- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:45 am
#44136
قال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية إن أول فريق من المراقبين العرب سيتوجه إلى سوريا الخميس تنفيذا لبروتوكول المراقبين، وفي حين دعت القمة الخليجية في دمشق بوقف آلة القتل فورا للبدء في تنفيذ الاتفاق، استخفت واشنطن بتوقيع دمشق عليه.
وقال أحمد بن حلي في مؤتمر صحفي بالقاهرة إن بعثة مقدمة من المراقبين بقيادة الأمين العام المساعد للجامعة العربية سمير سيف اليزل ستصل دمشق بعد غد الخميس.
وجاءت تصريحات بن حلي بعد يوم من توقيع دمشق على اتفاق البروتوكول مع جامعة الدول العربية في القاهرة الذي يطالب بوقف قمع المحتجين وبدء حوار سياسي وإطلاق المعتقلين.
وقف القتل
من جهته قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في ختام القمة الخليجية بالرياض إن على سوريا أن توقف آلة القتل فورًا وتفرج عن المعتقلين وتزيل مظاهر التسلح، وذلك للبدء في تنفيذ بروتوكول المراقبين الخاص بالمبادرة العربية.
وتساءل الفيصل في مؤتمر صحفي "هل ستسحب سوريا قواتها من المناطق التي توجد بها والتي تقوم بقتل المواطنين؟ قائلا "نحن في انتظار مدى قبول سوريا للمفتشين الذين سيُرسلون إليها".
وقال إن الحل العربي هو الأفضل لسوريا، واعتبر أن الذي ينقل الأمر إلى المنظمات الدولية هي سوريا، وليس العرب، مشيرا إلى أن روسيا الصديقة لسوريا قدمت مشروعا إلى مجلس الأمن.
ودعا الفيصل دمشق إلى "وقف القتال فورًا وسحب آليات الدمار من المدن وإطلاق سراح المحتجزين، إذا كانت النية صادقة"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات لابد أن تتمم فورًا حتى يتم تنفيذ باقي البروتوكول.
وقال "بلغني في تصريح لوزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه قال إن سوريا قبلت بالبروتوكول ولم تقبل بالمبادرة، مشيرًا إلى أن البروتوكول جزء لا يتجزأ من المبادرة".
وبدورها قللت الولايات المتحدة من أهمية توقيع سوريا على البروتوكول. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الاتفاق ليس سوى ورقة وقعها النظام السوري الذي يتعين عليه أن ينفذ بنوده.
المعارضة ترفض
من ناحيتها رفضت المعارضة السورية الاتفاق ووصفته بأنه يهدف لكسب مزيد من الوقت، ودعت بدلا من ذلك إلى دخول قوات ردع في حال استمرار حملة القمع من قبل النظام لحركة الاحتجاج المناهضة للحكومة التي بدأت قبل تسعة أشهر.
وانتقد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون اتفاق الاثنين، وقال في تونس إن توقيع سوريا على اتفاق الجامعة العربية كذبة تهدف لكسب الوقت ومنع الجامعة من إحالة المسألة إلى الأمم المتحدة.
في السياق ذاته أشادت روسيا بقرار دمشق السماح بدخول مراقبين عرب، وقالت إن ذلك يمكن أن يساعد في استقرار الموقف.
كما اعتبرت إيران -الحليف الرئيسي للنظام السوري- اتفاق السماح بدخول المراقبين "مقبولا" إن لم يكن مثاليا.
وقال أحمد بن حلي في مؤتمر صحفي بالقاهرة إن بعثة مقدمة من المراقبين بقيادة الأمين العام المساعد للجامعة العربية سمير سيف اليزل ستصل دمشق بعد غد الخميس.
وجاءت تصريحات بن حلي بعد يوم من توقيع دمشق على اتفاق البروتوكول مع جامعة الدول العربية في القاهرة الذي يطالب بوقف قمع المحتجين وبدء حوار سياسي وإطلاق المعتقلين.
وقف القتل
من جهته قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في ختام القمة الخليجية بالرياض إن على سوريا أن توقف آلة القتل فورًا وتفرج عن المعتقلين وتزيل مظاهر التسلح، وذلك للبدء في تنفيذ بروتوكول المراقبين الخاص بالمبادرة العربية.
وتساءل الفيصل في مؤتمر صحفي "هل ستسحب سوريا قواتها من المناطق التي توجد بها والتي تقوم بقتل المواطنين؟ قائلا "نحن في انتظار مدى قبول سوريا للمفتشين الذين سيُرسلون إليها".
وقال إن الحل العربي هو الأفضل لسوريا، واعتبر أن الذي ينقل الأمر إلى المنظمات الدولية هي سوريا، وليس العرب، مشيرا إلى أن روسيا الصديقة لسوريا قدمت مشروعا إلى مجلس الأمن.
ودعا الفيصل دمشق إلى "وقف القتال فورًا وسحب آليات الدمار من المدن وإطلاق سراح المحتجزين، إذا كانت النية صادقة"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات لابد أن تتمم فورًا حتى يتم تنفيذ باقي البروتوكول.
وقال "بلغني في تصريح لوزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه قال إن سوريا قبلت بالبروتوكول ولم تقبل بالمبادرة، مشيرًا إلى أن البروتوكول جزء لا يتجزأ من المبادرة".
وبدورها قللت الولايات المتحدة من أهمية توقيع سوريا على البروتوكول. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الاتفاق ليس سوى ورقة وقعها النظام السوري الذي يتعين عليه أن ينفذ بنوده.
المعارضة ترفض
من ناحيتها رفضت المعارضة السورية الاتفاق ووصفته بأنه يهدف لكسب مزيد من الوقت، ودعت بدلا من ذلك إلى دخول قوات ردع في حال استمرار حملة القمع من قبل النظام لحركة الاحتجاج المناهضة للحكومة التي بدأت قبل تسعة أشهر.
وانتقد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون اتفاق الاثنين، وقال في تونس إن توقيع سوريا على اتفاق الجامعة العربية كذبة تهدف لكسب الوقت ومنع الجامعة من إحالة المسألة إلى الأمم المتحدة.
في السياق ذاته أشادت روسيا بقرار دمشق السماح بدخول مراقبين عرب، وقالت إن ذلك يمكن أن يساعد في استقرار الموقف.
كما اعتبرت إيران -الحليف الرئيسي للنظام السوري- اتفاق السماح بدخول المراقبين "مقبولا" إن لم يكن مثاليا.