By نواف الصويلح3332 - السبت نوفمبر 23, 2013 1:59 pm
- السبت نوفمبر 23, 2013 1:59 pm
#65839
إن السياسة الخارجية كبرنامج عمل تقع في مجال الفن إذ أنها تتمثل في عملية اختيار أو مفاضلة بين الأهداف والوسائل المختلفة أو عملية ابتداع هذه الوسائل.
أما العلاقات الدولية فهي علم تفسيري يهدف إلى الكشف عن حقيقة الظواهر السياسية الدولية وتفسير هذه الظواهر تفسيرا علميا في معنى الكشف عن خصائصها المشتركة.
ترى المدرسة الأمريكية (مورجانتو) "إن علم العلاقات الدولية من علوم السياسات التي تستهدف الكشف عن حقائق البيئة الدولية أو عالم السياسة الدولي".
تعتبر العلاقات الدولية علما تفسيريا يهدف إلى الكشف عن حقيقة ظواهر السياسة الدولية من أجل الحقيقة ذاتها, والبعض يميز بين العلاقات الدولية والسياسة الخارجية للدول, وهو تباين موضوع الاهتمام بين الحالتين فموضوع دراسة العلاقات الدولية ينصب على الظواهر السياسية الدولية التي تنشأ نتيجة التفاعلات بين الوحدات السياسية في المجتمع الدولي, بينما اهتمام محللي السياسات الخارجية للدول على السلوك الخارجي لهذه الدول أو المواقف التي تواجهها في البيئة الدولية.
يعرف مارسيل ميرل : السياسة الخارجية (إنها ذلك الجزء من النشاط الحكومي الموجه نحو الخارج الذي يعالج مشاكل تختلف عن مشاكل السياسة الداخلية) والسياسة الخارجية هي محصلة لتأثير مجموعة من المتغيرات, المؤثرات الداخلية والخارجية والتي تأخذ أشكالا مادية داخلية كالطبيعة الجغرافية والقوى العسكرية والتركيبة السكانية والاقتصادية للدولة, وهناك علاقة بين السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لاعتبار أن (الدولة) هي مجال نشاط كل منهما.
السياسة الدولية: هي التي تهتم بعملية التفاعل بين دولتين أو أكثر, فالسياسة الدولية كما عرفها سنيدر: (هي أفعال وردود أفعال وتفاعلات بين وحدات تعرف بالدول القومية) وعملية التفاعل بين دولتين هي السياسة الدولية التي نجد في محيطها المصالح المتشابكة تتمثل في الدول المستقلة, وتحل هذه المصالح المتشابكة عن طريق معاهدات واتفاقيات اختيارية.
أما العلاقات الدولية فهي التي تأخذ مسألة عبور الحدود لأن كل التدفقات التي تعبر الحدود أو تتطلع نحو عبورها هي تدفقات يمكن وصفها بالعلاقات الدولية, وتشمل هذه التدفقات على العلاقات بين مكونات هذه الدول, فالعلاقات الدولية الودية والتفاهم مع الدول يسهل هدف القانون الدولي, وليس دائما حيث يتم اللجوء إلى القوة أمرا محتوما وعندها يتدخل القانون الدولي ليخفف من النتائج الناجمة عن استعمال القوة.
إن نشوء العلاقات الدولية بين الدول لا تتم إلا بالتقاء إرادات الدول ثنائيا أو أكثر تحت أوصاف مختلفة كالمعاهدات والاتفاقيات الدولية, وإن التقاء هذه الإرادات هي التي تنظم تلك العلاقات والتي تعتبر من مصادر القانون الدولي.
تمثل السياسة الخارجية للدولة السلوك الخارجي لها, وتتأثر بالحالة التي عليها النسق الدولي الذي تتفاعل الدولة من خلاله مع غيرها من الدول, وقد شهدت العلاقات الدولية صورتين تاريخيتين من صور الأنساق الدولي, وهما النسق الدولي متعدد الأقطاب, وتمر العلاقات الدولية في الوقت الراهن بمرحلة تحول تاريخي في صورة النسق الدولي العالمي وذلك بعد تفكيك أحد قطبي النسق الثاني الاتحاد السوفيتي, وقد تحول النسق الراهن إلى نسق أحادي القطبية, ويعتبر الوضع الراهن لا يملك سوى مرحلة انتقالية وسرعان ما تختفي مخلفة ورائها صورة جديدة أكثر استقرارا للنسق العالمي.
أما العلاقات الدولية فهي علم تفسيري يهدف إلى الكشف عن حقيقة الظواهر السياسية الدولية وتفسير هذه الظواهر تفسيرا علميا في معنى الكشف عن خصائصها المشتركة.
ترى المدرسة الأمريكية (مورجانتو) "إن علم العلاقات الدولية من علوم السياسات التي تستهدف الكشف عن حقائق البيئة الدولية أو عالم السياسة الدولي".
تعتبر العلاقات الدولية علما تفسيريا يهدف إلى الكشف عن حقيقة ظواهر السياسة الدولية من أجل الحقيقة ذاتها, والبعض يميز بين العلاقات الدولية والسياسة الخارجية للدول, وهو تباين موضوع الاهتمام بين الحالتين فموضوع دراسة العلاقات الدولية ينصب على الظواهر السياسية الدولية التي تنشأ نتيجة التفاعلات بين الوحدات السياسية في المجتمع الدولي, بينما اهتمام محللي السياسات الخارجية للدول على السلوك الخارجي لهذه الدول أو المواقف التي تواجهها في البيئة الدولية.
يعرف مارسيل ميرل : السياسة الخارجية (إنها ذلك الجزء من النشاط الحكومي الموجه نحو الخارج الذي يعالج مشاكل تختلف عن مشاكل السياسة الداخلية) والسياسة الخارجية هي محصلة لتأثير مجموعة من المتغيرات, المؤثرات الداخلية والخارجية والتي تأخذ أشكالا مادية داخلية كالطبيعة الجغرافية والقوى العسكرية والتركيبة السكانية والاقتصادية للدولة, وهناك علاقة بين السياسة الخارجية والعلاقات الدولية لاعتبار أن (الدولة) هي مجال نشاط كل منهما.
السياسة الدولية: هي التي تهتم بعملية التفاعل بين دولتين أو أكثر, فالسياسة الدولية كما عرفها سنيدر: (هي أفعال وردود أفعال وتفاعلات بين وحدات تعرف بالدول القومية) وعملية التفاعل بين دولتين هي السياسة الدولية التي نجد في محيطها المصالح المتشابكة تتمثل في الدول المستقلة, وتحل هذه المصالح المتشابكة عن طريق معاهدات واتفاقيات اختيارية.
أما العلاقات الدولية فهي التي تأخذ مسألة عبور الحدود لأن كل التدفقات التي تعبر الحدود أو تتطلع نحو عبورها هي تدفقات يمكن وصفها بالعلاقات الدولية, وتشمل هذه التدفقات على العلاقات بين مكونات هذه الدول, فالعلاقات الدولية الودية والتفاهم مع الدول يسهل هدف القانون الدولي, وليس دائما حيث يتم اللجوء إلى القوة أمرا محتوما وعندها يتدخل القانون الدولي ليخفف من النتائج الناجمة عن استعمال القوة.
إن نشوء العلاقات الدولية بين الدول لا تتم إلا بالتقاء إرادات الدول ثنائيا أو أكثر تحت أوصاف مختلفة كالمعاهدات والاتفاقيات الدولية, وإن التقاء هذه الإرادات هي التي تنظم تلك العلاقات والتي تعتبر من مصادر القانون الدولي.
تمثل السياسة الخارجية للدولة السلوك الخارجي لها, وتتأثر بالحالة التي عليها النسق الدولي الذي تتفاعل الدولة من خلاله مع غيرها من الدول, وقد شهدت العلاقات الدولية صورتين تاريخيتين من صور الأنساق الدولي, وهما النسق الدولي متعدد الأقطاب, وتمر العلاقات الدولية في الوقت الراهن بمرحلة تحول تاريخي في صورة النسق الدولي العالمي وذلك بعد تفكيك أحد قطبي النسق الثاني الاتحاد السوفيتي, وقد تحول النسق الراهن إلى نسق أحادي القطبية, ويعتبر الوضع الراهن لا يملك سوى مرحلة انتقالية وسرعان ما تختفي مخلفة ورائها صورة جديدة أكثر استقرارا للنسق العالمي.