- الجمعة ديسمبر 06, 2013 11:42 am
#68022
أصبحتُ أرى في هذه الأيام الكثير من الناس تحب الجدال !
و الغالب تجادل وليس لديها العلم ،
تجادل في امور دينها ..
يحق لك اذا كان لك علم من الدين ،
اثارني هذا الموضوع كثيرا ..
حيث أني وجهتُ نصيحه لاحد رفقائي في الصف ..
و العجيب في الموضوع اني شعرت وكأن أحد ما قام بصفعي !
كيف يحق لشخص ان يتمادى في امور دينه الى هذا الحد ؟
أحرم ما أشاء !
هذه العبارة جعلتي اشعر بالغضب و الحيرة و الألم
غضب لأجل ديني ، حيره من عقل وتفكير هذا الشخص ، ألم لأنه يتمادى لأجل العناد لا أقل ولا أكثر ،
لأجل لفت الانظار ، و اثاره الاهتمام !
لم يعلم بأن تصرفه هذا قد اثر على دينه قبل دنياه
أصر على كلامه ، وليس بحوزته اي دلائل
أقدم له دليل من القران من السنه و يقوم بصفعي برده السقيم ،
ما شأن هذا بذاك ؟
هل هو يتظاهر بالغباء ، أم أن هوا ساذج يمتنع من تقبل النصيحة و الكلام السليم ..!
عندما ارى عناد هذا الشخص أفضل السكوت على اكمال الحديث ..
لأني اخشى على ديني ولا اريد ان اصدم بعقول كهذه !
ولكن لديه اسلوب غريب في اثارتي بجداله الاحمق هذا الذي قد يهوي به في النار دون علمه ..
اقوم بإخباره لك الحرية في تقبل النصيحة او لا ،
وسرعان ما يجيب لا اتقبل الكلام الذي بلا معنى ومن شخص لا يعلم !
اصبحت انا لا اعلم وهو ذو العلم الشاسع في الكتاب والسنه ..
لا امتدح نفسي لكني املك القليل من العلم ما استطيع الاحتجاج به ..
هل وصل بالناس ان يتفاخروا بجدال كهذا ؟
هل أصبح وسيله كي يثبت نفسه !
لا أخفي عليكم أن عيني عندما ترا مثل هذا تبكي ..
نعم أبكي حرقه لأن هناك أناس هكذا ،
أناس كما قال عنهم الرسول يجادلون بالباطل
ظننت انه فقط من عصر الجاهلية !
لكني رأيته في عصرنا هذا لا يقنعه الكتاب والسنه !
اذا ما لذي يقنعه ! هوا نفسه ؟ أم قرار عقله الأعوج ؟
أفكر باختلاق عذر له لكن لا أجد ، ليس جاهلًا بل متحضر ،
ليس أميّ لا يعلم بل متعلم !
حتى الأميّ افهم منه في امور دينه ..
لما وصل هذا الحال لبعض أفراد أمتنا ،
أليس هذا دينك تفخر به ، و تطبق أوامر و تبتعد عن نواهيه ؟
ولكن عندما أتذكر حديث رسول الله صلّ الله عليه و سلم : بدأ الإسلام غريبًا و سيعود غريبًا .
أبكي لأني أصحبت ارى ذلك ، أصبح الذي يوجه النصيحة كالأبله في نظرهم ،
أصبح أمر المعروف و الناهي عن المنكر مشكله لديهم ..
أصبح تطبيق بعض أوامر الدين تخلفًا في معتقدهم ..
ليس في معتقدهم بل يتظاهرون بذلك ..
حقًا أثارتني عاطفة ديني .
و الغالب تجادل وليس لديها العلم ،
تجادل في امور دينها ..
يحق لك اذا كان لك علم من الدين ،
اثارني هذا الموضوع كثيرا ..
حيث أني وجهتُ نصيحه لاحد رفقائي في الصف ..
و العجيب في الموضوع اني شعرت وكأن أحد ما قام بصفعي !
كيف يحق لشخص ان يتمادى في امور دينه الى هذا الحد ؟
أحرم ما أشاء !
هذه العبارة جعلتي اشعر بالغضب و الحيرة و الألم
غضب لأجل ديني ، حيره من عقل وتفكير هذا الشخص ، ألم لأنه يتمادى لأجل العناد لا أقل ولا أكثر ،
لأجل لفت الانظار ، و اثاره الاهتمام !
لم يعلم بأن تصرفه هذا قد اثر على دينه قبل دنياه
أصر على كلامه ، وليس بحوزته اي دلائل
أقدم له دليل من القران من السنه و يقوم بصفعي برده السقيم ،
ما شأن هذا بذاك ؟
هل هو يتظاهر بالغباء ، أم أن هوا ساذج يمتنع من تقبل النصيحة و الكلام السليم ..!
عندما ارى عناد هذا الشخص أفضل السكوت على اكمال الحديث ..
لأني اخشى على ديني ولا اريد ان اصدم بعقول كهذه !
ولكن لديه اسلوب غريب في اثارتي بجداله الاحمق هذا الذي قد يهوي به في النار دون علمه ..
اقوم بإخباره لك الحرية في تقبل النصيحة او لا ،
وسرعان ما يجيب لا اتقبل الكلام الذي بلا معنى ومن شخص لا يعلم !
اصبحت انا لا اعلم وهو ذو العلم الشاسع في الكتاب والسنه ..
لا امتدح نفسي لكني املك القليل من العلم ما استطيع الاحتجاج به ..
هل وصل بالناس ان يتفاخروا بجدال كهذا ؟
هل أصبح وسيله كي يثبت نفسه !
لا أخفي عليكم أن عيني عندما ترا مثل هذا تبكي ..
نعم أبكي حرقه لأن هناك أناس هكذا ،
أناس كما قال عنهم الرسول يجادلون بالباطل
ظننت انه فقط من عصر الجاهلية !
لكني رأيته في عصرنا هذا لا يقنعه الكتاب والسنه !
اذا ما لذي يقنعه ! هوا نفسه ؟ أم قرار عقله الأعوج ؟
أفكر باختلاق عذر له لكن لا أجد ، ليس جاهلًا بل متحضر ،
ليس أميّ لا يعلم بل متعلم !
حتى الأميّ افهم منه في امور دينه ..
لما وصل هذا الحال لبعض أفراد أمتنا ،
أليس هذا دينك تفخر به ، و تطبق أوامر و تبتعد عن نواهيه ؟
ولكن عندما أتذكر حديث رسول الله صلّ الله عليه و سلم : بدأ الإسلام غريبًا و سيعود غريبًا .
أبكي لأني أصحبت ارى ذلك ، أصبح الذي يوجه النصيحة كالأبله في نظرهم ،
أصبح أمر المعروف و الناهي عن المنكر مشكله لديهم ..
أصبح تطبيق بعض أوامر الدين تخلفًا في معتقدهم ..
ليس في معتقدهم بل يتظاهرون بذلك ..
حقًا أثارتني عاطفة ديني .