- الاثنين ديسمبر 09, 2013 10:39 am
#69185
بحسب ما قاله خروتشوف ففي 28 من شهر شباط/فبراير لعام 1953 استدعى ستالين الدائرة المقربة منه إلى الكرملين لمشاهدة فيلم جديد ومن ثم تناولوا طعام العشاء حتى وقت متأخر من الليل وبعد ذلك غادر الأعوان في الساعة الخامسة صباحاً. ويزعم أن ستالين أمر حراسه بالذهاب إلى النوم بإشارة منه أنه سيستيقظ في وقت متأخر، ولهذا لم يكلف أحداً من حراسه نفسه عناء معرفة حال الزعيم حتى مساء الأول من آذار مارس للعام نفسه.
وفي هذه الأثناء شعر الحراس بالقلق إزاء الصمت المخيم في غرفة ستالين فدخلوا الغرفة وقاموا باستدعاء على الفور الأطباء الذين وصلوا في صباح الثاني من آذار/مارس حيث كان التشخيص بأن الزعيم مصاب بالشلل في الجزء الأيمن من جسمه وغير قادر على النطق وفاقداً للوعي. ولهذا تم استدعاء مجلس استشاري طبي من نخبة الأطباء الذين هم أيضاً شخصوا بأن ستالين مصاب بجلطة دماغية.
في الرابع من شهر آذار/مارس من عام 1953 أبلغت القيادة السوفيتية الشعب بأن زعيمهم مريض، وفي الخامس من شهر آذار/مارس في الساعة 9.50 مساءً توفي ستالين بعد إصابته بنزيف حاد في الدماغ. حيث تم تشريح الجثة في أقل من يوم واحد بحضور مجلس طبي استشاري رفيع المستوى مع العلم أن النخبة الحاكمة قررت في عجل من أمرها بتحنيط الجثة ووضع ستالين في الضريح بالقرب من لينين.
وتتالت الإشاعات في العاصمة السوفيتية التي تقول بأن ستالين قد تعرض للتسمم، على كل حال فقد أضفى خروتشوف وشهود عيان آخرين الغموض على قصة موت ستالين، وانتشرت شائعة لسنوات عديدة تفيد بأن بيريا ترك ستالين بعد إصابته بجلطة دماغية دون علاج لمدة 30 ساعة مما أدى إلى استحالة شفائه.
وفي هذه الأثناء شعر الحراس بالقلق إزاء الصمت المخيم في غرفة ستالين فدخلوا الغرفة وقاموا باستدعاء على الفور الأطباء الذين وصلوا في صباح الثاني من آذار/مارس حيث كان التشخيص بأن الزعيم مصاب بالشلل في الجزء الأيمن من جسمه وغير قادر على النطق وفاقداً للوعي. ولهذا تم استدعاء مجلس استشاري طبي من نخبة الأطباء الذين هم أيضاً شخصوا بأن ستالين مصاب بجلطة دماغية.
في الرابع من شهر آذار/مارس من عام 1953 أبلغت القيادة السوفيتية الشعب بأن زعيمهم مريض، وفي الخامس من شهر آذار/مارس في الساعة 9.50 مساءً توفي ستالين بعد إصابته بنزيف حاد في الدماغ. حيث تم تشريح الجثة في أقل من يوم واحد بحضور مجلس طبي استشاري رفيع المستوى مع العلم أن النخبة الحاكمة قررت في عجل من أمرها بتحنيط الجثة ووضع ستالين في الضريح بالقرب من لينين.
وتتالت الإشاعات في العاصمة السوفيتية التي تقول بأن ستالين قد تعرض للتسمم، على كل حال فقد أضفى خروتشوف وشهود عيان آخرين الغموض على قصة موت ستالين، وانتشرت شائعة لسنوات عديدة تفيد بأن بيريا ترك ستالين بعد إصابته بجلطة دماغية دون علاج لمدة 30 ساعة مما أدى إلى استحالة شفائه.