By محمد الحربي (11,9) - الخميس يونيو 02, 2011 1:05 pm
- الخميس يونيو 02, 2011 1:05 pm
#38011
لقد كان من الغريب العجيب أن ينكر أحد بطولات جيمس بوند التي تأثر لها الغرب وبعض الجهلة والمساكين من أمة الإسلام والذين وقفوا مشدوهين أمام ما تقدمه تلك الشخصية من بطولات جاسوسية وقتالية بل إن الكثيرين كانوا لينظرون له نظرة المغشي عليه من الموت وهم يحاولون فهم كيف يستطيع هذا الرجل المزعوم أن يقضي على جيوش ولوحده وبأدوات بسيطة إلى جانب قدرته القتالية العالية في استخدام شتى أنواع السلاح حتى أصبح مثلاً يحتذى به عند الكثيرين ممن يطمع في أن يكون له حظ أو نصيب!!
وكان الأعجب من هذا أن يأتي أحد ويناسف رامبو في قدرته العالية على القتال وفي ظروف مختلفة حتى أصبح كل من أراد أن يكون له شأن في علم المعارك والحروب يتخذ من رامبو هذا قدوة له حتى كانت أسمى أمانيه أن يشار له بالبنان وينادى هلموا ها هو رامبو العصر الجديد !!
شخصيات ما تعدت حدود هوليوود وشاشات السينما إلا أن الكثيرين من أبناء المسلمين تغرروا بهذه الشخصيات وأصبحت لهم قدوة في الشجاعة والتضيحة والفداء !!
وتغافل هؤلاء أن في هذا الزمان ومن أبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم من هم أحق بأن يكونوا القدوة والمثل لكل من أراد أن يتنفس العزة والفداء فضلاً على أن يكون من أصحابها...
رجال أثبتوا بأن تلك الشخصيات المزعومة التي تغنى بها الشرق والغرب ما هي إلا أكذوبة واهية سرعان ما تداعت واختفت وتلاشت تحت أقدام هؤلاء الموحدين الذين وقفوا على أطلال تلك الشخصيات وغيرها شامخين معلنين أن في أمة الإسلام الغالية من يقوم ويعد ويخطط حتى يكتب الله على يديه من البطولات ما تجعل حليم الكافرين حيران..
بطولات هي أقرب ما تكون للخيال لا يصدقها إلا من وقر في قلبه قوله الله تعالى
(كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ)..
بطولات سطرها رجال لكن ليس كأي رجال ,,رجال رضعوا حليب العز من أمهاتهم وورثوا عن أجدادهم الأول كل معاني التضحية والفداء والاستشهاد وتربوا على سير المقداد وخالد وأبي عبيدة وامتلأت أنفسهم شوقاً للجنان وهم يقرأون كتاب الله وزرعت فيهم مناظر القهر للمستضعفين من الرجال والنساء ما جعل في قلوبهم ناراً لا تنطفيء إلا بأخذ الثأر من أعداء الله والإنتقام..
حتى كان الواحد منهم بأمة لا بألف,,تفر من أمامهم الجيوش وترتعد أثر فعالهم فرائس الحشود المدججة بأعظم ما توصلت له التكنولوجيا من عدة وعتاد متطورة وتفر منهم الآليات والطائرات لا تلوي على شيء..
فلو قارنا بين ما تسطره تلك الأفلام الكاذبة التي تباهى بها الغرب من خرافات وأساطير كتلك التي يقوم بها جيمس( بطل الجاسوسية ) وهرقل البطل ( الإسطوري الخرافي ) ورامبو (الوحش الكاسر) وغيرهم مع ما قدمه فارسين فقط من فرسان دولة العراق الإسلامية وهما أبي ثابت وأبي عبد الله لكانت النتيجة مبهرة حقاً..!
وكان الأعجب من هذا أن يأتي أحد ويناسف رامبو في قدرته العالية على القتال وفي ظروف مختلفة حتى أصبح كل من أراد أن يكون له شأن في علم المعارك والحروب يتخذ من رامبو هذا قدوة له حتى كانت أسمى أمانيه أن يشار له بالبنان وينادى هلموا ها هو رامبو العصر الجديد !!
شخصيات ما تعدت حدود هوليوود وشاشات السينما إلا أن الكثيرين من أبناء المسلمين تغرروا بهذه الشخصيات وأصبحت لهم قدوة في الشجاعة والتضيحة والفداء !!
وتغافل هؤلاء أن في هذا الزمان ومن أبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم من هم أحق بأن يكونوا القدوة والمثل لكل من أراد أن يتنفس العزة والفداء فضلاً على أن يكون من أصحابها...
رجال أثبتوا بأن تلك الشخصيات المزعومة التي تغنى بها الشرق والغرب ما هي إلا أكذوبة واهية سرعان ما تداعت واختفت وتلاشت تحت أقدام هؤلاء الموحدين الذين وقفوا على أطلال تلك الشخصيات وغيرها شامخين معلنين أن في أمة الإسلام الغالية من يقوم ويعد ويخطط حتى يكتب الله على يديه من البطولات ما تجعل حليم الكافرين حيران..
بطولات هي أقرب ما تكون للخيال لا يصدقها إلا من وقر في قلبه قوله الله تعالى
(كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ)..
بطولات سطرها رجال لكن ليس كأي رجال ,,رجال رضعوا حليب العز من أمهاتهم وورثوا عن أجدادهم الأول كل معاني التضحية والفداء والاستشهاد وتربوا على سير المقداد وخالد وأبي عبيدة وامتلأت أنفسهم شوقاً للجنان وهم يقرأون كتاب الله وزرعت فيهم مناظر القهر للمستضعفين من الرجال والنساء ما جعل في قلوبهم ناراً لا تنطفيء إلا بأخذ الثأر من أعداء الله والإنتقام..
حتى كان الواحد منهم بأمة لا بألف,,تفر من أمامهم الجيوش وترتعد أثر فعالهم فرائس الحشود المدججة بأعظم ما توصلت له التكنولوجيا من عدة وعتاد متطورة وتفر منهم الآليات والطائرات لا تلوي على شيء..
فلو قارنا بين ما تسطره تلك الأفلام الكاذبة التي تباهى بها الغرب من خرافات وأساطير كتلك التي يقوم بها جيمس( بطل الجاسوسية ) وهرقل البطل ( الإسطوري الخرافي ) ورامبو (الوحش الكاسر) وغيرهم مع ما قدمه فارسين فقط من فرسان دولة العراق الإسلامية وهما أبي ثابت وأبي عبد الله لكانت النتيجة مبهرة حقاً..!