By محمد الزامل 6,20 - الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:42 pm
- الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:42 pm
#67411
دول الخليج تقوي أمنها المشترك بأنتربول إقليمي
وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي يقررون اتخاذ مزيد من التدابير ضد مصالح حزب الله اللبناني وأنصاره في بلدان الخليج.
العرب [نُشر في 30/11/2013، العدد: 9395، ص(1)]
تهديدات متنوعة تواجه دول الخليج
دبي - صادقت دول الخليج العربية على إنشاء جهاز أمني موحّد يكون بمثابة أنتربول إقليمي. وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن وزراء داخلية الدول الأعضاء في المجلس صادقوا عقب اجتماع في المنامة على "إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون وكلّفوا فريق عمل تدارسَ الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية".
وتأتي الخطوة الخليجية، لمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات التي ازدادت خطورة بفعل أحداث المنطقة العربية، لاسيما في سوريا واليمن القريبتين من المنطقة الخليجية.
وتواجه دول الخليج التي يعتبر استقرارها إحدى أكبر ميزاتها، فضلا عن ارتباطه بأمن الطاقة في العالم، تهديدات تنظيم القاعدة الذي يتخذ من اليمن مركزا رئيسيا له، وقد ضاعف من نشاطه في السنتين الأخيرتين مستفيدا من هشاشة الوضع السياسي والأمني في البلاد.
كما تواجه مخاطر القرصنة البحرية، حيث تلعب الصومال، كدولة فاشلة تقع على الساحل الأفريقي المقابل للجزيرة العربية، ملاذا للقراصنة ومنطلقا لهم لمهاجمة السفن التي تؤمّن تجارة الخليجيين مع العالم.
إلى ذلك واجهت بلدان الخليج في السنوات الأخيرة نشاطا استخباراتيا تجسسيا إيرانيا، مع بعض محاولات الاختراق الأمني من قبل تنظيمات تابعة لطهران خصوصا في مملكة البحرين.
وفي هذا السياق قرر مجلس التعاون الخليجي فرض عقوبات على عناصر حزب الله اللبناني المقيمين في الدول الأعضاء. وقرر وزراء الداخلية في المنامة "اتخاذ مزيد من التدابير ضد مصالح حزب الله اللبناني وأنصاره في بلدان الخليج".
ومما واجهته بعض البلدان الخليجية من تهديدات، محاولات الاختراق والتغلغل من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وقد نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تفكيك خلايا إخوانية وأحالت أفرادها على القضاء.
ومن شأن إنشاء أنتربول إقليمي في الخليج أن يمثل خطوة نوعية في رفع مستوى التنسيق الأمني بين بلدانه. وأوضح الزياني للصحافيين أن "الهدف من هذا الجهاز الذي هو بمثابة أنتربول خليجي تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة وتبادل المعلومات والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة سواء المنظمة أو العابرة للحدود".
وتأتي خطوة إنشاء أنتربول خليجي في سياق توجه أعمّ من قبل بلدان مجلس التعاون نحو مزيد إحكام تعاونها في مختلف المجالات، في نطاق مجلس التعاون الذي يعتبر تجمّعا إقليميا ناجحا. وقد أبدت الدول الخليجية في الفترة الأخيرة اهتماما استثنائيا بالمسألة الأمنية، مع حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي يقررون اتخاذ مزيد من التدابير ضد مصالح حزب الله اللبناني وأنصاره في بلدان الخليج.
العرب [نُشر في 30/11/2013، العدد: 9395، ص(1)]
تهديدات متنوعة تواجه دول الخليج
دبي - صادقت دول الخليج العربية على إنشاء جهاز أمني موحّد يكون بمثابة أنتربول إقليمي. وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن وزراء داخلية الدول الأعضاء في المجلس صادقوا عقب اجتماع في المنامة على "إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون وكلّفوا فريق عمل تدارسَ الجوانب التنظيمية والإدارية والمالية".
وتأتي الخطوة الخليجية، لمواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات التي ازدادت خطورة بفعل أحداث المنطقة العربية، لاسيما في سوريا واليمن القريبتين من المنطقة الخليجية.
وتواجه دول الخليج التي يعتبر استقرارها إحدى أكبر ميزاتها، فضلا عن ارتباطه بأمن الطاقة في العالم، تهديدات تنظيم القاعدة الذي يتخذ من اليمن مركزا رئيسيا له، وقد ضاعف من نشاطه في السنتين الأخيرتين مستفيدا من هشاشة الوضع السياسي والأمني في البلاد.
كما تواجه مخاطر القرصنة البحرية، حيث تلعب الصومال، كدولة فاشلة تقع على الساحل الأفريقي المقابل للجزيرة العربية، ملاذا للقراصنة ومنطلقا لهم لمهاجمة السفن التي تؤمّن تجارة الخليجيين مع العالم.
إلى ذلك واجهت بلدان الخليج في السنوات الأخيرة نشاطا استخباراتيا تجسسيا إيرانيا، مع بعض محاولات الاختراق الأمني من قبل تنظيمات تابعة لطهران خصوصا في مملكة البحرين.
وفي هذا السياق قرر مجلس التعاون الخليجي فرض عقوبات على عناصر حزب الله اللبناني المقيمين في الدول الأعضاء. وقرر وزراء الداخلية في المنامة "اتخاذ مزيد من التدابير ضد مصالح حزب الله اللبناني وأنصاره في بلدان الخليج".
ومما واجهته بعض البلدان الخليجية من تهديدات، محاولات الاختراق والتغلغل من قبل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وقد نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تفكيك خلايا إخوانية وأحالت أفرادها على القضاء.
ومن شأن إنشاء أنتربول إقليمي في الخليج أن يمثل خطوة نوعية في رفع مستوى التنسيق الأمني بين بلدانه. وأوضح الزياني للصحافيين أن "الهدف من هذا الجهاز الذي هو بمثابة أنتربول خليجي تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة وتبادل المعلومات والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة سواء المنظمة أو العابرة للحدود".
وتأتي خطوة إنشاء أنتربول خليجي في سياق توجه أعمّ من قبل بلدان مجلس التعاون نحو مزيد إحكام تعاونها في مختلف المجالات، في نطاق مجلس التعاون الذي يعتبر تجمّعا إقليميا ناجحا. وقد أبدت الدول الخليجية في الفترة الأخيرة اهتماما استثنائيا بالمسألة الأمنية، مع حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.