- الخميس إبريل 07, 2011 1:47 am
#33994
الخميس, 07 أبريل 2011
أبيدجان - أ ف ب، رويترز - هاجمت قوات رئيس ساحل العاج المعترف به دولياً الحسن وترة، مقر إقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في أبيدجان أمس، بهدف «إخراج غباغبو من وكره ووضعه في تصرف رئيس الجمهورية»، كما أعلن صديقي كوناتي الناطق باسم غيوم سورو رئيس وزراء وترة، وذلك بعد إعلان باريس رفض غباغبو توقيع وثيقة استسلامه.
وبدأ إطلاق النار من أسلحة رشاشة صباحاً قرب مقر إقامة غباغبو في حي كوكودي الراقي شمال أبيدجان والقصر الرئاسي في بلاتو (وسط)، فيما بث تلفزيون وترة لقطات من فيلم «السقوط» الذي يروي الساعات الأخيرة من حياة الزعيم النازي أدولف هتلر، قبل انتحاره في ملجأ تحت الأرض في برلين التي كانت تحاصرها القوات السوفياتية.
وسُمع دوي انفجارات قوية في محيط القصر الرئاسي ومعسكر «اغبان» اللذين يخضعان لسيطرة قوات غباغبو. وأعلن باتريك أتشي الناطق باسم وترة صدور أوامر بعدم قتل غباغبو «لأننا نريد أن يمثل أمام العدالة». لكن أنصار الرئيس المنتهية ولايته اعتبروا الهجوم «محاولة اغتيال»، واتهموا قوة «ليكورن» الفرنسية بتقديم «دعم جوي وبري» للهجوم، وهو ما نفته قيادتها التي أكدت مواصلتها عملياتها لمساعدة الرعايا الأجانب.
وفي مقابلة مع صحافي فرنسي، قال غباغبو: «احب الحياة ولست انتحارياً، ولا أسعى الى الموت، ولكن إذا قتلت فهذا قدري»، علماً أن قادة جيشه دعوا أول من أمس الى وقف النار، بعدما دمرت غارات نفذتها مروحيات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا معظم أسلحته الثقيلة، وانشق عدد كبير من الموالين له.
وانتقد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه «التعنت العبثي لغباغبو بعدما بات لا يملك أي مخرج، وتخلى العالم عنه»، فيما دعا البابا بينيديكتوس السادس عشر «كل الأطراف المعنية» في ساحل العاج الى العمل «لإحلال السلام وبدء حوار والحيلولة دون إهراق دماء جديدة».
وفي ظل مزاعم عن مقتل بين 330 وألف شخص في دويكوي (غرب) الأسبوع الماضي، في مجزرة نسبت الى قوات وترة، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو انه يريد فتح تحقيق في «مجازر ارتكبت بطريقة منتظمة أو معممة» في ساحل العاج.
وقال في مكتبه في لاهاي: «نشعر بقلق من الأنباء عن الفظائع ونتحرى عن العنف». لكنه لم يوضح من قد توجه إليه اتهامات بارتكاب جرائم القتل.
أبيدجان - أ ف ب، رويترز - هاجمت قوات رئيس ساحل العاج المعترف به دولياً الحسن وترة، مقر إقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في أبيدجان أمس، بهدف «إخراج غباغبو من وكره ووضعه في تصرف رئيس الجمهورية»، كما أعلن صديقي كوناتي الناطق باسم غيوم سورو رئيس وزراء وترة، وذلك بعد إعلان باريس رفض غباغبو توقيع وثيقة استسلامه.
وبدأ إطلاق النار من أسلحة رشاشة صباحاً قرب مقر إقامة غباغبو في حي كوكودي الراقي شمال أبيدجان والقصر الرئاسي في بلاتو (وسط)، فيما بث تلفزيون وترة لقطات من فيلم «السقوط» الذي يروي الساعات الأخيرة من حياة الزعيم النازي أدولف هتلر، قبل انتحاره في ملجأ تحت الأرض في برلين التي كانت تحاصرها القوات السوفياتية.
وسُمع دوي انفجارات قوية في محيط القصر الرئاسي ومعسكر «اغبان» اللذين يخضعان لسيطرة قوات غباغبو. وأعلن باتريك أتشي الناطق باسم وترة صدور أوامر بعدم قتل غباغبو «لأننا نريد أن يمثل أمام العدالة». لكن أنصار الرئيس المنتهية ولايته اعتبروا الهجوم «محاولة اغتيال»، واتهموا قوة «ليكورن» الفرنسية بتقديم «دعم جوي وبري» للهجوم، وهو ما نفته قيادتها التي أكدت مواصلتها عملياتها لمساعدة الرعايا الأجانب.
وفي مقابلة مع صحافي فرنسي، قال غباغبو: «احب الحياة ولست انتحارياً، ولا أسعى الى الموت، ولكن إذا قتلت فهذا قدري»، علماً أن قادة جيشه دعوا أول من أمس الى وقف النار، بعدما دمرت غارات نفذتها مروحيات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا معظم أسلحته الثقيلة، وانشق عدد كبير من الموالين له.
وانتقد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه «التعنت العبثي لغباغبو بعدما بات لا يملك أي مخرج، وتخلى العالم عنه»، فيما دعا البابا بينيديكتوس السادس عشر «كل الأطراف المعنية» في ساحل العاج الى العمل «لإحلال السلام وبدء حوار والحيلولة دون إهراق دماء جديدة».
وفي ظل مزاعم عن مقتل بين 330 وألف شخص في دويكوي (غرب) الأسبوع الماضي، في مجزرة نسبت الى قوات وترة، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو انه يريد فتح تحقيق في «مجازر ارتكبت بطريقة منتظمة أو معممة» في ساحل العاج.
وقال في مكتبه في لاهاي: «نشعر بقلق من الأنباء عن الفظائع ونتحرى عن العنف». لكنه لم يوضح من قد توجه إليه اتهامات بارتكاب جرائم القتل.