- الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 2:17 am
#6636
موجز عن جميع ماسبق
سنبدا في تطور السياسة الدولية
*بثلاث حقب تاريخية رئيسية :-
1) العلاقات الدولية في ظل النسق الدولي متعدد الأقطاب . ( 1648-1945) .
2) العلاقات الدولية في ظل ثنائي القوى القطبية . (1945-1991) .
3) العلاقات الدولية في ظل النظام العالمي الجديد " أحادي القطب " . (1991- حتى اليوم )
1 / في المرحلة الأولى أي من عام 1648 إلى عام 1945م , كانت القوى العظمى المسيطرة هي بروسيا وروسيا وانجلترا والنمسا .
2 / في المرحلة الثانية أي من عام 1945 إلى 1991م , كان العالم ثنائي الأقطاب أي بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية .
3 / بعد عام 1991م , تفككـ الإتحاد السوفيتي وانهار ...و أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القوى العظمي والمسيطرة على العالم.
*وفي عام 1814/1815م .. عقد مؤتمر فيينا وكانت القوى العظمى هم :-
انجلترا – فرنسا
روسيا – بروسيا
النمسا
- كان مبدأ الحق الإلهي للعروش في تقرير المصير للشعوب هو الذي يحكم السياسة في دول أوروبا آنـذاك . وكان يسمى مبدأ الشرعية .
- كانت في ذلك الزمان نظم تسمى النظم الأوتوقراطية , أي النظام الوراثي في الحكم . ( وهذه هي الشرعية في نظرهم ) .
- وكان الكهنه في الكنائس تلقن الناس هذه المبادئ .
- أي أن الملوكـ يحكمون بكلمة الله , وحكمهم حق وواجب إلهي , ولا يجوز الخروج عليهم , وكان الملك يستعبد الأرض ومن عليها من بشر .
( كان الشعب الألماني مفككـ في 360 دوله ! )
- وفي عام 1789 قامت في فرنسا الثورة الفرنسية الكبرى ضد أسرة البربون.
*وفي عام 1789 جائت الثورة الفرنسية الكبرى ضد اسرة البربون , وجائت الثورة بشعارات جديدة .
وعلاماتها الثلاثة :-
1) الحرية .
2) الإخاء .
3) المساواة .
وارتبطت بما يعرف بـ فكرة الحقوق الطبيعية .
وتعني أن للناس حقوق بما أنهم بشر كـ حق الملكية وحق الحياة بحكم الطبيعة ,ومن ضمن الحقوق مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير . وارتبط به مبدأ القوميات .
* إذا .. كان النظام في اوروبا يدور حول نظامين :-
1/ نظام الأوتوقراطية : ومبدأها هو مبدأ الحق الإلهي في تقرير المصير .( روسيا -بروسيا -النمسا - إنجلترا ) .
2/ النظم الثورية ( الدستورية ) ( مبدأ القوميات ) : وتقوم على مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
*وفي عام 1792 أعلنت فرنسا أنها على إستعداد في مساعدة أي شعب يرغب في نيل الحق في تقرير المصير . وأثار هذا الأمر النظم الأوتوقراطية كالنمسا فدخلت معها في صراعات وانتصرت بها فرنسا وبدأت النظم الأوتوقراطية في التقرب من فرنسا بالمعاهدات والإتفاقيات , كما فعلت في بروسيا عام 1795 والنمسا عام 1797 .
* وفي عام 1799 علامة فارقة في تاريخ فرنسا ...! وتاريخ أوروبا ...! بل وتاريخ العالم .
- إنه وصول نابليون بونابرت إلى سدة الحكم في فرنسا .
- كان يسعى إلى أن تصبح أوروبا تحت زعامة فرنسا وتحت زعامتة . واستعادت أمجاد ( شارلمان ) .
- إذاً .. كانت سياستة توسعية وكان يحلم بالإمبراطورية الأوروبية , على غرار الإمبراطورية الرومانية .
- 1802 إمبراطورا على فرنسا .
- 1808 كان لدية إمبراطورية أوسع من إمبراطورية ( شارلمان ) .
- كان يأخذ شرعية حكمة من تأييد البابا،،وخرج عن مبادئ الثورة الفرنسية ونصّب أخاه ملكا ع أسبانيا برغم أنه لايعرف لغتهم.
* وفي عام 1814 تمكنت الجيوش الأوروبية في الـ تاسع من مارس من هزيمة نابليون ودخلت العاصمة الفرنسية باريس . وتم نفي نابليون إلى جزيرة إلبا وتنصيبة حاكما عليها .
وعادت أسرة البربون للحكم برئاسة لويس الثامن عشر .
*وفي 31 مارس من عام 1814 تمت معاهدت باريس الأولى بين فرنسا ودول أوروبا الأربع .
وعوملت فرنسا معاملة تكريمية ..لتدعيم المبادئ الأوتوقراطية.
و تم الإتفاق في سبتمبر من العام نفسه بأن ليس لفرنسا أي عملية صنع قرار كـ دولة كبيرة لها قرارها بين الدول الأوروبية.
*و ابتدأ مؤتمر فيينا من سبتمبر 1814 الى يونيو 1815 وكان في هذا المؤتمر الاوتوقراطيين وهمهم محاربة المبادئ الثورية الهدامة قبل ان تفرخ وتنمو وتؤتى ثمارها الخبيثة
ولتحقيق هدفهم هذا قاموا بأمرين :
الأول : محاصرة فرنسا (جغرافياً ) لكي لا تنتقل منها المبادئ الهدامة
الثاني : اعادة تخطيط القارة الاوروبية على اساس مبدأ الشرعية ( توازن القوة )
* لجأت الدول الاوتوقراطية الى سياسيتين من (سياسات تحقيق ميزان القوة)
السياسة الأولى : سياسة المناطق العازلة
احاطة فرنسا بسياج من المناطق العازلة ضمت مملكة الاراضي الواطئة ( هولندا وبلجيكا ) وجمعهما جبرا عنهما
السياسة الثانية : سياسة التعويضات الاقليمية وهي سياسة التعادل في توزيع القوة وتكون عن طريق توزيع الاراضي والسكان والموارد فيما بينها مما يؤدي الى تحقيق توازن القوى
* وكانت اهم نتائج مؤتمر فيينا :
1- تنازلت بروسيا لروسيا عن وارسو
2- حصلت بروسيا على نصف مناطق سكسونيا
3- خضوع الاراضي الايطالية للنمسا
4- عملت النمسا على رابطة للدويلات الالمانية التسع والثلاثين تحت امرتها
5- مكافأة السويد بالنرويج
6- استرد البابا ممتلكاته التي انتزعها نابليون
*وعاد نابليون وجهز جيشه واحتل بلجيكا بالذات لأنها كانت حلم فرنسا الحقيقي للوصول الى المصب العظيم لنهر الراي واحتلها لكي يكسب قلوب الشعب الفرنسي
وبالطبع لم تقف الدول الاوتقراطية وانهت مؤتمرها وجهزت جيشها بقيادة ولينجتن وحدثت معركة واترلو في يونيو 1815 ويسمونه بيوم طال نهاره
وكانت الهزيمة من نصيب نابليون واسر ونفي الى جزيرة سانت هيلان.
*وقبل معاهدة الصلح مع نابليون الثانية أصاب الكسندر الأول ( قيصر روسيا ) نزعه صوفية , دعا بها الى المخالفة المقدسة .
وفي سبتمبر 1815م ...
دعا الى تعاليم الكتاب المقدس . وأن يتعاملوا مع شعوبهم طبقا لتعاليم الكتاب المقدس والديانة المقدسة , وأن الناس إخوه . ولابد أن يسود السلام بين الدول،وقعت كثير من الدول على هذه المعاهده مراعاة لمشاعر الكسندر.
*وفي نوفمبر تمت معاهدة باريس الثانية , 1815 م .
- وفي هذه المعاهده عوملت فرنسا معاملة قاسية جدا , وفيها :-
1) اقتطعت أجزاء من أراضيها لحساب دول أخرى ( هولندا )
2) فرض غرامه قدرها 700 مليون فرنك .
3) استعادة الكنوز واللوحات التي تركت لهم في المعاهده الأولى .
4) احتلال 100 ألف جندي تابع للأوتوقراطيات الأربعه المنتصرة الحصون الشمالية الشرقية لفرنسا , لمدة 5 سنوات يتم خلالها تقصيد الغرامة.
*وقد كانت الصراعات المستمرة بين المانيا وفرنسا بسبب هذان الإقليمان المهمان( الألزاس واللورين )
كان السكان يفضلون الإنظمام إلى فرنسا بسبب سياستها .
- إستغلت بروسيا الفرصة لإحتلال الإقليمين .
ورفضت الدول الأخرى لأنه إهانة لكرامة فرنسا , ولكي لا يختل الميزان ( ميزان القوى ) .
*وفي نفس التاريخ ... تمت المحالفة الرباعية وأهم موادها :-
1) التعهد بتقديم 60 ألف مقاتل لصد محاولات الإطاحة بالأوتوقراطية , ولعودة أسرة نابليون .
2) يحق للأوتوقراطيات الكبرى التدخل في مواجهة أي نظام ثوري .
3) قرر الملوك عقد سلسلة من المؤتمرات لتدعيم النظم الأوتوقراطية وحفظ إستقرارها.
*(عصر المؤتمرات) قد هناك خمس مؤتمرات ونذكرها كتالي//
المؤتمر الأول :-
مؤتمر إكس لاشابيل . ( 1818 )
حضر المؤتمر كل من ألكسندر الأول من روسيا وفرانسيس الأول من النمسا وفريدريك وليم الثالث من بروسيا. ومثَّل بريطانيا دوق ولينجتون واللورد كاسلري، ومثَّل النمسا الأمير فون ميترنيخ. أما فرنسا فقد مثلها الدوق دي غيشليوي، الذي أقنع المؤتمر أن فرنسا سوف تحافظ على السلام، وأنه قد تم سحب كل قوات الاحتلال .
وكان هدف دي غيشليوي إنهاء إحتلال شرق فرنسا بحجة أن الشعب الفرنسي سيكرة الأوتوقراطية ويستعيد الذكريات النابليونية .
ووافق المؤتمرون على كلام دي غيشليوي وقرروا :-
إنسحاب قوات الإحتلال من شمال شرق فرنسا مقابل أن تدفع فرنسا ما تبيقى من الغرامة التي عليها .
- وبعد ذلــــك،،طالب بأن تصبح فرنسا من القوى العظمى ( أي إدخالها إلى زمرة الكبار ) , وأقنعهم أنه سيعزز النظام الأوتوقراطي لدى الفرنسيين وسيزيد من نقاط النظام الأوتوقراطي .
- كان دخول فرنسا في زمرة الكبار يمثل المسمار الأول في نعش ذلك التظافر .
المؤتمر الثاني :-
مؤتمر تروباو . ( 1820)
بدأت مناقشة قيصر روسيا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة يحدث بها إنقلابات ثورية دستورية .
- وقيصر روسيا هو من دعا إلى السياسة المقدسة !
في البداية ترددت الدول الكبرى.
وبدأت توافق الدول على بروتوكول تروباو .
-ووقعت جميع الدول عدا إنجلترا بحجة أن النظام في إنجلترا نظام ملكي دستوري وبالتالي رفضت مبدأ التدخل هذا.
المؤتمر الثالث :-
مؤتمر ليباخ . ( 1821)
ناقش هذا المؤتمر المسألة الإيطالية ( الثورات التي إندلعت في إيطاليا ) .
والمعنى في هذا الأمر طبعا هي النمسا لانها المحتله للأراضي الإيطالية , وحصلت النمسا على التفويض وقمع الثورات داخل مستعمراتها الإيطالية , وتمت إعادة فرديناند إلى عرش نابولي .
وقد أعلن الملوك في ذلك المؤتمر على :-
أن أي تغييرات سياسية أو إدارية تحدث داخل أي دولة هي بيد من أعطاه الله هذا الحق ( أي ملكها )
إذا ً مؤتمرات ليباخ أكدت على :-
1) مبدأ الحق الإلهى في تقرير مصائر الشعوب .
2) التأكيد على مبدأ التدخل.
المؤتمر الرابع :-
مؤتمر فيرونا . ( 1822 )
- عقد بخصوص المسألة الإسبانية .
- المشكلة الإسبانية هي الثورة الإسبانية على فرديناند السابع .
- تصدت النمسا للثورات لأنها أراضيها ( أراضي إيطاليا ) .
- عرض الأمر على الدول الكبرى للتدخل في مسألة إسبانيا ولم تتدخل ؛ لأن ليس لها مصلحه في هذا الشأن .
- فجأه خرج الفرنسيين بالموافقه على التدخل ؛ لأنهم يريدون العودة كـ قوة عظمى . وأرادت الأسرة الحاكمة أن تحقق إنجازات تنسي الشعب الإنجازات النابليونية .
- تدخلت فرنسا بالفعل وأعادة فرديناند السابع الى عرش اسبانيا .
- وأرادت فرنسا أن تعبر المحيط الأطلنطي لكي تحتل المستعمرات الإسبانية ووقفت لها دولتان هما ..( انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية )
المؤتمر الخامس ( الأخير ) :-
مؤتمر سان بطرسبرج . ( 1823 )
كان بمثابة الصخرة التي حطمت عصر المؤتمرات وسيادة التظافر الأوروبي .
الإسم القديم : ليننغراد .
- كان بخصوص المسألة اليونانية ( ثورة اليونان على السلطان العثماني ) .
- دعا إلية قيصر روسيا .
- الطرف الأول :-
اليونان وكانت تساندهم روسيا لعدة أسباب :-
1) الجنس السلافي .
2) الديانة الأرثوذكسية .
3) مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
- الطرف الثاني :-
السلطان العثماني , وكانت تسانده بروسيا والنمسا لأسباب :-
1) الحاكم الأوتوقراطي .
2) الحق الإلهي في تقرير مصائر الشعوب.
*ثم أخيرن وليس أخيرن في عصر القوميات وهو حق شعوب في تقرير مصائرها جاء بهذا المبدأ وهو فكرة لاتفتيت ولا تجميع للشعوب بالإكراه وحق كل إمه في أن تكون لها دولة تجسر هويتها،، وعواملها:-
1- سياسية الكبت التي حاكها المؤتمرون في فينا.
2- الغزو النابليوني،وأن لولا تفككها ماكان لنابليون أن يغزوها.
*الوحده الألمانية ((بروسيا)) //
-كانت المانيا مفككة الى 360 دولة ويحكمها ((الدوق والجراند دوق والامير والبابويه )) وعندما دخل نابليون في برلين إلى قلب الاصمة في عام 1808م وقد كانت العاصمة انذاك التي كانت جميع الدول المفككه تلتف حولها وقد جندت 300 ألف جندي الماني له تحت راية فرنسا رغم كره الالمان لهم، لتظهر نظرية سمو الجنس الإري، وهو يعني أ، المان إعضم إجناس الارض أي الجنس النقي، وقد كان بسمارك مؤمن بهذا النظرية وقد كان يجهز الجيوش ويعدها وهو مستشار وليس امبراطور ورغم من ذلك قام بتوحيد المانيا، وقد كان من فرنسا أن توجهت لتفكيكها وقد فام حرب بينهم سنه1870م وقد سحقت بروسيا فرنسا وقد تم عقد اتفاقية صلح وانتزاع الألزاس واللورين وقطع بعض الاراضي منها وفي قلب باريس في قصر فرنسا ينصب فيلهم الأول إمبراطور على المانيا الموحدة.
*الوحدة البرطانيا //
في عام1861م تم تنصيب فيكتور إيما نويل إمبراطور على إبرطانيا.
تحيــآتي..وليد الكليب وأرجو أن أكون كفيت ووفيت وأعتذر عن النقص أو تقصير في موجز مأخذنه من أستاذنآ الفاضل..تحياتي لكم مره أخرى
سنبدا في تطور السياسة الدولية
*بثلاث حقب تاريخية رئيسية :-
1) العلاقات الدولية في ظل النسق الدولي متعدد الأقطاب . ( 1648-1945) .
2) العلاقات الدولية في ظل ثنائي القوى القطبية . (1945-1991) .
3) العلاقات الدولية في ظل النظام العالمي الجديد " أحادي القطب " . (1991- حتى اليوم )
1 / في المرحلة الأولى أي من عام 1648 إلى عام 1945م , كانت القوى العظمى المسيطرة هي بروسيا وروسيا وانجلترا والنمسا .
2 / في المرحلة الثانية أي من عام 1945 إلى 1991م , كان العالم ثنائي الأقطاب أي بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية .
3 / بعد عام 1991م , تفككـ الإتحاد السوفيتي وانهار ...و أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القوى العظمي والمسيطرة على العالم.
*وفي عام 1814/1815م .. عقد مؤتمر فيينا وكانت القوى العظمى هم :-
انجلترا – فرنسا
روسيا – بروسيا
النمسا
- كان مبدأ الحق الإلهي للعروش في تقرير المصير للشعوب هو الذي يحكم السياسة في دول أوروبا آنـذاك . وكان يسمى مبدأ الشرعية .
- كانت في ذلك الزمان نظم تسمى النظم الأوتوقراطية , أي النظام الوراثي في الحكم . ( وهذه هي الشرعية في نظرهم ) .
- وكان الكهنه في الكنائس تلقن الناس هذه المبادئ .
- أي أن الملوكـ يحكمون بكلمة الله , وحكمهم حق وواجب إلهي , ولا يجوز الخروج عليهم , وكان الملك يستعبد الأرض ومن عليها من بشر .
( كان الشعب الألماني مفككـ في 360 دوله ! )
- وفي عام 1789 قامت في فرنسا الثورة الفرنسية الكبرى ضد أسرة البربون.
*وفي عام 1789 جائت الثورة الفرنسية الكبرى ضد اسرة البربون , وجائت الثورة بشعارات جديدة .
وعلاماتها الثلاثة :-
1) الحرية .
2) الإخاء .
3) المساواة .
وارتبطت بما يعرف بـ فكرة الحقوق الطبيعية .
وتعني أن للناس حقوق بما أنهم بشر كـ حق الملكية وحق الحياة بحكم الطبيعة ,ومن ضمن الحقوق مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير . وارتبط به مبدأ القوميات .
* إذا .. كان النظام في اوروبا يدور حول نظامين :-
1/ نظام الأوتوقراطية : ومبدأها هو مبدأ الحق الإلهي في تقرير المصير .( روسيا -بروسيا -النمسا - إنجلترا ) .
2/ النظم الثورية ( الدستورية ) ( مبدأ القوميات ) : وتقوم على مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
*وفي عام 1792 أعلنت فرنسا أنها على إستعداد في مساعدة أي شعب يرغب في نيل الحق في تقرير المصير . وأثار هذا الأمر النظم الأوتوقراطية كالنمسا فدخلت معها في صراعات وانتصرت بها فرنسا وبدأت النظم الأوتوقراطية في التقرب من فرنسا بالمعاهدات والإتفاقيات , كما فعلت في بروسيا عام 1795 والنمسا عام 1797 .
* وفي عام 1799 علامة فارقة في تاريخ فرنسا ...! وتاريخ أوروبا ...! بل وتاريخ العالم .
- إنه وصول نابليون بونابرت إلى سدة الحكم في فرنسا .
- كان يسعى إلى أن تصبح أوروبا تحت زعامة فرنسا وتحت زعامتة . واستعادت أمجاد ( شارلمان ) .
- إذاً .. كانت سياستة توسعية وكان يحلم بالإمبراطورية الأوروبية , على غرار الإمبراطورية الرومانية .
- 1802 إمبراطورا على فرنسا .
- 1808 كان لدية إمبراطورية أوسع من إمبراطورية ( شارلمان ) .
- كان يأخذ شرعية حكمة من تأييد البابا،،وخرج عن مبادئ الثورة الفرنسية ونصّب أخاه ملكا ع أسبانيا برغم أنه لايعرف لغتهم.
* وفي عام 1814 تمكنت الجيوش الأوروبية في الـ تاسع من مارس من هزيمة نابليون ودخلت العاصمة الفرنسية باريس . وتم نفي نابليون إلى جزيرة إلبا وتنصيبة حاكما عليها .
وعادت أسرة البربون للحكم برئاسة لويس الثامن عشر .
*وفي 31 مارس من عام 1814 تمت معاهدت باريس الأولى بين فرنسا ودول أوروبا الأربع .
وعوملت فرنسا معاملة تكريمية ..لتدعيم المبادئ الأوتوقراطية.
و تم الإتفاق في سبتمبر من العام نفسه بأن ليس لفرنسا أي عملية صنع قرار كـ دولة كبيرة لها قرارها بين الدول الأوروبية.
*و ابتدأ مؤتمر فيينا من سبتمبر 1814 الى يونيو 1815 وكان في هذا المؤتمر الاوتوقراطيين وهمهم محاربة المبادئ الثورية الهدامة قبل ان تفرخ وتنمو وتؤتى ثمارها الخبيثة
ولتحقيق هدفهم هذا قاموا بأمرين :
الأول : محاصرة فرنسا (جغرافياً ) لكي لا تنتقل منها المبادئ الهدامة
الثاني : اعادة تخطيط القارة الاوروبية على اساس مبدأ الشرعية ( توازن القوة )
* لجأت الدول الاوتوقراطية الى سياسيتين من (سياسات تحقيق ميزان القوة)
السياسة الأولى : سياسة المناطق العازلة
احاطة فرنسا بسياج من المناطق العازلة ضمت مملكة الاراضي الواطئة ( هولندا وبلجيكا ) وجمعهما جبرا عنهما
السياسة الثانية : سياسة التعويضات الاقليمية وهي سياسة التعادل في توزيع القوة وتكون عن طريق توزيع الاراضي والسكان والموارد فيما بينها مما يؤدي الى تحقيق توازن القوى
* وكانت اهم نتائج مؤتمر فيينا :
1- تنازلت بروسيا لروسيا عن وارسو
2- حصلت بروسيا على نصف مناطق سكسونيا
3- خضوع الاراضي الايطالية للنمسا
4- عملت النمسا على رابطة للدويلات الالمانية التسع والثلاثين تحت امرتها
5- مكافأة السويد بالنرويج
6- استرد البابا ممتلكاته التي انتزعها نابليون
*وعاد نابليون وجهز جيشه واحتل بلجيكا بالذات لأنها كانت حلم فرنسا الحقيقي للوصول الى المصب العظيم لنهر الراي واحتلها لكي يكسب قلوب الشعب الفرنسي
وبالطبع لم تقف الدول الاوتقراطية وانهت مؤتمرها وجهزت جيشها بقيادة ولينجتن وحدثت معركة واترلو في يونيو 1815 ويسمونه بيوم طال نهاره
وكانت الهزيمة من نصيب نابليون واسر ونفي الى جزيرة سانت هيلان.
*وقبل معاهدة الصلح مع نابليون الثانية أصاب الكسندر الأول ( قيصر روسيا ) نزعه صوفية , دعا بها الى المخالفة المقدسة .
وفي سبتمبر 1815م ...
دعا الى تعاليم الكتاب المقدس . وأن يتعاملوا مع شعوبهم طبقا لتعاليم الكتاب المقدس والديانة المقدسة , وأن الناس إخوه . ولابد أن يسود السلام بين الدول،وقعت كثير من الدول على هذه المعاهده مراعاة لمشاعر الكسندر.
*وفي نوفمبر تمت معاهدة باريس الثانية , 1815 م .
- وفي هذه المعاهده عوملت فرنسا معاملة قاسية جدا , وفيها :-
1) اقتطعت أجزاء من أراضيها لحساب دول أخرى ( هولندا )
2) فرض غرامه قدرها 700 مليون فرنك .
3) استعادة الكنوز واللوحات التي تركت لهم في المعاهده الأولى .
4) احتلال 100 ألف جندي تابع للأوتوقراطيات الأربعه المنتصرة الحصون الشمالية الشرقية لفرنسا , لمدة 5 سنوات يتم خلالها تقصيد الغرامة.
*وقد كانت الصراعات المستمرة بين المانيا وفرنسا بسبب هذان الإقليمان المهمان( الألزاس واللورين )
كان السكان يفضلون الإنظمام إلى فرنسا بسبب سياستها .
- إستغلت بروسيا الفرصة لإحتلال الإقليمين .
ورفضت الدول الأخرى لأنه إهانة لكرامة فرنسا , ولكي لا يختل الميزان ( ميزان القوى ) .
*وفي نفس التاريخ ... تمت المحالفة الرباعية وأهم موادها :-
1) التعهد بتقديم 60 ألف مقاتل لصد محاولات الإطاحة بالأوتوقراطية , ولعودة أسرة نابليون .
2) يحق للأوتوقراطيات الكبرى التدخل في مواجهة أي نظام ثوري .
3) قرر الملوك عقد سلسلة من المؤتمرات لتدعيم النظم الأوتوقراطية وحفظ إستقرارها.
*(عصر المؤتمرات) قد هناك خمس مؤتمرات ونذكرها كتالي//
المؤتمر الأول :-
مؤتمر إكس لاشابيل . ( 1818 )
حضر المؤتمر كل من ألكسندر الأول من روسيا وفرانسيس الأول من النمسا وفريدريك وليم الثالث من بروسيا. ومثَّل بريطانيا دوق ولينجتون واللورد كاسلري، ومثَّل النمسا الأمير فون ميترنيخ. أما فرنسا فقد مثلها الدوق دي غيشليوي، الذي أقنع المؤتمر أن فرنسا سوف تحافظ على السلام، وأنه قد تم سحب كل قوات الاحتلال .
وكان هدف دي غيشليوي إنهاء إحتلال شرق فرنسا بحجة أن الشعب الفرنسي سيكرة الأوتوقراطية ويستعيد الذكريات النابليونية .
ووافق المؤتمرون على كلام دي غيشليوي وقرروا :-
إنسحاب قوات الإحتلال من شمال شرق فرنسا مقابل أن تدفع فرنسا ما تبيقى من الغرامة التي عليها .
- وبعد ذلــــك،،طالب بأن تصبح فرنسا من القوى العظمى ( أي إدخالها إلى زمرة الكبار ) , وأقنعهم أنه سيعزز النظام الأوتوقراطي لدى الفرنسيين وسيزيد من نقاط النظام الأوتوقراطي .
- كان دخول فرنسا في زمرة الكبار يمثل المسمار الأول في نعش ذلك التظافر .
المؤتمر الثاني :-
مؤتمر تروباو . ( 1820)
بدأت مناقشة قيصر روسيا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة يحدث بها إنقلابات ثورية دستورية .
- وقيصر روسيا هو من دعا إلى السياسة المقدسة !
في البداية ترددت الدول الكبرى.
وبدأت توافق الدول على بروتوكول تروباو .
-ووقعت جميع الدول عدا إنجلترا بحجة أن النظام في إنجلترا نظام ملكي دستوري وبالتالي رفضت مبدأ التدخل هذا.
المؤتمر الثالث :-
مؤتمر ليباخ . ( 1821)
ناقش هذا المؤتمر المسألة الإيطالية ( الثورات التي إندلعت في إيطاليا ) .
والمعنى في هذا الأمر طبعا هي النمسا لانها المحتله للأراضي الإيطالية , وحصلت النمسا على التفويض وقمع الثورات داخل مستعمراتها الإيطالية , وتمت إعادة فرديناند إلى عرش نابولي .
وقد أعلن الملوك في ذلك المؤتمر على :-
أن أي تغييرات سياسية أو إدارية تحدث داخل أي دولة هي بيد من أعطاه الله هذا الحق ( أي ملكها )
إذا ً مؤتمرات ليباخ أكدت على :-
1) مبدأ الحق الإلهى في تقرير مصائر الشعوب .
2) التأكيد على مبدأ التدخل.
المؤتمر الرابع :-
مؤتمر فيرونا . ( 1822 )
- عقد بخصوص المسألة الإسبانية .
- المشكلة الإسبانية هي الثورة الإسبانية على فرديناند السابع .
- تصدت النمسا للثورات لأنها أراضيها ( أراضي إيطاليا ) .
- عرض الأمر على الدول الكبرى للتدخل في مسألة إسبانيا ولم تتدخل ؛ لأن ليس لها مصلحه في هذا الشأن .
- فجأه خرج الفرنسيين بالموافقه على التدخل ؛ لأنهم يريدون العودة كـ قوة عظمى . وأرادت الأسرة الحاكمة أن تحقق إنجازات تنسي الشعب الإنجازات النابليونية .
- تدخلت فرنسا بالفعل وأعادة فرديناند السابع الى عرش اسبانيا .
- وأرادت فرنسا أن تعبر المحيط الأطلنطي لكي تحتل المستعمرات الإسبانية ووقفت لها دولتان هما ..( انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية )
المؤتمر الخامس ( الأخير ) :-
مؤتمر سان بطرسبرج . ( 1823 )
كان بمثابة الصخرة التي حطمت عصر المؤتمرات وسيادة التظافر الأوروبي .
الإسم القديم : ليننغراد .
- كان بخصوص المسألة اليونانية ( ثورة اليونان على السلطان العثماني ) .
- دعا إلية قيصر روسيا .
- الطرف الأول :-
اليونان وكانت تساندهم روسيا لعدة أسباب :-
1) الجنس السلافي .
2) الديانة الأرثوذكسية .
3) مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
- الطرف الثاني :-
السلطان العثماني , وكانت تسانده بروسيا والنمسا لأسباب :-
1) الحاكم الأوتوقراطي .
2) الحق الإلهي في تقرير مصائر الشعوب.
*ثم أخيرن وليس أخيرن في عصر القوميات وهو حق شعوب في تقرير مصائرها جاء بهذا المبدأ وهو فكرة لاتفتيت ولا تجميع للشعوب بالإكراه وحق كل إمه في أن تكون لها دولة تجسر هويتها،، وعواملها:-
1- سياسية الكبت التي حاكها المؤتمرون في فينا.
2- الغزو النابليوني،وأن لولا تفككها ماكان لنابليون أن يغزوها.
*الوحده الألمانية ((بروسيا)) //
-كانت المانيا مفككة الى 360 دولة ويحكمها ((الدوق والجراند دوق والامير والبابويه )) وعندما دخل نابليون في برلين إلى قلب الاصمة في عام 1808م وقد كانت العاصمة انذاك التي كانت جميع الدول المفككه تلتف حولها وقد جندت 300 ألف جندي الماني له تحت راية فرنسا رغم كره الالمان لهم، لتظهر نظرية سمو الجنس الإري، وهو يعني أ، المان إعضم إجناس الارض أي الجنس النقي، وقد كان بسمارك مؤمن بهذا النظرية وقد كان يجهز الجيوش ويعدها وهو مستشار وليس امبراطور ورغم من ذلك قام بتوحيد المانيا، وقد كان من فرنسا أن توجهت لتفكيكها وقد فام حرب بينهم سنه1870م وقد سحقت بروسيا فرنسا وقد تم عقد اتفاقية صلح وانتزاع الألزاس واللورين وقطع بعض الاراضي منها وفي قلب باريس في قصر فرنسا ينصب فيلهم الأول إمبراطور على المانيا الموحدة.
*الوحدة البرطانيا //
في عام1861م تم تنصيب فيكتور إيما نويل إمبراطور على إبرطانيا.
تحيــآتي..وليد الكليب وأرجو أن أكون كفيت ووفيت وأعتذر عن النقص أو تقصير في موجز مأخذنه من أستاذنآ الفاضل..تحياتي لكم مره أخرى
The end justifies the means