ/642م تفككت الإمبراطورية وانطلقت الجيوش الإسلامية لفتح هذه البلاد فتم فتح خراسان وبعض هذه البلدان لكن الفتوحات توقفت بسبب الفتنة.
فتوحات قتيبة:
بدأ الفتح الفعلي لبلاد ماوراء النهر زمن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عندما تولى قتيبة بن مسلم الباهلي ولاية إقليم خرسان سنة 86هـ . قام قتيبة بحث الناس على الجهاد وانطلق قتيبة ، فلما وصل الطالقان تلقاه دهاقين بلخ وبعض عظمائها وساروا معه ، فلما قطع نهر جيحون تلقاه ملك الصغانيان بهدايا ومفتاح من ذهب ودعاه إلى بلاده فمضى معه وسلمه بلاده ، ثم سار إلى ملك أخرون وشومان فصالحه ملكها على فدية أداها إليه .
وفي سنة 87هـ
سار قتيبة من مرو إلى آمل ثم مضى إلى زم ، ثم اجتاز نهر جيحون وسار إلى بيكند ، من بلاد بخارى فاستنصروا أهلها بالصغد على قتيبة فأتوهم في جمع كثير ، وتأهب المسلمون للقتال والتقا الجيشان بالمدينة، واستمر القتال إلى أن طلب أهل بيكيند الصلح فصالحهم قتيبة وسار عنهم ، وأمر عليهم رجلاً من بني قتيبة ، وارتحل عنهم فلما سار قليلا نقضوا عهودهم فقتلوا العامل وأصحابه ومثلوا به ، وبلغ قتيبة الخبر فرجع إليهم ، وقد تحصنوا فحاصرهم وقاتلهم شهراً ، واستطاع خرق التحصينات ، فطلبوا الصـلح فأبى وقاتلهم ؛ فظفر بهم وفتح بيكيند عنوة.
ثم رجع إلى مرو فإذا ب( طرخان ملك الصغد ) و ( كوربغانون ملك الترك ) في مائتي ألف يريدون قتاله فهزمهما.
وفي سنة 88هـ فتح نومشكت ورامثينة من بخارى وصالح الأهالي.
وفي سنة 98هـ سار قتيبة إلى ملك بخارى فلقيه في طريقـه الصغد وأهل كش فقاتلوه فظفـر بهم ، ومضى إلى بخارى ولكنه لم يحقق نصراً حاسماً فرجع إلى مرو .
وفي سنة 90هـ سار إلى ( بخارى ) ففتحها وفتح ما حولها
وفي سنة 91هـ فتح مدينة ( شومان ) بعد الحصار بالمنجنيقات.
وفي الرابط ادناه صورة تبين بلاد ما وراء النهر :
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/c ... al_map.png
الفتح الإسلامي لبلاد ماوراء النهر هو الفتح الذي قام به الأمويون لبلاد موراء النهر وتمثل حاليا جمهورية أوزبكستان والجزء الجنوب الغربي من كازاخستان وشمال أفغانستان.
خلفية تاريخية قبل الفتح:
كانت الإمبراطورية الساسانية هي التي تحكم معظم هذه المنطقة وبعد معركة نهاوند سنة 21هـ/642م تفككت الإمبراطورية وانطلقت الجيوش الإسلامية لفتح هذه البلاد فتم فتح خراسان وبعض هذه البلدان لكن الفتوحات توقفت بسبب الفتنة.
فتوحات قتيبة:
بدأ الفتح الفعلي لبلاد ماوراء النهر زمن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عندما تولى قتيبة بن مسلم الباهلي ولاية إقليم خرسان سنة 86هـ . قام قتيبة بحث الناس على الجهاد وانطلق قتيبة ، فلما وصل الطالقان تلقاه دهاقين بلخ وبعض عظمائها وساروا معه ، فلما قطع نهر جيحون تلقاه ملك الصغانيان بهدايا ومفتاح من ذهب ودعاه إلى بلاده فمضى معه وسلمه بلاده ، ثم سار إلى ملك أخرون وشومان فصالحه ملكها على فدية أداها إليه .
وفي سنة 87هـ
سار قتيبة من مرو إلى آمل ثم مضى إلى زم ، ثم اجتاز نهر جيحون وسار إلى بيكند ، من بلاد بخارى فاستنصروا أهلها بالصغد على قتيبة فأتوهم في جمع كثير ، وتأهب المسلمون للقتال والتقا الجيشان بالمدينة، واستمر القتال إلى أن طلب أهل بيكيند الصلح فصالحهم قتيبة وسار عنهم ، وأمر عليهم رجلاً من بني قتيبة ، وارتحل عنهم فلما سار قليلا نقضوا عهودهم فقتلوا العامل وأصحابه ومثلوا به ، وبلغ قتيبة الخبر فرجع إليهم ، وقد تحصنوا فحاصرهم وقاتلهم شهراً ، واستطاع خرق التحصينات ، فطلبوا الصـلح فأبى وقاتلهم ؛ فظفر بهم وفتح بيكيند عنوة.
ثم رجع إلى مرو فإذا ب( طرخان ملك الصغد ) و ( كوربغانون ملك الترك ) في مائتي ألف يريدون قتاله فهزمهما.
وفي سنة 88هـ فتح نومشكت ورامثينة من بخارى وصالح الأهالي.
وفي سنة 98هـ سار قتيبة إلى ملك بخارى فلقيه في طريقـه الصغد وأهل كش فقاتلوه فظفـر بهم ، ومضى إلى بخارى ولكنه لم يحقق نصراً حاسماً فرجع إلى مرو .
وفي سنة 90هـ سار إلى ( بخارى ) ففتحها وفتح ما حولها
وفي سنة 91هـ فتح مدينة ( شومان ) بعد الحصار بالمنجنيقات.
وفي الرابط ادناه صورة تبين بلاد ما وراء النهر :
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/c ... al_map.png