By نواف الغفيلي 8 - الاثنين ديسمبر 02, 2013 7:25 pm
- الاثنين ديسمبر 02, 2013 7:25 pm
#67192
بعد تجيش الاجواء ضد بشار لاستعمالة الكيماوي في الغوطة الشرقية غدر اوباما بكل حلفاء امريكا في المنطقة بعد كشف موقفها و استعدادها للمشاركة في الحرب وليس هذا فقط بل تجاوزة الى اعضاء الكونغرس الذين ايدوا الضربة
لقد خذلهم الرئيس النعامة وغرس رأسه بالرمل
ثم تجاوز الأمر ذلك في الملف النووي الإيراني لم يعطي أي اهتمام لمخاوف حلفاء أمريكا ليدفع بكل حلفاء امريكا بعيد عنه كما فعلت مصر حيث توجهت الى روسيا التي تعلمت الكثير من دروس خذلان الحلفاء واذا اردنا المقارنة بين التحالف مع امريكا وروسيا نقول التالي
1- أن روسيا لا تخذل حلفائها مهما فعلوا في حين تذل امريكا حلفائها وتجبرهم على مواقف تثير شعوبهم ضدهم
2- لا توجد خطوط حمراء لدى روسيا في نوعية الأسلحة التي تقدمها لحلفائها في حين تبيع امريكا لحلفائها أسلحة وطائرات مستعملة بعد سحب كثير من الأجهزة الحديثة منها
3- روسيا لديها رؤيا واضحة للإحداث ومواقفها دقيقة وصلبة في حين الامريكان يتخبطون ولا يرون ما يحدث وكثير من اجهزة تقديم المعلومات مخترقة من ايران ففي ثورة مصر وقفت مذهولة لا تعرف ماذا حدث وفي سورية حشدت القوات قبل اتخاذ القرار فكانت قراراتها ساذجة وغيرية و ضعيفه ولم تحاسب سفيرها الذي كان يتظاهر في البحرين
4- روسيا دولة منتجة للغاز والنفط ومصلحتها تتوافق مع مصلحة دول الخليج بعككس امريكا التي تقف في صف الدول المستهلكة لنفط
5- أن روسيا تتقدم ثلاثة خطوات مقابل كل خطوة تقارب من السعودية و لن تترد روسيا بتقديم أفضل ما لديها مقابل ذلك التقارب خاصة في مجال الدفاع الجوي الذي تتمتع روسيا فية بتفوق على امريكا في حين تدير امريكا ظهرها للخليج وتهرول بخمسة خطوات مقابل أي خطوة إيرانية غير مكترثة بحلفائها في الشاطئ الغربي للخليج العربي
وبعد وبالرجوع لتاريخ القريب فبعد حرب 1973 هرولت امريكا الى الامبرطورية الإيرانية التي كانت تملك جيش أرهق الاقتصاد الإيراني ذو عقيدة ساسانية وليسقط الحليف الأمريكي بعد شهور من احتفال الشاة وحليفهم الملك حسين وجيمي كارتر بتحالفهم لتقوم مكان الشاه امبرطورية إيرانية جديدة بعقيدة شيعية لتفقد هذه العقيدة طاقتها على الشحن بعد ان اثقل الحرس الثوري كاهل الشعب الإيراني الذي يعاني من تخلف اقتصادي ويمتلك كم من مصانع أسلحة الاتحاد السوفيتي اما البنية التحتية فلا وجود لها فعندما انتج مفاعل بوشهر الكهرباء لم يجد خطوط لنقل الكهرباء وان زيادة دخل ايران من النفط سووف يتجه الى القطاع الاستهلاكي لبضائع قادمة من الشرق
وما اشبه اليوم بالبارحة أمريكا تهرول إلى الامبرطورية الإيرانية الشيعية في أخر أيامها كما هرولت في أخر أيام الامبرطوريه الساسانية
لكنها عندما تعود لرشدها فان مكانها في الشاطئ الغربي للخليج العربي سوف يكون قد ملئ بخصومها وليس كما حدث في1973
الحقيقة ان الأيام الأخيرة لعهد اوباما ستكون كارثة على أمريكا قبل غيرها داخلية على الاقتصاد الامريكي وخارجية على وزن امريكا السياسي في العالم
وعندما تحدثنا عن توجهات مصرية الى مصادر غير أمريكا بعد ثورة 30يونيو كانت تقديرنا صحيحة واليوم نتحدث عن تقارب استراتيجي سعودي روسي ونرقب الغزل السياسي ونمط الخطاب السياسي من قبل الطرفين بما يخفي في طياته الكثير فكل تقارب مع روسيا يعني ابتعاد روسي عن ايران و أضعاف لبشار في سورية
نقول و قد يأتي زمان نقول فية قد قلنا
لقد خذلهم الرئيس النعامة وغرس رأسه بالرمل
ثم تجاوز الأمر ذلك في الملف النووي الإيراني لم يعطي أي اهتمام لمخاوف حلفاء أمريكا ليدفع بكل حلفاء امريكا بعيد عنه كما فعلت مصر حيث توجهت الى روسيا التي تعلمت الكثير من دروس خذلان الحلفاء واذا اردنا المقارنة بين التحالف مع امريكا وروسيا نقول التالي
1- أن روسيا لا تخذل حلفائها مهما فعلوا في حين تذل امريكا حلفائها وتجبرهم على مواقف تثير شعوبهم ضدهم
2- لا توجد خطوط حمراء لدى روسيا في نوعية الأسلحة التي تقدمها لحلفائها في حين تبيع امريكا لحلفائها أسلحة وطائرات مستعملة بعد سحب كثير من الأجهزة الحديثة منها
3- روسيا لديها رؤيا واضحة للإحداث ومواقفها دقيقة وصلبة في حين الامريكان يتخبطون ولا يرون ما يحدث وكثير من اجهزة تقديم المعلومات مخترقة من ايران ففي ثورة مصر وقفت مذهولة لا تعرف ماذا حدث وفي سورية حشدت القوات قبل اتخاذ القرار فكانت قراراتها ساذجة وغيرية و ضعيفه ولم تحاسب سفيرها الذي كان يتظاهر في البحرين
4- روسيا دولة منتجة للغاز والنفط ومصلحتها تتوافق مع مصلحة دول الخليج بعككس امريكا التي تقف في صف الدول المستهلكة لنفط
5- أن روسيا تتقدم ثلاثة خطوات مقابل كل خطوة تقارب من السعودية و لن تترد روسيا بتقديم أفضل ما لديها مقابل ذلك التقارب خاصة في مجال الدفاع الجوي الذي تتمتع روسيا فية بتفوق على امريكا في حين تدير امريكا ظهرها للخليج وتهرول بخمسة خطوات مقابل أي خطوة إيرانية غير مكترثة بحلفائها في الشاطئ الغربي للخليج العربي
وبعد وبالرجوع لتاريخ القريب فبعد حرب 1973 هرولت امريكا الى الامبرطورية الإيرانية التي كانت تملك جيش أرهق الاقتصاد الإيراني ذو عقيدة ساسانية وليسقط الحليف الأمريكي بعد شهور من احتفال الشاة وحليفهم الملك حسين وجيمي كارتر بتحالفهم لتقوم مكان الشاه امبرطورية إيرانية جديدة بعقيدة شيعية لتفقد هذه العقيدة طاقتها على الشحن بعد ان اثقل الحرس الثوري كاهل الشعب الإيراني الذي يعاني من تخلف اقتصادي ويمتلك كم من مصانع أسلحة الاتحاد السوفيتي اما البنية التحتية فلا وجود لها فعندما انتج مفاعل بوشهر الكهرباء لم يجد خطوط لنقل الكهرباء وان زيادة دخل ايران من النفط سووف يتجه الى القطاع الاستهلاكي لبضائع قادمة من الشرق
وما اشبه اليوم بالبارحة أمريكا تهرول إلى الامبرطورية الإيرانية الشيعية في أخر أيامها كما هرولت في أخر أيام الامبرطوريه الساسانية
لكنها عندما تعود لرشدها فان مكانها في الشاطئ الغربي للخليج العربي سوف يكون قد ملئ بخصومها وليس كما حدث في1973
الحقيقة ان الأيام الأخيرة لعهد اوباما ستكون كارثة على أمريكا قبل غيرها داخلية على الاقتصاد الامريكي وخارجية على وزن امريكا السياسي في العالم
وعندما تحدثنا عن توجهات مصرية الى مصادر غير أمريكا بعد ثورة 30يونيو كانت تقديرنا صحيحة واليوم نتحدث عن تقارب استراتيجي سعودي روسي ونرقب الغزل السياسي ونمط الخطاب السياسي من قبل الطرفين بما يخفي في طياته الكثير فكل تقارب مع روسيا يعني ابتعاد روسي عن ايران و أضعاف لبشار في سورية
نقول و قد يأتي زمان نقول فية قد قلنا