- الجمعة إبريل 22, 2011 8:28 pm
#34287
طلبت السلطات الايرانية من دبلوماسي بحريني مغادرة ايران ردا على قيام المنامة بطرد دبلوماسي ايراني, وفق ما اوردت الاحد وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا).
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست “بعد الخطوات غير المنطقية والتي لا يمكن فهمها من جانب الحكومة البحرينية (…) وخصوصا طرد احد دبلوماسيينا, وعملا بمبدأ المبادلة بالمثل, تم استدعاء الملحق في سفارة البحرين وطلب منه ان يغادر احد دبلوماسيي السفارة ايران”.
واضاف المتحدث ان “الرد على المطالب المشروعة للشعب يضمن الاستقرار (…) وقمع التظاهرات السلمية والاعمال غير المنطقية يفاقم الازمة”.
الى ذلك, شدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي على “ضرورة انسحاب القوات الاجنبية” من البحرين، في اشارة الى قوات درع الجزيرة من السعودية والامارات وقطر التي ارسلت الى البحرين، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو تناولا خلاله الوضع الاقليمي بحسب الوكالة الايرانية.
واستدعت ايران سفيرها في المنامة احتجاجا على قمع النظام البحريني للمتظاهرين الشيعة، ودانت ارسال قوات سعودية واماراتية الى هذا البلد.
واعلنت وزارة الخارجية البحرينية ان التحركات الايرانية لدى المنظمات الدولية والعربية والاسلامية بخصوص مملكة البحرين “يعد تدخلا في الشؤون الداخلية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون حمد العامر ان “هذا التحرك الإيراني يعد تدخلا ايرانيا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين التي هي دولة مستقلة ذات سيادة وهو تصرف بالغ الغرابة ويمثل انتهاكا لسيادة البحرين التي هي عضو في الامم المتحدة”.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وجه تحذيرا الى القادة السعوديين والاماراتيين معتبرا ان “هذا التدخل العسكري عمل مشين محكوم عليه بالفشل وشعوب المنطقة ترى انه من صنع الولايات المتحدة”.
وشهدت ايران تظاهرات عدة خلال الايام الاخيرة تنديدا بالتدخل العسكري السعودي في البحرين وبقمع الحركة الاحتجاجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست “بعد الخطوات غير المنطقية والتي لا يمكن فهمها من جانب الحكومة البحرينية (…) وخصوصا طرد احد دبلوماسيينا, وعملا بمبدأ المبادلة بالمثل, تم استدعاء الملحق في سفارة البحرين وطلب منه ان يغادر احد دبلوماسيي السفارة ايران”.
واضاف المتحدث ان “الرد على المطالب المشروعة للشعب يضمن الاستقرار (…) وقمع التظاهرات السلمية والاعمال غير المنطقية يفاقم الازمة”.
الى ذلك, شدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي على “ضرورة انسحاب القوات الاجنبية” من البحرين، في اشارة الى قوات درع الجزيرة من السعودية والامارات وقطر التي ارسلت الى البحرين، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو تناولا خلاله الوضع الاقليمي بحسب الوكالة الايرانية.
واستدعت ايران سفيرها في المنامة احتجاجا على قمع النظام البحريني للمتظاهرين الشيعة، ودانت ارسال قوات سعودية واماراتية الى هذا البلد.
واعلنت وزارة الخارجية البحرينية ان التحركات الايرانية لدى المنظمات الدولية والعربية والاسلامية بخصوص مملكة البحرين “يعد تدخلا في الشؤون الداخلية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون حمد العامر ان “هذا التحرك الإيراني يعد تدخلا ايرانيا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين التي هي دولة مستقلة ذات سيادة وهو تصرف بالغ الغرابة ويمثل انتهاكا لسيادة البحرين التي هي عضو في الامم المتحدة”.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وجه تحذيرا الى القادة السعوديين والاماراتيين معتبرا ان “هذا التدخل العسكري عمل مشين محكوم عليه بالفشل وشعوب المنطقة ترى انه من صنع الولايات المتحدة”.
وشهدت ايران تظاهرات عدة خلال الايام الاخيرة تنديدا بالتدخل العسكري السعودي في البحرين وبقمع الحركة الاحتجاجية.