- الأحد مايو 01, 2011 12:16 am
#34495
الحرب الأهلية الإنجليزية تتألف من سلسلة من الصراعات المسلحه والسياسية التي وقعت بين البرلمانيين والملكيون بين 1642 و 1651. الأولى (1642-1646) والثانية (1648-1649) والحروب الاهليه حرض مؤيدي الملك تشارلز الأول ضد انصار البرلمان، في حين ان الحرب الثالثة (1649-1651) شهدت القتال بين مؤيدي الملك تشارلز الثاني وأنصار البرلمان. انتهت الحرب الاهليه مع النصر البرلماني في معركة وورسستر في 3 ايلول / سبتمبر 1651.
أدت الحرب الاهليه إلى محاكمة واعدام تشارلز الأول، ونفي نجله تشارلز الثاني، واستبدال العهد الملكي الإنكليزي بالكومنولث الأول انكلترا (1649-1653) وبعد ذلك مع محميه (1653-1659)، تحت سيادة الشخصيه اوليفر كرومويل. احتكار كنيسة انكلترا على العبادة المسيحيه في انكلترا وصل إلى نهايته. دستوريا، والحروب السابقة ان الملك البريطاني لا يمكن أن يحكم دون الحصول على موافقة البرلمان، هذا المفهوم لم يصبح راسخا الا مع الثورة المجيدة في وقت لاحق من هذا القرن السابع عشر ضد طُغيان الملَكية،. وقد تمثّل نجاحها في عزل الملك جيمس الثاني.
الحرب الأهلية الأولى
اندلعت الحرب الأهلية الأولى (1642-1646) بين أنصار الملك تشارلز الأول من جهة وجيش البرلمانيين والأسكتلنديين (حلفائهم الجدد) من جهة أخرى. في نفس السنة 1645 م منيت القوات الملكية بهزيمة في نيزبي. وجد تشارلز نفسه معزولا فقام في العام التالي (1646 م) بتسليم نفسه للأسكتلنديين، والذي سلموه بدورهم إلى البرلمانيين و لقد كان الملك شخص سيء و استحق الاعدام
الحرب الأهلية الثانية
استطاع تشارلز الأول الفرار سنة 1647 م، لتندلع الحرب الأهلية مرة ثانية، كان الملك قد أقام تحالفا جديدا مع الأسكتلنديين، في مقابل إعطائهم بعض الحريات الدينية، إلا أن قائد الثوار أوليفر كرومويل استطاع أن يحسم الموقف بصورة نهائية هذه المرة عام 1648 م. قام الأخير بعقد جلسة خاصة للبرلمان، بعد أن تم انتقاء أعضائه من بين أنصار الثوريين، أصدر حكم بإعدام الملك، لتضرب عنقه في وايتهل، بالقرب من وستمنستر عام 1649م.
أدت الحرب الاهليه إلى محاكمة واعدام تشارلز الأول، ونفي نجله تشارلز الثاني، واستبدال العهد الملكي الإنكليزي بالكومنولث الأول انكلترا (1649-1653) وبعد ذلك مع محميه (1653-1659)، تحت سيادة الشخصيه اوليفر كرومويل. احتكار كنيسة انكلترا على العبادة المسيحيه في انكلترا وصل إلى نهايته. دستوريا، والحروب السابقة ان الملك البريطاني لا يمكن أن يحكم دون الحصول على موافقة البرلمان، هذا المفهوم لم يصبح راسخا الا مع الثورة المجيدة في وقت لاحق من هذا القرن السابع عشر ضد طُغيان الملَكية،. وقد تمثّل نجاحها في عزل الملك جيمس الثاني.
الحرب الأهلية الأولى
اندلعت الحرب الأهلية الأولى (1642-1646) بين أنصار الملك تشارلز الأول من جهة وجيش البرلمانيين والأسكتلنديين (حلفائهم الجدد) من جهة أخرى. في نفس السنة 1645 م منيت القوات الملكية بهزيمة في نيزبي. وجد تشارلز نفسه معزولا فقام في العام التالي (1646 م) بتسليم نفسه للأسكتلنديين، والذي سلموه بدورهم إلى البرلمانيين و لقد كان الملك شخص سيء و استحق الاعدام
الحرب الأهلية الثانية
استطاع تشارلز الأول الفرار سنة 1647 م، لتندلع الحرب الأهلية مرة ثانية، كان الملك قد أقام تحالفا جديدا مع الأسكتلنديين، في مقابل إعطائهم بعض الحريات الدينية، إلا أن قائد الثوار أوليفر كرومويل استطاع أن يحسم الموقف بصورة نهائية هذه المرة عام 1648 م. قام الأخير بعقد جلسة خاصة للبرلمان، بعد أن تم انتقاء أعضائه من بين أنصار الثوريين، أصدر حكم بإعدام الملك، لتضرب عنقه في وايتهل، بالقرب من وستمنستر عام 1649م.