By نهاد - الجمعة سبتمبر 12, 2008 9:07 pm
- الجمعة سبتمبر 12, 2008 9:07 pm
#5816
(الخــــــــــــاتــــــــــمة)
تعددت أراء الأطراف المختلفة ما بين التأييد أوالرفض أوالتحفظ و يمكن أن نجملها كالأتى:-
أوروبا.. تأييد أو صمت
على الصعيد الدولي يمكن القول إن أحدا باستثناء بريطانيا لا يشجع الحرب، بيد أن ذلك لا يتجاوز حدود التحذير من تداعياتها، أو طلب التشاور مع الأطراف الدولية.
ينطبق هذا إلى حد كبير على مجمل الحالة الأوروبية، بما فيها الفرنسية التي يفترض أن يكون لها موقف أقوى حيال الحرب بوصفها صاحبة المصالح المهمة مع بغداد، كما ينطبق إلى حد ما على روسيا التي أخذ صوتها يعلو قليلا، بيد أنه لا يصل حد الوقوف في وجه الإرادة الأميركية. أما الصين فهي وإن كان رفضها أعلى نبرة، إلا أنها لن تدخل في مواجهة مع واشنطن من أجل الملف العراقي لاعتبارات كثيرة.
العرب.. لا قبول ولا مواجهة
عربيا، يمكن القول إن أحدا لم يعلن الموافقة على الحرب، بيد أن أحدا أيضا لم يعلن موقفا لتحديها، فالكل ينأى بنفسه عن المشاركة، دون الحديث الجدي عن المواجهة، من هنا فإن المواقف العربية لن تغير كثيرا في أسئلة الحرب، اللهم إلا في ما يتصل بالدول التي ستشارك فيها على هذا النحو أو ذاك، سواء كان بإرادتها أم رغما عنها، مثل الدول المرشحة لانطلاق العمليات من أراضيها وعلى رأسها الكويت وقطر وكذلك الأردن الذي يصر على أنه يرفض ذلك، كما أكد بعد الأحاديث التي شاعت عن وجود قوات أميركية فوق أراضيه.
تركيا تدعم
تبقى المواقف الإقليمية وأهمها الموقفان الإيراني والتركي، فالموقف التركي سيدعم الحرب، خصوصا بعدما حصل على تأكيدات من مساعد وزير الدفاع الأميركي بشأن عدم السماح بدولة كردية في العراق. والقيادة التركية تعول كثيرا على الفوائد التي ستجنيها من تلك الحرب.. أما الموقف الإيراني فهو من النوع "المحير" أو لعله "المحتار"، فهو مضطر لمجاملة أنصاره من المعارضة الشيعية، في ما يسكنه الخوف من التداعيات إذا ما جيء بـ"كرزاي" عراقي، حيث ستصدق عندها وعود (مارتن أنديك) بمحاصرة إيران وابتزازها من أفغانستان والعراق والخليج.
إيران.. محيرة ومحتارة
العلاقات الإيرانية العراقية تبدو جيدة لكنها محيرة أيضا. ففي الوقت الذي تبادل فيها الطرفان رفات الأسرى وفتحا قنوات جديدة، فإن إعلان بغداد عن اعتقال "تنظيم إرهابي" إيراني ألقى بظلال من الشك حول الدور الإيراني المتوقع عراقيا. والحال أن طهران لن يكون لها دور كبير يتجاوز انتظار ما سيأتي، فالمعارضة الشيعية تبدو منسجمة مع مبدأ الحرب وتغيير النظام حتى لو رفضت طهران ذلك.
الداخل العراقي
يدخلنا هذا مباشرة إلى موقف الداخل العراقي ومن ضمنه المعارضة الشيعية من الحرب، ذلك أن أحدا لا يماري في أن موقف قيادة الرئيس العراقي الداخلية صعب إلى حد كبير، فهي تتمتع بسخط شعبي كبير، غير أن هواجس السنة العراقيين من القادم قد تدفعهم إلى التعاون والانسجام مع متطلبات الدفاع العراقي.
أما الشيعة فهم غالبا ضد النظام حتى لو جاء الشيطان إلى الحكم بعده، وهو ما ينطبق على الجزء الأكبر من الحالة الكردية التي يصعب القول إنها تنسجم مع الحرب خوفا من تداعياتها، لا سيما بعد أن ثبت أن حلم الدولة لا وجود له، في ما قد يعدهم الرئيس العراقي بما هو أفضل من أي أحد آخر.
الموقف الإسرائيلي
لا يبدو الموقف الإسرائيلي ذا أثر كبير في المعادلة الحربية القادمة، اللهم إلا من الزاوية الاستخبارية، ذلك أن التدخل المباشر لن يكون في صالح العمليات، بل سيدفع نحو انفجار أكبر في الشارع العربي. والثابت أن واشنطن ستخبر تل أبيب بموعد انطلاق العمليات كي تستعد لهجمات صاروخية عراقية محتملة عليها.
ثمة بعد آخر للموقف الإسرائيلي يتصل بالوضع في الأراضي المحتلة، ذلك أن انطلاق الحرب الأميركية على العراق في ظل تصعيد إسرائيلي يقابله تصعيد في أعمال المقاومة سيجعل الانفجار الشعبي شبه مؤكد. ولا شك أن موقف بغداد من قوى المقاومة ودعمها للشهداء والجرحى خلال انتفاضة الأقصى كان قوياً وأثار أعصاب الاحتلال، في ما أثر في الشارع الفلسطيني المتعاطف أصلا مع العراق والمعادي لكل ما هو أميركي.
ألا أنة فى النهاية ليس هناك ثمة شك فى أن ما يقف في وجه الإدارة الأميركية وإرادتها إعلان الحرب على العراق سوى سؤال الربح والخسارة العسكرية، فأسئلة السياسة ومواقف الأطراف المختلفة من الحرب لا تثيرإنزعاج قادة واشنطن، فهي جميعها من النوع الذي يسهل التعامل معه من وجة النظر الأمريكية
النتائج.
قد يكون الحديث عن جدوى الحرب الأميركية على العراق بين يدي النظر في "سيناريوهاتها" وردود الأفعال عليها مفيدا ،بحيث يمكن التوصل الى النتائج التالية :-
1- من المناسب التذكير به في معرض التأكيد على أن ما يدفع (بوش) نحو تلك الحرب هو أكثر قوة من قدرته على المواجهة.حيث أن هناك ثمة بعد صهيوني في قصة الحرب على العراق لا يمكن مقاومته على الإطلاق، ليس من باب قابلية (بوش) العالية للتراجع أمام المطالب الصهيونية، فهذا من نافلة القول، وإنما من زاوية المصالح الإسرائيلية الحيوية منها، والتي تنسجم في أكثرها مع المصلحة الأميركية، وإن على نحو يتفاوت في أهميته. فالتخلص من الأسلحة العراقية كان عنوانا قديما طرح في حرب الخليج الثانية، بيد أنه لايزال قائما، خصوصا ما يتصل بالعلماء القادرين على صناعة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، وعلى هذا الصعيد تتوحد الإرادة الإسرائيلية والأميركية على ملاحقة التسلح العراقي وإمكاناته المستقبلية، فعين واشنطن على قصة الإرهاب ومصلحة إسرائيل، في حين أن عين هذه الأخيرة على إبقاء الخلل في التوازن العسكري لصالحها. كما أن ترتيبات المنطقة ما بعد تغيير النظام في العراق هي مصلحة مشتركة إسرائيلية أميركية، فعين قادة الدولة العبرية مصوبة على تهيئة الأجواء لتسوية وفق الأجندة المعروفة، وهذه لا يمكن تمريرها إلا بإخضاع الوضع الفلسطيني والعربي بعد ضرب العراق. أما واشنطن فإنها ترى في النتيجة المذكورة مصلحة حيوية لها في منطقة ذات بعد إستراتيجي، فضلا عما تختزنه من ثروات. إن إعادة رسم خريطة المنطقة وفق أسس جديدة تزيد في ضعفها وشرذمتها هي مصلحة حيوية إسرائيلية أميركية، وهو ما يحلم الطرفان بتحقيقه بعد ضرب العراق ومحاصرة سوريا وإيران، فضلا عن مصر التي سيضعف وضعها، لا سيما إذا نجح مخطط فصل الجنوب السوداني والتحكم من خلاله بالأمن القومي المصري.
2- بوش شخصيا في حاجة ماسة لانتصار كبير في العراق لأكثر من سبب، لعل أهمها استمرار فشله في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في أفغانستان، سواء لجهة اعتقال أسامة بن لادن والملا محمد عمر، أم لجهة ترتيب الوضع الداخلي كي يكون محطة امتداد وسيطرة على آسيا الوسطى وثرواتها.
3- أن حرب "الإرهاب" التي أعلنها (بوش) مازالت تشكل نزيفا معنويا واقتصاديا للدولة الأميركية، بدليل الركود الواسع ومسلسل فضائح الشركات وتراجع الدولار وبداية هروب الاستثمارات الأجنبية، وكل ذلك لا يمكن علاجه إلا بانتصار كبير على العراق يكون مقدمة لانتصار على بعوض "الإرهاب" الذي "يستوطن" بكثرة في "المستنقع" العربي.
4-هذا من زاوية الانتصار العسكري وتداعياته، فكيف إذا أضيف له وضع اليد على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم ومعه نفط الخليج والسعودية، فضلا عن عقود إعادة الإعمار التالية.
5- مطاردة إيران وأسلحتها وإخضاعها للإرادة الأميركية هي جانب آخر من الحرب، فمحاصرتها من العراق إلى جانب أفغانستان سيجعلها أكثر قابلية للابتزاز، وفي هذا مصلحة إسرائيلية أميركية لا تخفى على أحد.
تعددت أراء الأطراف المختلفة ما بين التأييد أوالرفض أوالتحفظ و يمكن أن نجملها كالأتى:-
أوروبا.. تأييد أو صمت
على الصعيد الدولي يمكن القول إن أحدا باستثناء بريطانيا لا يشجع الحرب، بيد أن ذلك لا يتجاوز حدود التحذير من تداعياتها، أو طلب التشاور مع الأطراف الدولية.
ينطبق هذا إلى حد كبير على مجمل الحالة الأوروبية، بما فيها الفرنسية التي يفترض أن يكون لها موقف أقوى حيال الحرب بوصفها صاحبة المصالح المهمة مع بغداد، كما ينطبق إلى حد ما على روسيا التي أخذ صوتها يعلو قليلا، بيد أنه لا يصل حد الوقوف في وجه الإرادة الأميركية. أما الصين فهي وإن كان رفضها أعلى نبرة، إلا أنها لن تدخل في مواجهة مع واشنطن من أجل الملف العراقي لاعتبارات كثيرة.
العرب.. لا قبول ولا مواجهة
عربيا، يمكن القول إن أحدا لم يعلن الموافقة على الحرب، بيد أن أحدا أيضا لم يعلن موقفا لتحديها، فالكل ينأى بنفسه عن المشاركة، دون الحديث الجدي عن المواجهة، من هنا فإن المواقف العربية لن تغير كثيرا في أسئلة الحرب، اللهم إلا في ما يتصل بالدول التي ستشارك فيها على هذا النحو أو ذاك، سواء كان بإرادتها أم رغما عنها، مثل الدول المرشحة لانطلاق العمليات من أراضيها وعلى رأسها الكويت وقطر وكذلك الأردن الذي يصر على أنه يرفض ذلك، كما أكد بعد الأحاديث التي شاعت عن وجود قوات أميركية فوق أراضيه.
تركيا تدعم
تبقى المواقف الإقليمية وأهمها الموقفان الإيراني والتركي، فالموقف التركي سيدعم الحرب، خصوصا بعدما حصل على تأكيدات من مساعد وزير الدفاع الأميركي بشأن عدم السماح بدولة كردية في العراق. والقيادة التركية تعول كثيرا على الفوائد التي ستجنيها من تلك الحرب.. أما الموقف الإيراني فهو من النوع "المحير" أو لعله "المحتار"، فهو مضطر لمجاملة أنصاره من المعارضة الشيعية، في ما يسكنه الخوف من التداعيات إذا ما جيء بـ"كرزاي" عراقي، حيث ستصدق عندها وعود (مارتن أنديك) بمحاصرة إيران وابتزازها من أفغانستان والعراق والخليج.
إيران.. محيرة ومحتارة
العلاقات الإيرانية العراقية تبدو جيدة لكنها محيرة أيضا. ففي الوقت الذي تبادل فيها الطرفان رفات الأسرى وفتحا قنوات جديدة، فإن إعلان بغداد عن اعتقال "تنظيم إرهابي" إيراني ألقى بظلال من الشك حول الدور الإيراني المتوقع عراقيا. والحال أن طهران لن يكون لها دور كبير يتجاوز انتظار ما سيأتي، فالمعارضة الشيعية تبدو منسجمة مع مبدأ الحرب وتغيير النظام حتى لو رفضت طهران ذلك.
الداخل العراقي
يدخلنا هذا مباشرة إلى موقف الداخل العراقي ومن ضمنه المعارضة الشيعية من الحرب، ذلك أن أحدا لا يماري في أن موقف قيادة الرئيس العراقي الداخلية صعب إلى حد كبير، فهي تتمتع بسخط شعبي كبير، غير أن هواجس السنة العراقيين من القادم قد تدفعهم إلى التعاون والانسجام مع متطلبات الدفاع العراقي.
أما الشيعة فهم غالبا ضد النظام حتى لو جاء الشيطان إلى الحكم بعده، وهو ما ينطبق على الجزء الأكبر من الحالة الكردية التي يصعب القول إنها تنسجم مع الحرب خوفا من تداعياتها، لا سيما بعد أن ثبت أن حلم الدولة لا وجود له، في ما قد يعدهم الرئيس العراقي بما هو أفضل من أي أحد آخر.
الموقف الإسرائيلي
لا يبدو الموقف الإسرائيلي ذا أثر كبير في المعادلة الحربية القادمة، اللهم إلا من الزاوية الاستخبارية، ذلك أن التدخل المباشر لن يكون في صالح العمليات، بل سيدفع نحو انفجار أكبر في الشارع العربي. والثابت أن واشنطن ستخبر تل أبيب بموعد انطلاق العمليات كي تستعد لهجمات صاروخية عراقية محتملة عليها.
ثمة بعد آخر للموقف الإسرائيلي يتصل بالوضع في الأراضي المحتلة، ذلك أن انطلاق الحرب الأميركية على العراق في ظل تصعيد إسرائيلي يقابله تصعيد في أعمال المقاومة سيجعل الانفجار الشعبي شبه مؤكد. ولا شك أن موقف بغداد من قوى المقاومة ودعمها للشهداء والجرحى خلال انتفاضة الأقصى كان قوياً وأثار أعصاب الاحتلال، في ما أثر في الشارع الفلسطيني المتعاطف أصلا مع العراق والمعادي لكل ما هو أميركي.
ألا أنة فى النهاية ليس هناك ثمة شك فى أن ما يقف في وجه الإدارة الأميركية وإرادتها إعلان الحرب على العراق سوى سؤال الربح والخسارة العسكرية، فأسئلة السياسة ومواقف الأطراف المختلفة من الحرب لا تثيرإنزعاج قادة واشنطن، فهي جميعها من النوع الذي يسهل التعامل معه من وجة النظر الأمريكية
النتائج.
قد يكون الحديث عن جدوى الحرب الأميركية على العراق بين يدي النظر في "سيناريوهاتها" وردود الأفعال عليها مفيدا ،بحيث يمكن التوصل الى النتائج التالية :-
1- من المناسب التذكير به في معرض التأكيد على أن ما يدفع (بوش) نحو تلك الحرب هو أكثر قوة من قدرته على المواجهة.حيث أن هناك ثمة بعد صهيوني في قصة الحرب على العراق لا يمكن مقاومته على الإطلاق، ليس من باب قابلية (بوش) العالية للتراجع أمام المطالب الصهيونية، فهذا من نافلة القول، وإنما من زاوية المصالح الإسرائيلية الحيوية منها، والتي تنسجم في أكثرها مع المصلحة الأميركية، وإن على نحو يتفاوت في أهميته. فالتخلص من الأسلحة العراقية كان عنوانا قديما طرح في حرب الخليج الثانية، بيد أنه لايزال قائما، خصوصا ما يتصل بالعلماء القادرين على صناعة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، وعلى هذا الصعيد تتوحد الإرادة الإسرائيلية والأميركية على ملاحقة التسلح العراقي وإمكاناته المستقبلية، فعين واشنطن على قصة الإرهاب ومصلحة إسرائيل، في حين أن عين هذه الأخيرة على إبقاء الخلل في التوازن العسكري لصالحها. كما أن ترتيبات المنطقة ما بعد تغيير النظام في العراق هي مصلحة مشتركة إسرائيلية أميركية، فعين قادة الدولة العبرية مصوبة على تهيئة الأجواء لتسوية وفق الأجندة المعروفة، وهذه لا يمكن تمريرها إلا بإخضاع الوضع الفلسطيني والعربي بعد ضرب العراق. أما واشنطن فإنها ترى في النتيجة المذكورة مصلحة حيوية لها في منطقة ذات بعد إستراتيجي، فضلا عما تختزنه من ثروات. إن إعادة رسم خريطة المنطقة وفق أسس جديدة تزيد في ضعفها وشرذمتها هي مصلحة حيوية إسرائيلية أميركية، وهو ما يحلم الطرفان بتحقيقه بعد ضرب العراق ومحاصرة سوريا وإيران، فضلا عن مصر التي سيضعف وضعها، لا سيما إذا نجح مخطط فصل الجنوب السوداني والتحكم من خلاله بالأمن القومي المصري.
2- بوش شخصيا في حاجة ماسة لانتصار كبير في العراق لأكثر من سبب، لعل أهمها استمرار فشله في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في أفغانستان، سواء لجهة اعتقال أسامة بن لادن والملا محمد عمر، أم لجهة ترتيب الوضع الداخلي كي يكون محطة امتداد وسيطرة على آسيا الوسطى وثرواتها.
3- أن حرب "الإرهاب" التي أعلنها (بوش) مازالت تشكل نزيفا معنويا واقتصاديا للدولة الأميركية، بدليل الركود الواسع ومسلسل فضائح الشركات وتراجع الدولار وبداية هروب الاستثمارات الأجنبية، وكل ذلك لا يمكن علاجه إلا بانتصار كبير على العراق يكون مقدمة لانتصار على بعوض "الإرهاب" الذي "يستوطن" بكثرة في "المستنقع" العربي.
4-هذا من زاوية الانتصار العسكري وتداعياته، فكيف إذا أضيف له وضع اليد على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم ومعه نفط الخليج والسعودية، فضلا عن عقود إعادة الإعمار التالية.
5- مطاردة إيران وأسلحتها وإخضاعها للإرادة الأميركية هي جانب آخر من الحرب، فمحاصرتها من العراق إلى جانب أفغانستان سيجعلها أكثر قابلية للابتزاز، وفي هذا مصلحة إسرائيلية أميركية لا تخفى على أحد.
أنت تكتب ليس من أجل أن تثير أراء الأخرين ،،،،إنما تكتب كى تُفهم