- الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 1:45 am
#67326
جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة حيث أن معظم سكانها مسلمون، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965 م، واسمها في اللغة الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه.
وجزر المالديف عضو في دول الكومنولث وقد انضمت في 1982 وقد قدم الرئيس الحالى محمد نشيد استقالتة يوم الثلاثاء 07/02/2012 بعد احتجاجات استمرت ثلاثة اسابيع من المعارضة وانضمت إليها الشرطة وقام بتسليم السلطة إلى نائبة محمد وحيد حسن مانيك
مالديف عرفت بالكثير من الأسماء المختلفة خلال تاريخها الطويل لأكثر من ألفي سنة، بالرغم من أن عدة أسماء مختلفة معطية، الموقع ووصف الجزر يأكدان أنها مالديف. وقد اشتق الاسم "مالديف" من Maale Dhivehi Raajje. (1) وهي جزائر ذيبة المهل (بكسر الذال وفتح الميم والتاء المربوطة). وقد جرى الإفرنج على الاصطلاح الآرى وهو: مهل ذيبة، وحرف التاء (المربوطة) غير منطوق عندهم فقالوا مل ذيب ثم انتهوا إلى Maldives وجاء المترجمون في هذه الأيام فنقلوا عنهم بغير علم ولا روقة فقالوا "ملديف" وهو خطأ. وأهلها – وقد رأيتهم – لا يزالون يقولون مهل ذيبة "ذيبة المهل".
تشير الدراسات المقارنة في اللغويات والعادات والتقاليد في المالديف إلى انحدار المستوطنين الأوائل من السلالة الدرفيدية من ولاية كيرالا في فترة سانجام (300 ق م - 300 م)، [1] وترجح هذه الدراسات إلى أن هؤلاء المستوطنين ماهم إلا صيادون قدموا من جنوب شبه القارة الهندية والسواحل الغربية لسريلانكا. يعتبر شعب غيرافارو - والذي ينحدر من التاميل - أحد أول المستوطنين في المالديف حيث ذكر وجودهم الفلكلور المالديفي وتأسيسهم لحكم ملكي في ماليه. كما أدت الرحلات البحرية لشعب كيرلا إلى استوطان التاميل في كل من لكشديب والمالديف حتى اعتبرت هذه الجزر كمجموعة واحدة في الأرخبيل، كما أدت هذه الرحلات إلى تأثر سكان المالديف بلغة التاميل والمالايالام، ويظهر هذا التأثر في أسماء الأماكن والشعر والرقص والمعتقدات الدينية. يجادل البعض بأن مستوطنين من غوجارات شكلوا الطبقة الرئيسية من الهجرة للمالديف، حيث بدأت الرحلات البحرية من غوجارت إلى المالديف في عهد حضارة وادي السند. كما تشير بعض الدرسات إلى احتمالية قدوم بعض المهاجرين الأوائل من جنوب شرق آسيا.[2] قدم السنهاليون بقيادة الأمير فيجايا إلى المالديف في الفترة ما بين عام 543 ق م حتى 483 ق م إثر إجبارهم على مغادرة موطنهم الأصلي في أوريسا. ووفقاً لماهافنسا - قصيدة تاريخية كتبت في عهد ملوك سريلانكا - ضلت إحدى السفن المبحرة في أسطول الأمير فيجابا ووصلت إلى جزر المالديف. كما تشير بعض الدلائل إلى قدوم العرب والآسيويين إلى المالديف وخاصة في الجزر المرجانية الجنوبية للمالديف.
السياسة في جزر المالديف تحدث إطار الجمهورية الرئاسية، حيث الرئيس رئيس الحكومة. يترأس الرئيس السلطة التنفيدية ويعين الوزارة. إن الرئيس يرشح لفترة خمس سنوات من قبل اقتراع سري من المجلس (البرلمان)، ويمنع الدستور غير مسلمين من التصويت.
جزر المالديف تشمل تقريباً 1,190 جزيرة مرجانية جمعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية.
إن الجزر المرجانية متكونة من الشقوق المرجانية الحية والحواجز الترابية، ويبلغ طول أسفل حافة تحت مستوى سطح البحر 960 كم التي ترتفع فجأةً من أعماق المحيط الهندي.
المناخ[عدل]
الغروب في جزر المالديفالمحيط الهندي له تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الاستوائية ببطء، وتتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 ْ- 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء والحرارة سكناً.
الأمطار[عدل]يبلغ متوسط سقوط المطر السنوي 2,540 ملم في الشمال، 3,810 ملم في الجنوب.
مدينة ماليه هي عاصمة مالديفز وأكبر مدينة عاصمة البلاد والميناء الرئيسي تشغل مساحة صغيرة ولكنها فريدة وجذابة وتشبه المدن الكبيرة لما تتميز به من نظافة وترتيب ونظام، تكثر بها المساجد، والأسواق، تتخللها شوارع صغيرة متشابكة تبدو كالمتاهة لمن لا يعرفها الأمر الذي له سحره الخاص جزيرة ماليه يبلغ طولها كيلومتران وعرضها كيلومتر، وحدودها مكتظة بالبنايات، وعدد السكان بها حوالي 65,000، لكن مع العمّال الأجانب والسياح، يصل تعدادها إلى 100,000 شخص وهي تبدو كذلك فعلا. جزيرة أدو المرجانية أو مدينة أدّو هي ثاني مدن المالديف، ويمثل مصيفها أفضل مكان ينطلق منه السياح لزيارة بقية جزر المالديف وسكان الجزيرة يسمون «أدو» وهم مستقلون جداً، ويتكلّمون لغة مختلفة عن سكان العاصمة وحاولوا مرة الانفصال من الجمهورية. لعبت بريطانيا دوراً كبيراً في تغيير شكل المدينة وذلك بعد أن اتخذتها قاعدة حربية لها ابان الحرب العالمية الثانية، وفي سنة 1956 ميلادية انشأت فيها بريطانيا قاعدة جوية، وذلك خلال الحرب الباردة، هذه العوامل اكسبت المدينة الشكل الحديث الذي تبدو به الآن.
منتجعات[عدل]معظم السياح يأتون إلى المالديف في رحلات منظمة، لزيارة منتجع من أكثر من 95 منتجع لقضاء شهر العسل والإجازات العائلية، مجموعة السفر مع الأصدقاء، الغوص تحت الماء، الغوص. معظمها في الجزر المرجانية الثلاث القريبة من العاصمة، وجزيرة نورث ايلاند مارلاي مارلاي جنوب جزيرة آري، وهناك بضعة منتجعات أخرى في الجزر المرجانية القريبة.
السكان[عدل]أصل السكان[عدل]إن الهوية العرقية المالديفية مزيج من الثقافات التي تعكس الأمم التي استقرت على الجزر.
المستوطنون السابقون كانوا من المحتمل أنهم من جنوب الهند وسريلانكا.
عدد السكان[عدل]في عام 1978 تضاعف عدد السكان من 100 ألف إلى 200 ألف، وارتفع معدل النمو السكاني وبلغت الذروة بـ 3,4% في عام 1985. بحلول 2007 وصل عدد السكان إلى 300 ألف نسمة، بالرغم من أن إحصاء السكان لعام 2000 رأى بأن معدل النمو السكاني قد انحدر إلى 1,9%.
متوسط عمر الفرد في جزر المالديف كان في 1978 46 سنة، بينما ارتفع إلى 72 سنة حالياً. وفايات الأطفال هبطت من 127 لكل ألف طفل في 1977 إلى 12 اليوم.
اللغة[عدل]اللغة التي يتحدث بها غالبية السكان والرسمية هي لغة الديفيهي التي تحوي الكثير من المفردات العربية.
جزر المالديف كانت مجهولة إلى حد كبير للسياح حتى اوآئل السبعينيات ميلادية، بنتاثرها على امتدد خط الاستواء في المحيط الهندي. تمتلك جزر المالديف ارخبيلية جغرافية استثنائية فريدة من حيث كونها جزيرة صغير البلد. الطبيعة قسمت الأرخبيل إلى 1190 جزيرة صغيرة والتي تشغل واحد في المائة من مساحتها البالغة 90000 كيلو متر مربع. 185 جزيرة فقط هي موطن السكان البالغ عددهم حوالي 300000 نسمة في حين أن الجزر الآخرى تستخدم كليا لأغراض اقتصادية مثل السياحة والزراعة والتي هي أكثر انتشاراً.وتمثل السياحة 28% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 60% من الإيرادادت للعملة الأجنبية. أكثر من 90% من إيرادات ضريبة الحكومة تأتي من رسوم الاستيراد والضرائب ذات الصلة بالسياحة. تنمية وتطوير السياحة عزز النمو الإجمالي لاقتصاد البلاد، لقد أوجدت فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوليد الدخل في الصناعات الأخرى ذات الصلة، وكان افتتاح المتجعات السياحية الأولى في عام 1972 ميلادية مع منتجع جزيرة باندوس وقرية كورامبا.
وفقا لموقع وزارة السياحة على الإنترنت أدى ظهور السياحة في عام 1972 ميلادية تحولاً في اقتصاد المالديف والانتقال بسرعة من الاعتماد على قطاع الثروة السمكية لقطاع السياحة. في ثلاث عقود ونصف أصبحت الصناعة المصدر الرئيسي للدخل ومصدر الرزق لشعب المالديف. السياحة أيضا في البلاد أكبر مولد للعملة الأجنبية وأكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي. اليوم هناك 89 منتجع في جزر المالديف مع قدرة سريرية لأكثر من 17000 وتوفير مرافق عالمية المستوى للسياح الذين يتجاوز عددهم السنوي 600000 سائح.
عدد المنتجعات زاد من 2 إلى 92 بين عامي 1972 و 2007 ووصل عدد زوار المالديف حتى عام 2007 ميلادية أكثر من 8380000 سائح.
عملياً جميع الزوار يصلون عن طريق مطار مالي الدولي الواقع في جزيرة هول هولي بالقرب من العاصمة مالي. المطار يخدم طائفة واسعة من الرحلات إلى الهند وسيريلانكا ودبي والمطارات الرئيسية في جنوب شرق آسيا. فضلا عن أن عددا متزايدا من المواثيق من أوروبا، معظم الرحلات الجوية تقف في كولومبو (سيريلانكا) في الطريق.
مطار غان الواقع على جزيرة مرجانية في جنوب أددو يخدم أيضا رحلات دولية إلى ميلان عدة مرات في الإسبوع
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965 م، واسمها في اللغة الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه.
وجزر المالديف عضو في دول الكومنولث وقد انضمت في 1982 وقد قدم الرئيس الحالى محمد نشيد استقالتة يوم الثلاثاء 07/02/2012 بعد احتجاجات استمرت ثلاثة اسابيع من المعارضة وانضمت إليها الشرطة وقام بتسليم السلطة إلى نائبة محمد وحيد حسن مانيك
مالديف عرفت بالكثير من الأسماء المختلفة خلال تاريخها الطويل لأكثر من ألفي سنة، بالرغم من أن عدة أسماء مختلفة معطية، الموقع ووصف الجزر يأكدان أنها مالديف. وقد اشتق الاسم "مالديف" من Maale Dhivehi Raajje. (1) وهي جزائر ذيبة المهل (بكسر الذال وفتح الميم والتاء المربوطة). وقد جرى الإفرنج على الاصطلاح الآرى وهو: مهل ذيبة، وحرف التاء (المربوطة) غير منطوق عندهم فقالوا مل ذيب ثم انتهوا إلى Maldives وجاء المترجمون في هذه الأيام فنقلوا عنهم بغير علم ولا روقة فقالوا "ملديف" وهو خطأ. وأهلها – وقد رأيتهم – لا يزالون يقولون مهل ذيبة "ذيبة المهل".
تشير الدراسات المقارنة في اللغويات والعادات والتقاليد في المالديف إلى انحدار المستوطنين الأوائل من السلالة الدرفيدية من ولاية كيرالا في فترة سانجام (300 ق م - 300 م)، [1] وترجح هذه الدراسات إلى أن هؤلاء المستوطنين ماهم إلا صيادون قدموا من جنوب شبه القارة الهندية والسواحل الغربية لسريلانكا. يعتبر شعب غيرافارو - والذي ينحدر من التاميل - أحد أول المستوطنين في المالديف حيث ذكر وجودهم الفلكلور المالديفي وتأسيسهم لحكم ملكي في ماليه. كما أدت الرحلات البحرية لشعب كيرلا إلى استوطان التاميل في كل من لكشديب والمالديف حتى اعتبرت هذه الجزر كمجموعة واحدة في الأرخبيل، كما أدت هذه الرحلات إلى تأثر سكان المالديف بلغة التاميل والمالايالام، ويظهر هذا التأثر في أسماء الأماكن والشعر والرقص والمعتقدات الدينية. يجادل البعض بأن مستوطنين من غوجارات شكلوا الطبقة الرئيسية من الهجرة للمالديف، حيث بدأت الرحلات البحرية من غوجارت إلى المالديف في عهد حضارة وادي السند. كما تشير بعض الدرسات إلى احتمالية قدوم بعض المهاجرين الأوائل من جنوب شرق آسيا.[2] قدم السنهاليون بقيادة الأمير فيجايا إلى المالديف في الفترة ما بين عام 543 ق م حتى 483 ق م إثر إجبارهم على مغادرة موطنهم الأصلي في أوريسا. ووفقاً لماهافنسا - قصيدة تاريخية كتبت في عهد ملوك سريلانكا - ضلت إحدى السفن المبحرة في أسطول الأمير فيجابا ووصلت إلى جزر المالديف. كما تشير بعض الدلائل إلى قدوم العرب والآسيويين إلى المالديف وخاصة في الجزر المرجانية الجنوبية للمالديف.
السياسة في جزر المالديف تحدث إطار الجمهورية الرئاسية، حيث الرئيس رئيس الحكومة. يترأس الرئيس السلطة التنفيدية ويعين الوزارة. إن الرئيس يرشح لفترة خمس سنوات من قبل اقتراع سري من المجلس (البرلمان)، ويمنع الدستور غير مسلمين من التصويت.
جزر المالديف تشمل تقريباً 1,190 جزيرة مرجانية جمعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية.
إن الجزر المرجانية متكونة من الشقوق المرجانية الحية والحواجز الترابية، ويبلغ طول أسفل حافة تحت مستوى سطح البحر 960 كم التي ترتفع فجأةً من أعماق المحيط الهندي.
المناخ[عدل]
الغروب في جزر المالديفالمحيط الهندي له تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الاستوائية ببطء، وتتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 ْ- 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء والحرارة سكناً.
الأمطار[عدل]يبلغ متوسط سقوط المطر السنوي 2,540 ملم في الشمال، 3,810 ملم في الجنوب.
مدينة ماليه هي عاصمة مالديفز وأكبر مدينة عاصمة البلاد والميناء الرئيسي تشغل مساحة صغيرة ولكنها فريدة وجذابة وتشبه المدن الكبيرة لما تتميز به من نظافة وترتيب ونظام، تكثر بها المساجد، والأسواق، تتخللها شوارع صغيرة متشابكة تبدو كالمتاهة لمن لا يعرفها الأمر الذي له سحره الخاص جزيرة ماليه يبلغ طولها كيلومتران وعرضها كيلومتر، وحدودها مكتظة بالبنايات، وعدد السكان بها حوالي 65,000، لكن مع العمّال الأجانب والسياح، يصل تعدادها إلى 100,000 شخص وهي تبدو كذلك فعلا. جزيرة أدو المرجانية أو مدينة أدّو هي ثاني مدن المالديف، ويمثل مصيفها أفضل مكان ينطلق منه السياح لزيارة بقية جزر المالديف وسكان الجزيرة يسمون «أدو» وهم مستقلون جداً، ويتكلّمون لغة مختلفة عن سكان العاصمة وحاولوا مرة الانفصال من الجمهورية. لعبت بريطانيا دوراً كبيراً في تغيير شكل المدينة وذلك بعد أن اتخذتها قاعدة حربية لها ابان الحرب العالمية الثانية، وفي سنة 1956 ميلادية انشأت فيها بريطانيا قاعدة جوية، وذلك خلال الحرب الباردة، هذه العوامل اكسبت المدينة الشكل الحديث الذي تبدو به الآن.
منتجعات[عدل]معظم السياح يأتون إلى المالديف في رحلات منظمة، لزيارة منتجع من أكثر من 95 منتجع لقضاء شهر العسل والإجازات العائلية، مجموعة السفر مع الأصدقاء، الغوص تحت الماء، الغوص. معظمها في الجزر المرجانية الثلاث القريبة من العاصمة، وجزيرة نورث ايلاند مارلاي مارلاي جنوب جزيرة آري، وهناك بضعة منتجعات أخرى في الجزر المرجانية القريبة.
السكان[عدل]أصل السكان[عدل]إن الهوية العرقية المالديفية مزيج من الثقافات التي تعكس الأمم التي استقرت على الجزر.
المستوطنون السابقون كانوا من المحتمل أنهم من جنوب الهند وسريلانكا.
عدد السكان[عدل]في عام 1978 تضاعف عدد السكان من 100 ألف إلى 200 ألف، وارتفع معدل النمو السكاني وبلغت الذروة بـ 3,4% في عام 1985. بحلول 2007 وصل عدد السكان إلى 300 ألف نسمة، بالرغم من أن إحصاء السكان لعام 2000 رأى بأن معدل النمو السكاني قد انحدر إلى 1,9%.
متوسط عمر الفرد في جزر المالديف كان في 1978 46 سنة، بينما ارتفع إلى 72 سنة حالياً. وفايات الأطفال هبطت من 127 لكل ألف طفل في 1977 إلى 12 اليوم.
اللغة[عدل]اللغة التي يتحدث بها غالبية السكان والرسمية هي لغة الديفيهي التي تحوي الكثير من المفردات العربية.
جزر المالديف كانت مجهولة إلى حد كبير للسياح حتى اوآئل السبعينيات ميلادية، بنتاثرها على امتدد خط الاستواء في المحيط الهندي. تمتلك جزر المالديف ارخبيلية جغرافية استثنائية فريدة من حيث كونها جزيرة صغير البلد. الطبيعة قسمت الأرخبيل إلى 1190 جزيرة صغيرة والتي تشغل واحد في المائة من مساحتها البالغة 90000 كيلو متر مربع. 185 جزيرة فقط هي موطن السكان البالغ عددهم حوالي 300000 نسمة في حين أن الجزر الآخرى تستخدم كليا لأغراض اقتصادية مثل السياحة والزراعة والتي هي أكثر انتشاراً.وتمثل السياحة 28% من الناتج المحلي الإجمالي، وأكثر من 60% من الإيرادادت للعملة الأجنبية. أكثر من 90% من إيرادات ضريبة الحكومة تأتي من رسوم الاستيراد والضرائب ذات الصلة بالسياحة. تنمية وتطوير السياحة عزز النمو الإجمالي لاقتصاد البلاد، لقد أوجدت فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوليد الدخل في الصناعات الأخرى ذات الصلة، وكان افتتاح المتجعات السياحية الأولى في عام 1972 ميلادية مع منتجع جزيرة باندوس وقرية كورامبا.
وفقا لموقع وزارة السياحة على الإنترنت أدى ظهور السياحة في عام 1972 ميلادية تحولاً في اقتصاد المالديف والانتقال بسرعة من الاعتماد على قطاع الثروة السمكية لقطاع السياحة. في ثلاث عقود ونصف أصبحت الصناعة المصدر الرئيسي للدخل ومصدر الرزق لشعب المالديف. السياحة أيضا في البلاد أكبر مولد للعملة الأجنبية وأكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي. اليوم هناك 89 منتجع في جزر المالديف مع قدرة سريرية لأكثر من 17000 وتوفير مرافق عالمية المستوى للسياح الذين يتجاوز عددهم السنوي 600000 سائح.
عدد المنتجعات زاد من 2 إلى 92 بين عامي 1972 و 2007 ووصل عدد زوار المالديف حتى عام 2007 ميلادية أكثر من 8380000 سائح.
عملياً جميع الزوار يصلون عن طريق مطار مالي الدولي الواقع في جزيرة هول هولي بالقرب من العاصمة مالي. المطار يخدم طائفة واسعة من الرحلات إلى الهند وسيريلانكا ودبي والمطارات الرئيسية في جنوب شرق آسيا. فضلا عن أن عددا متزايدا من المواثيق من أوروبا، معظم الرحلات الجوية تقف في كولومبو (سيريلانكا) في الطريق.
مطار غان الواقع على جزيرة مرجانية في جنوب أددو يخدم أيضا رحلات دولية إلى ميلان عدة مرات في الإسبوع