استطاع نابليون أن يبهر العالم بذكائه و انتصاراته
و استطاع فان جوخ أن يبهر العالم بلوحاته
و استطاع بيتهوفن أن يبهر العالم بموسيقاه
ولكنهم فشلوا جميعاَ في إبهار المرأة
الأول أحبته زوجته ثم خانته و تركته
و الثاني لم يجد واحده تقبل به حتى بنت الهوى
و الثالث لم يجد مسكناً ولو متواضعاً في قلب أنثى
عجيب كيف ينتصرون و يحفرون أسمائهم على جسد التاريخ ثم يهزمون أمام قلب صغير فلا يتركون أثر عليه
هل كان هؤلاء فاشلون...؟
لو كانوا كذلك لما أصبحوا جزء من التاريخ ,,, لكن هناك فرق بين من يدخل التاريخ و من يصنع التاريخ ..فهؤلاء كلهم دخلوه و لكن المرأة صنعته لهم
كل واحد من هؤلاء بنوا مجده بسبب امرأة
من انتصر على العالم أراد أن يثبت لها انه الأقوى ,,
ومن رسم أراد أن يبحث عنها في لوحاته
ومن أبدع في الموسيقى كان يغازلها بألحانه
فشلوا جميعهم معها
ثم دخلوا التاريخ بسببها ولكن إبهار المرأة لا يحتاج جيوش ولا قادة و جنرالات ولا يحتاج ألواناً و فرشاه ولا أوتاراً أو جيتاراً أو شعرا ًولو كان السياب ما يبهر المرأة هو إنسان يحفظ كل أسمائها,,, وسطورها و يكون صدره معطفها أن بردت و مشاعره ماء تغسل أحزانها إن بكت
سواء كان قائداً كبيرا اسمه نابليون أو كان رجلاً متواضعاً بلا أسم .
عذراً على الإطالة و دمتم بود