- الثلاثاء إبريل 26, 2011 4:47 pm
#34340
عَبَرَآآتٌ .. بِإِحْسَآآس~ أُنْثَىآ
منذ أن حطت قدماي على هذهـ الأرض التي وجد نطاقها في مساحة قاحلة وأنا ما بين حواجزٌ ارتقت سماواتها لتصبح في حينها مهيمنة على تقييد الحرية المشروعة التي يُبْتغى وجودها بين حين يفصل ما بينه وبين ساعة تحقق الأمل المبتغى .. والطموح المشروع .. سوابق نازلة قبل موعد قدومي على دنيا دروبها أوهنها العرج الشديد .. في هذه الأرض كنت ولا زلت أترقب دروب الأفعال التي يتشدق بها مجتمع ذكوري يجعل عاداته المقيتة في ظل دين لا تشوبهـ شائبة في الصفاء و الإعتدال .. ولو خالفت المعتقدات الدين وطقوسه لظنوا أن سبيل المعتقد .. وسلكـ درب الهوى هو الذي من شأنه أن يجير لمصلحة تبدو كرياح ارتأت أن السفينة تجري بما لا تشتهي فحقت عليها كلمة العذاب .. أي صدمة تلقفها قلبي الصغير وأنا في مقتبل عمري الذي يتطاول لسن الزهور في العاشرة ولم يبلغ سن المسؤولية عندما أتى والدي ليجعلني في مواجهة أمرٍ واقع عندما باعني بثمن بخس إلى رجلٍ ستيني .. وعجوز أصبح في طور شيخوخة متآكلة .. خُلقه كان في مصب النفور .. و فجوة الأفكار كانت حاضرة بقوة حماس والدي عندما قدمني لهذا الكائن الذي يتوارى إلي وكأنه حيوان يستبق الإنقضاض على فريسته .. فتصبح محدودية العلاقة في حدود قضاء الوطر الذي يحيطه جفاف مشاعر مترهلة .. في مقابل مشاعري التي تفيض في أعماق بدأ يدق في ناقوسها السقوط الكالح والإنهزامية الكاملة .. كانت لدي آمال تحدو .. وأماني بدت كالماءُ الراكد الذي يترقب الحراكـ .. بأن تصبح أوراق الزهور الندية لدي .. تقابلها غصون متفتحة تشاركني براءة طفولتي البائسة .. وعنفوان مراهقتي التي تكون للفيسلوجيات فيها تغيرات جذرية وملامحٌ بدت ولا زالت في طور عدم الإستقرار التي تتابعت بتطور الميل من اللهو واللعب .. إلى الغرام والعشق .. كلها كانت أماني راسخة لدى أي فتاة في عمري .. ولكني كنت غير كل أقراني اللاتي يعشن حياتهن طبيعة في سيرها .. فكانت هذهـ الطامة وأنا لم أُكمل العقد الأول من عمري .. بداية لغمر إحساسي بأن هناكـ شي ما في دنياي المجبرة على سير دروب أصحاب القوى المبطنة أصابه اعوجاج مشؤوم .. فكانت هذهـ الوقائع بدايات تسبق موعد الأحداث في أوقاتها .. وأثقال بدت في تدرج على كاهل لم يقو عظمه على تحمل الشدائد .. حياتي التي أعيشها حاليًا تصاحبها مسؤوليات تترنم على نسيج الإحباط .. وفصولها الكاملة .. لا تبدو أنها في مستقر آمن .. أي مجتمع هذا الذي يرتوي على ما تسيرهـ الأهواء .. ظلمــــــــات بعضها فوق بعض .. سامحك الله يا أبي عندما عندما جعلت هذهـ القاعدة شريعة تحيط بي وأنا عند هذا الشيخ الكبير الذي لم يكن وجودي لديه إلا إكمالٌ لبقايا حياته التي أفلت منها المتع فأراد باقترانه بي أن أكون ديكورًا يكمل جماليات منزله الفخم الذي كان ينقص لاكتماله فتاة آتية من محيط لفظها أهلوها لمجرد الثراء بعد سنين معدودات عندما يحين أجل الصهر المسن .. كأني وأنا أتجرع الحسرات التي تتلوها الحسرات ( وطبعًا أنا الضحية ) أردت أن أمسح صورة الإحباط واليأس .. وأركن مرآة التفاؤل في مخيلتي .. فأردت أن أعيش بسلام وصفاء في ظل هذهـ الحسابات الآتية .. وقد أخضعت نفسي وأنه أصبح أمرٌ واقع ويجب معايشته بكل لحظاته .. حتى وإن شعرت أنها شوكـة تعترض الطريق .. ولكن لأجعل الجَلَدَ والصبر هو أنيسي في رحلة معاناة تتطلب مني قدر مضاعف من الإعانة الإلهية .. ربي لا تذرني فردًا وأنت أرحم الراحمين .. هي حياتي قد انطلقت في ليلة مشهودة أُصبحت فيها طفلة متزوجة .. وربة بيت ينتظر منها تعاملٌ حكيم ليُجْعل منها ذات صدى مشهور بين نفر من النسوة .. بأنها صاحبة رزانة في القيادة .. وتدبر كامل لماهيات معمعة الحياة الجديدة .. وأي حياة قاتمة على أضعف الخسائر هذهـ التي أعيشها .. كانت بدايتي مع زوجي الجديد .. كأي بداية لزوجين اثنين أمور بدأت في هدوءٍ تام صاحبه افتعال الطمأنينة من رجل يترقب احتكام قلب زوجته التي أتت إليه وهي مسوقة من أهلها .. وكيف لرجل أن يتسلل إلى فؤاد امرأة مقصوصة الأجنحة .. موءودة العواطف .. بدأ في أيامي الأول كريمًا بسخاء.. رقيقًا بازدياد .. حانيًا بشراهة .. ولكنها بدت كالتمهيد لمقتبل شقاء تصبح فيه حياتي دنيًا أشبه بالحرب الطاحنة التي يتربص كل طرفٍ فيها بعدوهـ .. ما كنت أخشاهـ قد كان .. وقار الرجل الذي يُستشف منه عبق العدل أصبح في مهب النسيان .. وعصارة خبرات السنين التي كان مفترضًا أن تتفتق في اللحظة التي أصبحت فيها في ذمته أضحت رمادًًا يتراكم فوقه جمرة نار أتظلى من حرها .. بدت صافرات إنذار التعاسة المستديمة .. بالحجر داخل جدران أربع تود لو نطقت لتعبر عن عميق تعاطفها معي .. ولكن قُدر لها أنها جمادٌ لا تُقدم على النطق .. وبدت مساورُ الشكـ بالخيانة .. وخيوط النظرة المريبة تتوالى من خلف عيني بومة يتطاير منها الشرر .. فأضحى جلدي الرخيم الملمس تثخن فيه جراح هذا الطاغوت .. كل ذلك مردهـ لعقلية متحجرة أوشكت على الخرف .. ولم يتبقى فيها أدنى رحمة لامرأة أتته طفلة وهي تلعب بدميتها بكل براءة .. قلوب من حصى كانوا هم من جعلوني انسانة تقتات على فتات مشاعر ضائعة .. وآمال محطمة .. وحسرات مستديمة تعشعش على قوائم الإحباط .. مع هذا الرجل الجبار شاهدت محيطًا يحوي على صراعات الأبناء على الثروة .. وجشع أنجال هذا الزوج العاتي الذي تتناثر من يديه أموال قارون الطائلة .. لكنها لا تعادل ما يحقق به رغباتي المتعددة التي لاقت مطاف الإعدام الذي لا يتلكأ في تقديم ضربته القاضية .. المــــــال بالنسبة لي هو في وضعي لا يشكل إلا عبء وخزات الذئب .. الذي يلتحف بجلد شاة ليظهر أنه حمل وديع .. أعود لحال هذا المحيط الجديد الذي أعيش فيه الذي نبأني عن صراعات طاحنة بين أبناء أصبحت فيه كرة مدورة ترتطم بحائط كل منهم .. فغدوت أنا بهذا الإقتران نذير شؤم .. ومشاركٌ مباشر في اقتطاع الكعكة التي تنتظر بعد ارتفاع روح ما يسمى بزوجي .. كم هي اللحظات المضحكة المبكية في آن واحد وأنا أرى في عيونهم النهمة أني أتيت أو أوتيت بينهم طامعة لقطب متعة الدنيا .. ولا يعلمون أن حاجاتي النفسية التي خُذلت ورغباتي العاطفية التي بُترت هي المطمح في الإشباع .. والغاية للوصول إلى هدف عيش حياتي بشكل يثيرني ويعيد البسمة المقهورة إلى شفتي التي أصابها ذبول يئن تحت وطئة الكتمان .. وخريف الألوان التي قد وضعت أوزارها على ملامحي التي تنضح بحيوية بدأت في تـــــآكل جذري .. كله لأجل غاية لئيمة أوقعتني في هذا المـآل الذي أحن للولوج في خارجه – عفوًا يبدو أني أخطأت التعبير فالولوج لا يكون إلا للداخل .. فهل تهديني ملامة الحال .. إلى خيانة التعبير في لساني .. هذا هو اعتقادي الجازم أنا الإنسانة التي يتراكم شظاياها فوق طريق تتخطاهـ الأرطال السميكة التي قوي شوكها يتتالي الأعوام .. وصَلب عظمها بتشابكـ السنون .. ولكن القلوب يا لأسفي كانت خاوية .. والضمائر أصبحت كالتماثيل التي تنصب للأشخاص العظماء الذين كانوا ملء سمع الناس .. وشاغلي عقولهم وقت أن كانت الروح تدب في أجسادهم .. من هنــــــــا على هذهـ البقعة من الأرض أعيش حياة لست أدري أين كانت بدايتها .. وهل لي أن أعرف ختامها .. وكلها لا تخرج عن نطاقِ يجعل مني امرأة ترى فيها حساسية الغضب مأوى يجد فيه مبتغاهـ
حري بي أن أدعوا بسمة التفاؤل لأجعلها أنيسي القادم ..
بقلمي ..
أحمد الجنيدل
منذ أن حطت قدماي على هذهـ الأرض التي وجد نطاقها في مساحة قاحلة وأنا ما بين حواجزٌ ارتقت سماواتها لتصبح في حينها مهيمنة على تقييد الحرية المشروعة التي يُبْتغى وجودها بين حين يفصل ما بينه وبين ساعة تحقق الأمل المبتغى .. والطموح المشروع .. سوابق نازلة قبل موعد قدومي على دنيا دروبها أوهنها العرج الشديد .. في هذه الأرض كنت ولا زلت أترقب دروب الأفعال التي يتشدق بها مجتمع ذكوري يجعل عاداته المقيتة في ظل دين لا تشوبهـ شائبة في الصفاء و الإعتدال .. ولو خالفت المعتقدات الدين وطقوسه لظنوا أن سبيل المعتقد .. وسلكـ درب الهوى هو الذي من شأنه أن يجير لمصلحة تبدو كرياح ارتأت أن السفينة تجري بما لا تشتهي فحقت عليها كلمة العذاب .. أي صدمة تلقفها قلبي الصغير وأنا في مقتبل عمري الذي يتطاول لسن الزهور في العاشرة ولم يبلغ سن المسؤولية عندما أتى والدي ليجعلني في مواجهة أمرٍ واقع عندما باعني بثمن بخس إلى رجلٍ ستيني .. وعجوز أصبح في طور شيخوخة متآكلة .. خُلقه كان في مصب النفور .. و فجوة الأفكار كانت حاضرة بقوة حماس والدي عندما قدمني لهذا الكائن الذي يتوارى إلي وكأنه حيوان يستبق الإنقضاض على فريسته .. فتصبح محدودية العلاقة في حدود قضاء الوطر الذي يحيطه جفاف مشاعر مترهلة .. في مقابل مشاعري التي تفيض في أعماق بدأ يدق في ناقوسها السقوط الكالح والإنهزامية الكاملة .. كانت لدي آمال تحدو .. وأماني بدت كالماءُ الراكد الذي يترقب الحراكـ .. بأن تصبح أوراق الزهور الندية لدي .. تقابلها غصون متفتحة تشاركني براءة طفولتي البائسة .. وعنفوان مراهقتي التي تكون للفيسلوجيات فيها تغيرات جذرية وملامحٌ بدت ولا زالت في طور عدم الإستقرار التي تتابعت بتطور الميل من اللهو واللعب .. إلى الغرام والعشق .. كلها كانت أماني راسخة لدى أي فتاة في عمري .. ولكني كنت غير كل أقراني اللاتي يعشن حياتهن طبيعة في سيرها .. فكانت هذهـ الطامة وأنا لم أُكمل العقد الأول من عمري .. بداية لغمر إحساسي بأن هناكـ شي ما في دنياي المجبرة على سير دروب أصحاب القوى المبطنة أصابه اعوجاج مشؤوم .. فكانت هذهـ الوقائع بدايات تسبق موعد الأحداث في أوقاتها .. وأثقال بدت في تدرج على كاهل لم يقو عظمه على تحمل الشدائد .. حياتي التي أعيشها حاليًا تصاحبها مسؤوليات تترنم على نسيج الإحباط .. وفصولها الكاملة .. لا تبدو أنها في مستقر آمن .. أي مجتمع هذا الذي يرتوي على ما تسيرهـ الأهواء .. ظلمــــــــات بعضها فوق بعض .. سامحك الله يا أبي عندما عندما جعلت هذهـ القاعدة شريعة تحيط بي وأنا عند هذا الشيخ الكبير الذي لم يكن وجودي لديه إلا إكمالٌ لبقايا حياته التي أفلت منها المتع فأراد باقترانه بي أن أكون ديكورًا يكمل جماليات منزله الفخم الذي كان ينقص لاكتماله فتاة آتية من محيط لفظها أهلوها لمجرد الثراء بعد سنين معدودات عندما يحين أجل الصهر المسن .. كأني وأنا أتجرع الحسرات التي تتلوها الحسرات ( وطبعًا أنا الضحية ) أردت أن أمسح صورة الإحباط واليأس .. وأركن مرآة التفاؤل في مخيلتي .. فأردت أن أعيش بسلام وصفاء في ظل هذهـ الحسابات الآتية .. وقد أخضعت نفسي وأنه أصبح أمرٌ واقع ويجب معايشته بكل لحظاته .. حتى وإن شعرت أنها شوكـة تعترض الطريق .. ولكن لأجعل الجَلَدَ والصبر هو أنيسي في رحلة معاناة تتطلب مني قدر مضاعف من الإعانة الإلهية .. ربي لا تذرني فردًا وأنت أرحم الراحمين .. هي حياتي قد انطلقت في ليلة مشهودة أُصبحت فيها طفلة متزوجة .. وربة بيت ينتظر منها تعاملٌ حكيم ليُجْعل منها ذات صدى مشهور بين نفر من النسوة .. بأنها صاحبة رزانة في القيادة .. وتدبر كامل لماهيات معمعة الحياة الجديدة .. وأي حياة قاتمة على أضعف الخسائر هذهـ التي أعيشها .. كانت بدايتي مع زوجي الجديد .. كأي بداية لزوجين اثنين أمور بدأت في هدوءٍ تام صاحبه افتعال الطمأنينة من رجل يترقب احتكام قلب زوجته التي أتت إليه وهي مسوقة من أهلها .. وكيف لرجل أن يتسلل إلى فؤاد امرأة مقصوصة الأجنحة .. موءودة العواطف .. بدأ في أيامي الأول كريمًا بسخاء.. رقيقًا بازدياد .. حانيًا بشراهة .. ولكنها بدت كالتمهيد لمقتبل شقاء تصبح فيه حياتي دنيًا أشبه بالحرب الطاحنة التي يتربص كل طرفٍ فيها بعدوهـ .. ما كنت أخشاهـ قد كان .. وقار الرجل الذي يُستشف منه عبق العدل أصبح في مهب النسيان .. وعصارة خبرات السنين التي كان مفترضًا أن تتفتق في اللحظة التي أصبحت فيها في ذمته أضحت رمادًًا يتراكم فوقه جمرة نار أتظلى من حرها .. بدت صافرات إنذار التعاسة المستديمة .. بالحجر داخل جدران أربع تود لو نطقت لتعبر عن عميق تعاطفها معي .. ولكن قُدر لها أنها جمادٌ لا تُقدم على النطق .. وبدت مساورُ الشكـ بالخيانة .. وخيوط النظرة المريبة تتوالى من خلف عيني بومة يتطاير منها الشرر .. فأضحى جلدي الرخيم الملمس تثخن فيه جراح هذا الطاغوت .. كل ذلك مردهـ لعقلية متحجرة أوشكت على الخرف .. ولم يتبقى فيها أدنى رحمة لامرأة أتته طفلة وهي تلعب بدميتها بكل براءة .. قلوب من حصى كانوا هم من جعلوني انسانة تقتات على فتات مشاعر ضائعة .. وآمال محطمة .. وحسرات مستديمة تعشعش على قوائم الإحباط .. مع هذا الرجل الجبار شاهدت محيطًا يحوي على صراعات الأبناء على الثروة .. وجشع أنجال هذا الزوج العاتي الذي تتناثر من يديه أموال قارون الطائلة .. لكنها لا تعادل ما يحقق به رغباتي المتعددة التي لاقت مطاف الإعدام الذي لا يتلكأ في تقديم ضربته القاضية .. المــــــال بالنسبة لي هو في وضعي لا يشكل إلا عبء وخزات الذئب .. الذي يلتحف بجلد شاة ليظهر أنه حمل وديع .. أعود لحال هذا المحيط الجديد الذي أعيش فيه الذي نبأني عن صراعات طاحنة بين أبناء أصبحت فيه كرة مدورة ترتطم بحائط كل منهم .. فغدوت أنا بهذا الإقتران نذير شؤم .. ومشاركٌ مباشر في اقتطاع الكعكة التي تنتظر بعد ارتفاع روح ما يسمى بزوجي .. كم هي اللحظات المضحكة المبكية في آن واحد وأنا أرى في عيونهم النهمة أني أتيت أو أوتيت بينهم طامعة لقطب متعة الدنيا .. ولا يعلمون أن حاجاتي النفسية التي خُذلت ورغباتي العاطفية التي بُترت هي المطمح في الإشباع .. والغاية للوصول إلى هدف عيش حياتي بشكل يثيرني ويعيد البسمة المقهورة إلى شفتي التي أصابها ذبول يئن تحت وطئة الكتمان .. وخريف الألوان التي قد وضعت أوزارها على ملامحي التي تنضح بحيوية بدأت في تـــــآكل جذري .. كله لأجل غاية لئيمة أوقعتني في هذا المـآل الذي أحن للولوج في خارجه – عفوًا يبدو أني أخطأت التعبير فالولوج لا يكون إلا للداخل .. فهل تهديني ملامة الحال .. إلى خيانة التعبير في لساني .. هذا هو اعتقادي الجازم أنا الإنسانة التي يتراكم شظاياها فوق طريق تتخطاهـ الأرطال السميكة التي قوي شوكها يتتالي الأعوام .. وصَلب عظمها بتشابكـ السنون .. ولكن القلوب يا لأسفي كانت خاوية .. والضمائر أصبحت كالتماثيل التي تنصب للأشخاص العظماء الذين كانوا ملء سمع الناس .. وشاغلي عقولهم وقت أن كانت الروح تدب في أجسادهم .. من هنــــــــا على هذهـ البقعة من الأرض أعيش حياة لست أدري أين كانت بدايتها .. وهل لي أن أعرف ختامها .. وكلها لا تخرج عن نطاقِ يجعل مني امرأة ترى فيها حساسية الغضب مأوى يجد فيه مبتغاهـ
حري بي أن أدعوا بسمة التفاؤل لأجعلها أنيسي القادم ..
بقلمي ..
أحمد الجنيدل