- الاثنين مارس 14, 2011 1:29 am
#33390
موفق محادين
في ليلة رأس السنة قالت احدى المولعات في التنبؤات الفلكية، ان عام 2011 سيكون عاما بلا اسرار مثل الاشجار العارية فلا يكذب زوج على زوجته ولا تكذب زوجة على زوجها ولا يكذب رئيس على شعبه.. وهكذا.
وايا كانت حسابات السيدة المذكورة، نابعة من خبرة فلكية ام من همبكة والاعيب اعلامية، فهذا العام حقا هو عام الفضائح من تسريبات ويكليكس الى تسريبات قناة الجديد اللبنانية حول فضائح المحكمة الدولية التي شكلها الاميركيون التفجير لبنان، الى تسريبات قناة الجزيرة حول المفاوضات السرية بين مفاوضي رام الله والعدو الصهيوني.
1- في التسريبات الاولى امتلأت الاسطح العربية الرسمية بالغسيل القذر وتبين ان العرب لم يغادروا عصر المندوب السامي الاستعماري الذي يحكم البلاد والعباد، وكل ما هناك هو ان الاميركان او دولة الاستعمار الاميركي الجديد حلت محل دولة الاستعمار البريطاني- الفرنسي القديم.. وحيث كانت تصدر القوانين والتوجيهات سابقا باسم التاج البريطاني او الاليزيه الفرنسي وبصورة مباشرة وعلنية صارت تصدر من البيت الابيض بصورة سرية وغير مباشرة عبر وسطاء وكلاء لهم مقاعد في هيئة الامم.
2- في تسريبات قناة الجديد اللبنانية حول المحكمة فضائح تزكم الانوف من مشهد زهير الصديق، الشاهد الكذاب، وهو يفرض اوامره على زعماء ما كان يعرف بالاكثرية المعادية لحزب الله والمقاومة الى فضائح بالجملة عن الاموال المدفوعة لاعلاميين معروفين، الى دور شيراك والاميركان في فبركة سياسات وقرارات هدفها عزل لبنان عن سورية وتصفية حزب الله، الى اعتراف وزير الدفاع بان الصراع بين المرحوم الحريري وبين الرئيس اللبناني السابق، لحود كان صراعا ماليا فلحود يكره المال وضد الخصخصة وكان اصراره على فتح ملفات الفساد يزعج كثيرين من المقربين من المرحوم.
3- تسريبات الجزيرة حول موقف اكثرمن مفاوض ومسؤول في رام الله من قضية اللاجئين فمن اصل ستة ملايين فلسطيني مطرودين من ارضهم ويعيشون في الخارج طالب هؤلاء المفاوضون بعودة مئة الف فقط على مدار عشرة اعوام وحيث قال السيد محمود عباس ان العواصم العربية في صورة كل شيء، فاننا نسأل الحكومة الاردنية تحديدا عن رأيها بالموقفين الفلسطيني والاسرائيلي والا يكفي ذلك لمراجعة العلاقة معهما خاصة وان ملف اللاجئين يدخل في صميم الامن الاردني وذلك علما بان ياسر عبد ربه مسؤول الاعلام في رام الله سبق ووقع مع يوسي بيلين على اتفاقية جنيف التي تشطب حق العودة.
في ليلة رأس السنة قالت احدى المولعات في التنبؤات الفلكية، ان عام 2011 سيكون عاما بلا اسرار مثل الاشجار العارية فلا يكذب زوج على زوجته ولا تكذب زوجة على زوجها ولا يكذب رئيس على شعبه.. وهكذا.
وايا كانت حسابات السيدة المذكورة، نابعة من خبرة فلكية ام من همبكة والاعيب اعلامية، فهذا العام حقا هو عام الفضائح من تسريبات ويكليكس الى تسريبات قناة الجديد اللبنانية حول فضائح المحكمة الدولية التي شكلها الاميركيون التفجير لبنان، الى تسريبات قناة الجزيرة حول المفاوضات السرية بين مفاوضي رام الله والعدو الصهيوني.
1- في التسريبات الاولى امتلأت الاسطح العربية الرسمية بالغسيل القذر وتبين ان العرب لم يغادروا عصر المندوب السامي الاستعماري الذي يحكم البلاد والعباد، وكل ما هناك هو ان الاميركان او دولة الاستعمار الاميركي الجديد حلت محل دولة الاستعمار البريطاني- الفرنسي القديم.. وحيث كانت تصدر القوانين والتوجيهات سابقا باسم التاج البريطاني او الاليزيه الفرنسي وبصورة مباشرة وعلنية صارت تصدر من البيت الابيض بصورة سرية وغير مباشرة عبر وسطاء وكلاء لهم مقاعد في هيئة الامم.
2- في تسريبات قناة الجديد اللبنانية حول المحكمة فضائح تزكم الانوف من مشهد زهير الصديق، الشاهد الكذاب، وهو يفرض اوامره على زعماء ما كان يعرف بالاكثرية المعادية لحزب الله والمقاومة الى فضائح بالجملة عن الاموال المدفوعة لاعلاميين معروفين، الى دور شيراك والاميركان في فبركة سياسات وقرارات هدفها عزل لبنان عن سورية وتصفية حزب الله، الى اعتراف وزير الدفاع بان الصراع بين المرحوم الحريري وبين الرئيس اللبناني السابق، لحود كان صراعا ماليا فلحود يكره المال وضد الخصخصة وكان اصراره على فتح ملفات الفساد يزعج كثيرين من المقربين من المرحوم.
3- تسريبات الجزيرة حول موقف اكثرمن مفاوض ومسؤول في رام الله من قضية اللاجئين فمن اصل ستة ملايين فلسطيني مطرودين من ارضهم ويعيشون في الخارج طالب هؤلاء المفاوضون بعودة مئة الف فقط على مدار عشرة اعوام وحيث قال السيد محمود عباس ان العواصم العربية في صورة كل شيء، فاننا نسأل الحكومة الاردنية تحديدا عن رأيها بالموقفين الفلسطيني والاسرائيلي والا يكفي ذلك لمراجعة العلاقة معهما خاصة وان ملف اللاجئين يدخل في صميم الامن الاردني وذلك علما بان ياسر عبد ربه مسؤول الاعلام في رام الله سبق ووقع مع يوسي بيلين على اتفاقية جنيف التي تشطب حق العودة.