شاركوا برأيكم حول اجتماع الحوار المنعقد في الأمم المتحدة

[هدى القحطاني]

أتمنى منكم كشعب أنطلقت من أرضة مبادرة عالمية للسلام وللحوار بين الأديان والثقافات أن تدلو بدلوكم في هذا الموضوع ،،
فرأيكم يهم الجميع كا عرب ومسلمين ،،

وأنا سأتحدث عن الموضوع وسأعلق على خطاب خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
فهو ألقى خطاب لم يتجاوز الوقت في إلقائة الخمس دقائق بالتمام..
تضمن معاني عظيمة وأحتوى قيم ومبادئ إنسانية عالية..
طرح فيه خادم الحرمين الشريفين وجهة نظرة بل وجهة نظر العالم الإسلامي بصفته قائد مسلم ..
وأكثر ما أعجبني في خطابه حينما ذكر أن التأكيد على نقاط الخلاف بين أتباع الديانات والثقافات هي سبب للحروب بدون مبرر لمنطق أو فكر سليم ..
وما نحن فيه من وضع إلا نتيجة لتنكر البشر لمبدأ العدالة التي نادت بها الأديان والثقافات ..
وأن الإنسان نظير الإنسان..
خطاب عام للكل لم يستثني منه أحد من البشرية ،،
وقد لاحظت في خطابة أسلوب خير الكلام ما قل ودل ..
فهناك من يتكلم كثيرا ولا يعمل شيء ،،كأنك تسمع جعجعة ولا ترى طحين..
وهذه الخطوة الحالية من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لأجل حوار الأديان وهذا الحضور الرسمي الكبير ،، لتبين لنا ولتدل على حرص و اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتنفيذ ما يقول ،،

فلنبارك وجودك في هذا العالم ولنبارك مسيرتك العطرة يا عبدالله بن عبدالعزيز..

ولكم جزيل الشكر ،،
مع لائق تحياتي ..هدى القحطاني

[بشاير الزير(ساس101)]

رأيي يا اختي هدى

ان الانسان يجب ان يحترم اخيه الانسان على الرغم من اختلاف اديانهم وافكارهم واجناسهم

وكون هذه الفكرة جاءت مبادرة من ملك مسلم
في وقت يكون فيه امس الحاجة الى ايضاح الدين الاسلامي الصحيح

وابعاد الغموض عنه في وقت كث الاتهامات لديننا الذي منها هو براء

وليس هذا بغريب عن ملك الانسانية(عبدالله بن عبدالعزيز)

وإخوته العرب
تحياتي

[صفيه باوزير]

في ظل الخياة العصريه هذه التي نعيشها
وارتباط العالم بعضه ببعض بعروى وروابط
لا يمكننا فصلها ،، فكأن العالم يعيش دوله واحدة
ليس بإمكانها العيش بمفردها ،،
بات الحوار ضروري وهام جدا لتقبل الطرف الآخر
للأخذ برأيه بكل رحابة صدر ،،
لنعيش في سلام وأمن واطمئنان ،،
فماعادت تجدي النعرات العنصريه ،،
فعصرنا اليوم هو عصر الحوار ،،
في كل مجال ،،
فكانت الأديان والمذاهب أولاها ،،
خطوة مباركة موفقه ،،
كل الشكر لك هدى القحطاني

[هدى القحطاني]

أشكركم جزيل الشكر يا بشاير ويا صفية على تجاوبكم مع هذا الموضوع الذي لا أخفي عليكم أني أصبت بنوع من الأحباط حينما لم أجد سوى ردودكم -وفيها الخير والبركة- فقد كنت أتوقع أن الكثير
متابع لهذا الحدث كما تابعته أنا بشغف ،،
ولكن العزوف عن الرد في هذا الموضوع أثبت لي أن الأحداث السياسية ( على الرغم من كون هذا الحدث يتناول الجانب الإنساني بدرجة أولى) قد لا تستهوي البعض..
وذلك من حقهم ..فهي مسألة إهتمامات ،،

أتمنى لنتائج و توصياته ذلك الحوار أن تترجم إلى أرض الواقع كعمل فعلي ،،
وأن يسود الأمن والسلام والأستقرار عالمنا جميعا ..آمين

لكم لائق تحياتي..

[amal salem]

مرحبا اخت هدى ....

اولا انا بعترض على قولك ان مثل هذي الامور تكون مجال استهوى ....

لان كونك مسلمه اولا وعربيه ثانيا يجب ان تكوني من اوائل من يبدون ارائهم لان هذا شي يمس دينك ....

وانا متاكدة ان اجمالي من المشتركين بالمنتدى لهم اراء حول قضية دينهم ....

اما بانسبه لارائي هو ان هذه بداية جيدة للتعريف بالدين الاسلامي....

وبداية انفتاح نحو الاخر ... وتقبل للرأي المقابل وسماع للنقد وتوجيه النقد ايضا...

في سبيل الوصول نحو صيغ مشتركة مع العمل على توضيح حقيقي لصورة الاسلام المشرقة...

و الحوار اساس للتفاهم والتعايش ...

وطبعا من عهد الرسول والطرق السلميه كانت اكثر نشر للاسلام لان القوة لم تشرع الافي بعض الحالات....

عند عقد الرسول هدنة مع المشركين انتشر هذا الدين بسرعة عجيبة...

والحوار بنظري عقد هدنه حتى يتسنى للاسلام الانتشار...

تحيااااتي....

[هدى القحطاني]

يا عزيزتي أمل هو من المفترض فعلا أن نبدي آرائنا حول مثل هذه المواضيع ،،
ولكنها تظل نوع من أنواع الأهتمامات فما راح تلقين كل الموجودين هنا متابعين للسياسة ..
فالمجالات متنوعة ومتعدده ولكل شخص مجاله إلي بيحب يتكلم فيه ..
وإن شاء الله ما يكون بيننا أي إعتراضات ..

وخليني أدردش معاكي شويه يا حلوة عن الموضوع فالحوار كان لكل الأديان والثقافات كا يهوديه ونصرانية ووثنية وغيرها ،
ومش خاص للأسلام فقط ،،

وكانوا بيتناقشوا في كيف يركزون على الجوانب المشتركة بينهم عشان يتعايشون بسلام مثل ما قلتي
ولو لا حظتي أغلب كلمات الرؤوساء كانت بتبين أن التاريخ مليء بالحروب بسبب الأختلافات ..وأن الوقت آن كي نتعلم من التاريخ
لان نتائج الصراعات الي كانت قائمة بسبب الأختلافات بين الأديان ونتائجها معروفة ومسجله لنا ..

ومن المضحك في هذا الأجتماع الأممي وجود شخص مثل شمعون بيريز يتكلم عن السلام والحوار ؟؟ وهو يتعامل بحوار من نوع آخر!!!
إسرائيل جعلتني أكره كل اليهود ومن ثمره هذا الأجتماع إني أعدت التفكير في هذه النقطة وفصلت مشاعري بين إسرائيل كا حكومة ودولة وبين اليهود ..
أتطلع فعلا لحوار مع شخص يهودي معتدل ..لأني جربت الحوار مع مسيحيين من الطبقة المثقفة الواعية من عدة دول سواء أوروبية أو أمريكية .وكانت تجربة رائعة لما تطرحين دينك وثقافتك كما هي،
وتجاوبين عن أسئلتهم وتتناقشين معاهم بكل صدق ..
فأنا مع الحوار بين الأديان والثقافات و مؤمنة تماما بأنها بريئة من البشر وطريقة عملهم بأحكامها فقد ظلمت بعض الأديان بسبب التصرفات المتهورة والغير محسوبة من بعض
أتباعها..


فالله يعطيك العافية يا عسل ومشكووورة على الرد

[عبد العزيز ناصر الصويغ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبادرة خادم الحرمين الشريفين مبادرة قوية وهي دعوة لمعرفة الدين الاسلامي على أنه دين معتدل لا كما يصوره البعض بأنه دين إرهاب فالحوار بين الأديان هو ليس معناه التخلي عن الثوابت كما يفهم البعض لكن الحوار هو إبراز الجوانب الإيجابية بين الأديان والتي تكون مشتركة والتي يجب العمل عليها لتحقيق جزء من السلام العالمي, ولذلك إذا رأينا الأجتماع نرى كل المجتمعين إلا المسلمين من أهل السنة بوجه التحديد نراهم على خطأ وهم كذلك يروننا على خطأ ولكن هناك جوانب مشتركة يجب إستغلاله للوصول إلى أرضيه مشتركة .

[amal salem]

مرحبا هدى ...لا اكيد بنكون متفاهمين ...

اعتبارك للحوار بين الاديان قضيه سياسيه في قولك((ولكنها تظل نوع من أنواع الأهتمامات فما راح تلقين كل الموجودين هنا متابعين للسياسة ..))

انا معك مافي اعتراض ولكن تضل قضيه دينيه ايضا ترأسها عناصر سياسيه ....

والحوار فعلا مس جميع الاديان زي ماتفضلتي...

الحين بختلف معك لانوا ياعزيزتي هدى الدين الوحيد الي انظلم بسبب وجود اشخاص يدعون الانتساب اليه هو الاسلام....

والاديان الاخرى للاسف ليست مظلومه هذا واقع كتبهم المحرفه وكانت نتائجها تصرفاتهم المتهوره والغير محسوبة زي ماقلتي ....

وانا مع الحوار بين الاديان حتى يستوعب العالم رساله الاسلام و يكون سبب لنشر ديننا .....

تحيااااااااااااااتي...

[هدى القحطاني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة..
فعلا يا زميلي عبدالعزيز يجب أن نستخدم قاعدة (إيجاد أرضيه مشتركة) خاصة في مثل هذه النوعيه من الحوارات (الأديان والمذاهب والثقافات ) ..
شكرا لمرورك..

أمل يا عزيزتي أنا لم أقل أن الأسلام لم يظم ..
أتفق معاك أن أكثر الديانات المظلومة هي الأسلام خاصة في هذا الوقت وما جائت هذه المبادة من
ملك مسلم إلا للتأكيد على براءة الأسلام من تلك التصرفات الأرهابية المشوهه له ..

وأما مسألة الأديان الأخرى أختلف معاك لما قلتي إنها ليست مظلومة .. أفلا تعتبرين تحريفها ظلما لها ..!!

أستمتعت بالحوار معكِ أتمنى لك التوفيق ..

وشكرا لكِ
مع لائق تحياتي..