- الأحد ديسمبر 01, 2013 1:27 am
#66855
إقليم الأحواز وتسمى إيضاً بعربستان وخوزستان، منطقة عربية من إيران.
الأحواز من الناحية الجغرافية، حسب المراجع العربية والمنظمات الأحوازية، هي تلك المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي من العراق والجنوب الغربي من إيران وتقع على خط العرض (57/29) إلى(00/33)درجة شمالا وعلى خط الطول(48/ 51)شرقا من الشمال والشرق يحدها جبال زاغروس ومن الغرب بلاد العراق ومن الجنوب يحدها الخليج العربي الحد الجغرافي الطبيعي الفاصل بينها وبين الهضبة الإيرانية أو ما يعرف ببلاد فارس, حيث لعب هذا الفاصل الجغرافي دورا مهما في تباين لغات وثقافات وحضارات الأمم والشعوب التي عاشت شرقه وغربه. وقد بقيت هذه الأمم تعيش هذا التباين في ما بينها طبقا لاختلاف بيئتها الجغرافية التي اتسمت بالجبال والمرتفعات لدى الفرس الآريين والسهول والصحاري لدى العرب الساميين. ومما لا شك فيه أن لاختلاف البيئة الجغرافية دورا مؤثرا في طبيعة سكانها من جميع النواحي الاجتماعية وهذا ما نجده واضح أمامنا على ارض الأحواز حيث تختلف الحضارة والثقافة والعادات والتقاليد بين الأحوازيين العرب والإيرانيين الفرس الوافدين من خلف الجبال إلى أرض الأحواز. هذه المنطقة التي عرفت تاريخيا بعيلام الدولة السامية التي أسست أول حضارة على أرض الأحواز.
ينتج الإقليم 70% من نفط إيران المصدّر.
الأحواز من الناحية الجغرافية، حسب المراجع العربية والمنظمات الأحوازية، هي تلك المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي من العراق والجنوب الغربي من إيران وتقع على خط العرض (57/29) إلى(00/33)درجة شمالا وعلى خط الطول(48/ 51)شرقا من الشمال والشرق يحدها جبال زاغروس ومن الغرب بلاد العراق ومن الجنوب يحدها الخليج العربي الحد الجغرافي الطبيعي الفاصل بينها وبين الهضبة الإيرانية أو ما يعرف ببلاد فارس, حيث لعب هذا الفاصل الجغرافي دورا مهما في تباين لغات وثقافات وحضارات الأمم والشعوب التي عاشت شرقه وغربه. وقد بقيت هذه الأمم تعيش هذا التباين في ما بينها طبقا لاختلاف بيئتها الجغرافية التي اتسمت بالجبال والمرتفعات لدى الفرس الآريين والسهول والصحاري لدى العرب الساميين. ومما لا شك فيه أن لاختلاف البيئة الجغرافية دورا مؤثرا في طبيعة سكانها من جميع النواحي الاجتماعية وهذا ما نجده واضح أمامنا على ارض الأحواز حيث تختلف الحضارة والثقافة والعادات والتقاليد بين الأحوازيين العرب والإيرانيين الفرس الوافدين من خلف الجبال إلى أرض الأحواز. هذه المنطقة التي عرفت تاريخيا بعيلام الدولة السامية التي أسست أول حضارة على أرض الأحواز.
ينتج الإقليم 70% من نفط إيران المصدّر.